أفغانستان في شهر ذي القعدة (9 مايو – 6 يونيو 2024)
ملاحظة: تحت هذا العمود الشهري، تقرأون ملخص وموجز لأهم الأنباء وآخر المستجدات والأحداث التي تدور على ثرى وطننا الحبيب أفغانستان خلال شهر.
■ تنفيذ 50 مشروعا تنمويا بقيمة 375 مليون أفغاني في ولاية فراه
أعلن مسؤولون في دائرة إعادة الإعمار والتنمية الريفية بولاية فراه، غرب أفغانستان، تنفيذ 50 مشروعا تنمويا بقيمة 375 مليون أفغاني في الولاية، خلال عام 1402 الشمسي الموافق لـ1444-1445 الهجري.
وأكد مسؤولون أن معظم هذه المشاريع نفذت في مجال توفير المياه الصالحة للشرب في المناطق الريفية النائية والتي غطت حاجة نحو 50 ألف شخص في تلك المناطق.
وأفاد مسؤولون في الولاية أنهم بصدد تنفيذ 12 مشروعا آخر في 9 مديريات تابعة للولاية خلال العام الحالي، مشيرين إلى أن هذه المشاريع تشمل إمدادات المياه وبناء سدود مائية صغيرة لري الأراضي الزراعية في الولاية.
■ الإمارات تفرج عن 42 سجينا أفغانيا نتيجة جهود السفارة الأفغانية هناك
قررت الإمارات العربية المتحدة الإفراج عن 42 سجينا أفغانيا نتيجة جهود متواصلة لسفارة الإمـارة الإسلامية هناك.
وقال نائب متحدث الخارجية الأفغانية ضياء أحمد إن الحكومة الإماراتية أصدرت عفوا بحق 42 أفغانيا، مشيرا إلى أن بعض هؤلاء السجناء أطلق سراحهم بالفعل، فيما ينتظر البقية أن يتم إطلاق سراحهم قريبا.
وأكد ضياء أحمد أن وزارة الخارجية أصدرت في وقت سابق توجيهات لسفارتها في الإمارات ببذل الجهود لإطلاق سراح الموقوفين الأفغان هناك.
وشدد الحافظ ضياء أحمد أن حكومة الإمارة الإسلامية تتعهد بالوصول إلى مشاكل المواطنين الأفغان في أي مكان بالعالم وتسعى إلى حل مشاكلهم.
■ وفاة مئات المواطنين جراء فيضانات جارفة في ولايات غور وفارياب وبغلان
أكدت السلطات المحلية في ولاية غور وسط أفغانستان أن 70 شخصا على الأقل لقوا حتفهم جراء فيضانات جارفة ضربت مناطق عديدة من الولاية.
كما أعلنت السلطات في ولاية فارياب وفاة 47 شخصا بسبب السيول التي خرجت في مديريات بالتشراغ، وشلغازي، وقرغان التابعة للولاية.
وقبل أيام توفي نحو 320 شخصا وأصيب 1630 آخرون في فيضانات مفاجئة جرفت عدة قرى وأحياء في ولاية بغلان شمال شرقي أفغانستان، كما أسفرت عن نفوق أكثر من 1000 رأس ماشية، وتدمير 665 منزلا سكنيا.
وكانت حكومة الإمارة الإسلامية استنفرت كافة قواتها لنجدة العالقين جراء السيول وإغاثة المصابين وانتشال الجثث، كما وجهت وزارتي إدارة الكوارث، والداخلية، والسلطات المحلية في الولايات بتقديم كافة أنواع الدعم للمتضررين جراء الفيضانات.
وطالبت حكومة الإمارة الإسلامية المنظمات الدولية بتقديم المساعدة في التعامل مع موجة الفيضانات التي تحتاج عددا من الولايات الأفغانية.
■ استعادة 120 فدانا من الممتلكات تابعة لشركة الكهرباء من أيدي الغاصبين
أعلنت السلطات المحلية في ولاية ننجرهار -شرق أفغانستان- استعادة 120 فدانا من الأراضي التي استولى عليها الغاصبون أثناء الاحتلال الأمريكي.
وأفادت سلطات الولاية أن هذه الأراضي والممتلكات كانت تتبع لشركة الكهرباء الأفغانية، وكانت تحت تصرف الغاصبين منذ 18 عاما.
