أفغانستان في شهر ربيع الأول 1446هـ (4 سبتمبر – 3 أكتوبر 2024م)
ملاحظة: تحت هذا العمود الشهري، تقرأون ملخص وموجز لأهم الأنباء وآخر المستجدات والأحداث وأبرز التطورات التي تدور على ثرى وطننا الحبيب أفغانستان خلال شهر.
■ تصدير 10 آلاف طن من القطن من بلخ إلى الخارج خلال العام الماضي
أعلن معالجوا ومصدروا القطن في شمال أفغانستان عن تصدير 9900 طن من القطن من ولاية بلخ إلى الخارج، خاصة إلى باكستان، خلال العام الماضي.وأشار المسؤولون إلى أن خططهم لهذا العام تشمل تصدير القطن إلى الصين وتركيا وبعض الدول الأخرى.
■ هيئة الجودة والمواصفات: منع دخول المواد منخفضة الجودة إلى البلاد
قالت هيئة الجودة والمواصفات في تقريرها السنوي للإنجازات، إنه خلال العام الماضي، تم استيراد ما يقارب 4 ملايين طن من النفط والغاز الطبيعي، وتم اكتشاف أن 129 ألف طن منها كانت ذات جودة منخفضة، مما أدى إلى منع دخولها إلى البلاد.
وأضافت الهيئة أنه تم استيراد 7 ملايين و380 ألفًا و572 طنًا من مواد البناء، منها 152 طنًا تم اعتبارها ذات نوعية رديئة.
وأشارت الهيئة إلى أنها قامت بتحرير 805 معايير تتعلق بالموضوعات الثقافية والاقتصادية والبيئية، بالإضافة إلى تحرير 6 رموز في مجالات التنمية الحضرية والهندسة وتصميم المباني والجسور والطرق السريعة.
كما أكدت الهيئة أنها تعاونت مع منظمات إقليمية ودولية لترتيب 105 معايير، ووضع اللمسات النهائية على 91 معياراً في مجالات مختلفة، بالإضافة إلى وضع معايير لـ 4932 مركبة، كجزء من جهودها لتعزيز الجودة والمعايير في البلاد خلال العام الماضي.
■ وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: نجاح في تأمين أنظمة الحكومة الرقمية
أكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، المولوي نجيب الله حقاني، أن الفرق التقنية التابعة للوزارة نجحت لأول مرة في تنظيم وتأمين أنظمة الحكومة الرقمية.جاء ذلك خلال لقائه نائب رئيس إدارة الإحصاء والمعلومات الأفغانية، عبد السلام حقاني، حيث أوضح أن هذه الخطوة ساهمت في منع التجاوزات التي كانت تلحق الضرر بالحكومة الرقمية في السابق.
وأشار حقاني إلى أن الاعتماد على الكوادر المحلية أثمر عن نتائج إيجابية، وساهم في خفض التكاليف المرتبطة بتطوير الأنظمة الرقمية.
وفي السياق ذاته، دعا نائب إدارة الإحصاء والمعلومات الوطنية، وزارة الاتصالات إلى التعاون مع إدارة الإحصاء في توفير أنظمة وخدمات جديدة تسهم في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
■ وزارة الحدود والقبائل: حل 700 نزاع إقليمي خلال العام الماضي
أعلنت وزارة الحدود والقبائل تحقيق تقدم كبير في حل النزاعات الإقليمية بين القبائل والمجتمعات المحلية خلال العام الماضي.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أنها نظمت 304 اجتماعات و525 لقاء بهدف معالجة الخلافات والنزاعات، ما أسفر عن حل 700 قضية إقليمية.
وأشارت الوزارة إلى أنها أحالت القضايا إلى الجهات المختصة ونسّقت مع الأطراف المعنية.
وفي سياق متصل، أكدت الوزارة أنها اتخذت خطوات جادة لتعزيز حماية الحدود الوطنية، مشيرة إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها في هذا المجال لضمان استقرار وأمن البلاد.
■ تصدير زبيب بقيمة 37 مليون دولار من قندهار إلى الخارج
أعلنت غرفة التجارة والاستثمار في قندهار عن تصدير أكثر من 12 ألف طن من الزبيب بقيمة 37 مليون دولار إلى الأسواق الدولية خلال العام الماضي.
وبحسب دائرة الزراعة والري والثروة الحيوانية في قندهار، تم زراعة العنب على مساحة 20,500 هكتار من الأراضي في المحافظة، حيث قام المزارعون بتحويله إلى زبيب، مما يعزز الإنتاج الزراعي في المنطقة ويساهم في النمو الاقتصادي.
