أفغانستان خلال عام 2020م المنصرم
أحمد الفارسي
شهد عام 2020م نجاحات وانتصارات كثيرة في الميادين العسكرية للمجاهدين، وكان الخندق السياسي أكثر حرارة، حيث جرى خلال هذا العام توقيع اتفاقية السلام بين المجاهدين والمحتلين للانسحاب من أفغانستان. وأصبحت عمليات المجاهدين محصورة بعد اتفاقية السلام مع الولايات المتحدة الأمريكية، وكان سعي المجاهدين حثيثًا عبر الطرق الدبلوماسية. لكن رغم ذلك، حقق المجاهدون إنجازات ملموسة في الميادين المختلفة عسكريا؛ كفتح كثير من المديريات، وفتح كثير من الثكنات العسكرية، وبدء انسحاب القوات المحتلة من البلاد، وسياسيا كاللقاءات المستمرة لزعماء العالم وممثليه مع مسؤولي المكتب السياسي للإمارة الإسلامية، وإطلاق سراح السجناء.
وكالعادة، استمرت جرائم المحتلين، واستشهد عدد كبير من المدنيين الأبرياء جراء غاراتهم البربرية، أو مداهماتهم، أو نيرانهم المباشرة، ونشرت الإمارة الإسلامية حولها تقارير خاصة وموثوقة. وفيما يلي نذكر أهم ما جرى في غضون العام المنصرم:
شهر يناير 2020:
كان شهر يناير للسنة الميلادية الماضية أحد أصعب الشهور على المحلتين الأجانب، قتل في هذا الشهر عدد كبير من عناصر العدو في أحداث مختلفة، نشير إليها فيما يلي: قتل في يوم الأربعاء الموافق 8 يناير إثنان من عناصر المحتلين في مقاطعة خان آباد في ولاية قندوز. واستهدف المجاهدون يوم الجمعة 10 يناير مروحية للمحتلين وأسقطوها، حيث أسفرت عن مقتل جميع عناصرها وطاقمها. وفي اليوم التالي تم إحراق دبابة للمحتلين في مقاطعة دند في ولاية قندهار بقصف المجاهدين، وقد قتل في هذه الحادثة أيضا من كانوا على متن الدبابة، وأعلنت قوات الحلف الأطلسي أيضا في بيان أصدر مقتل عنصرين من عناصرها في الحادث المذكور.
من ناحية أخرى، قتل في يوم السبت 8 يناير ستة من عناصر المحتلين في مركز ولاية أروزجان. وفي يوم الإثنين 27 يناير أسقطت طائرة للمحتلين في مقاطعة ده يك في ولاية غزني، وقتل كافة من كانوا على متنها بما فيهم ضباط للمخابرات الأمريكية.
ولم يكن جنود العملاء أحسن حالا من أسيادهم، حيث تم إسقاط مروحية للعدو في مركز ولاية فراه يوم الأربعاء 8 يناير. وفي نفس اليوم أسقطت مروحية أخرى للعدو بقرب مدينة غرديز في ولاية بكتيا. وتم إسقاط مروحية أخرى للواء 215 في مقاطعة كجكي في ولاية فراه. وفي نفس اليوم أخبر المجاهدون عن إسقاط طائرتين تم اكتشافهما في يوم الجمعة والسبت الموافقين لـ24 و25 من شهر يناير، كما تم إسقاط مروحية للعدو في مركز ولاية بكتيكا. وفي يوم الثلاثاء 28 من يناير قتل القائد العام لقوات المليشيات في ولاية زابول. وفي يوم الخميس 30 يناير قام المجاهدون بتدمير طائرتين للعدو بهجماتهم على مطار قندوز. وعلاوة على ذلك قتل المسؤول الإعلامي للأمن الوطني في ولاية هلمند في شهر يناير.
ومن ناحية كثرت إنجازات المجاهدين في هذا الشهر، ومن ناحية أخرى كثرت الهجمات الوحشية من جانب العدو، تلك الهجمات أدت في الغالب إلى مجازر في صفوف المدنيين، فقد أعلنت في الأربعاء 15 من يناير المؤسسة الدولية لحقوق الإنسان أن الولايات المتحدة الأمريكية قامت بـ8000 هجوم جوي على أفغانستان خلال الأشهر التسعة الماضية فقط، ولقد شهد العالم ولا سيما الشعب الأفغاني أن أكثر ضحايا هذه الهجمات هم المدنيون والأبرياء.
ومن ناحية الانضمام لصفوف المجاهدين، استسلم 30 من القوات الحكومية وسط بغلان مع كامل معداتهم العسكرية في يوم الأربعاء 8 يناير. كما أفاد المجاهدون عن انضمام 932 عنصراً من عناصر القوات الحكومية إلى صفوفهم. وفي السبت 18 يناير استسلم 16 جنديا من جنود العدو للمجاهدين بعد سيطرة المجاهدين على مقاطعة انتقالي في أرغنداب في ولاية زابل. ثم بعد ذلك في الإثنين 20 يناير غادر 32 من المليشيات وقوات الشرطة في ولايتي بدخشان وبغلان صفوف العدو. وفي حادثة مشابهة أخرى، التحق 46 شخصا من عناصر الإدارة العميلة يوم الخميس 23 ديسمبر في ولايتي بغلان وتخار بصفوف المجاهدين. وفي يوم الأحد 26 من يناير انضم تسعة جنود آخرون للمجاهدين في ولاية بغلان.
أخبرت (سيما سمر) الرئيسة السابقة لمؤسسة حقوق الإنسان والوزيرة في الدولة في مسائل حقوق الإنسان يوم السبت 4 من يناير أن السجناء والمعتقلين يتعرضون في سجون الحكومة للتعذيب خلافا لكافة القوانين الوطينة والدولية. وقد بدأ تعذيب السجناء منذ بداية الاحتلال، ويستمر إلى الآن بوحشية تامة، لكن لا أحد من المسؤولين يقبل مسؤولية ما يجري ولا التصدي لهذه الجريمة.
وأعلن المجاهدون في الإثنين 13 يناير، عن هروب أكثر من 23 سجينا من سجن غارديز في ولاية بكتيا. حيث استطاع المجاهدون في الماضي أيضا أن يخترقوا الجدارن المحصنة للسجون والهروب منها.
وكانت عملية الفتح تجري على قدم وساق في هذا الشهر، فقد تعرضت قاعدة للعدو في منطقة “خاكريز” بمقاطعة قندهار لهجوم سيارة ملغومة للمجاهدين، وقد دمرت بالكامل وأصيب العدو بخسائر فادحة في يوم الأحد 5 يناير.
وفي يوم السبت 11 من يناير، تعرضت دبابة الاحتلال في مقاطعة دند بإقليم قندهار للاحتراق بنيران المجاهدين، وقد قتل جميع ركابها، واعترف الحلف الأطلسي بمقتل إثنين من قواتها في هذه الحادثة في منشور أصدره.
في يوم السبت الموافق 18 يناير، فتح 16 من مجاهدي الإمارة الإسلامية مقاطعة أرغنداب في ولاية زابل. وفي يوم الجمعة 24 يناير، سيطر المجاهدون على ست قواعد عسكرية للعدو وعشرين نقطة عسكرية في مقاطعة كاجاكي بولاية هلمند.
كما أعلن المجاهدون يوم الأحد 26 يناير، عن انهيار ثلاثة معسكرات وخمس نقاط عسكرية في مقاطعة نمك آب في ولاية تخار. واستولى المجاهدون أيضا يوم الثلاثاء 28 يناير، على نقطة أمنية في مقاطعة بول خمري في ولاية بغلان، بحيث قتل 17 من رجال الشرطة خلال الاشتباك. وفي اليوم التالي وفي حادث مماثل، تمكن المجاهدون من الاستيلاء على قاعدة عسكرية في ولاية زابل، والتي أسفرت عن مقتل 35 من عناصر العدو. وفي يوم الخميس الموافق 30 يناير، تم تدمير طائرتين للعدو في هجوم للمجاهدين على مطار قندوز.
وأما بالنسبة لأوضاع المواطنين المأساوية، فأعلنت منظّمة سيجار يوم الجمعة 31 يناير أن 55٪ من الشعب الأفغاني يعيشون تحت خط الفقر، وفي الوقت نفسه يتمّ نهب ملايين الدولارات شهريّا من قبل اللصوص، ويتم إيداعها في حسابات مصرفية أجنبية، والفقراء ما زالوا يفتقرون إلى الحقوق المعيشية الأساسية مثل الغذاء والمأوى، بينما قدّم أشرف غني رئيس الإدارة العميلة وعوداً زائفة للناس في جميع حملاته الانتخابية، لكن الظروف المعيشية للناس ازدادت سوء.
