أفغانستان..الموجز الشهري لأهم الأنباء
ملاحظة: تحت هذا العمود الشهري، تقرأون ملخص لأهم الأنباء وآخر المستجدات والأحداث التي تدور على ثرى وطننا الحبيب أفغانستان.
إصدار مرسوم من سماحة أمير المؤمنين بخصوص حرق المخدرات
أصدر سماحة أمير المؤمنين “حفظه الله” مرسوما بشأن حرق المخدرات في البلاد.
وبحسب معلومات المكتب الإعلامي لرئاسة الشؤون العامة لإمارة أفغانستان الإسلامية، فإنه بحسب المرسوم رقم (٥٠٩) الصادر بتاريخ 16/٨/١٤٤٤هـ ق، من قبل سماحة أمير المؤمنين المولوي هبة الله آخندزاده “حفظه الله” أمير إمارة أفغانستان الإسلامية، فقد تم إحراق المخدرات، والأجهزة والمواد التي تستخدم في إنتاجها.
كما جاء في المرسوم، بأنه يجب معاقبة بائعي ومنتجي الخمر، والمشروبات الكحولية، والأمان، والأفيون، والميثامفيتامين، والحشيش وغيرها من المواد المخدرة. كما يجب إتلاف المواد المخدرة المذكورة بالإضافة إلى الأجهزة المستخدمة فيها.
وبناء على المرسوم، فقد تم تفويض وفد مشترك من الوزارة الداخلية، والصحة العامة، ورئاسة الاستخبارات لإحراق المواد المذكورة بحضور مسؤولي المحكمة المختصة في الأماكن العامة.
جدير بالذكر، أن سماحة أمير المؤمنين “حفظه الله” أصدر العام الماضي مرسوما بحظر زراعة، وإنتاج، وتهريب المخدرات بالإضافة إلى حظر زرع بذور القنب في جميع أنحاء البلاد.
منع مسؤولي الوزارات والإدارات الحكومية من الاشتراك في مناقصات العقود والمشتريات الحكومية
أصدر سماحة أمير المؤمنين “حفظه الله” مرسوما بمنع مسؤولي الوزارات والإدارات الحكومية من الاشتراك في عمليات المناقصة للحصول على عقود المشتريات.
وصرح المكتب الإعلامي لرئاسة الشؤون العامة في إمارة أفغانستان الإسلامية، بأنه بحسب الحكم الصادر برقم (٥١٢) بتاريخ 19/٨/١٤٤٤هـ ق من قبل سماحة أمير المؤمنين الشيخ المولوي هبة الله آخندزاده “حفظه الله” أمير إمارة أفغانستان الإسلامية، فإنه لا يستطيع أي مسؤول في الوزارات والإدارات الحكومية أن يشترك في عملية المناقصة للحصول على عقود المشتريات، وذلك من أجل تحقيق الشفافية في المشتريات والعقود.
وبحسب هذا الحكم، فلا يستطع مسؤولوا الإمارة الإسلامية من المشاركة بشكل مباشر أو غير مباشر في عمليات شراء البضائع، وتقديم الخدمات، واستخراج المناجم، وفي غيرها من العقود.
كما جاء في المادة الثانية من المرسوم نفسه، بأن جميع الشركات الخاصة التي فيها سهم لأحد مسؤولي الإمارة الإسلامية، فإنها داخلة في القرار أيضا، وسيتم نشر الحكم بعد الموافقة عليه في الجريدة الرسمية.
المولوي أمير خان متقي يلتقي بالسفير الإيراني في العاصمة كابل
التقى المولوي أميرخان متقي، وزير الخارجية الأفغاني، مع حسن كاظمي قُمي السفير الإيراني في العاصمة كابل.
وتحدث السيد متقي خلال اللقاء عن الإنجازات الأخيرة التي حققتها الإمارة الإسلامية في المجالات السياسية والأوضاع التجارية والاقتصادية في أفغانستان، كما شكر إيران لإطلاق سراح وتسليم السجناء الأفغان للإمارة الإسلامية.