ويشار إلى أن وزارة العدل الأفغانية تمكنت، منذ وصول الإمارة الإسلامية إلى الحكم في البلاد، من استعادة ملايين الأفدنة من الأراضي المغصوبة كانت قد استولى عليها المفسدون خلال حكم الإدارة العميلة السابقة.
■ تدشين أعمال بناء الجزء الأخير من سكة حديد هرات-خواف
دشن رئيس إدارة السكك الحديدية الأفغانية السيد بخت الرحمن شرافت مشروع بناء الجزء الأخير من سكة حديد “هرات-خواف” الذي يبلغ طوله 47 كيلومترا.
وأكد الملا شرافت خلال حفل التدشين أن حكومة الإمارة الإسلامية تبذل جهودها لتطوير السكك الحديدية وجعل أفغانستان ملتقى الطرق التجارية الإقليمي. ودعا الدول إلى استغلال فرص الاستثمار في أفغانستان.
ويعد خط سكة حديد “هرات-خواف” أحد أبرز وأهم المشاريع التنموية في البلاد إذ يربط أفغانستان بإيران، وتعمل شركة “غاما” المحلية بالإضافة إلى شركتين تركية وروسية على بناء هذا الخط.
وتبلغ كلفة المشروع 53 مليون دولار أمريكي، ويحظى بأهمية بالغة. ومن المتوقع أن يساهم في زيادة التبادل التجاري بين أفغانستان ودول المنطقة كما أنه سيجلب إيرادات كبيرة للبلاد عبر نقل البضائع الصينية إلى أوروبا.
■ متحدث حكومة الإمارة الإسلامية: داعش هُزم في أفغانستان والمخاوف بشأنه ليست في محلها
قال متحدث حكومة الإمارة الإسلامية المولوي ذبيح الله مجاهد إن تنظيم داعش مُني بهزيمة كبرى في أفغانستان وهو لا يشكل حاليا أي تهديد لأحد من داخل الأراضي الأفغانية.
وأكد المتحدث الرسمي أن هذا التنظيم قد ظهر إبان الغزو الأمريكي لأفغانستان، وبنى أوكاره ونفذ عملياته الإجرامية في تلك المرحلة، مشيرا إلى أنه تلقى ضربة كبيرة بعد الانسحاب الأمريكي.
وأوضح السيد مجاهد أن مخاوف بشأن خطر داعش-خراسان ليست في محلها والادعاءات بشأن تواجده داخل الأراضي الأفغانية لا تصح ولا تستند إلى دلائل.
■ بناء عشرة سدود مائية صغيرة في ولاية غزني جنوب شرق البلاد
في ظل استمرار جهود إدارة المياه، وتعزيز مصادر المياه الجوفية والسيطرة على الفيضانات في عموم أفغانستان ، أعلنت وزارة الطاقة والمياه الأفغانية بناء 10 سدود مائية في ولاية غزني.
وقالت الوزارة أن التكلفة الإجمالية لهذه السدود التي بُنيت في أطراف مختلفة من الولاية؛ بلغت كلفتها 40 مليون أفغاني وافتتحها وزير الطاقة والمياه الأفغاني أثناء زيارته الأخيرة للولاية.
ويشار إلى أن حكومة الإمارة الإسلامية بدأت -منذ قيامها- بتدشين وبناء نحو 460 سدا مائيا صغيرا، بالإضافة إلى استمرار بناء عدد من السدود الكبيرة في البلاد.
■ المولوي عبد الكبير؛ ينبغي تحويل السجون إلى مراكز للإصلاح والتوعية والتوجيه
شارك نائب رئيس الوزراء الأفغاني المولوي عبد الكبير في معرض الكتاب والقراءة الذي أقيم داخل سجن “بل تشرخي” الذي يقع على تخوم مدينة كابل، ورافقه مسؤولون من وزارة الإعلام والثقافة، وأعضاء من مصلحة السجون.
وقال نائب رئيس الوزراء الأفغاني خلال زيارته لسجن “بل تشرخي” إن الفجوة التي حصلت بين الناس -خاصة الشباب منهم- وبين المطالعة وقراءة الكتب أسفرت عن مشاكل كثيرة خلال العقود الخمسة الماضية.
وأضاف المولوي عبد الكبير أن الابتعاد عن الكتاب وعدم مطالعته هو ما جعل الأفكار الغربية والثقافة الأجنبية تسيطر على عقول الشباب وتنتشر في أوساط الشعب.