شهر فبراير 2020:
في الأحد 9 فبراير استهدف جندي أفغاني قوات الاحتلال الأمريكية في مقاطعة شيرزاد في ولاية ننجرهار، وقتل ستة منهم. وفي يوم الجمعة 14 فبراير، اعترف المحتلون بمقتل أحد عناصرهم في قاعدة باجرام. وفي يوم الثلاثاء الموافق لـ18 فبراير، تم تدمير دبابة أمريكية في مقاطعة دامان في ولاية قندهار، بلغم زرعه المجاهدون، وقتل جميع من كانوا على متنها. وفي يوم الخميس، 6 فبراير، أسقط المجاهدون طائرة بدون طيار في منطقة عليشانغ في ولاية لغمان.
أعلن المجاهدون يوم الأربعاء 19 فبراير أن حوالي 700 شخصا من أفراد العدو انضموا إلى صفوفهم خلال الشهر الماضي.يوم الاثنين 3 فبراير، التحق سبعة من رجال الشرطة بالمجاهدين في مقاطعة راغستان في ولاية بدخشان. وفي اليوم التالي التحق سبعة آخرون في منطقة بول الخمري في محافظة بغلان إلى المجاهدين. وشهد يوم الخميس 6 فبراير انضمام 54 من قوات الشرطة في مختلف مناطق محافظة بلخ إلى صفوف المجاهدين. وفي اليوم التالي انضم 48 من أعضاء الإدارة العميلة في مقاطعة بغلان إلى المجاهدين. وفي نفس اليوم ، يوم الاثنين ، 24 فبراير انضم 90 عميلا إلى صفوف المجاهدين في منطقتي تشاربولاك وزارع في ولاية بلخ.
يوم الثلاثاء، 4 فبراير فتح المجاهدون ثكنة عسكرية بعد الهجوم على بغلان المركزي. وفي يوم الخميس 6 فبراير، اعتقل المجاهدون قائدًا عسكريا مع ثلاثة من قواته في مركز ولاية قندوز. وفي اليوم نفسه أسقط المجاهدون طائرة بدون طيّار للعدوّ في منطقة عليشنغ في ولاية لغمان. ويوم الثلاثاء 11 فبراير تعرّضت الأكاديمية العسكرية للعدوّ في الدائرة الخامسة لهجوم استشهادي من جانب المجاهدين وقتلت وجرحت العشرات من أفراد العدو. وفي يوم السبت 15 فبراير، قتل خمسة عشر من قوات العدو في هجوم للمجاهدين في مقاطعة زارع بولاية بلخ.
في يوم السبت الموافق 15 فبراير، أعلن الجانبان المعنيان في مفاوضات السلام عزمهما على الحد من الهجمات لمدة أسبوع. وفي يوم الاثنين الموافق 17 فبراير، أعلن نائب رئيس المكتب السياسي للإمارة الإسلامية أنه سيتم توقيع اتفاقية سلام في أواخر هذا الشهر، ثم بعد ذلك تم الإعلان يوم الجمعة 21 فبراير، عن خفض العمليات بدءاً من من منتصف الليلة لمدة أسبوع، وأخبروا أيضا أن الاتفاقية ستوقع بين الطرفين في 29 فبراير. وأخيرًا، تم التوقيع على الاتفاقية يوم السبت 29 فبراير، بحيث توجب على المحتلين مغادرة البلاد خلال 14 شهرًا. ووفقاً لهذه الاتفاقية، سيتم الإفراج عن 5000 سجين للإمارة الإسلامية من سجون إدارة كابول والسجون التي تديرها الولايات المتحدة خلال عشرة أيام بعد توقيع اتفاقية السلام.
أعلنت اللجنة الانتخابية المستقلة يوم الثلاثاء 18 فبراير، بعد مرور أكثر من أربعة أشهر ونصف من انعقاد الانتخابات المزوّرة نتائجها، وأعلن أشرف غني الفائز في هذه الانتخابات بأقلّ من مليون صوت، وذلك في بلد يبلغ عدد سكانه 35 مليون شخصا، بينما رفض المرشحون الآخرون في الانتخابات نتائجها وأعلن الدكتور عبد الله عبد الله مرشح الإئتلاف الشمالي حكومة موازية من عنده، كما أعلن كل منهما احتفالا رئاسيا مستقلا.
شهر مارس 2020:
حسب اتفاق السلام، فقد توقفت هجمات المجاهدين المباشرة على قواعد المحتلين، لذلك لم توجّه إصابات وخسائر جديرة بالذكر خلال هذا الشهر، ولكن يوم الثلاثاء ، 3 مارس، ذكرت الصحافة البريطانية انتحار 14 جنديًا ممن عادوا من الحرب في أفغانستان خلال الشهرين المنصرمين.
على الرغم من انخفاض هجمات المجاهدين، لم يزل عدد ضحايا الإدارة العميلة مرتفعاً، ولا توجد إحصائيات دقيقة، وفيما يلي بعض الأمثلة على خسائر العدو:قتل يوم الأحد 8 مارس عضو في مجلس مقاطعة لوغار. وفي يوم الجمعة 27 مارس، تم إسقاط مروحية للعملاء المحليين وسط ولاية تخار، مما أسفر عن مقتل طاقمها. وفي يوم الإثنين 30 مارس قتل عنصر متسلل تسعة من زملائه في منطقة أرغنداب في مقاطعة زابل. وفي يوم الثلاثاء 31 مارس اغتيل رئيس مديرية الأمن القومي في كابول. هذا بالإضافة إلى مئات الجنود ورجال الشرطة الذين قتلوا خلال هجمات المجاهدين على قواعدهم.
أعلنت الإمارة الإسلامية يوم السبت 14 مارس أن حوالي 700 من أفراد العدو انضموا إلى المجاهدين خلال شهر فبراير. وقد ازدادت سلسلة الاستسلام والانضمام إلى صفوف المجاهدين، بعد توقيع اتفاقية انسحاب المحتلين الأمريكيين من البلاد يوم السبت 29 فبراير.
فقد انضم يوم الإثنين 2 مارس 47 عنصرا من الإدارة العميلة في المقاطعات المختلفة لولاية بلخ إلى صفوف المجاهدين. واستسلم يوم الثلاثاء 10 مارس، 17 من أعضاء العدو ، بينهم قائدان، إلى المجاهدين في ولاية لغمان. في يوم الأربعاء 11 مارس، أعلن عدد كبير من العلماء السلفيين ولاءهم للإمارة الإسلامية، ووصفوا جماعة داعش بأنها فتنة. وانضم يوم الثلاثاء، 17 مارس، 32 من المرتزقة من الإدارة العميلة في مقاطعتي لغمان وننجرهار إلى المجاهدين. وفي يوم الأحد 22 مارس، انضم 22 من أفراد العدو للمجاهدين في مقاطعة بغلان المركزية. أصدرت الإمارة الإسلامية، يوم الاثنين 23 مارس، بيانا دعت فيه عناصر الإدارة المرتزقة وأبلغتهم مرة أخرى أن مجاهدي الإمارة الإسلامية منفتحون عليهم، ولا يجدر بهم أن يلقوا بأنفسهم في التهلكة لأجل الزعماء الأجانب، وانضم في يوم الجمعة الموافق 27 مارس، 75 جنديًا من العدو إلى المجاهدين في مقاطعة شهرك في ولاية غور. في اليوم التالي ألقى 29 مرتزقا من الإدارة العميلة في ولاية بلخ أسلحتهم واستسلموا للمجاهدين. كما أعلنت الإمارة الإسلامية انضمام أكثر من 100 عضو من العدو إلى صفوفها في ولايتي لغمان وبغلان في يوم الثلاثاء الموافق 31 مارس.
استمرت عمليات الفتح ضد العملاء المحليين على الرغم من التوقيع على اتفاقية السلام، وتم شن مئات الهجمات الصغيرة والكبيرة على عملاء العدو خلال شهر مارس، حيث تكبد العدو خسائر لا حصر لها. على سبيل المثال في يوم الأربعاء 4 مارس، شهدت مقاطعة قندوز هجمات مكثفة للمجاهدين على قواعد العملاء، والتي قتل خلالها 19 جنديًا. وأعلنت الإمارة الإسلامية يوم السبت 14 مارس، عن استئصال جذورداعش من ولاية كونر، وقد تم الآن تطهيرهذه الولاية بالكامل من عناصر داعش. كما شن مجاهدو الإمارة الإسلامية يوم الاثنين 16 مارس هجمات عنيفة على محافظة غور، قتل خلالها وجرح عدد كبير من عملاء العدو.