ومن جهته صرح السفير الإيراني بأن بلاده مستعدة لمزيد من التعاون مع أفغانستان. وأضاف السيد قُمي، بأن دولة إيران مستعدة لشراء المنتجات والفواكه من أفغانستان بسعر مناسب، وفي القطاع الزراعي ستساعد المزارعين الأفغان تعاونا شاملا.
وجدير بالذكر، أنه تمت مناقشة تعزيز التجارة بين البلدين وتسريع أعمال إنشاء السكك الحديدية.
وزير الصناعة والتجارة الأفغاني يلتقي بوزراء إيرانيين
التقى نور الدين عزيزي، وزير الصناعة والتجارة الأفغاني لإمارة أفغانستان الإسلامية مع سيد رضا فاطمي أمين وزير الصناعة والمناجم والتجارة، وداريوش أماني وكيل وزارة الطرق والتنمية الحضرية الإيراني.
صرحت وزارة الصناعة والتجارة، بأن اللقاء بين الطرفين دار حول تعزيز العبور والتجارة المتوازنة بمزيد من التسهيلات والخدمات الأفضل، وزيادة مدة تأشيرات العمل من قبل جمهورية إيران الإسلامية، وتقليل تكاليف العبور، وزيادة حركة الشاحنات على الحدود، وفهم الحجر الصحي، والتعامل مع المشاكل المصرفية، وناقشا مقترحات وحلول لتعزيز العلاقات الاقتصادية، والتعرفة التفضيلية على المنتجات الأفغانية، وزيادة ساعات العمل في الموانئ.
ومن جهته تحدث وزير الصناعة والتجارة الأفغاني بخصوص إنشاء ممر خاص للبضائع العابرة من أراضي البلدين لتوفير التسهيلات وتخفيض سعر البضائع، كما طلب من المستثمرين الإيرانيين أن يستثمروا في القطاع الزراعي والثروة الحيوانية في أفغانستان. وفي الختام، تمت مناقشة الاتفاقية التجارية الجديدة بين أفغانستان وإيران.
وزير الصناعة والتجارة بالوكالة: القدرة التجارية لأفغانستان وإيران تصل إلى ١٠ مليارات دولار في العام
صرحت وزارة الصناعة والتجارة عبر بيان لها، بأنه خلال زيارة نور الدين عزيزي لحاكم خراسان، ومسؤولي الولاية تمت مناقشة مواضيع تخص سوق جلورد الحدودي، والمنطقة الحرة، والعبور بين البلدين، كما ناقش السيد عزيزي مع المسؤوليين الإيرانيين سبل تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين، وحل مشاكل الشعب الأفغاني، وزيادة التبادل التجاري مع جمهورية إيران الإسلامية.
في الوقت نفسه، التقى وزير الصناعة والتجارة مع رجال أعمال ونشطاء اقتصاديين بولاية سيستان بلوتشستان في مدينة زهدان عاصمة الولاية، ورغم إفصاحه عن التجارة بقيمة ملياري دولار أمريكي بين البلدين، صرح بأن لدى أفغانستان وإيران القدرة التجارية لرفع التبادل التجاري بين البلدين إلى ١٠ مليارات دولار سنويا.
أمير خان متقي: الإمارة الإسلامية تتطلع لتعزيز العلاقات مع الدول الإسلامية
قال وزير الخارجية الأفغاني بالوكالة خلال لقائه مع المبعوث الخاص لمنظمة التعاون الإسلامي: إن الإمارة الإسلامية تتطلع لايجاد علاقات خاصة مع منظمة التعاون الإسلامي والدول الإسلامية وذلك لتحقيق التعاملات السياسية والاقتصادية والاجتماعية مع الدول الإسلامية.
صرح المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية بأن المولوي أمير خان متقي، وزير الخارجية الأفغاني بالوكالة التقى بطارق علي بخيت المبعوث الخاص لأمين عام منظمة التعاون الإسلامي في مدينة قندهار.