ويشار إلى أن أحد أهداف المعرض لقراءة الكتاب في سجن “بل تشرخي” هو الإصلاح الفكري للسجناء الذين يقبعون في هذا السجن.
وأشار النائب السياسي لرئيس الوزراء الأفغاني إلى أن العلوم الشرعية والعصرية من ضرورات العصر، وإقامة مثل هذه المعارض تنقذ المجتمع من الغزو الفكري والثقافي.
كما دعا نائب رئيس الوزراء الأفغاني الحاضرين إلى العمل مع الحكومة لتوطيد القيم الإسلامية والوطنية والسعي لإصلاح الشباب.
■ جامعة كابل الطبية تجري أول جراحة قلب مفتوح بنجاح
لأول مرة في تاريخها، حققت جامعة كابل للعلوم الطبية إنجازا جديدا في عالم الطب، بعد إجراء أول تجربة ناجحة لجراحة “قلب مفتوح” لشخص يبلغ من العمر 50 عاما يعاني من انسداد شرايين القلب.
وأكدت وزارة التعليم العالي الأفغانية أن هذه تعتبر أول تجربة ناجحة على مستوى الجامعات الحكومية في البلاد، وأشارت إلى أن هذه أول مرة يجري فيها مستشفى حكومي عملية جراحية للقلب من هذا النوع.
وفي الأثناء، أفاد الأطباء أن الوضع الصحي للمريض الذي خضع لعملية جراحية للقلب مستقر، وأن العملية ناجحة بإذن الله، وأضافوا أن المريض كان في خطر متزايد للوفاة المفاجئة بسبب انسداد الشرايين.
وتعد هذه العملية الأولى في أفغانستان على مستوى المستشفيات والجامعات الحكومية، وأشرف على العملية كوادر علمية تابعة لجامعة كابل الطبية.
■ وزير الداخلية ناقش مع المسؤولين الإماراتيين تعزيز التعاون والعلاقات الثنائية
قال المتحدث باسم حكومة الإمارة الإسلامية ذبيح الله مجاهد إن وزير الداخلية الأفغاني الشيخ سراج الدين حقاني ناقش خلال سفره إلى دولة الإمارات مع المسؤولين الإماراتيين موضوعات مهمة.
وأضاف السيد مجاهد أن الزيارة تناولت مواضيع عديدة من بينها تطوير العلاقات بين البلدين، كما شددت على ضرورة تعاون دولة الإمارات مع حكومة الإمارة الإسلامية في القطاع الصحي والعمراني للأجهزة الأمنية.
ووافقت دولة الامارات العربية المتحدة على إطلاق سراح السجناء الأفغان الذين يقبعون في السجون الإماراتية كما توصل الطرفان إلى اتفاق بشأن إيجاد آلية لبدء عملية تصدير التأشيرات للأفغان.
وأشار المتحدث إلى أن الحكومة الإماراتية تعهدت برقمنة النظام المروري المنضوي تحت وزارة الداخلية الأفغانية، كما أكدت دعمها لأمن واستقرار أفغانستان.
ونوه المتحدث باسم حكومة الإمارة الإسلامية إلى أن الإمارات ستساهم في إعادة إعمار أفغانستان وأن الشركات الإماراتية ستستثمر في أفغانستان.
وكان وزير الداخلية الأفغاني قد وصل إلى الإمارات برفقة رئيس جهاز المخابرات الأفغاني ومسؤولين آخرين، والتقى بكبار مسؤولي الدولة من بينهم رئيس الإمارات.
■ الوفد الإندونيسي: ما سمعناه عبر الإعلام بشأن أفغانستان كان مجرد دعاية لا تصح
صرح الوفد الإندونيسي الذي حل بالعاصمة الأفغانية كابل خلال لقائه مع وزير الدفاع الأفغاني الملا محمد يعقوب، بأن ما سمعوه عبر الإعلام بشأن أوضاع أفغانستان كان مجرد دعاية لا تستند إلى دلائل.
وأعرب الوفد -الذي يضم مسؤولين وشخصيات سياسية إندونيسية- عن تفاؤله بالوضع الأفغاني وقال: إن الأوضاع في أفغانستان مستقرة تماما، ونرى تطورا ملموسا في كافة المجالات، لاسيما في مجال الاقتصاد، والذي سمعناه خلال وسائل الإعلام بشأنها؛ كان مجرد دعاية.
