أفغانستان..الموجز الشهري لأهم الأنباء
ملاحظة: تحت هذا العمود الشهري، تقرأون ملخص لأهم الأنباء وآخر المستجدات والأحداث التي تدور على ثرى وطننا الحبيب أفغانستان.
■ الإمارة الإسلامية ترفض ادعاء وزير الخارجية الإيراني بنقل قادة داعش إلى أفغانستان
رفضت وزارة الخارجية الأفغانية بشدة ادعاء وزير الخارجية الإيراني بنقل قادة داعش من العراق وسوريا وليبيا إلى أفغانستان. ووصف المتحدث باسم الوزارة على صفحته في تويتر، ادعاء الجانب الإيراني بأنه لا أساس له من الصحة.
بالإضافة إلى أن القوات الأمنية لإمارة أفغانستان الإسلامية قامت بمكافحة جادة ضد داعش سواء أثناء الاحتلال أو بعد انتهاء الاحتلال، مما أدى إلى فقدان العصابة قدرتها القتالية.
كما صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية، إذا كان لدى إيران أي معلومات حول نقل داعش إلى أفغانستان، فمن المؤمل أن يتم مشاركتها حتى تتمكن القوات الأمنية الأفغانية من اتخاذ الإجراءات اللازمة والقضاء عليها.
بينما قال المتحدث إن أفغانستان ليس لها حدود مشتركة مع الدول العربية المذكورة، فبدلاً من تحميل المسؤولية على الآخرين، من الأفضل أن تفي الدول بالتزاماتها الدولية فيما يتعلق بأمن حدودها.
وأضافت المصادر، أن الإمارة الإسلامية لن تسمح لأحد بالإضرار بالأمن في أفغانستان أو استخدام أراضينا ضد أي جهة أو شخص آخر.
وفي الختام قال، إنه يجب على المسؤوليين الإيرانيين التركيز على العلاقات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية البناءة بين البلدين والشعبين الجارين والصديقين بدلاً من التصريحات المثيرة للقلق بشأن أفغانستان.
■ المولوي ذبيح الله مجاهد: إدراج بعض قادة الإمارة الإسلامية في قائمة العقوبات من جانب الاتحاد الأوروبي لا يفيد أي طرف من الجانبين
صرح ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم إمارة أفغانستان الإسلامية، بأن إدراج أسماء بعض قادة الإمارة الإسلامية في قائمة العقوبات من جانب الاتحاد الأوروبي لا يفيد أي طرف من الجانبين.
ورأى المولوي مجاهد، أنه يجب استخدام التعامل والحوار والتفاهم بدلا من الضغط والعقوبات. وأضاف: إن تكرار التجربة الفاشلة ضد الأفغان والسياسة المفروضة لن يؤدي إلى أي نتائج.
■ متقي: الإمارة الإسلامية لن تسمح لأحد باستخدام أراضيها ضد الآخرين
صرح وزير الخارجية الأفغاني خلال لقائه مع المبعوث الباكستاني الخاص لدى أفغانستان آصف دراني، إن الأفغان لن يضروا أحدًا، ولن تسمح الإمارة الإسلامية لأي شخص باستخدام أراضي أفغانستان ضد دول أخرى.
خلال الاجتماع، قال المولوي أمير خان متقي للسيد دراني نأمل مع تعيينكم أن تتطور العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين الجارين، ولأجل ذلك، هناك حاجة أن نعمل معًا.
وأضاف أنه بتحقيق الأمن في جميع أنحاء أفغانستان، تحققت فرص جيدة، وسيعزز ذلك من القطاع الاقتصادي للبلدين، وسيتم تنفيذ مشاريع كبيرة.
وفي الوقت ذاته، هنأ المبعوث الباكستاني الخاص لدى أفغانستان وزير الخارجية بالوكالة على استتباب الأمن بعد ٤ عقود من الحروب والمشاكل، وأضاف أنه سيحاول تعزيز وتوسيع العلاقات بين البلدين.
وأضاف السيد دراني أن كلا البلدين حققا تقدما في القطاع التجاري وهو أمر يستحق الإشادة.
كما صرح السيد دراني بأن بلاده على استعداد لتوفير وتنفيذ طرق وقوانين ثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية وغيرها، ولبذل جهود جادة لبدء الأعمال المتبقية من ترميم وإصلاح طريق تورخم – جلال أباد، وتوفير التسهيلات اللازمة للأفغان بخصوص التأشيرات، وخاصة للمرضى.