في يوم السبت 29 مارس، استولى المجاهدون على مقاطعة يمجان في محافظة بدخشان. وفي اليوم التالي شن المجاهدون هجمات عنيفة على منطقة خواجة غار بمحافظة تخار، حيث تكبد العدو خسائر فادحة خلالها، قال مسؤولو العدو في المقاطعة إن لم تصلهم المساعدات الفورية، فإن المجاهدين في الإمارة الإسلامية سيسيطرون عليها قريباً.
بموجب اتفاقية انسحاب قوات الاحتلال، يوم الثلاثاء 3 مارس، أصدر وزير الدفاع الأمريكي سحب قوات بلاده من أفغانستان. بعد ذلك قال دونالد ترامب يوم الجمعة 6 مارس: إن إدارة كابول قد تتم الإطاحة بها بعد انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان. ويوم الاثنين 9 مارس بدأ انسحاب قوات الاحتلال من أفغانستان رسميا، وغادر الجزء الأول منها أفغانستان. وأعلنت بريطانيا يوم الأربعاء 11 مارس أنها ستسحب ثلث قواتها من أفغانستان بحلول صيف هذا العام. كما أعلنت ألمانيا يوم الأربعاء، 25 مارس، أنها ستخفض عدد قواتها في أفغانستان في المستقبل القريب. وفي يوم الاثنين 30 مارس، أعلنت الصحافة مغادرة مجموعة أخرى من المحتلين أفغانستان.
افتتح كل من أشرف غني وعبد الله عبدالله يوم الاثنين 9 مارس رئاستهما في تحليفين مختلفين للرئاسة، وشهد الحفل بعض الانفجارات أيضا. في يوم الثلاثاء 24 مارس، لم يستطع وزير الخارجية الأمريكي بعد اجتماع كلا الفريقين في كابول، أن يقنعهما بتشكيل حكومة، وبعد عودته إلى واشنطن أعلن أن الولايات المتحدة ستوقف تبرعها الذي مقداره مليار دولار لإدارة كابول. وكتبت مجلة فورين بوليسي يوم الأحد 28 مارس، أنه في حال توقفت المساعدات الخارجية لإدارة كابول، سيتم إسقاطها مثل نظام نجيب.
شهر أبريل 2020:
تم إسقاط طائرة بلا طيار للعدو المحتل، بالقرب من مطار فراه يوم الثلاثاء 21 أبريل.على الرغم من انخفاض هجمات المجاهدين، لم يزل عدد ضحايا العملاء المحليين مرتفعاً، ولا تتوفر إحصائيات دقيقة عنها، وفيما يلي بعض النماذج عن خسائر العدوّ:
في يوم الثلاثاء الموافق 4 أبريل، قُتل الحارس الخاص لأشرف غني، في مقاطعة بغمان في ولاية كابول. وفي يوم السبت الموافق 11 أبريل/نيسان، قتل حارس شخصي آخر له على أيدي مسلحين مجهولين في كابول. في يوم الجمعة 17 أبريل، قُتل قائد شرطة وثلاثة من رجاله في مدينة لشكرجاه وسط هلمند. كما تمكن ضابط شرطة محلي في ولاية بادغيس من قتل 13 من زملائه وتمكن من الفرار يوم الجمعة، 24 أبريل. كما قتل مدير الأمن الوطني في هلمند في مقاطعة ناوي من هذه الولاية يوم الخميس 30 أبريل.
وفي يوم الجمعة 3 أبريل انضمّ عشرات من الجنود وضباط الشرطة إلى المجاهدين في مناطق مختلفة من ولايتي بلخ وبدخشان. وشهد يوم الأربعاء الموافق 15 أبريل انضمام 31 مسلحًا من العدوّ في ولايتي بلخ وغور إلى صفوف الإمارة الإسلامية. كما شهد يوم الجمعة 17 أبريل استسلام 40 مسلحا، بما في ذلك قائدهم، للمجاهدين في ولاية غور. بعد ذلك انضم يوم الأربعاء 22 أبريل 19 عضوا من أعضاء معسكر الإدارة العميلة في مقاطعة جوند بولاية بادغيس إلى المجاهدين. كما غادر العشرات من أفراد الأمن من الإدارة العميلة في كابول في ولاية بلخ صفوف العدو يوم الثلاثاء، 28 أبريل، بعد أن أدركوا الحقيقة وانضموا إلى المجاهدين.
شهدت قاعدة باغرام الجوّية، يوم الخميس 9 أبريل هجمات صاروخية ثقيلة، تكبد خلالها العدو المحتل خسائر وإصابات. وقتل ستة من موظفي باغرام في هذه المقاطعة يوم الجمعة، 17 أبريل. وكانت الإدارة العميلة في كابول قد شنّت مؤخراً سلسلة من العمليات ضد المجاهدين في ولاية تخار، مما أثار ردّ فعل قوي من جانب المجاهدين، نتيجة هذه الردود الانتقامية قتل 21 من القوّات الأمنية يوم الاثنين. كما تم هجوم شرس على مركز تجيند للقوات الشرطة للإدرة العميلة في كابول في يوم الأربعاء، 29 أبريل، وقد أدى الهجوم إلى مقتل وإصابة 18 شخصاً على الأقلّ.
وأعلن البنتاغون يوم الأربعاء 22 أبريل أن الولايات المتحدة قررت سحب 1000 من عناصرها من أفغانستان. وقد غادر 150 جنديا أمريكيا أفغانستان يوم الإثنين 27 أبريل.أعلنت الإمارة الإسلامية يوم الخميس 30 أبريل أن حوالي 5000 جنديا أمريكيا غادروا أفغانستان بعد اتفاقية السلام.
شهر مايو 2020:
أخبر البنتاغون عن مقتل جندي في يوم الجمعة 21 مايو في باغرام. على الرغم من انخفاض هجمات المجاهدين ووقف إطلاق النار في العيد، إلا أن عدد ضحايا العملاء المحليين لم يزل مرتفعاً، في يوم الأحد الموافق 3 مايو، قتل رئيس أركان المحكمة العليا على أيدي أفراد مجهولين على طريق كابول – جلال آباد. وفي يوم الجمعة 8 مايو، تم قتل قائد شرطة مقاطعة خوست الذي انطلق للعمليات ضد المجاهدين. وفي حادث آخر، قُتل قائد و18 شخصا في اشتباك بين مجموعتين مرتبطتين بإدارة المرتزقة في كابول في مقاطعة معروف بولاية قندهار. توفي يوم الاثنين، 25 مايو، قائد فيلق ميوند نتجية إصابته بمرض كورونا. بالإضافة إلى ذلك، قتل العشرات من قوات الأمن المرتزقة في كابول خلال هجمات المجاهدين في هذا الشهر، ولا توجد إحصائية رسمية عن عدد القتلى.
من ناحية أخرى، أعلنت إدارة (سيجار) يوم الأحد 3 مايو أن القوات الجوية في كابول فقدت 12 من طائراتها في الأشهر الثلاثة الماضية، ويذكر أن عددًا من هذه الطائرات أسقطها معارضو إدارة المرتزقة في كابول خلال الحرب. وفي نفس اليوم وبعد الإعلان، تحطمت طائرة مروحية للعدو في مقاطعة شاه وليكوت بولاية قندهار.
سلسلة انضمام العدو إلى صفوف المجاهدين والتي بدأت بعد اتفاقية السلام، استمرت خلال شهر مايو، وترك عناصر قوات العدو صفوفها بشكل يومي في أنحاء مختلفة من البلاد، وانضموا إلى المجاهدين، ولقد أعلنت الإمارة الإسلامية يوم الأربعاء 13 مايو عن استسلام 1300 من أفراد العدوّ للمجاهدين خلال الشهر الماضي.انضم يوم الجمعة 1 مايو 116 من الموظفين وعناصر الشرطة وجنود العدوّ إلى المجاهدين في محافظتي لغمان وميدان وردك. وانضم سبعة عشر رجلاً من أفراد العدو إلى المجاهدين في ولاية باغلان المركزية بعد ذلك يوم السبت 9 مايو.
کما انضمّ إلى المجاهدين يوم الأحد الموافق 10 مايو، جنرال بختور، قائد الشرطة الأسبق في محافظة فره، ووالد نائب حاكم المحافظة. وانضم العشرات من أعضاء العدوّ إلى صفوف المجاهدين في ولايات لوجر وبلخ وبغلان يوم الجمعة 21 مايو. يوم الجمعة 28 مايو، انضم قائد الأمن الوطني، مع مجموعة من رجاله، إلى المجاهدين في مركز ولاية فره، عاصمة المقاطعة. وفي اليوم التالي، انضم 71 من المرتزقة إلى المجاهدين في مناطق مختلفة من ولاية لغمان.