خلال اللقاء الذي حضره المولوي حيات الله مبارك، نائب حاكم ولاية قندهار، والمولوي عبدالشكور حقاني، رئيس أمور الخارجية بولاية قندهار، قال المولوي أميرخان متقي، وزير الخارجية بالوكالة، إن الإمارة الإسلامية تطمح لإيجاد علاقات خاصة مع منظمة التعاون الإسلامي والدول الإسلامية من أجل التعامل الحسن في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف السيد متقي، لقد توفرت فرصة كبيرة في أفغانستان كما تم توفير الأمن في جميع أنحاء البلاد.
كما عبر وزير الخارجية بالوكالة عن أمله في أن تتعاون منظمة التعاون الإسلامي مع أفغانستان في مختلف المجالات وتلعب دورها في تعزيز علاقات الإمارة الإسلامية مع دول العالم.
ومن جهته وصف (طارق علي بخيت) المبعوث الخاص لمنظمة التعاون الإسلامي، الأوضاع الحالية في أفغانستان بالإيجابية، وطمأن وزير الخارجية بالوكالة عن بدء تنفيذ مشاريع تنموية في المستقبل القريب في عدد من ولايات أفغانستان. ولأجل هذا سيغادر وفد خاص لتعريف الإحتياجات في مختلف المجالات في أفغانستان، وأن تقوم المنظمة بتقديم الإغاثة الإنسانية للشعب الأفغاني.
المولوي عبدالسلام حنفي: توفير فرص تعليم العلوم المعاصرة والدينية من التزامات الأساسية للإمارة الإسلامية
التقى المولوي عبدالسلام حنفي، نائب رئيس الوزراء للشؤون الإدارية مع عدد من العلماء والكبار بولاية فارياب وقال خلال اللقاء: إن توفير فرص تعليم العلوم المعاصرة، والدينية، والصحية من التزامات الأساسية للإمارة الإسلامية.
خلال اللقاء، عرّف هولاء العلماء والكبار الأوضاع الاجتماعية، والأمنية، والتعليم والتربية، والصحية، والمدارس الدينية لنائب رئيس الوزراء للشؤون الإدارية.
ومن جهتم اعتبروا أن إقامة النظام الإسلامي هدية من الله سبحانه وتعالى. وأضافوا: إن العلماء والكبار بولاية فارياب تحت أي ظرف من الظروف يدعمون الإمارة الإسلامية في أفغانستان.
كما أكدوا على أن التعليم والتربية، والخدمات الصحية والمدارس من احتياجات سكان الولاية، وطلبوا من مسؤولي الإمارة الإسلامية أن يهتموا بالموضوعات المذكورة.
ومن جهته عبر المولوي عبدالسلام حنفي، نائب رئيس الوزراء للشؤون الإدارية عن سروره بلقائه مع العلماء والكبار بولاية فارياب، وقال، إن رضا ودعم الشعب الأفغاني والعلماء والكبار يشجع الإمارة الإسلامية ومسؤوليها، كما يزيد من يأس أعداء الدين والبلاد.
كما اعتبر نائب رئيس الوزراء للشؤون الإدارية توفير فرص التعليم والتربية في أقسام العلوم المعاصرة والدينية والصحية من التزامات الإمارة الإسلامية، وصرح بأن جميع مسؤولي الإمارة الإسلامية يبذلون جهودهم في هذا الصدد.
وزارة الخارجية الأفغانية طلبت تعاون الصليب الأحمر بخصوص نقل جثث الأفغان الغرقى من ايطاليا
طلبت وزارة الخارجية عبر بيان لها تعاون الصليب الأحمر استعادة المهاجرين الغرقى الذين غرقوا في مياه ايطاليا ونقل جثثهم إلى البلاد.
ومن جهتها أعربت وزارة الخارجية الأفغانية بنشر بيان تعازيها بخصوص غرق سفية في ساحل في ايطاليا، لأسر الضحايا وطلبت تعاون الصليب الأحمر.