■ نائب رئيس الوزراء للشؤون الإدارية: الإمارة الإسلامية تدعم جميع أنواع الاستثمار والمستثمرين المحليين والأجانب في البلاد
شارك المولوي عبد السلام حنفي، نائب رئيس الوزراء للشؤون الإدارية في حفل افتتاح مجمع مواقف خيرخواه الإلكتروني وترميم طريق نادر بشتون بشكل أساسي.
وبحسب المكتب الإعلامي لمجلس الوزراء خلال الحفل صرح المولوي عبد السلام حنفي، بأنه تم افتتاح المشروع وبدأت أعماله بعد الفتوحات وبموافقة الجهات ذات الصلة. ولحسن الحظ اليوم نقوم بافتتاح المرحلة الأولى من هذا المشروع (سوق خير خواه) بتكلفة ٣٢ مليون دولار.
وأضاف السيد حنفي، إنه سيتم توفير التسهيلات اللازمة للمواطنين في أقسام البنية التحتية، والنظام الحضري، والاستثمار.
كما صرح نائب رئيس الوزراء للشؤون الإدارية، بأنه تم تحقيق الأمن في جميع أنحاء البلاد، كما تدعم الإمارة الإسلامية جميع أنواع الاستثمار والمستثمرين المحليين والأجانب في قطاعات مختلفة في البلاد.
■ نائب رئيس الوزراء للشؤون السياسية: الإمارة الإسلامية تريد العلاقات الحسنة مع جيرانها والمجتمع الدولي
قال المولوي عبد الكبير، نائب رئيس الوزراء للشؤون السياسية خلال اجتماع مع شيوخ ولايتي خوست وبغلان، إن الإمارة الإسلامية تريد العلاقات الحسنة مع جيرانها والمجتمع الدولي.
صرح المكتب الإعلامي لمجلس الوزراء بنشر الخبر، بأن خلال اللقاء الذي شارك المولوي أمير خان متقي وزير الخارجية بالوكالة، أكد الشيوخ ووجهاء قبائل الولايتين، بأنه لا يوجد أي سبب للمحاربة ضد الإمارة الإسلامية في أفغانستان، ولن يسمح الأفغان لأحد أن يقوم بالحرب.
كما أعلن هولاء الشيوخ دعمهم للإمارة الإسلامية، وأضافوا، بأن دعم النظام الإسلامي والحفاظ عليه مسؤولية جميع الشعب الأفغاني، وإنهم على استعداد للتعاون في هذا الصدد.
وطلبوا التطوير العمراني لولايتي خوست وبغلان على أساس المخطط العام، وإنشاء الطرق، وتوفير المرافق والإمكانيات في المراكز التعليمية في الولايتين المذكورتين وشاركوا جملة من مشاكلهم.
من جهته قال المولوي أمير خان متقي، وزير الخارجية بالوكالة، إن الإمارة الإسلامية كما اختارت سياسية خارجية متوازنة فإنها ستقوم بإنشاء تنمية اقتصادية متوازنة.
وأضاف السيد متقي، بأن الشعب الأفغاني لا يتقبل الإزعاج، فأفضل الطرق لحل المشاكل هي بالنقاش والحوار.
بينما قال المولوي عبد الكبير، نائب رئيس الوزراء للشؤون السياسية، إن الإمارة الإسلامية تعتبر جميع القبائل والعرقيات الأفغانية شركاء في الجهاد الذي استمر ٢٠ عامًا، وقد تمت إقامة الإمارة الإسلامية بجهودهم، حيث تمت إقامة هذا النظام بتضحياتنا المشتركة، فالآن حان وقت حل المشاكل معًا.
في الختام قال نائب رئيس الوزراء للشؤون السياسية: إن الإمارة الإسلامية تطلب العلاقات الحسنة مع جيرانها والمجتمع الدولي، لكنها لا تستطيع أن تتجاهل قيمها الإسلامية والوطنية، حيث طمأن بأنه سيتم تقديم التوجيهات اللازمة للإدارت المعينة للتعامل مع مشاكل سكان الولايتين ومطلباتهم.