في يوم الاثنين، 4 مايو هاجمت سيارة ملغمة للمجاهدين وحدة خاصة للأمن الوطني في ولاية هلمند، مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من جنود العدو. في يوم الخميس، 14 مايو، تعرضت منشآت عسكرية للمرتزقة في ولاية باكتيا لهجوم سيارة ملغمة للمجاهدين، حيث تم تدميرها جميعًا وقتل وجرح العديد من جنود العدو.
وحول الانسحاب ذكرت شبكة سي إن إن يوم الجمعة، 1 مايو، أن الولايات المتحدة تعتزم سحب قواتها من أفغانستان قبل موعدها المحدد مع طالبان. وقال ترامب ردا على الهجمات الأخيرة في أفغانستان يوم الخميس، 14 مايو، إنهم لا يعتزمون القتال في أفغانستان بعد الآن، وأن العديد من الجنود تم إجلاؤهم من أفغانستان، وقد تسبب الوضع الحالي في الولايات المتحدة أيضا إلى القلق بين أمراء الحرب الأمريكيين، لأن الخبراء يقولون: من المحتمل أن يأمر الرئيس بالانسحاب الفوري من أفغانستان في أي وقت.
بعد أكثر من ستة أشهر من الانتخابات، تم الإعلان عن نتائج كلتا المجموعتين يوم الأحد 17 مايو. وأبطلت كلتا المجموعتين المتنازعتين مرة أخرى أصوات الذين ذهبوا إلى صناديق الاقتراع، واتفقتا معا على تقاسم السلطة والمناصب، والمثير للدهشة أن الشيء الوحيد الذي فازت به أحد الفصائل التي كانت مستعدة للتضحية بالدماء كان مقعدًا خاصًا لزعيمين من هذه المجموعة، كما أن أحد الأميين في هذه المجموعة، والذي كان دائمًا يذوق الهزيمة المريرة في معاركه مع المجاهدين، حصل على مرتبة مارشال بين ليلة وضحاها.
شهر يونيو 2020:
قُتل يوم الاثنين 1 يونيو قائد شرطة المرور في مقاطعة كابيسا على يد مجهولين، كما هلك قائد داعش على يد المجاهدين في مقاطعة وردوج في ولاية بدخشان، والذي كان مدعوما من إدارة كابول.
قُتل قائد شرطة مقاطعة سيد كريم بإقليم باكتيا يوم الأربعاء، 3 يونيو في كمين للمجاهدين أثناء محاولته الذهاب لمساعدة رجاله الذين كانوا في قتال مع المجاهدين. وفي اليوم نفسه قُتل مسؤول رفيع أسبق في استخبارات الوزارة الداخلية في ولاية لوغر، يوم الثلاثاء الموافق 9 يونيو شهد موت المدير الإجرامي في مقاطعة كاجران في ولاية دايكندي بطريقة مشبوهة، وفي اليوم نفسه قُتل سناتور بارز من الإدارة العميلة في كابول في ولاية لوغار، كما هلك قائد المليشيات في مقاطعة شورتيبه في في ولاية بلخ، أثناء الاشتباكات مع المجاهدين، في يوم السبت 20 يونيو قُتل إثنان من قادة الحدود في الإدارة العميلة خلال معركة في مقاطعة نهر سراج في ولاية هلمند، وفي يوم الاثنين، 29 يونيو قُتل قائد شرطة منطقة دهرود في مقاطعة أوروزجان.
بعد اتفاقية السلام و ظهور آثار الفتح بدأت سلسلة انضمام عناصر العدو إلى صفوف المجاهدين، وكان قد ازداد في هذا الشهر بشدة، فقد انضم في الشهر الماضي أكثر من 900 من مقاتلي العدو إلى صفوف المجاهدين.
نتيجة لسلسلة هذه الانضمامات غادر يوم الثلاثاء 2 يونيو 14 مسلحًا بينهم قائدان، في مقاطعة نمك آب بولاية تخار، وفي اليوم التالي منه غادر 40 آخرون في خمس مقاطعات صفوف الإدارة العميلة وانضموا إلى المجاهدين، وفي يوم الخميس 4 يونيو استسلم قائد شرطة ننجرهار مع فريق من جنوده للمجاهدين، كما انضم يوم السبت 6 يوليو عشرات الجنود ورجال الشرطة في ولاية بغلان إلى صفوف المجاهدين.
يوم الخميس 11 يونيو، انضمّ عشرات من الجنود المرتزقة إلى المجاهدين في مقاطعة بول خمري في ولاية بغلان، كما انضم يوم السبت 13 يونيو، آخرون من المرتزقة إلى صفوف المجاهدين في مقاطعة لوغار. في يوم الخميس 18 يونيو، انضم 17 جنديًا من العدو إلى المجاهدين في ولاية باكتيا و49 آخرين في مقاطعة بغلان. وفي اليوم التالي، انضم 54 من مرتزقة كابول إلى المجاهدين في سبع مناطق مختلفة من ولاية بلخ، وفي يوم الأحد، 21 يونيو، انضم 15 مسلحًا من المليشيات المحلية وقائدهم وسط ولاية غور مع المجاهدين، كما انضم يوم الجمعة، 26 يونيو أحد أعضاء مجلس محافظة زابل إلى صفوف المجاهدين، وفي اليوم نفسه انضمّ عشرة من عناصر الأمن من العدو إلى المجاهدين في إحدى نقاط التفتيش في ولاية سمنغان. كما استسلم بعد ذلك يوم الأحد، 28 يونيو، جنود من نقطة تفتيش في ولاية وردك للمجاهدين.
وفقًا لاتفاقية السلام، كان يجب أن يتم تبادل 5000 سجين من المجاهدين و1000 سجين من الإدارة العميلة حتى الآن، لكن بسبب المشكلات التي أثارتها إدارة كابول توقفت هذه العملية. لكن تسارعت خلال شهر يونيو هذه العميلة، وتم تبادل عدد كبير من الجانبين، ولكن لحد الآن يحتجز 5000 من أعضاء المجاهدين في سجون الإدارة العميلة.
أعلنت الإمارة الإسلامية يوم الأحد، 28 يونيو، أن المجاهدين في موقف تدافعي، وهم يدافعون عن أنفسهم فقط ضد هجمات الإدارة العميلة،
اندلعت يوم الجمعة 5 يونيو معركة شرسة بين مجاهدي الإمارة الإسلامية وأعضاء من الإدارة العميلة في كابول في وسط محافظة زابول أسفرت عن مقتل 15 من جنود العدو. يوم الثلاثاء ، 9 يونيو، اندلع قتال عنيف في منطقة شورتيبا في مقاطعة بلخ، قتل خلالها حاكم المنطقة والقائد العام للمليشيات، في يوم الاثنين الموافق 15 يونيو قُتل عشرة كوماندوز من العدو، في اشتباكات مع المجاهدين في منطقة تجاب بولاية كابيسا.
يوم الأحد 21 يونيو ، سقطت مقاطعة أتغر في محافظة زابل بيد المجاهدين بينما فر الجنود والشرطة في المنطقة وغادروا المقاطعة من غيرقتال، في يوم الأربعاء ، 24 يونيو ، قُتل 10 من قادة الإدارة العميلة خلال عملية ضد المجاهدين في منطقة مرغاب بولاية بادغيس.
يوم الجمعة 19 يونيو ، ذكرت الصحافة أن 3400 جندي أمريكي غادروا أفغانستان بموجب اتفاقية السلام، وفي يوم السبت 27 يونيو، ذكرت شبكة سي إن إن أنه تم الانتهاء من خطة البنتاغون لسحب 4000 جندي آخر يبدأ رحيلهم قريبا.
بدأت الإدارة العميلة في كابول، بعد الفشل في كل مجال، في اغتيال الأشخاص الذين كانوا مؤيدين لها حتى الأمس القريب، ويتحدثون الآن عن الحاجة إلى السلام بين الشعب والبلد، اغتيل يوم الثلاثاء 2 يونيو الدكتور أياز نيازي خطيب مسجد وزير أكبر خان داخل المسجد.