■ وزارة العمل: توقيع 15 اتفاقية لتوفير 1.5 مليون فرصة عمل محلياً ودولياً
قالت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، في تقرير إنجازاتها السنوية، إنها وقعت 15 اتفاقية مع مختلف الجهات، تهدف إلى توفير فرص عمل لمليون ونصف مليون شخص بشكل مباشر أو غير مباشر.
وأفاد مسؤولوا الوزارة بأنه تم خلال العام الماضي توزيع تصاريح العمل على 18,755 محلياً و3,381 أجنبياً.
كما أشارت الوزارة إلى أن 74,738 شخصاً تلقوا تدريبات مهنية لتهيئتهم لسوق العمل خلال العام الماضي، بالإضافة إلى منح تراخيص تشغيل لـ 15 مؤسسة للتعليم الفني والمهني، وتجديد تراخيص 4 مؤسسات أخرى.
ومن بين إنجازات الوزارة أيضاً، التنسيق مع قطر وروسيا والإمارات العربية المتحدة وصياغة 9 اتفاقيات تتعلق بإرسال العمالة الماهرة وشبه الماهرة إلى تلك الدول، بهدف تعزيز التعاون في مجالات العمل والتوظيف الدولي.
■ أمير المؤمنين يختتم جولته التفقدية في الولايات الشمالية من البلاد
قام أمير المؤمنين الشيخ هبة الله أخونزادة، بزيارة شاملة للمقاطعات الشمالية والشمالية الغربية والشمالية الشرقية من البلاد، حيث شملت الزيارة مقاطعات: بادغيس، فارياب، جوزجان، ساربول، بلخ، سمنغان، بغلان، قندوز، تخار، وبدخشان.
وفي تصريح أدلى به نائب المتحدث باسم الإمارة الإسلامية، الملا حمد الله فطرت، أكد أن أمير المؤمنين التقى خلال جولته بالعلماء، المسؤولين، والمجاهدين في كل مقاطعة، حيث تناولت اللقاءات مشكلات المواطنين وتم تقديم الحلول المناسبة.كما شدد على ضرورة الوحدة ونبذ الفرقة بين أفراد المجتمع.
وخلال هذه الزيارة، أكد أمير المؤمنين على أهمية تطبيق الشريعة الإسلامية، وحث المسؤولين على حسن التعامل مع المواطنين وتحمل المسؤولية تجاههم.كما قدم التوصيات والتعليمات اللازمة لتحسين الأداء الحكومي.
ووصف المحللون السياسيون هذه الزيارة بأنها خطوة حاسمة لتعزيز فعالية النظام الإسلامي وحل مشكلات المواطنين بشكل أسرع.
ويُذكر أن أمير المؤمنين يقوم بزيارات دورية لمختلف مناطق البلاد لمتابعة أوضاع المواطنين وأداء المسؤولين الحكوميين.
■ إصلاح 1145 آلية عسكرية في ورشة فرقة القوات الخاصة
أعلنت وزارة الدفاع عن إصلاح وتجهيز 1145 مركبة عسكرية من مختلف الأنواع في ورشة فرقة القوات الخاصة.هذه المركبات كانت قد تركها الاحتلال الأمريكي معطلة، وتم إصلاحها وتجهيزها بجهود الفرق الفنية من القوات الخاصة.
وتنوعت الآليات التي تم إصلاحها بين دبابات ثقيلة ودبابات همفي المدرعة وسيارات رينجر ودراجات نارية رباعية الدفع وسيارات إسعاف صغيرة ومركبات أخرى من نوع انترناشونال، مما يعزز من قدرات القوات الأفغانية العسكرية.
■ بتوجيهات نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية: بدء بناء المرحلة الأولى والثانية من الطريق السريع كابل-غزني
بتوجيهات الملا عبد الغني برادر، نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، في الإمارة الإسلامية، انطلقت أعمال بناء المرحلة الأولى والثانية من الطريق الثاني في طريق كابل-غزني السريع، الذي يمتد من العاصمة كابل إلى منطقة سعيد آباد بولاية ميدان وردك.
وأكد الملا عبد الغني برادر أن الاستثمار في البنية التحتية للنقل والاتصالات يمثل ركيزة أساسية للإمارة الإسلامية، مشيرًا إلى أن بناء هذا الطريق يعد جسرًا استراتيجيًا يربط وسط البلاد بجنوبها، مما يسهم في تسهيل الأنشطة التجارية وتقليل تكاليف ووقت نقل البضائع.
ويبلغ طول الطريق 111 كيلومترًا، ويتضمن 9 جسور كبيرة و594 قناة، ومن المتوقع الانتهاء من المشروع في الوقت المحدد.
