مقالات العدد الأخير

أفغانستان في شهر ربيع الثاني 1446هـ (4 أكتوبر – 2 نوفمبر 2024م)

ملاحظة: تحت هذا العمود الشهري، تقرأون ملخص وموجز لأهم الأنباء وآخر المستجدات والأحداث وأبرز التطورات التي حدثت على ثرى وطننا الحبيب أفغانستان خلال شهر.

 

■ زيادة بنسبة 30% في إنتاج الزبيب بولاية هرات غرب أفغانستان

أعلنت غرفة الزراعة والثروة الحيوانية في ولاية هرات، غرب أفغانستان، عن زيادة إنتاج الزبيب بنسبة 30% نتيجة ارتفاع محصول العنب هذا العام. وأوضح مدير الغرفة، بشير أحمد بهادري، أن مزارعي الولاية اتجهوا نحو إنتاج الزبيب للحفاظ على العنب من الفساد وزيادة الإنتاجية، مشيرًا إلى توقعات بحصاد 25 ألف طن من الزبيب خلال هذا الموسم.

في السياق ذاته، أكدت إدارة الزراعة والري والثروة الحيوانية في هرات على دعمها للتجار ومواصلة الجهود لتسهيل تصدير الزبيب. وأشارت الإدارة إلى تعاونها مع الجهات المعنية لتسويق الزبيب والعنب محليًا ودوليًا.

جدير بالذكر أن هناك 1500 محل متخصص في إنتاج الزبيب ينشط حاليًا في ولاية هرات.

 

■ إعادة تفعيل مصنع معالجة الحليب في هلمند بتكلفة 42 مليون أفغاني

أعلنت إدارة الزراعة في ولاية هلمند، جنوبي أفغانستان، عن إعادة تأهيل وتفعيل مصنع معالجة الحليب في مديرية لشكركاه، والذي كان قد تعرض للدمار خلال فترة الحروب.

وذكرت إدارة الإعلام والثقافة في هلمند أن المصنع يقع على أرض حكومية، وسيتم تشغيله بواسطة القطاع الخاص، بتكلفة تصل إلى 42 مليون أفغاني، مع قدرة إنتاجية يومية تصل إلى 40 طناً مترياً من الحليب.

وأشار البيان الصادر عن الإدارة إلى أن هذا المصنع كان قد عمل في عهد الملك ظاهر شاه، وأن إعادة تفعيله ستسهم في تسويق منتجات الألبان لسكان الولاية، مما يعزز القطاع الزراعي ويخلق فرص عمل جديدة في المنطقة.

 

■ إطلاق سراح 25 مواطناً أفغانياً من سجون العراق

أعلنت إدارة الحدود في ولاية نيمروز غرب أفغانستان، عن عودة 25 مواطناً أفغانياً كانوا محتجزين في العراق لمدة 6 أشهر، بسبب عدم توفر وثائق قانونية لديهم. وأشارت الإدارة إلى أن هؤلاء المواطنين تم الإفراج عنهم بجهود السفارة الأفغانية في العراق، حيث عادوا إلى وطنهم عبر الأراضي الإيرانية.

وعقب عودتهم، تم تسجيلهم لدى إدارة الحدود في نيمروز، ثم تم إحالتهم إلى المنظمة الدولية للهجرة لتلقي المساعدات اللازمة. وتأتي هذه العملية في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها البعثات الدبلوماسية لإمارة أفغانستان الإسلامية في تسهيل عودة المواطنين الأفغان المحتجزين في الخارج بسبب مشاكل تتعلق بالوثائق القانونية، وهو ما شهد زيادة ملحوظة في السنوات الثلاث الماضية.

