
أبرز ما جاء في حوار الملا عبد الغني “برادر” -أيده الله-
أجرت مؤسسة “الإمارة” الإعلامية حوارا صوتيا مع رئيس المكتب السياسي ونائب أمير المؤمنين الشيخ هبة الله أخندزاده -حفظه الله- في الشؤون السياسية “الملا عبد الغني برادر ” -أيده الله- حول المستجدات الساحة السياسية الأخيرة، ولأهمية الحوار قمنا باقتطاف أهم ما جاء فيه، وندعوكم لقرائته.
في أول حوار له بعد جولة المفاوضات الخامسة التي اختتمت الثلاثاء في الدوحة، أكد الملا عبد الغني برادر -أيده الله- أن المفاوضات مع الأمريكيين بالدوحة أحرزت تقدما ملموسا، مبديا تفاؤله بأن تؤدي لحل الأزمة وانسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان، ومعربا عن أمله في أن تمهد الطريق نحو تطورات إيجابية، نحو الأمن والنظام الإسلامي وأن يسود الأفغان جو من المحبة والإخاء، كما شدد على رغبة طالبان في إقامة علاقات جيدة مع الجميع.
وأضاف أن التقدم الذي أحرزته المفاوضات بعث أملا في اقتراب حل الأزمة وانسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان، وأكد أنهم لم يتنازلوا في في جميع مراحل المفاوضات مع الأمريكيين عن موقفهم بل لا زالوا ثابتين على مواقفهم وثوابتهم.
كما أرسل رسالة طمأنة لدول الجوار والعالم قائلا: لا يكن أحد في ذعر وقلق عن أفغانستان القادمة لا يخافنَّ أحد عن أفغانستان القادمة ولن يداهم خطرٌ دول الجوار والعالم عن أفغانستان.
وقال حول العلاقات مع دول الجوار والعالم: أنهم يرغبون في إقامة علاقات جيدة بدول الجوار والعالم، وقال إنهم لا يريدون الإضرار بأحد في المستقبل كما أنهم لم يؤذوا أحدا في الماضي.
كما طمأن الشعب الأفغاني بأن لايكونوا في قلق عن مستقبلهم، فإن أفغانستان منزل مشترك لجميع الأفغان، وأن طالبان لا تحمل فكر الثأر والتمييز، بل يحملون فكر العفو والصفح والتسامح، وسيرحمون الجميع وأضاف: أن كل من تفاهم مع طالبان ورفض العداء وتبرأ عن الغدر فسيكونون إخوة لنا.
و أنهم يعرفون جيدا توقير الشخصيات العلمية والجهادية والوطنية وسيعاملونهم بالتي هي أحسن.
وقال الملا برادر -أيده الله- عن فريقه المفاوض مع الأمريكيين: أنه يثق عليه كاملا، لأن جميع أعضائه علماء ثقات يملكون خبرة واسعة في السياسة.
و دعى الملا عبد الغني برادر المجاهدين إلى أن يشكروا الله عز وجل على الإنجازات والإنتصارات الأخيرة في المجال السياسي والعسكري، وأن لا يستكبروا وأن يوقروا الكبار ويرحموا الصغار.