■ خطوة كبيرة في تعزيز الاقتصاد الإقليمي: الافتتاح الرسمي لمشروع تابي العملاق
قال رئيس وزراء أفغانستان، الملا محمد حسن أخوند، خلال كلمته في حفل افتتاح مشروع تابي للغاز في منطقة “أسلم تشما” بولاية ماري في تركمانستان، إن بدء مشروع تابي بعد طول انتظار يعكس حسن نوايا كل من أفغانستان وتركمانستان.
وهنأ رئيس الوزراء الشعب الأفغاني على افتتاح هذا المشروع الهام، مؤكداً على أنه يشكل خطوة كبيرة في تعزيز الاقتصاد الإقليمي.
وخلال زيارته إلى تركمانستان، التقى الملا محمد حسن أخوند بالزعيم التركماني قربان قولي باردي مهدوف، حيث ناقشا سبل تطوير العلاقات الثنائية وأهمية المشاريع التنموية الكبرى المشتركة بين البلدين.
ومشروع تابي أحد أضخم المشاريع لنقل الغاز، ويبدأ المشروع من تركمانستان مرورا بأفغانستان وباكستان وصولا إلى الهند، ويبلغ طول الخط نحو 1800 كيلومتر تقريبا.ويتوقع أن تحصل أفغانستان على 450 مليون دولار سنويا من خلال هذا المشروع الضخم، إضافة إلى الحصول على كمية كبيرة من الغاز.
■ افتتاح مشاريع بقيمة 40 مليون دولار لتطوير ميناء تورغوندي وزيادة النقل عبر السكك الحديدية
قال نائب المتحدث باسم الإمارة الإسلامية، الملا حمد الله فطرت، إنه تم افتتاح مشروعين بقيمة 40 مليون دولار في ميناء تورغوندي بولاية هرات.
وتشمل هذه المشاريع إنشاء خط حديدي يمتد من هرات إلى صنوبر بطول 22 كيلومتراً على طريق ميناء تورغندي، بالإضافة إلى إنشاء خطوط حديدية وأماكن مخصصة للتفريغ والتحميل على نفس الطريق.
وأشار السيد فطرت إلى أن الهدف من هذه المشاريع هو تطويرها بما يتماشى مع معايير موانئ السكك الحديدية الحديثة والمتقدمة على مستوى العالم، وبما يخدم احتياجات التجار المحليين والدوليين.
كما أكد أن هذه المشاريع ستسهم في زيادة النقل بالسكك الحديدية واستقطاب رجال الأعمال، وستوفر فرص عمل لآلاف الأشخاص، ما سيؤدي إلى زيادة الدخل القومي عند اكتمالها.
■ افتتاح مستشفى الشهـيد حبيب الرحمن في بكتيا بتمويل عائلة الحاج سليمان
افتتح وزير الصحة المولوي نور جلال جلالي مستشفى الشهيد حبيب الرحمن في ولاية بكتيا، بتكلفة بلغت 56 مليون أفغاني، بتمويل خاص من عائلة الحاج سليمان صالح. المستشفى، الذي يقع في قرية سَرغَل، مديرية زازاي أريوب، مجهز بأحدث المعدات الطبية ويهدف إلى تحسين الخدمات الصحية في المنطقة.
وأكد وزير الصحة أن هذه المبادرة تعد خطوة مهمة نحو تلبية احتياجات سكان المنطقة، حيث ستوفر خدمات صحية متقدمة للسكان. كما أكد التزام الإمارة الإسلامية بدعم الأنشطة الخيرية وتقديم التسهيلات للمواطنين في مختلف المجالات.
يذكر أن المستشفى بُني بمساهمة الحاج سليمان الذي عاد من الولايات المتحدة لتحقيق هذا المشروع الخيري، وتم افتتاحه بحضور عدد من أعضاء مجلس الوزراء.
■ بدء أعمال إعادة إعمار مطار باميان بتكلفة 40 مليون أفغاني
بدأت وزارة النقل والطيران، بالتعاون مع سلطات ولاية باميان، عملية إعادة إعمار مطار باميان بتكلفة 40 مليون و800 ألف أفغاني، وذلك بحضور وفد رسمي من الوزارة ومحافظ باميان.
وأكد محافظ باميان، خلال حفل الافتتاح، أن المشروع يهدف إلى إعادة بناء الأجزاء المتضررة من المطار، ومن المتوقع الانتهاء من الأعمال ووضع المطار في الخدمة خلال الأشهر الثمانية المقبلة، ما سيسهم في تحسين البنية التحتية وتسهيل حركة النقل الجوي في المنطقة.