 

■ أوزبكستان تعتمد رسميا سفير أفغانستان السيد عبدالغفار بحر لدى طشقند

في خطوة تعتبر تطورا لافتا في المجال الدبلوماسي الأفغاني، أعلنت وزارة الخارجية الأفغانية عن اعتماد أوزبكستان لسفير إمارة أفغانستان الإسلامية لدى طقشند السيد عبدالغفار بحر.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية؛ عبد القهار بلخي -في تغريدة- على منصة إكس (تويتر سابقًا) أن بحر قد سلم أوراق اعتماده لوزير الخارجية الأوزبكي، بختيار سعيدوف.

ورحب وزير الخارجية الأوزبكي بالسفير الأفغاني، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل تطورًا مهمًا في العلاقات بين أوزبكستان وأفغانستان.

وأشار بختيار سعيدوف إلى أن وصول السفير الأفغاني إلى طقشند سيعزز العلاقات بين البلدين بشكل أكبر.

من جانبه، وصف السفير الأفغاني الجديد عبد الغفار بحر توطيد العلاقات بين البلدين بمستوى عالٍ بأنه فصل مهم، وأعرب عن أمله في تعزيز التعاون الثنائي.

 

■ افتتاح بئر استخراج النفط رقم 23 في ولاية سربول شمال أفغانستان

أعلنت شركة أقجين عن افتتاح بئر استخراج النفط رقم 23 في منطقة قشقري بمحافظة سربول.

وصرح مسؤول العلاقات العامة في الشركة، عمر الدين عليزي، بأن 200 سيارة من المعدات والآلات الحديثة ستصل من الصين وكازاخستان لتسريع عملية استخراج النفط وزيادة القدرة الإنتاجية لآبار قشقري.

وأشار عليزي إلى أن افتتاح البئر الجديد سيعزز إنتاج النفط في المنطقة، مع توقعات ببدء عمليات استخراج النفط قريباً في منطقتي آق داريا وزمرد ساي. ووصلت إلى الآن 79 مركبة من المعدات إلى قشقري.

 

■ وزارة الدفاع تعلن إصلاح عشرات الآليات والمركبات العسكرية في فيلق البدر 205 التي عطلها العساكر في الإدارة العميلة السابقة.

تمكّنت الفرق الفنية التابعة لفيلق البدر 205 من إصلاح 53 دبابة همفي و30 سيارة إسعاف و21 عربة سيارة من نوع إنترناشونال، وإعادتها للعمل لخدمة الجيش الأفغاني وقوات الشرطة والمخابرات.

يذكر أن فرق هندسية وفنية تابعة لوزارتي الدفاع والداخلية الأفغانية استطاعت ترميم آلاف الدبابات والمركبات والآليات العسكرية منذ قيام الحكومة الحالية.

 

■ تشغيل 25 موقعاً للاتصالات في ولاية غور لتعزيز خدمات الإنترنت بالمناطق النائية

أعلنت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات الأفغانية أنه تم بناء وتشغيل 25 موقعاً للاتصالات في ولاية غور خلال العام الماضي، في إطار جهود الوزارة لتوسيع نطاق خدمات الاتصال والإنترنت في المناطق النائية. وذكر مسؤولون في الولاية أن هذه المشاريع تمت بالتعاون مع شركات الاتصالات، لتقديم خدمات الاتصال لسكان غور.

وأوضحت الوزارة، أنها تسعى إلى تعميم خدمات الاتصالات في كافة المناطق البعيدة من البلاد، وذلك ضمن خطة شاملة لتعزيز البنية التحتية وتطوير قطاع التكنولوجيا والاتصالات في أفغانستان.

 

■ نائب رئيس الوزراء يفتتح مشروع نغلو للطاقة الشمسية بقدرة إنتاجية 22.75 ميغاوات

افتتح نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، الملا عبد الغني برادر أخوند، مشروع نغلو للطاقة الشمسية، الذي ستصل قدرته الإنتاجية 22.75 ميغاوات من الكهرباء، خلال حفل رسمي أقيم في العاصمة كابل.