واعتبرت الإمارة الإسلامية أن عملية القتل ارتكبتها الإدارة العميلة، ونفت أي تورط لها في قتل العلماء وعامة الناس، وعقب هذه الجرائم قتل يوم الجمعة 12 يناير خطيب وإمام مسجد شيرشاه السوري، وقال السكان المحليون للصحفيين: إن قوات الأمن قامت بتفتيش المسجد في الليلة السابقة للانفجار، وكان قد أغلق حتى الساعة 11 صباحًا يوم الجمعة، تشير الدلائل إلى أن القنبلة المستخدمة في الانفجار تم تركيبها بمهارة تحت المنبر. في اليوم التالي استشهد عالم دين آخر في ولاية تخار.
يوم الاثنين 15 يونيو استشهد جنود عملاء عالم دين في ولاية فراه مع عدد من حفاظ كتاب الله تعالى، كما ألقى مجاهدو الإمارة الإسلامية القبض على عناصر من داعش اعترفوا أنهم قاموا بالتعاون مع رحمة الله نبيل، رئيس الأمن القومي السابق، وباستخدام المركبات والأسلحة ومعدات الأمن القومي، باغتيال علماء ، وكل من كانوا مناهضين للحرب والسياسات الحربية للإدارة العميلة.
شهر يوليو 2020:
أفاد العدو المحتل يوم الأحد 5 يوليو، بمقتل أحد جنوده في محافظة فراه، وأفادت الصحف في يوم الثلاثاء الموافق 14 / يوليو، بمقتل جندي آخر من جنود الاحتلال في محافظة قندهار. جدير بالذكر أنه وفقًا لاتفاقية السلام الموقعة في فبراير 2020 ، أوقف مجاهدو الإمارة الإسلامية هجماتهم على المحتلين بشرط مغادرتهم تدريجيًا لفترة محدودة، لذا انخفضت خسائرهم مؤخرًا.
لكن اضطر مجاهدو الإمارة الإسلامية في هذا الشهر إلى أن يعلّموا المرتزقة الأعداء دروسا، وخرجوا من الحالة الدفاعية، وبدؤوا هجماتهم على العدو، عدد ضحايا العملاء المحليين مرتفع ولا تتوفر إحصاءات دقيقة عن ذلك، يوم الجمعة 3 يوليو ، توفي المبعوث الخاص لرئيس الإدارة العميلة في كابول وشريكه في الانتخابات بسبب مرض كرونا، وفي اليوم التالي، توفي الرئيس السابق للمخابرات بوزارة الدفاع بسبب المرض نفسه، كما قتل يوم الأربعاء 8 يوليو ، قائد شرطة منطقة ده يك بإقليم غزني في هجوم للمجاهدين، وفي اليوم نفسه تمّ تلقي جثمان الحارس الشخصي الخاص لأشرف غني في محافظة باميان، واغتيل مدير عام الشؤون البيومترية بوزارة الداخلية في كابول.
في يوم الأحد 12 يوليو ، توفي رئيس تحرير إحدى الصحف الحكومية في كابول بسبب كرونا، وقتل يوم الأحد ، 19 يوليو ،قائد شرطة منطقة سوروبي بإقليم بكتيكا خلال معركة مع المجاهدين، كما قتل أربعة من قادة المرتزقة يوم الأربعاء في انفجار لغم أرضي في مقاطعة خاص بإقليم أوروزجان، وقتل طيار عسكري عميل في كابول يوم الثلاثاء 28 يوليو.
أسقطت يوم الخميس 9 / يوليو طائرة تدريب للإدارة العميلة في منطقة دوشي بإقليم بغلان، كما أسقطت مروحية معادية يوم الاثنين 26 يوليو في منطقة كاجاكي بإقليم هلمند.
ومن ناحية أخرى أعلن مجاهدو الإمارة الإسلامية الأربعاء في بيان أن أكثر من 900 شخصا من قوات الإدارة العميلة انضمامهم إلى صفوف المجاهدين في يونيو، وانضم إلى المجاهدين يوم الإثنين الموافق 6 يوليو ، 22 عميلا من منطقة بول الخمري بمحافظة بغلان و 40 آخرين من سبع مناطق مختلفة من محافظة بلخ، في يوم الجمعة 17 يوليو ، انضم 42 جنديا معاديا إلى المجاهدين في ولاية بلخ، وفي نفس اليوم استسلم 53 جنديا من القوات العميلة للمجاهدين مع قائد شرطة منطقة بغلان المركزية في ولاية بغلان.في يوم الاثنين 27 يوليو انضم 129 عنصرا من الموظفين وقوات الأمن من الإدارة العميلة في كابول في ولاية قندوز إلى صفوف المجاهدين.
أفرجت الإدارة العميلة في كابول حتى الآن نحو 4600 سجينا من سجناء الإمارة الإسلامية تحت الضغوط، وفقًا لاتفاقية السلام، كان من المقرر إطلاق سراح 5000 سجين من الإمارة الإسلامية خلال الأيام العشرة الأولى من الاتفاقية، أفرجت الإمارة الإسلامية في أفغانستان، الخميس 30 يوليو بمناسبة عيد الأضحى باقي الجنود المحتجزين التابعين للإدارة العميلة في كابول، وهكذا تم إطلاق سراح الألف جندي المذكور في اتفاقية السلام من جانب الإمارة الإسلامية.
كما ذكرنا أعلاه، فقد اضطرّ مجاهدو الإمارة الإسلامية لشنّ هجوم ضد الإدارة العميلة، ونتيجة لهذه العملية، قام مرتزقة إدارة كابول يوم الاثنين 2 يوليو بإخلاء مركز مقاطعة الفارسية في ولاية هرات وهربوا، هؤلاء الجنود الذين كانوا محاصرين من قبل المجاهدين أصيبوا أيضًا بجروح أثناء الإخلاء والفرار، وفي يوم الأربعاء، تعرّض قائد شرطة منطقة شاه واليكوت بولاية قندهار لهجوم شديد من قبل المجاهدين، دمّر خلاله هذا المركز بشكل كامل وقتل وجرح عدد كبير من أفراد العدوّ في هذه الهجمات، وفي اليوم التالي تعرضت كتيبة المرتزقة في مديرية سيد آباد التابعة لولاية ميدان وردك لهجمات المجاهدين دمّر خلالها المركز، وأصيب المرتزقة المحليون بجروح وخسائر مالية. وقام المجاهدون يوم الاثنين 13 يوليو، بشن هجمات عنيفة على مديرية الأمن الوطني في سمنجان، قُتل خلالها 119 عنصرًا من قوات الأمن للعدو وجرحوا.
قال خليل زاد المبعوث الأمريكي لمحادثات السلام مع المجاهدين يوم الثلاثاء 14 يوليو، إنه بموجب اتفاقية السلام، خفضت الولايات المتحدة عدد قواتها في أفغانستان وأخلت خمس قواعد عسكرية، في اليوم التالي أعلن المرشح الرئاسي الأمريكي جوبايدن أن وجود القوات الأمريكية في أفغانستان غير مربح للبلاد وأنه يجب إعادة القوات إلى بلادهم، وأعلن مسؤولون محليون في ولاية ننجرهار الأربعاء ، 22 يوليو إخلاء قاعدتين للمحتلين في الولاية.
أعلنت الإمارة الإسلامية الثلاثاء 28 يوليو وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار لمدة ثلاثة أيام بمناسبة عيد الأضحى، أعقبه وقف إطلاق نار مماثل في كابول، ورحب الشعب بوقف إطلاق النار ودعوا إلى بدء المحادثات الأفغانية من أجل السلام والأمن الدائمين في البلاد في أقرب وقت ممكن.
شهر أغسطس 2020:
خلال عمليات المجاهدين على المراكز المهمة، قُتل وجُرح عدد كبير من عناصر العدو، بمن فيهم قادتهم. على سبيل المثال، قتل من الرتب المتوسطة للعدو، يوم الأحد 2 أغسطس قائد شرطة في ولاية كابيسا على يد رجاله. وقتل في يوم الجمعة 14 أغسطس قائد كتيبة عميلة، وثلاثة من رجاله في نفس الولاية. وشهد هذا اليوم مقتل قائد آخر من الجيش العميل في محافظة نيمروز إثر هجمات المجاهدين، وتوفي قائد اللواء الثاني في ولاية هلمند متأثرا بالجروح التي أصيب بها قبل أيام، في يوم الثلاثاء 18 أغسطس. وفي اليوم التالي قتل قائد الكوماندوز في محافظة غزنة. وفي اليوم نفسه قتل مدير الأمن في وسط ولاية أوروزغان. ويوم السبت 22 أغسطس قتل عقيد تابع للإدارة العميلة في كابول.