■ الوكيل السياسي لوزارة الخارجية: إمارة أفغانستان الإسلامية ملتزمة بالقضاء التام على المخدرات
صرح المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية بأن شير محمد عباس ستانكزي، الوكيل السياسي لوزارة الخارجية التقى مع بال كلومان بكن، القائم بأعمال السفارة النارويجية لدى أفغانستان.
خلال الاجتماع، أعرب القائم بأعمال السفارة النارويجية لدى أفغانستان عن سروره بأن الإمارة الإسلامية قامت باتخاذ خطط مفيدة لتوفير الأمن، ومكافحة المخدرات في البلاد، وأضاف، بأنه ينبغي مساعدة المزارعين الأفغان في مجال توفير سبل العيش البديلة.
من جهته قال الوكيل السياسي لوزارة الخارجية، إن الحكومة الأفغانية ملتزمة بالقضاء التام على المخدرات، ولقد تم إثبات هذا الأمر بشكل عملي أيضا، لكن لم يقم المجتمع الدولي بأداء أي مسؤولية في هذا الصدد حتى الآن.
كما تم خلال اللقاء، مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بالإضافة إلى التأكيد على حل المشاكل من خلال المناقشة والحوار.
■ غرفة التجارة والصناعة التركية تستثمر في أفغانستان في قطاع إنتاج الكهرباء
التقى وزير الطاقة والمياه بالوكالة الملا عبد اللطيف منصور، مع فاتح شايا باتامس، ممثل جمعية التجار التركية في أفغانستان، وعمر ايلدريم عضو الجمعية المذكورة، وناقشوا القضايا التي تخص الاستثمار في قطاع إنتاج الكهرباء من الماء، والغاز، والفحم.
خلال الاجتماع أعرب ممثل الجمعية عن رغبته بالاستثمار في مشاريع إنتاج الكهرباء من المياه والغاز والفحم، وطلب التعاون من قبل قيادة وزارة المياه والطاقة في هذا الصدد.
في الوقت ذاته، أشاد وزير المياه والطاقة بالوكالة بالإجراءات البناءة للمستثمرين الأتراك في أفغانستان، وقال إن قيادة وزارة المياه والطاقة تبذل كل جهودها للتعاون وتوفير التسهيلات اللازمة للاستثمار في مجال إنتاج الكهرباء.
وفي نهاية الاجتماع تمت الموافقة على أن تجتمع الفرق الفنية من الجانبين لبحث ومناقشة الموضوعات الفنية للمشاريع.
■ روزا اوتونبايوا: على الرغم من المشاكل فإن القطاع المصرفي في أفغانستان يدار بشكل جيد، والأنشطة الاقتصادية جديرة بالثناء
صرحت المبعوثة الخاصة للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة لأفغانستان، روزا اوتونبايوا خلال اجتماع مع رئيس البنك المركزي، هداية الله بدري، إنه على الرغم من التحديات والمشاكل الاقتصادية المختلفة، فقد تمت إدارة القطاع المصرفي في أفغانستان بأفضل طريقة، والأنشطة الاقتصادية في أفغانستان جديرة بالثناء.
خلال اللقاء، صرح رئيس البنك المركزي، إن القطاع الاقتصادي في أفغانستان تضرر مرة من أجل وباء كورونا، ومرة أخرى بسبب وضع العقوبات المفروضة على القطاع المصرفي الأفغاني، لكن على رغم كل هذه التحديات تمت إدارة القطاع بشكل جيد في أفغانستان، وبنظرة عامة أبقت البنوك النسبة المصرفية قوية بما فيه الكفاية.
وأضاف أن البنك المركزي دعم البنوك بتشكيل لجنه خاصة في استرداد القروض التي يصعب الحصول عليها مما أدى إلى زيادة أرباح البنوك.
وصرح السيد البدري إن البنك المركزي ملتزم تماما بتعزيز قطاع التمويل الإسلامية للمؤسسات الصغيرة، وقد وضع إطارا تنظيميا شاملا للترخيص والخدمات والإشراف على المشاريع الصغيرة للتمويل الإسلامي، وفقا للمبادئ الإسلامية، والبنك المركزي جاهز للعمل مع الأمم المتحدة والإدارات ذات الصلة في هذا الصدد.
وفي الوقت ذاته، قالت المبعوثة الخاصة للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة لأفغانستان في كلمتها، مشيرة إلى استقرار العملة الأفغانية، إنه مقارنة بالعملات النقدية لمعظم دول العالم، فإن قيمة العملة الأفغاني شهدت تطورا مفاجئا، ويعتبر أفضل استقرار في العالم للعملات النقدية.