بينما جاء في البيان: إننا ببالغ الحزن تلقينا خبر استشهاد حوالي ٨٠ لاجئا أفغانيا بمن فيهم النساء والأطفال، الذين تحركوا بسفينة خشبية عبر بحر إلى ايطاليا، وذلك نتيجة غرق سفينتهم، وتسأل الإمارة الإسلامية الله سبحانه وتعالى أن يرزقهم جنة الفردوس.
كما جاء في البيان، بأن الإمارة الإسلامية تنصح مرة أخرى جميع الشعب الأفغاني أن يحذروا من الطرق غير الشرعية للهجرة إلى خارج البلاد.
وجدير بالذكر، بأن وزارة الخارجية الأفغانية تطلب من جميع المؤسسات الخيرية -خاصة الصليب الأحمر- أن تقوم بأداء مسؤوليتها باستعادة جثث الغرقى في بحر بجنوب ايطاليا.
مستثمر إنجليزي يريد الاستثمار في مناجم أفغانستان
التقى شيخ الحديث شهاب الدين دلاور، وزير المناجم والبترول، اليوم، مع (درن هاشين) أحد المستثمرين الإنجليز في مكتبه.
وصرّحت وزارة المناجم والبترول بأنه خلال اللقاء ناقش الجانبان فرص الاستثمار في مجالات مختلفة خاصة في مناجم أفغانستان، والفرص المناسبة للمستثمرين، وتشجيع واستقطاب المستثمرين الأجانب.
ومن جهته طلب السيد (درن هشين) الاستثمار في مناجم أفغانستان، كما وعده وزير المناجم والبترول بالوكالة بالتعاون اللازم بحسب قوانين الوزارة في هذا الصدد.
بينما أعلن مكتب مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية عن رغبة الشركات الأجنبية للاستثمار بقيمة حوالي ١٠ مليارات دولار في أنحاء مختلفة في أفغانستان.
اكتشاف وضبط كميات كبيرة من المخدرات في ولاية قندهار
تم اكتشاف وضبط الآلاف من الكيلوغرامات من المواد المخدرة خلال العام الجاري في ولاية قندهار.
وقال حافظ صابر، المتحدث باسم مركز الشرطة بولاية قندهار: إن قوات الأمن خلال العام الجاري تمكنت من اكتشاف وضبط: ٣ آلاف كلغم من المواد المخدرة، و٣ لترات من الحامض المستخدم في المواد المخدرة، والخمر في مدينة ومديريات الولاية المذكورة.
وأضاف السيد صابر، إنه تم اعتقال عشرات الأشخاص لصلتهم بهذه القضايا، كما تم إرسال ملفات المعتقلين إلى الجهات العدلية والقضائية.
إنشاء ٢٧ مديرية جديدة في التشكيل الإداري للبلاد
أعلنت وزارة الداخلية عن إنشاء ٢٧ مديرية جديدة في التشكيل الإداري الجديد للبلاد.
وجاء في البيان الذي أرسلته وزارة الداخلية لوكالة أنباء باختر، بأنه تم إنشاء هذه المديريات في ولايات هلمند، وفراه، وبغلان، وفارياب، وسربل، وغور، وبادغيس، وبكتيكا، وزابل، ونورستان، وقندهار.
وأضاف المصدر، إنه تم تأييد هذه المديريات من قبل رئيس مجلس الوزراء بعد اقتراح وزارة الداخلية وموافقة اللجنة الإدارية، وذلك بسبب وعورة الطرق والمشاكل الموجودة في مجال تقديم الخدمات الاجتماعية لسكان هذه المديريات.
كما قامت اللجنة الإدارية بتكليف وزارة الداخلية الأفغانية أن تحدد حدود المديريات وعواصمها بالتشاور مع سكان المنطقة.
من جهته أصدر مجلس الوزراء تعميما لجميع الوزارات أن تنشط بعثاتها ومندوبياتها في المديريات الجديدة، وأن يتم توجيه حكام الولايات أن يشاركوا تقاريرهم بخصوص كيفية تنفيذ أمر مجلس الوزارء إلى الجهات المعينة.