كما أكد الوفد أن إندونيسيا مستعدة للتعاون مع أفغانستان في مجال الاستثمار، كما أنها تتطلع لتعزيز العلاقات الثنائية.
من جانبه رحب وزير الدفاع الأفغاني بالوفد الإندونيسي، وقال إن الشعبين الأفغاني والإندونيسي تربطهما مشتركات كثيرة، كما أعرب عن أمله في تعزيز وتوسيع العلاقات بين البلدين.
وكان الوفد الإندونيسي قد أجرى لقاءات عديدة مع مسؤولين في حكومة الإمارة الإسلامية من بينهم نائب رئيس الوزراء الأفغاني، ووزير الخارجية ومسؤولين آخرين.
■ حكومة الإمارة الإسلامية تقرر إعفاء المشاريع والمحال التجارية الصغيرة من الضريبة
في خطوة تنم عن الرفق بالرعية؛ قررت حكومة الإمارة الإسلامية إعفاء أصحاب المشاريع والمحال التجارية الصغيرة من الضريبة.
وقال وزير المالية الأفغاني الملا محمد ناصر أخوند -في مؤتمر صحفي حول إعفاء وتخفيض الضريبة الثابتة لأصحاب المحلات التجارية وأصحاب الحرف- إن الحكومة أعفت أصحاب المحلات التجارية وأصحاب الحرف والمشاريع التجارية الصغيرة والتجار المحليين محدودي الدخل من الضريبة بشكل كامل بناء على مرسوم خاص من أمير المؤمنين.
وأفاد وزير مالية البلاد أن أصحاب المشاريع والمحال التجارية الذين تبلغ مبيعاتهم السنوية أقل من مليوني أفغاني قد تم إعفاؤهم بالكامل من دفع الضريبة الثابتة. وتابع الوزير قائلا: أما أصحاب المشاريع التجارية الصغيرة الذين تبلغ مبيعاتهم سنويا مليوني أفغاني تخفض ضريبتهم من 0.5 إلى 0.3 في الـمئة.
■ غرفة التجارة والاستثمار الأفغانية: ارتفاع الناتح المحلي الإجمالي للبلاد
قال مدير غرفة التجارة والاستثمار الأفغانية الحاج خان جان ألكوزاي إن الناتح المحلي الإجمالي للبلاد شهد ارتفاعا منذ وصول الإمارة الإسلامية إلى الحكم في أفغانستان.
وأكد ألكوزاي أن الناتج المحلي قد شهد ارتفاعا مقارنة بالماضي. وأشار إلى أن صادرات البلاد ارتفعت وكسرت حاجز ملياري دولار لأول مرة، كما انخفضت في المقابل نسبة الواردات بشكل كبير.
وتابع ألكوزاي قائلا: يوجد الآن حوالي 5 آلاف مصنع نشط في عموم البلاد، كما ازدادت فرص الاستثمار منذ قيام الحكومة الحالية.
ويرى خبراء اقتصاديون أن نسبة الناتج المحلي ارتفع مقارنة بالماضي جراء منع تهريب المواد الخام من البلاد وتنشيط المصانع الداخلية والاهتمام الحكومي بالقطاع الصناعي.
■ فيلق الفتح العسكري يعلن إصلاح مئات الآليات والمركبات العسكرية
أعلنت وزارة الدفاع بأن فرق فنية تابعة لفيلق الفتح قامت بإصلاح مئات الدبابات والمركبات العسكرية التي عطلها الجيش في الإدارة العميلة السابقة.
وبحسب الوزارة، فإن الفرق الفنية تمكنت من إصلاح 40 دبابة من نوع هامفي، و30 سيارة من طراز انترناشنونال، و150 سيارة من نوع رينجر، و7 رافعات ومركبات أخرى، والتي دخلت بعد إصلاحها، في خدمة الجيش الإسلامي الأفغاني وقوات الشرطة والمخابرات الأفغانية.
ويشار إلى أن فرق هندسية وفنية تابعة لوزارتي الدفاع والداخلية الأفغانية استطاعت ترميم آلاف الدبابات والمركبات والآليات العسكرية منذ قيام حكومة الإمارة الإسلامية.
