آخر التفاصيل عن هجمات سروبي الإستشهادية
آخر التفاصيل عن هجمات سروبي الإستشهادية
بدأت العملية بهجوم من قبل المجاهد البطل الإستشهادي/ ملا محمد فاروق “ذاكر” من سكان بكتيا في الساعة السادسة والنصف في تمام الساعة السادسة والنصف صباحاً بتفجير سيارته المفخخة، مدمراً بواية المبنى المديرية وقيادة الأمن المشتركة والموانع الأمنية وغرف النوم التي كانت قريبة من مكان الإنفجار، وتمكن الإستشهاديان الآخران من الدخول إلى داخل مبنى المديرية وقيادة الأمن.
وهما: الحافظ عبيد الله والحافظ دين محمد ون سكان ولاية تخار، المدججان بمختلف الأسلحة قد دخلا بكامل الإطمئنان إلى الداخل، واستهدفا من بقي من الشرطة وعناصر الإستخبارات في المبايين، كما استهدافا الشرطة وموظفي المديرية في مركز المديرية، ومتزامناً لذلك استمر الهجوم من الخارج النقاط الأمنية الخلفية للشرطة حول المديرية.
استمر الهجوم بدأ 6.30 صباحاً حتى الساعة العاشرة والنصف صباحاً وبعد نفاذ الذخير لدى المجاهد الإستشهادي الأخير انتهى، حيث استمر زهاء أربع ساعات من قبل استشهادييْن.
وفق معلومات موثوقة لقي 20 شرطياً مصرعهم وأصيب عدد آخرين بجروح قاتلة جراء الإنفجار الأول في البوابة الرئيسية، حيث كان أنينهم يسمع حتى نهاية المعركة في الساحة، وفي المواجهات المباشرة لقي 17 جندياً وشرطياً وعناصر الإستخبارات وأصيب 12 آخرين بجروح، كما دمرت 8 آليات عسكرية ولحقت خسائر بالمباني.
كان الهدف من الهجوم الحاق خسائر بالعدو العميل، واستهداف العناصر الظالمة في المديرية الذين لهم يد في الجرائم والعمليات ضد المجاهدين ، كما كانت طريق كابل ـ طورخم اغلق في وجه المرور لعدة ساعات، وأظهر فشل العدو في السيطرة على الأوضاع وأن المجاهدين بإمكانهم تنفيذ العمليات بكل سهولة متى وأين شاؤوا، ويملكونه اختيار إغلاق طريق الرئيسية في البلاد وفتحها.
صرح العدو للإعلام بأن عدد المجاهدين الإستشهاديين ستة أشخاص كي يبرر طول المعركة التي استمرت لأربع ساعات، لكن الحقيقة كان عدد المجاهدين المشاركين ثلاثة استشهاديين حيث قام أحدهم بتفجير السيارة في بداية العملية وواصل الآخران المعركة للمدة المذكورة، والعدو كما في السابق انكر خسائره في هذه المعركة أيضاً أظهر حصيلة الإنفجار القوي بواسطة سيارة مفخخة ومواجهات مباشرة استمرت لأربع ساعات فقد اصابة شرطيين فقط، حيث يتعارض مع الحقائق في أرض الواقع.
وحين اقتربت القوة المساندة القادمة من خارج المديرية نحو ساحة المواجهات أخلى الشرطة والجنود الزي العسكري لكي لايستهدفهم المجاهدان من داخل مواقعهما، لكن حين فتحوا النيران باتجاه المجاهدين الإستشهاديين فكشفا حيلتهم واستهدفاهم بوابل من النيران حيث لقي عدد منهم منصرعهم.
2014-02-21