■ وزارة الدفاع تعلن تخرج 947 شاباً من الدورة الشرعية في قيادة فرقة القوات الخاصة
أعلنت وزارة الدفاع عن تخرج 947 شاباً من الدورة الشرعية التي نُظمت في قيادة فرقة القوات الخاصة، وذلك بعد إتمامهم دورة شرعية تدريبية استمرت لمدة أربعة أشهر.
وفي حفل التخرج، أكد العلماء والأساتذة على أهمية هذه الدورة في تعزيز القيم الدينية والشرعية للمتخرجين، إلى جانب تقديم التوصيات والتعليمات اللازمة لهم لمواصلة مهامهم وفق المبادئ الإسلامية.
■ حظر إثارة القضايا الخلافية والجدلية في المجالس العامة والإعلام
أصدرت إمارة أفغانستان الإسلامية تحذيرًا جديًا للمشاركين في النقاشات والجدالات المثيرة للخلافات، ودعتهم إلى التوقف عن هذه الأفعال والامتثال للنقاط المتفق عليها في مثل هذه المواضيع.
وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان، إن الإمارة الإسلامية ملزمة بحماية المجتمع من جميع الأفعال والكلمات والحركات والعادات التي تفتح الباب أمام النزاعات والتفرقة والاضطرابات.
ودعا البيان العلماء الذين يثيرون موضوعات خلافية عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى تجنب المناظرات والنقاشات الضارة، لأن ذلك يؤدي إلى تشتت الناس، ويخلق خلافات واضطرابات في المجتمع مما قد يسبب فتنة بين الناس.
وأشار البيان إلى أن العلماء يجب عليهم تجنب تناول المواضيع الشائكة والقضايا -التي قد تسبب فتنة لبعض الأشخاص ويعجز العامة عن إدراك وفهم مغزاها- في الملأ العام وعبر الإعلام وفي المجالس العامة.
ولفت البيان إلى أنه ينبغي عدم تناول مسائل غريبة أو غير شائعة أو تلك التي لا تكون من ضروريات الدين، والتي تم استخراجها من كتب الفقه أو كتب أخرى، على المنابر العامة أو في المجالس؛ لأن ذلك يمكن أن يسخر منه أعداء الدين، ويستغلونها في الهجوم على الدين والعلم وأهله.
كما دعا البيان العلماءَ إلى التركيز على المسائل التي تعود بالنفع على الناس، وتتعلق بالعقيدة وبما فيه صلاح دنياهم وآخرتهم، وتعزز الوحدة والاتفاق، بدلًا من تناول موضوعات غير ضرورية.
ووجه البيان الوعاظ والمعلمين إلى تجنب نشر المواضيع والدروس المتخصصة والمعقدة في وسائل الإعلام؛ لأن تلك المجالس خاصة بالعلماء والمتمرسين في العلم، وتحتاج إلى توضيح خاص وتدقيق كبير.
وحث البيانُ المواطنين والمسؤولين في المدارس على عدم دعوة العلماء الذين يثيرون الخلافات، أو يروجون للخرافات، ويُوقعون الناس في الفتنة والشك، لحضور مناسباتهم وجلساتهم.
وشدد البيان على أن الإمارة الإسلامية لن تسمح لأحد بخلق النزاعات أو بث التفرقة، وتؤكد على اتخاذ إجراءات جدية لمنع ذلك.
■ ارتفاع ملحوظ في قيمة الأفغاني أمام الدولار وانخفاض أسعار السلع المستوردة
سجلت العملة الأفغانية ارتفاعًا ملحوظًا في قيمتها مقابل الدولار الأمريكي خلال الأسابيع الأخيرة، حيث ارتفعت بمقدار 2.04 أفغاني مقارنة بـ 25 يومًا مضت. ووفقًا لتقارير “إذاعة الحرية”، فقد تم تداول الدولار الواحد بسعر 70.84 أفغاني في السادس من الشهر الجاري، بينما يتم تداوله اليوم بسعر 68.80 أفغاني.
ويرى محللون اقتصاديون أن هذا الارتفاع في قيمة الأفغاني يأتي نتيجة لشراء بنك أفغانستان كميات كبيرة من الدولار، ما ساعد في السيطرة على أسعار الصرف. ويضيف المحللون أن تحسن قيمة العملة المحلية انعكس بشكل مباشر على انخفاض أسعار السلع المستوردة.