وتتواصل سلسلة الالتحاق بصفوف المجاهدين، فقد أعلنت الإمارة الإسلامية، الخميس 20 أغسطس، عن انضمام 883 من عناصر العدو إلى صفوف المجاهدين الشهر الماضي. واستسلم 9 مرتزقة للمجاهدين في ولاية غزنة يوم الاثنين 10 أغسطس. وفي اليوم التالي استسلم 15 آخرين في ولاية لغمان. كما شهد يوم الجمعة 14 أغسطس استسلام 24 مرتزقا في ولاية بغلان. وفي يوم الثلاثاء 18 أغسطس، انضم 72 من جنود العدو من ولايتي بلخ وبكتيا إلى المجاهدين. في يوم السبت 22 أغسطس انضم 15 جنديًا معاديًا إلى المجاهدين في ولاية باكتيا، و20 آخرين في ولاية لغمان. وفي يوم الاثنين 24 أغسطس انضم ستة مسلحين إلى المجاهدين في ولاية قندوز، بمن فيهم قائد. وفي يوم الجمعة 28 أغسطس انضم 15 مرتزقا إلى المجاهدين في ولاية بغلان. وفي يوم الاثنين 31 أغسطس انضم 73 مرتزقا إلى المجاهدين في ولاية بلخ.
أقامت الإدارة العميلة في كابول -لأجل إطلاق سراح باقي سجناء الإمارة الإسلامية- جلسة لويا جيرغا، ولقد انتهت هذه الجلسة التي بدأت في يوم الجمعة 7 أغسطس بنشر إعلان يوم الأحد 9 أغسطس؛ جاء فيه إطلاق سراح 400 سجين آخر من سجناء المجاهدين، واعتبرت الإمارة الإسلامية مسبقا أن عقد هذه الجلسة غير قانوني.
تعرضت كتيبة النظام العام في غزنة يوم السبت 8 أغسطس لهجوم شديد من قبل المجاهدين، أسفر عن مقتل وجرح عدد كبير من أفراد العدو. وفي يوم الاثنين 17 أغسطس، تمكن مجاهدو الإمارة الإسلامية من الاستيلاء على منطقة المرغاب في محافظة الغور بعد معركة شرسة. ويوم الاثنين 24 أغسطس تعرض مركز منطقة ديه إيك في إقليم غزنة لهجوم شديد من قبل المجاهدين. وفي نفس اليوم غادر المرتزقة قاعدة مهمة في ولاية قندز للمجاهدين وفروا منها. وفي اليوم التالي تعرضت مقرات كوماندوز العدو في ولاية بلخ لهجوم من قبل المجاهدين أسفر عن مقتل وجرح عدد كبير من كوماندوز العدو.وفي يوم السبت 17 من أغسطس سحبت الولايات المتحدة 200 جندي من أفغانستان.
شهر سبتمبر 2020:
أسقطت يوم الثلاثاء غرة شهر سبتمبر مروحية عسكرية في ولاية تخار، وفي نفس اليوم قتل المجاهدون مدير الأمن القومي في مقاطعة أرغستان بولاية قندهار. بعد ذلك، تحطمت يوم السبت 5 سبتمبر طائرة مسيرة للعدو في ولاية سمنغان، وفي نفس اليوم قتل مجهولون قائد مطار كابول. وتوفي قائد شرطة مدينة صفا في ولاية زابل يوم الاثنين، 7 سبتمبر متأثرا بجروحه التي أصيب بها قبل أيام، وفي نفس اليوم أسقط المجاهدون طائرة استطلاع معادية في ولاية قندز، كما قتل مدير أمن مقاطعة غازي آباد بولاية كنر في اشتباك مع المجاهدين. واغتيل أيضا عقيد في الأمن القومي في كابول الأربعاء 16 سبتمبر. وقُتل نائب حاكم ولاية بكتيا والمسؤول الأمني لولاية بكتيكا والمدير التنفيذي لمنطقة يوسف خيل بهذه الولاية يوم السبت الموافق 19 سبتمبر.
في يوم الخميس 24 سبتمبر، تم إسقاط مروحية تابعة لوزارة الدفاع خلال عملية عسكرية في ولاية بغلان. ويوم السبت 26 سبتمبر قتل قائد المليشيات في ولاية بدخشان في مواجهة مباشرة مع المجاهدين، وقتلت قوات كوماندوز التابعة للإدارة العميلة يوم الاثنين 28 سبتمبر ضابطا عسكريا في مطار كابول في منزله. وقتل قائد شرطة منطقة كوهستان بإقليم بدخشان يوم الأربعاء 20 سبتمبر.
أعلنت الإمارة الإسلامية يوم الأحد 6 سبتمبر في بيان لها أن أكثر من ألف جندي وموظف من الإدارة العميلة انضموا إلى المجاهدين خلال الشهر الماضي، وفي نفس اليوم انضم 6 منهم إلى المجاهدين في ولاية غزنة بأسلحتهم. في يوم الجمعة 11 سبتمبر انضم 14 من عناصر الادارة العميلة إلى المجاهدين في ولاية نورستان.
استسلم 61 جنديا معاديا للمجاهدين في ولاية بلخ يوم الثلاثاء 15 سبتمبر، كما انضم في يوم الخميس 8 سبتمبر18 جنديًا وموظفًا من الإدارة العميلة في محافظتي بدخشان وبغلان. وفي اليوم التالي انضم 20 شخصًا إلى المجاهدين في ولايتي زابل وبادغيس، كما أعلن العشرات من الشيعة في محافظتي ميدان وردك وداكوندي الأحد 20 سبتمبر انضمامهم إلى الإمارة الإسلامية في اجتماعات مختلفة. في يوم الأربعاء الموافق 23 سبتمبر انضم 22 مرتزقًا إلى المجاهدين في محافظة بغلان، وفي اليوم التالي انضم 11 إلى المجاهدين في ولاية بكتيا. كما استسلم 63 آخرون للمجاهدين في ولاية بدخشان يوم السبت 26 سبتمبر، وفي اليوم التالي استسلم ثمانية آخرون للمجاهدين في ولاية بكتيا. في يوم الثلاثاء الموافق 20 سبتمبر انضم 33 عميلا من ولاية بغلان و30 جنديًا شيعيًا من منطقة ميدان وردك إلى المجاهدين.
شهد شهر سبتمبر عشرات الهجمات والعمليات الكبيرة والصغيرة من قبل المجاهدين على الإدارة العميلة في كابول، على سبيل المثال هاجم مجاهدو الإمارة الإسلامية يوم الثلاثاء أول يوم من سبتمبر وحدة حراسة في وسط ولاية بكتيا، تكبد العدو خلالها خسائر فادحة، علما بأن هذه الوحدة كانت مسؤولة عن عمليات الطرق السريعة في بكتيا والولايات المجاورة. كما شهدت ولاية غزنة يوم الاثنين 7 سبتمبر هجمات عنيفة للمجاهدين قتل خلالها سبعة من قوات كوماندوز العدو.
أعلن مجاهدو الإمارة الإسلامية الثلاثاء 29 سبتمبر، عن تدمير عدة حواجز في منطقة آبشار بولاية بنجشير، وشهدت ولاية بنجشير عدة هجمات للمجاهدين هذا الشهر. كما انفجرت سيارة مفخخة في مركز شرطة رئيسية في ولاية قندهار يوم الخميس، مما أسفر عن مقتل العشرات من رجال الشرطة.
شن مجاهدو الإمارة الإسلامية يوم الاثنين 21 سبتمبر هجوماً واسع النطاق في مناطق متفرقة من محافظة باميان، تكبد العدو خلاله خسائر فادحة. في يوم الأحد الموافق 27 سبتمبر، كثف المجاهدون هجماتهم على مراكز مختلفة في محافظة باميان، حيث قتل وجرح عدد كبير من جنودهم، بما في ذلك أربعة كوماندوز من قوات العدو. يوم الأربعاء 20 سبتمبر، استولى المجاهدون على منطقة فرنج في ولاية بغلان.
عينت الإمارة الإسلامية السبت 5 سبتمبر، الشيخ عبد الحكيم رئيساً لفريق التفاوض في الإمارة، وبدأ يوم السبت 12 سبتمبرالاجتماع الأفغاني الأوّل في الدوحة، والذي استمر حتى كتابة هذا التقرير.أفادت الصحافة الثلاثاء 8 سبتمبر بإخلاء مطار شيندند من قبل المحتلين الأمريكيين. ولقد غادرت القوات الكرواتية أفغانستان الإثنين 14 سبتمبر.