وأكد برادر في كلمته أن المشروع سيمثل خطوة مهمة نحو تقليل اعتماد أفغانستان على الكهرباء المستوردة، حيث تبلغ تكلفته الإجمالية 18.2 مليون دولار.

كما أشار إلى أن أفغانستان، رغم أنها ليست مساهمة في التغيرات المناخية العالمية، إلا أنها تتأثر بشكل كبير بتداعياتها، داعياً المجتمع الدولي للتعاون مع أفغانستان في تطوير مشاريع الطاقة النظيفة.

من جانبه، صرّح الدكتور عبد الباري عمر، المدير التنفيذي لشركة بريشنا، أن المشروع سيتم الانتهاء منه في غضون عام، مما سيساهم في تخفيف أزمة الكهرباء في المنطقة. وأضاف أن مشروعاً آخر للطاقة الشمسية بقدرة 10 ميغاوات في ناغلو قريب من الاكتمال.

 

■ بدء بناء 20 مدرسة في قندهار بتمويل 178 مليون أفغاني

بدأت أعمال بناء 20 مدرسة في 12 مديرية بولاية قندهار بتكلفة 178 مليون أفغاني، حيث أوضح المكتب الإعلامي لحاكم قندهار أن كل مدرسة ستُشيّد بتكلفة 8.9 مليون أفغاني، وستتضمن: ستة فصول دراسية، غرفاً إدارية، ومرافق أخرى، مع قدرة استيعابية تبلغ 240 طالبًا لكل مدرسة.

وأكد الملا عبدالسلام بريالي، رئيس اقتصاد قندهار، أن المشروع سيتم تنفيذه من قبل مكتب اليونيسف.

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة التعليم عن بدء إعادة بناء 12 مدرسة في ولاية نورستان.

 

■ زيادة محصول الصنوبر في لغمان بنسبة 18% بفضل جهود حماية الغابات

أعلنت مديرية الزراعة والري والثروة الحيوانية بولاية لغمان عن ارتفاع محصول الصنوبر بنسبة 18% خلال العام الحالي، مقارنة بالعام الماضي.

وأوضح مدير حماية الغابات بالمديرية أن المحصول بلغ 14 طناً العام الماضي، مشيراً إلى أن الجهود المبذولة لرفع مستوى الوعي حول حماية الغابات كانت سبباً رئيسياً في هذه الزيادة.

 

■ ارتفاع صادرات السجاد الأفغاني إلى الأسواق الأوروبية

سجّلت صادرات السجاد الأفغاني ارتفاعاً ملحوظاً إلى الأسواق الأوروبية، خلال النصف الأول من العام الجاري. حيث بلغت قيمتها 8.7 مليون دولار، مع تصدير الشحنات إلى دول عدة، منها: باكستان وتركيا والإمارات العربية المتحدة وأوزبكستان وإيطاليا والولايات المتحدة وبريطانيا.

وتعد صناعة السجاد واحدة من أقدم الصناعات اليدوية في أفغانستان، إذ تعود أصولها إلى الحضارة الآرية. وتشتهر ولايات الشمال الأفغاني، مثل بلخ وجوزجان وفارياب وسَربُل وكندوز وسمنغان، بكونها مراكز رئيسية لنسج السجاد.

وتواصل الحكومة الأفغانية جهودها لدعم هذه الصناعة وتعزيز حضورها في الأسواق العالمية، حيث أُقيم مؤخراً معرض للسجاد الأفغاني في المملكة العربية السعودية.

 

■ افتتاح أول مشروع للطاقة الشمسية في كابل بسعة 10 ميغاواط وتوفير كهرباء لـ 10آلاف أسرة

أعلنت وزارة الطاقة والمياه في أفغانستان عن افتتاح مشروع ضخم للطاقة الشمسية في نغلو التابعة للعاصمة الأفغانية؛ كابل، اليوم، بقدرة إنتاجية تصل إلى 10 ميغاواط.