وفي الختام، أكدت المبعوثة الخاصة على التعاون في مجال تعزيز القطاع المصرفي وقطاع التمويل الإسلامي للمشاريع الصغيرة.
■ ترميم أكثر من ٣٠٠ آلية عسكرية مختلفة تابعة لوزارة الدفاع الوطني
أعلنت وزارة الدفاع الوطني عن إعادة ترميم ٣٢٧ من المركبات العسكرية المختلفة في قيادة التدريب القتالي المشترك.
وكتبت الوزارة على صفحتها في تويتر أنه تم إصلاح ٣٢٧ نوعًا مختلفًا من المركبات العسكرية وإعادتها للعمل بجهود المهندسين الفنيين والمهنيين في ورش مركز الدعم القتالي التابعة لقيادة عبد الله بن مسعود رضي الله عنه للتدريب العسكري المشترك.
وأضافت الوزارة أن هذه المركبات تشمل ٢٠٤ رينجرز، و٢١ دبابة همفي، و٢٢ دبابة دولية، و٢١ فورد إيفرست، و١١ رافعة شوكية، والعديد من الآليات والمعدات العسكرية الأخرى.
وبحسب المصدر، فإن مسؤولي مركز عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ـ قيادة التدريب العسكري المشترك ـ أوقفوا هذه المركبات بانتظام وسيستخدمونها إذا لزم الأمر.
جدير بالذكر أنه تم تسليم آلاف الأنواع المختلفة من المركبات العسكرية التابعة للوزارة المذكورة لاستخدامها بعد إصلاحها.
■ توفير فرص عمل لحوالي ١٤ ألف شخص في ولاية هلمند
تم توفير فرص عمل لـ ١٣ ألف و٧٩٦ شخص في مديريات نوزاد، ونهرسراج وسنجين، بالإضافة إلى مركز هلمند، وذلك بإنشاء سدود لإعادة وحفظ المياه بالإضافة إلى تنظيف المزاريب وأنابيب الصرف.
وصرح مسؤولوا إدارة الزراعة والري والثروة الحيوانية في هذه الولاية أن هذا المشروع يتم تنفيذه بتمويل من البنك الدولي، وسيتم الانتهاء من المشروع في غضون عام.
وبحسب المسؤولين، سيتم دفع رواتب ٨ آلاف و٥٠٠ أفغاني لكل عامل من العاملين في هذا المشروع كل ٢٠ يومًا، والتي ستستمر لمدة ١٢ شهرًا.
■ الاتفاق على مسار مشروع السكك الحديدية العابرة لأفغانستان
تم الإتفاق في العاصمة الباكستانية، إسلام أباد، خلال لقاء ثلاثي بين كبار مسؤولي السكك الحديدية الأفغانية، والباكستانية، والأوزبكية، على طريق مشروع السكك الحديدية الأفغانية العابرة، التي تبدأ من مزار الشريف وتنتهي في ولاية بكتيا ميناء خارلاش.
وصرحت إدارة السكك الحديدية الأفغانية في بيان صحفي: خلال الاجتماع تم التوقيع على خطة المشروع مدتها عام واحد للمضي قدما، والتي بموجبها ستقدم شركة استشارية دولية المعلومات اللازمة للمشروع، بطرق مختلفة وبناءً على ذلك، ستهتم المؤسسات الدولية والدول بالاستثمار في إنشاء هذا المشروع الهام للدخل والتنمية.
وذكر البيان الصحفي أنه في الوقت ذاته، أكد المشاركون في الاجتماع على أن الدراسات الفنية والتفصيلية لجدوى هذا المشروع يجب أن تتم بقدر الإمكان بدقة كبيرة وجودة عالية وسرعة مناسبة، حتى يمكن بدء العمل في أسرع وقت.
جدير بالذكر، أنه إلى جانب كبار مسؤولي السكك الحديدية للدول الثلاث، فقد شارك الاجتماع السفير الأفغاني لدى إسلام آباد سردار محمد شكيب، والسفير الأوزبكي عثمانوف، ووزير السكك الحديدية الباكستانية خواجة سعد رفيق، ووزير المالية إسحاق.