شهر أكتوبر 2020:
تكبّد العدوّ خسائر في هذا الشهر أكثر بالنسبة إلى الأشهر الأخرى من هذه السنة، قتل يوم الأربعاء 7 أكتوبر، حاكم منطقة دولت شاه بولاية لغمان، ورئيس أمن إقليم بغلان. وقتل في اليوم التالي نائب مدير سجن غزنة. وفي يوم السبت 10 أكتوبر، تمكن مجاهدو الإمارة الإسلامية من قتل القائد الذي أهان جثث شهداء المجاهدين في منطقة بغمان بولاية كابول. وقتل يوم السبت 17 أكتوبر، قائد مهم من قادة الجيش العميل في ولاية بلخ، وقائد أمني آخر في منطقة سالانج في ولاية باروان وقائد فرقة هذه الولاية في حوادث مختلفة على يد المجاهدين. وقتل يوم الاثنين، 19 أكتوبر حاكم مقاطعة ميدان جاجي في ولاية باكتيا. وفي اليوم التالي قُتل قائدان مع رجالهما في ولايتي نيمروز وغزني. كما قتل قائد أمن ولاية تخار يوم الأربعاء 21 أكتوبر مع عشرات الجنود والشرطة في اشتباكات مع المجاهدين. وقتل يوم السبت 24 أكتوبر مدير أمن مديرية اله ساي بولاية كابيسا. كما قتل يوم الجمعة 30 من أكتوبر قائد الكتيبة الحدودية لولاية بكتيا.
من ناحية أخرى تحطمت طائرتان للمرتزقة يوم الجمعة 9 أكتوبر جراء الاصطدام، بعدما سلمتهما قوات الاحتلال الأمريكية للمرتزقة الأفغان بمطار قندهار الجوي. بعد ذلك، اصطدمت طائرتان مروحيتان للعدو، يوم الأربعاء 14 تشرين الأول وسقطتا خلال هجماتها على المجاهدين ونقل جرحى من قوات الكوماندوز، وتوفي جميع الركاب بمن فيهم الطيارون خلال الحادث. كما شهد يوم السبت 17 أكتوبرسقوط طائرة في ولاية قندهار.
تستمر سلسلة انضمام جنود الإدارة العميلة وموظفيها إلى صفوف المجاهدين، فقد أعلنت الإمارة الإسلامية الأربعاء في بيان لها، أن نحو 1300 فرد من إدارة المرتزقة في كابول انضموا إلى المجاهدين خلال الشهر الماضي. فيما يلي نذكر نماذج من هذه الأحداث خلال شهر أكتوبر:
استسلم يوم الاثنين 5 أكتوبر، سبعة جنود من الإدارة العميلة في كابول في ولاية جوزجان وقائد ميليشيا مع 50 رجلاً للمجاهدين في ولاية هرات. من جهة أخرى، تمّ أسر 75 عميلا في يوم الجمعة 9 أكتوبر، في ولاية زابل. وفي نفس اليوم، انضم ستة جنود مرتزقة إلى المجاهدين في ولاية بكتيا. في اليوم التالي انضم 51 من رجال الشرطة والمليشيات إلى المجاهدين في محافظة بدخشان. في يوم الأحد 11 أكتوبر، انضم العشرات من قوات الإدارة العميلة في كابول في ولاية بلخ إلى صفوف المجاهدين. في اليوم التالي، انضم 41 مسلحًا من العدو إلى المجاهدين في ولايتي قندهار وأروزغان. وعقب ذلك، ترك يوم الأربعاء 14 أكتوبر 15 عميلا من ولاية بكتيا و31 آخرين من ولاية خوست صفوف العدو، واستسلموا للمجاهدين. وفي اليوم التالي غادرت القائدة كفتر صف العدو مع عشرات المليشيات الخاضعة لقيادتها في منطقة نهرين بولاية بغلان. واستسلم 23 عميلا للمجاهدين في هذه الولاية يوم الجمعة 16 أكتوبر. في يوم الجمعة 23 أكتوبر انضم 30 من رجال الشرطة المسلحين إلى المجاهدين في ولاية قندهار. واعتقل المجاهدون يوم الخميس 29 أكتوبر قائد شرطة مقاطعة دهرود بإقليم أوروزجان. وفي يوم السبت 31 أكتوبر انضم 38 مسلحًا من العدو إلى المجاهدين في ولايتي أروزغان وقندهار.
شهد اليوم الأول من شهر أكتوبر هجمات المجاهدين على مركز عمليات ولاية هلمند، قتل خلالها وجرح عدد كبير من العدو. تعرض مركز العدو في عاصمة مقاطعة شنوار بولاية ننجرهار لهجمات السيارة الملغومة، يوم السبت 3 أكتوبر، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد كبير من العدو، بالإضافة إلى تدمير بناء هذه المنطقة. تعرضت قاعدة القوات المشتركة في ولاية هلمند يوم الأربعاء 7 أكتوبر لهجوم من قبل المجاهدين، تكبد العدو خلالها خسائر فادحة. وفي نفس اليوم شهدت ولاية زابل مقتل ما لا يقل عن 7 من رجال الشرطة خلال مواجهة مع المجاهدين. في يوم الأحد 11 من أكتوبر، فتح المجاهدون الحي الأمني الرابع في لشكركاه، وفي اليوم التالي دخل المجاهدون الحي الثالث من المدينة. وفي نفس اليوم، استولى المجاهدون على مقاطعة كرخ في ولاية هرات ونقطة تفتيش مهمة للعدو في ولاية تخار. وفي يوم الخميس 15 أكتوبر، تم تفجير مركز للشرطة في ولاية زابول، وفي نفس اليوم تم القبض على كتيبة مهمة للعدو في ولاية هرات من قبل المجاهدين. وفي يوم الأحد 17 أكتوبر، أسر المجاهدون 23 من المرتزقة خلال معركة في عاصمة ولاية بدخشان. وشهدت ولاية غور في اليوم التالي هجوما بسيارة على مقر شرطة الغور دمر خلاله بالكامل وتكبد العدو خسائر فادحة. وشهد يوم الجمعة 23 أكتوبر فتح مقاطعة أشكمش بولاية تخار.
يتزامن يوم الأربعاء 7 أكتوبر مع الذكرى التاسعة عشرة لاحتلال القوات الأمريكية وحلفائها الصليبيين للبلاد. قبل تسعة عشر عامًا احتلت أفغانستان من قبل أكثر من 50 دولة بالتعاون مع دول الجوار، بينما اعتقد المحتلون والمتعاونون معهم أنهم سيسيطرون على أفغانستان في أقل من شهر، وينصبون حكومتهم العميلة هناك، لكن استمرت هذه الحرب تسعة عشر عاماً، وأخيراً اضطر العدو للخضوع أمام مقاومة الشعب المجاهد واختيار طريق السلام والمفاوضات لسحب قواته.
شهر نوفمبر 2020:
في يوم الأحد، اليوم الأول من شهر نوفمبر، قُتل قائد لواء ولاية تخار الحدودي. وفي اليوم التالي قتل النائب العام العسكري في مقاطعة ميدان وردك في ولاية كابول. كما تم اغتيال قائد كوماندوز في كابول يوم الخميس 5 نوفمبر.وشهد يوم السبت 7 نوفمبر، اغتيال قائد مليشيات في ولاية بلخ. وفي اليوم التالي قتل ضابط كبير بوزارة الدفاع في كابول، ونائب عام في ولاية هرات، وقائد الفرقة الخاصة في ولاية بكتيكا في الإقليم. وفي نفس اليوم قتل قائد شرطة منطقة بوشت رود بولاية فراه في هجوم انغماسي.
وفي سلسلة الخسائر والأضرار التي تكبدها العدو المحلي، قتل قائد الكتيبة الثالثة من لواء الحدود بولاية بلخ، وقائد كوماندوز في مدينة كابول يوم الجمعة 14 نوفمبر. كما قتل قائد عسكري لدوستم في ولاية فارياب، يوم الأربعاء 18 نوفمبر. وفي اليوم التالي قتل قائد شرطة مع 21 آخرين في منطقة درواز بولاية بدخشان. وفي يوم الجمعة 20 نوفمبر قتل قائد آخر مع عدد من رجاله وسط بغلان. وقتل قائد من المليشيا يوم الخميس 26 نوفمبر في مدينة مزار بولاية بلخ.
يوم السبت 28 نوفمبر قُتل قاضيان عيّنتهما الإدارة المفسدة في كابول. وفي يوم الاثنين، 30 نوفمبر، قُتل ضابط رفيع المستوى من فيلق 207 وقائد شرطة منطقة أوبه في ولاية هرات.
كما تحطمت طائرتا هليكوبتر للإدارة الفاسدة يوم الأربعاء 11 نوفمبر في ولاية ننجرهار. کما تحطمت طائرة نفاثة في ولاية هرات.