سراج الدين حقاني: سياسة الحرمان ليست من صالح أحد
قال وزير الداخلية بالوكالة الخليفة سراج الدين حقاني، خلال لقائه مع السفير الياباني في العاصمة كابل (تاكاشي اوكادا)، إن سياسة الحرمان لا تصب في مصلحة أحد، لكن التفاهم يحل المشاكل.
خلال اللقاء، قال وزير الداخلية بالوكالة، إن العقوبات الاقتصادية والقيود البنكية تضر بالشعب الأفغاني، ولا تفيد «سياسة الحرمان» أحد، أما المناقشة والتعاملات فهي السبيل لحل المشاكل، لكن لسوء الحظ يعاقب العالم الناس وفقاً لمواقفه السياسية، وهذا غير عادل.
كما قال الخليفة سراج الدين حقاني، إذا نظر المجتمع الدولي بنوايا حسنة، فسيتلاشى جو انعدام الثقة الحالي وستظهر لغة للتفاهم.
ومن جهته عبر (تاكاشي اوكادا) عن آماله في انعدام العراقيل أمام تعليم الفتيات في المستقبل. كما عبر تاكاشي اوكادا عن آماله لحل المشاكل الاقتصادية والمشاكل الموجودة في أفغانستان، ووعد بتعاونه في هذا الصدد.
نصيحة الإمارة الإسلامية لباكستان: يجب مشاركة القضايا الثنائية مع الحكومة الأفغانية
نصحت وزارة الخارجية الأفغانية باكستان بأنها بدلا من الشكوى في الاجتماعات الدولية، عليها أن تقوم بمشاركة القضايا الثنائية مع الحكومة الأفغانية.
ورحبت وزارة خارجية إمارة أفغانستان الإسلامية في بيان لها بالتصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الباكستاني في اجتماع مونيخ الأمني، فيما يخص اعتباره أن السلام في أفغانستان مهما لاستقرار المنطقة، وطلبه من المجتمع الدولي أن يساعد أفغانستان في مجالات بناء القدرات، وتحرير الأصول الأفغانية، ورفع القيود المصرفية، واستمرار المساعدات الإنسانية للشعب الأفغاني.
لكن في الوقت نفسه، صرح وزير الخارجية الباكستاني أيضا، بأنه تنشط جماعات إرهابية في أفغانستان، وإن لم يهتم المجتمع الدولي لهذا الموضوع، فلن تكون أفغانستان تهديدا لدول الجوار مثل باكستان فحسب، بل حينها ستشكل تهديدا لدول الغرب أيضا. وبحسب وزير الخارجية الباكستاني، بأنه لاتوجد أية قوات أمنية منظمة في أفغانستان، وهذه التصريحات تعتبرها وزارة الخارجية الأفغانية بعيدة عن الحقيقة.
فقد أثبتت إمارة أفغانستان الإسلامية لدول المنطقة والعالم، بأنها بفضل الله ثم بفضل قواتها الأمنية لن تسمح لأحد أن يستخدم أراضي أفغانستان ضد أي دولة أخرى. كما أن الأمن في أفغانستان أكثر استقرارا من كثير من بلدان العالم.
كما جاء في بيان الخارجية، إننا نريد أن نلفت انتباه دول المنطقة والعالم إلى هذه الحقيقة، بأن الإمارة الإسلامية، قبل الاحتلال وبعد الفتح نفذت خططا مفيدة لتوفير وتعزيز الأمن في أفغانستان، حيث أدت هذه الخطط إلى نتائج إيجابية في سبيل تحقيق الأمن في أفغانستان والمنطقة.
وصرح البيان، بأن انعدام الأمن في باكستان ليس جديدا، بل إنه مستمر منذ عشرين عاما. كما أن إمارة أفغانستان الإسلامية ملتزمة بأنها لن تسمح لأحد أن يستخدم أراضي أفغانستان ضد الدول الأخرى خاصة دول جوار.
وأوصى البيان دولة باكستان بأنها بدلا من الشكوى في الاجتماعات الدولية، عليها أن تشارك القضايا الثنائية مع الحكومة الأفغانية.