■ عائلة كورية تسافر إلى ولاية بلخ مصطحبة سيارتهم الخاصة
عائلة كورية تزور ولاية بلخ بسيارتها الخاصة، والتي تحتوي على مطبخ وغرفة نوم وحمام ومرافق أخرى، مرورا بست دول.
وقال (بارخيونمين)، الذي ترافقه زوجته أيضًا في هذه الرحلة، بأن الهدف من رحلته إلى أفغانستان هو الاطلاع على الوضع الحالي للبلاد وحياة الناس وزيارة الأماكن التاريخية.
وأضاف بارخيونمين أنهما قضيا أربعة أيام متجولَين في أفغانستان، شاهدَين على الأمن التام في أفغانستان، بينما كانا يسمعان أخبارًا سلبية ودعاية مجانبة للحقيقة عن الوضع في أفغانستان عبر وسائل الإعلام، وكل الأخبار التي تذيعها وسائل الإعلام الغربية المتعلقة بالأمن الحالي كاذبة. وأضاف أيضا: منذ ثلاثة أيام في ولاية مزار الشريف وأنا أنام في سيارتي ليلا ولم أر أي مشكلة حتى الآن.
في الوقت ذاته، تحدث رئيس الإعلام والثقافة في ولاية بلخ الحاج مولوي ذبيح الله نوراني عن الزيادة الكبيرة في عدد السياح الأجانب والمحليين الآتين إلى ولاية بلخ. وأضاف أنه بسبب تحقق الأمن في جميع أنحاء البلاد بفضل الله ثم بجهود مجاهدي الإمارة الإسلامية، قصد عدد كبير من السياح الأجانب السفر إلى البلاد، وخاصة ولاية بلخ، وزيارة الأماكن الطبيعية والتاريخية في هذه الولاية.
جدير بالذكر أنه قبل يومين، سافر ١٦ سائحًا أيضا من بيلاروسيا وصربيا والصين إلى بلخ.
■ رئيسة مكتب الأمم المتحدة في كابول وعد بالتعاون مع أفغانستان في مجال سبل العيش البديلة وعلاج مدمني المخدرات
التقى الملا عبدالحق أخوند، نائب قائد شرطة مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية، بالسيدة أنوبسود، رئيسة مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في كابول، والوفد المرافق لها في مكتبه.
وطلب الملا أخوند بالتعاون فيما يتعلق بسبل العيش البديلة للمزارعين في البلاد وعلاج المدمنين وإيجاد فرص العمل لهم. وأشار إلى أن حملة القضاء على المخدرات لاتزال مستمرة في جميع أنحاء البلاد، وحتى الآن تم تدمير جميع حقول المخدارات في البلاد تقريبا.
خلال الاجتماع وعدت السيدة أنوبسود بأنها ستتعاون بشكل كامل في مجال العيش البديل للمزارعين وإهتمام بصحة وعلاج المدمنين.
■ السيد متقي: البلدان التي تنصحنا بتشكيل حكومة شاملة بالكامل، مقارنة بها، الحكومة الأفغانية الحالية هي حكومة شاملة بالكامل
صرح وزير الخارجية بالوكالة المولوي أمير خان متقي خلال لقائه مع رجال الأعمال والمستثمرين في المنطقة إن الدول التي تنصحنا بتشكيل حكومة تشاركية شاملة بالكامل وضمان الأمن، مقارنة بها، فإن حكومة أفغانستان الحالية هي شاملة باكامل، كما تم بسط الأمن فيها.
وعقد هذا اللقاء في العاصمة كابول، استكمالاً للمعرض الوطني والدولي الثاني للإمام أبو حنيفة، من قبل وزارت الخارجية والصناعة والتجارة والغرفة التجارية والاستثمار، وذلك بلقاء رجال الأعمال والمستثمرين من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وصرح المولوي أمير خان متقي خلال الاجتماع، أن أفغانستان هي أفضل وأقصر طريق للتجارة وللربط بين دول آسيا الوسطى وجنوب آسيا.
وأضاف متقي أن نسبة صادرات أفغانستان للعام الماضي بلغت ١.٩ مليار دولار وهو أمر غير مسبوق في تاريخ تجارة البلاد، ورغم كل المشاكل والقيود فإن الوضع الاقتصادي لأفغانستان جيد.
وقال إن الإمارة الإسلامية قامت باتخاذ إجراءات ملحوظة في مجال استئصال الخشخاش وإيجاد الزراعة البديلة لذلك.