أعلنت الإمارة الإسلامية الإثنين 16 نوفمبر، عن انضمام أكثر من 1500 جندي للعدوّ إلى صفوفهم. ففي يوم الأحد الأوّل من شهر نوفمبر، استسلم 50 مسلحًا من الإدارة العميلة في كابول للمجاهدين مع أسلحتهم ومعدّاتهم في منطقة بانجواي في ولاية قندهار. وفي يوم الثلاثاء 3 نوفمبر، انضم 27 عنصرا من العدو إلى المجاهدين في منطقة دهرود بولاية هلمند . كما انضم يوم الجمعة 6 من نوفمبر، 65 جُنْدِيًّا من الإدارة الفاسدة في ولاية بلخ إلى صفوف المجاهدين. وفي يوم الأحد 8 نوفمبر استسلم 82 مسلحًا من إدارة كابول في إقليم أوروزجان للمجاهدين. وانضم 20 عضوا من إدارة كابول في ولاية هلمند إلى المجاهدين يوم الأربعاء 11 نوفمبر. وفي يوم السبت الموافق 15 نوفمبر، انضمّ 10 جنود من العدوّ إلى المجاهدين في ولاية لغمان. واستسلم 70 عميلا للمجاهدين في ولاية قندهار، يوم الأربعاء 18 نوفمبر. وفي يوم الأحد 29 نوفمبر، انضمّ 15 عميلا في إقليم ننجرهار، و22 في إقليم أوروزجان وعشرات آخرين في إقليم بلخ إلى المجاهدين.
شهد يوم الأحد، أول يوم من شهر نوفمبر الجاري، هجمات دامية على قوات الكوماندوز التابعة للإدارة العميلة في ولاية تخار، قتل خلالها وجرح عدد كبير من قوات الكوماندوز. وشنّ المجاهدون الثلاثاء 3 نوفمبر، هجمات عنيفة على حرس الحدود في ولاية قندوز، أسفرت عن خسائر فادحة في صفوف العدو. وفي اليوم التالي أعلن مجاهدو الإمارة الإسلامية تدمير قاعدة عسكرية للعدو في ولاية قندوز، والتي كانت تتعمد إيذاء أبناء المنطقة. واستولى المجاهدون يوم الخميس 5 نوفمبر، على منطقة جيزاب في إقليم أوروزجان، كما هاجم المجاهدون مركزا للمليشيات في ولاية بلخ.
انفجرت سيارة مفخخة يوم الإثنين 9 نوفمبر بجانب كتيبة لشرطة الحدود في ولاية قندهار، ما أدى إلى مقتل وإصابة نحو 50 ضابطا وشرطيا. وأعلن المجاهدون الجمعة 13 نوفمبر عن تدمير كتيبة مدفعية معادية في ولاية قندوز والسيطرة عليها. وفي نفس اليوم استولى المجاهدون على منطقة دهرود الإستراتيجية في إقليم أوروزجان. ثم بعد ذلك سيطر المجاهدون على سوق دشت آرتشي في ولاية قندوز، يوم الاثنين، 16 نوفمبر. تعرّضت كتيبة في ولاية غزني يوم الأحد 29 نوفمبر لهجوم سيارة مفخخة، ما أسفر عن مقتل وإصابة نحو 50 من جنود العدو.
أعلنت قوات الناتو الثلاثاء 17 نوفمبر، استعدادها لسحب قواتها، وقال الناتو: لم تقرر أي دولة البقاء في أفغانستان لفترة طويلة. وأفادت الصحف يوم السبت 28 نوفمبر عن إغلاق خمس قواعد أمريكية في مناطق متفرقة من البلاد.
شهر ديسمبر 2020:
تضمّن الشهر الأخير من عام 2020م أحداثا مهمة في المجالات السياسية والعسكرية، وقد تكبّد العدوّ خلال هذا الشهر خسائر وأضرارا كبيرة. وكانت قضية انسحاب قوات الاحتلال من عناوين الأخبار في هذا الشهر.
في يوم الأحد 5 ديسمبر قُتل القائد العام للمليشيات في منطقة أرغون. كما شهدت مدينة كابول مقتل رئيس المحكمة العسكرية. وقتل حاكم منطقة بانجي في ولاية تخار الخميس 10 ديسمبر في اشتباكات بين المرتزقة أنفسهم. وفي نفس اليوم اغتيل الزعيم الإيديولوجي لفريق 111 في كابول. وفي يوم الأحد 13 ديسمبر قتل قائد مليشيات في ولاية قندهار والمدعي العام في كابول. كما قتل يوم الثلاثاء 15 ديسمبر نائب ولاية كابول في انفجار. وفي اليوم نفسه قُتل نائب رئيس مجلس ولاية غور، والمدّعي العام لمحكمة استئناف قندهار، والمدّعي العام في كابول في حوادث منفصلة.
وقتل يوم الأربعاء 16 ديسمبر قائد شرطة مقاطعة دهرافود في ولاية أوروزغان مع عدد من رجاله. وبعد يومين قتل مدير الأمن في ولاية بلخ. كما قتل يوم الاثنين 21 ديسمبر كماندوز الطريق السريع في ولاية بروان. وفي اليوم التالي قتل قائد شرطة منطقة شاهدره في إقليم قندوز. واغتيل سكرتير فيلق مايوند في مدينة قندهار يوم الأربعاء 23 ديسمبر. وفي اليوم التالي قتل قائد اللوجستيات في قيادة شرطة هلمند. كما قتل قائد الكتيبة السادسة في ولاية بلخ يوم الجمعة 25 ديسمبر. وشهدت هذه الولاية في اليوم التالي مقتل قائد حماية فيلق شاهين. وقُتل أيضا طيار عسكري في ولاية قندهار الأربعاء 30 ديسمبر. وقتل قائد وحدة الكوماندوز المسمى بفريق الموت يوم الخميس 31 ديسمبر في ميدان وردك مع 24 من الكوماندوز.
أعلنت الإمارة الإسلامية الأربعاء 16 ديسمبر، عن انضمام أكثر من 1600 عميل للمجاهدين خلال شهر نوفمبر. وفي سلسلة هذه الانضمامات، استسلم 68 جنديا معاديا للمجاهدين في محافظة بغلان يوم الأربعاء 2 ديسمبر. وانضم يوم الثلاثاء 8 ديسمبر 66 عضوا من الإدارة العميلة في ولاية بلخ إلى المجاهدين. وانضم يوم الاثنين 21 ديسمبر 230 عنصرا من قوات الأمن العميلة إلى المجاهدين في ولاية قندهار. وفي يوم الأربعاء الموافق 23 ديسمبر، انضم 56 جنديا معاديا إلى المجاهدين في ولايات: هرات وقندوز وقندهار. كما انضم يوم الاثنين 28 ديسمبر عشرات من جنود العدو إلى المجاهدين في ولايتي بغلان وقندهار. كما استسلم أكثر من 100 عميل للمجاهدين في ولاية بلخ يوم الأربعاء 30 ديسمبر.
شهد يوم الخميس 3 ديسمبر، هجوما عنيفا من جانب المجاهدين على قافلة لقوات الأمن الوطني في ولاية بكتيا، مما أدى إلى مقتل وجرح 22 من جنود العدو. وشهد مركز مديرية دمان بولاية قندهار، يوم الاثنين 7 ديسمبر هجمات عنيفة للمجاهدين تكبّد خلالها العدو خسائر فادحة. وفي اليوم التالي شهد مركز كوماندوز الإدارة العميلة بولاية غزنة هجمات مماثلة.
وشهد يوم السبت 20 سبتمبر، هجمات عنيفة على مركز كوماندوز العدوّ في ولاية هلمند، تكبّد خلالها العدو خسائر فادحة. وفي الخميس 31 ديسمبر، استهدف المجاهدون وحدة من كوماندوز في ولاية ميدان وردك، مما أسفر عن مقتل 25 كوماندوز بمن فيهم قائدهم.
أعلنت بلجيكا الاثنين 6 ديسمبر أنها ستسحب جميع قواتها من أفغانستان خلال العام المقبل. وقال اسكوت ميللر قائد قوات الاحتلال في أفغانستان، يوم الأحد 13 ديسمبر: إن انسحاب القوات الأمريكية سيستمرّ بموجب اتفاقية الدوحة. وفي يوم الأربعاء الموافق 30 ديسمبر قال الأمين العام للناتو: إن البقاء في أفغانستان أمر خطير.
طالبت الإمارة الإسلامية الخميس 3 ديسمبر بالإفراج عن 7 آلاف من أسراها، بالإضافة إلى ذلك طالبت الإمارة الإسلامية بإزالة أسماء قادتها من القائمة السوداء للأمم المتحدة.