■ انطلاق مشاريع تنموية بقيمة 2.5 مليون دولار في ميدان وردك لتحسين البنية التحتية
بدأت شركة “كريستال أفغان” في تنفيذ مشاريع تنموية بقيمة تصل إلى 2.5 مليون دولار، تشمل بناء الجدران الاستنادية والقنوات في منطقتي شيخ أباد وتنغي بولاية ميدان وردك. وتهدف هذه المشاريع إلى تحسين البنية التحتية المحلية وتعزيز استدامة الأراضي الزراعية.
من جانبه، صرّح مولوي عبد الصمد حليم، مدير المنطقة، أن هذه الأعمال ستنتهي حتى حلول فصل الشتاء.
■ أفغانستان على وشك تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال إنتاج القمح
بعد حظر زراعة كافة أنواع المخدرات بما فيها الخشخاش؛ أصبحت أفغانستان على وشك تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال إنتاج القمح.
وقال نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، الملا عبد الغني برادر، إن محاصيل القمح في جميع أنحاء البلاد بلغت حوالي 5 ملايين طن متري هذا العام، مما يمكن أن يلبي إلى حد كبير احتياجات البلاد.
وأشار الملا برادر إلى أن كمية القمح لهذا العام بلغت 4.9 مليون طن متري، مما يعكس زيادة قدرها 13% مقارنة بالعام الماضي.
وأضاف نائب رئيس الوزراء أن 2.14 مليون هكتار من الأراضي الزراعية زُرعت بالقمح هذا العام، وهي تمثل زيادة قدرها 6% عن المساحة المزروعة خلال العام الماضي.
وألمح نائب رئيس الوزراء الأفغاني إلى أن أسباب زيادة إنتاج القمح تشمل توزيع 70 ألف طن من البذور المحسنة على المزارعين من قبل الإمارة الإسلامية، وبناء وإعادة تأهيل القنوات المائية لريّ الأراضي الزراعية، وتوفير الأسمدة الكيميائية في الوقت المناسب، وإنشاء السدود الصغيرة لتخزين المياه، ومنع تهريب القمح إلى الخارج.
كما لفت الملا عبد الغني برادر إلى أن حظر زراعة الخشخاش الذي حل القمح بديلا له في البلاد، وتوزيع المبيدات والأدوية الضرورية على المزارعين، وتفعيل صوامع القمح لتخزينه محليًا، وشراء القمح من المزارعين بأسعار مناسبة، واستخدام التكنولوجيا الحديثة وغيرها؛ تمثل عوامل رئيسية ساهمت في زيادة إنتاج القمح في البلاد.
واستطاعت الحكومة القضاء على المخدرات في البلاد بشكل كبير، وحظرت زراعة وبيع واستهلاك وتهريب كافة أنواعها؛ مما أدى إلى تحول المزراعين إلى زراعة القمح وغيرها كبديل معيشي مناسب عن زراعة الخشخاش.
■ تدشين وافتتاح مستشفى جامعة هرات التعليمي غرب أفغانستان
تم افتتاح مستشفى جامعة هرات التعليمي بعد تجديده وتجهيزه بتكلفة بلغت 28 مليون أفغاني، وذلك بحضور النائب المالي بوزارة التعليم العالي.
ويُذكر أن كلية الطب بجامعة هرات لم يكن لديها مستشفى تعليمي سابقاً، ولكن بفضل الجهود التي بذلتها الحكومة الأفغانية الجديدة، تم إنشاء هذا المستشفى التعليمي ليكون تابعاً لجامعة هرات، مما يعزز من جودة التعليم الطبي في المنطقة.
■ بناء 6 سدود مائية في ولاية سمنغان شمال أفغانستان
أعلنت وزارة المياه والطاقة الأفغانية عن تدشين 6 سدود مائية صغيرة في ولاية سمنغان، بحضور وزير المياه والطاقة، الملا عبد اللطيف منصور، وعدد من المسؤولين الآخرين. وصرح الوزير بأن تكلفة بناء هذه السدود بلغت 44 مليون أفغاني.
وأشار الوزير إلى أن العمل جارٍ حالياً على إنشاء عدة سدود كبيرة في مختلف أنحاء البلاد، مؤكداً استمرار الجهود في هذا المجال. كما تم توفير مئات فرص العمل لسكان المنطقة خلال عملية بناء هذه السدود.
وتواصل وزارة المياه والطاقة الأفغانية تنفيذ هذه المشاريع في عموم البلاد بهدف إدارة المياه والحد من أضرار الفيضانات، وتوفير المياه للري وتعزيز المياه الجوفية.
وزاد الاهتمام الحكومي في أفغانستان مع وصول الإمـارة الإسلامية إلى الحكم في البلاد ببناء السدود لتوفير الطاقة وتعزيز القطاع الزراعي وسقي الأراضي.