وأضاف بأن أفغانستان تتمتع من المياه الكافية والأراضي والمناخ المناسب والقوى البشرية، ما يجعلها أرضاً خصبة للاستثمار في الزراعة، وتصدير المنتجات الزراعية ومعالجته بطريقة جيدة وتصديرها إلى دول أخرى، وخاصة جنوب وآسيا الوسطى.
وأكد وزير الخارجية بالوكالة عن استعداد الإمارة الإسلامية للعمل جنباً إلى جنب مع شركائها الاقتصاديين في مجال المعادن.
وطالب المجتمع الدولي بعدم ربط القضايا التجارية بالقضايا السياسية والعمل مع الإمارة الإسلامية في هذا الصدد.
في الوقت ذاته، طمأن نائب وزير الصناعة والتجارة المولوي قدرت الله جمال جميع المستثمرين ورجال الأعمال المحليين والدوليين بإستعداد الوزارة لتقديم أي نوع من التعاون، وطلب منهم الاستثمار في أفغانستان دون تردد.
جدير بالذكر بأنه تم افتتاح المعرض الوطني والدولي للإمام أبو حنيفة، يوم أمس، في العاصمة كابول وسيستمر لمدة أسبوع إن شاء الله.
■ رئيس لجنة الدفاع بالبرلمان البريطاني: أفغانستان أحرزت تقدما حقيقيا، وعلى البلاد إعادة فتح سفارتها في كابول
وفقا لتقرير صحيفة تلغراف؛ طلب رئيس لجنة الدفاع في البرلمان البريطاني السيد توبياس ألوود من الحكومة أن تبدأ المحادثات مع إمارة أفغانستان الإسلامية. وأكد السيد توبياس ألوود، الذي كان يعمل في الجيش البريطاني أيضا؛ على أن الغرب بحاجة إلى إستراتيجية عملية لتحسين الوضع في أفغانستان.
وأضاف بأنه قد حان الوقت لإقامة علاقات وانخراط مع الحكومة الأفغانية حتى لا تدخل البلاد إلى المرحلة التالية من عدم الإستقرار والإرهاب والهجرة الجماعية.
وأضاف أيضا السيد توبياس ألوود، الذي سافر مؤخرا إلى أفغانستان، بأنه شهد تقدما حقيقيا خلال رحلته، ورأى أنه من الواجب الآن بدء المحادثات مع إمارة أفغانستان الإسلامية. وقال أن المشاركة والتفاعل هي الطريقة الوحيدة للمساعدة في بناء المستقبل.
■ ذبيح الله مجاهد لبعثة الأمم المتحدة: نشر تقارير سلبية دليل على الحقد والبغض ويجب إيقافها
رد المتحدث بإسم إمارة أفغانستان الإسلامية، ذبيح الله مجاهد، على التقرير الأخير للأمم المتحدة بشأن تقديم المساعدة إلى أفغانستان. إن التقرير المذكور مبني على خيبة أمل وشكاوي، وليس له أساس من الصحة، ونشر التقارير السلبية دليل على الحقد والتواطؤ، ويجب أن تتوقف.
وأضاف السيد مجاهد، أن مثل هذه التقارير إما تستند إلى أشخاص فروا من أفغانستان واتخذوا جبهة دعائية بدلا من جبهه عسكرية ضد بلدهم، أو إلى بعض الأشخاص المغرضين الذين يعملون داخل هيكلة يوناما ويستغلون اسم المنظمة لنشر أحقادهم، وبسبب معلومات غير صحيحة يشنون دعايات كاذبة على أفغانستان.
كما قال المتحدث بإسم إمارة أفغانستان الإسلامية إنه تم إرساء الأمن الكامل في أفغانستان، ولا يوجد أي عمليات قتل أو اعتقالات تعسفية، وتم منع الاعتداءات على الأقليات الدينية، وقوات الأمن في البلاد قائمة على حماية الشعب ليل نهار.
وأضاف بأن محاكم الإمارة الإسلامية تدافع عن حقوق الإنسان وتحميها. وهناك إجراءات مدنية مكثفة لأجل إعمار البلد.
وأكد ذبيح الله مجاهد، على أنه في مثل هذا الوضع الإيجابي، فإن نشر التقارير السلبية دليل على التواطؤ والحقد، ويجب إيقافها.
■ رئيس وزراء إمارة أفغانستان الإسلامية يعود إلى العاصمة كابول
بعد رحلة العلاج والراحة في قندهار، عاد رئيس وزراء إمارة أفغانستان الإسلامية الملا محمد حسن آخوند إلى العاصمة كابول، يوم الإثنين، وفقا لتوجيهات سماحة أمير المؤمنين، وقد كان في استقباله وزير الخارجية وعدد من كبار المسؤولين في مطار كابول الدولي.
وبمجرد وصوله إلى القصر الرئاسي واصل الملا محمد حسن آخوند مهامه بصفته رئيسا للوزراء، وذلك بغرض تنظيم وإدارة شؤون الدولة بشكل أفضل.
جدير بالذكر أن رئيس الوزراء توجه إلى قندهار بسبب المرض منذ فترة، وكان يدير شؤون مكتبه نائبه في الشؤون السياسية المولوي عبد الكبير.
■ متقي: من المؤمل أن تنتهز كابول وموسكو اجتماع صيغة موسكو القادم لتعزيز العلاقات
صرح وزير خارجية إمارة أفغانستان الإسلامية بالوكالة المولوي أمير خان متقي، في مكتبه، خلال لقائه مع السفير الروسي لدى أفغانستان ديمتري جيرنوف؛ بأنه من المؤمل أن تنتهز كابول وموسكو اجتماع صيغة موسكو القادم لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقدم السفير الروسي في كابول معلومات حول اجتماع صيغة موسكو المزمع انعقاده بشأن أفغانستان إلى وزير الخارجية الأفغاني، وقدم دعوة لمعاليه للمشاركة في الاجتماع.
وفي الوقت ذاته أعرب وزير الخارجية بالوكالة، عن شكره لروسيا على الدعوة، مؤكدا على أن صيغة موسكو تلعب دورا مهما في التنسيق بين أفغانستان والعالم.
وأضاف متقي، إن وفودا من الحكومة الأفغانية شاركت أيضا في اجتماعات سابقة في موسكو، وأبدى أمله في أن تنتهز كابول وموسكو هذا الاجتماع في بناء وتعزيز علاقاتهما الدبلوماسية.
جدير بالذكر أنه خلال الاجتماع، ناقش الطرفان سبل تسهيل إصدار التأشيرات الروسية للأفغان، حتى يتمكن رجال الأعمال وغيرهم من الأفغان من السفر إلى روسيا بسهولة.
■ تأكيد رئيس منظمة رابطة العالم الإسلامي على تقديم أي نوع من التعاون مع الإمارة الإسلامية
أعرب رئيس منظمة رابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى خلال لقائه مع وزير الإرشاد والحج والأوقاف بإمارة أفغانستان الإسلامية والمدير العام لبعثة الحج في المملكة العربية السعودية، الدكتور مولوي نور محمد ثاقب عن تأكيده لأي نوع من التعاون.
وقد شارك في هذا الاجتماع الذي عقد في مقر منظمة رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة بدعوة رسمية من الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى؛ القائم بأعمال وزارة شؤون الحدود والعرقيات والقبائل بالوكالة لإمارة أفغانستان الإسلامية الملا نور الله نوري وبعض رؤساء وزارة الإرشاد والحج والأوقاف.
وخلال الإجتماع، ناقش الطرفان وبحثا بالتفصيل قضايا التعاون الثنائي في المجال الديني والعلمي وحل مشاكل الأمة الإسلامية والحفاظ على هوية ومكانة الأمة الإسلامية وتعزيزها.
وهنأ رئيس منظمة رابطة العالم الإسلامي وزير الإرشاد والحج والأوقاف الأفغاني بالفتح والنجاح الكبير للإمارة الإسلامية في أفغانستان، وأشاد بإجراءات الإمارة الإسلامية، وخاصة العفو العام. وأعرب عن تأكيده لتقديم أي نوع من التعاون مع الإمارة الإسلامية.
وأضاف أنه سيعقد قريبا إجتماع بين علماء أفغانستان وعلماء منظمة رابطة العالم الإسلامي.
جدير بالذكر أن رابطة العالم الإسلامي هي منظمة دولية مقرها في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية وتتكون من أعضاء دول العالم الإسلامي وتعمل المنظمة للدفاع عن القيم والمبادئ الإسلامية.