وتشير الوزارة إلى أن هذا المشروع تم تنفيذه بالتعاون مع شركة “عوفي بهرام” الخاصة، بتكلفة إجمالية بلغت 7.6 مليون دولار دون دعم من المجتمع الدولي، وتولت شركة “جرين ستيت باور” مسؤولية التنفيذ.

ومن المتوقع أن يسهم المشروع الجديد بشكل كبير في تقليل انقطاع الكهرباء، وأن يوفر الكهرباء لحوالي 10,000 أسرة في كابل وننجرهار.

 

■ أفغانستان تصدر 18 طناً من الزعفران في ستة أشهر وتحتفظ بلقب الزعفران الأفضل عالمياً للمرة التاسعة

أعلنت وزارة الصناعة والتجارة الأفغانية عن تصدير زعفران بقيمة 20.5 مليون دولار إلى الأسواق الخارجية خلال النصف الأول من العام الجاري.

وأوضح المتحدث باسم الوزارة، عبد السلام جواد، أن إجمالي صادرات الزعفران منذ بداية العام بلغت 18 طناً، متجهة إلى دول رئيسية مثل الهند وإسبانيا والسعودية والولايات المتحدة والإمارات وألمانيا وفرنسا وبريطانيا.

وأكدت الوزارة أن الزعفران الأفغاني، المعروف بجودته الفائقة، حصد للمرة التاسعة على التوالي لقب “أفضل زعفران في العالم” من قبل مؤسسة الذوق الدولية.

وفي السياق ذاته، أشارت وزارة الزراعة إلى توقعات بحصاد قرابة 50 طناً من الزعفران خلال هذا العام، مما يعزز مكانة أفغانستان في السوق العالمية لهذا المنتج الفاخر.

 

■ تصدير 6015 طنًا من الرمان من قندهار إلى عدة دول، والتوقعات تشير لزيادة في الصادرات

أفادت دائرة الزراعة والري والثروة الحيوانية في ولاية قندهار أنه تم تصدير 6015 طنًا من الرمان إلى خارج البلاد منذ بداية العام الحالي.

وأشارت إلى أن هذه الصادرات قد شملت دولًا، مثل: الامارات العربية المتحدة والهند وإنجلترا وقيرغيزستان ولبنان وباكستان، مع توقعات بزيادة هذه الصادرات في المستقبل القريب مقارنة بالسنوات الماضية.

 

■ أول قطار تجاري ينطلق من الصين إلى أفغانستان عبر ميناء حيرتان

أعلنت السفارة الأفغانية في بكين انطلاق أول قطار تجاري من مقاطعة جيانغسو الصينية باتجاه أفغانستان، حيث يتوجه القطار المحمل بالسلع إلى ميناء حيرتان شمالي البلاد.

وذكرت السفارة، أن القطار يحمل 50 حاوية من البضائع، تشمل الأجهزة الإلكترونية والملابس وبعض السلع الأخرى، متوقعاً وصوله إلى ميناء حيرتان خلال 20 يوماً.

ووصف سفير أفغانستان لدى الصين، مولوي أسد الله بلال كريمي، هذه الخطوة بأنها “تقدم استراتيجي”، مشيراً إلى أن الحكومة الأفغانية تولي أهمية كبيرة لتعزيز الروابط التجارية مع دول الجوار، من خلال مشاريع الربط السككي والنقل البري.

ويأتي هذا التعاون في إطار جهود الإمارة الإسلامية لتعزيز حركة التجارة الخارجية وتحقيق الاكتفاء الذاتي عبر تسهيل دخول البضائع من الصين، الشريك الاقتصادي الأبرز لأفغانستان في المنطقة.

 

■ اتفاقية تاريخية بين أفغانستان وتركيا لإنشاء مصنع أسمنت في جوزجان وتوفير آلاف فرص العمل

بحضور نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، الملا عبد الغني برادر أخوند، وسفير تركيا في كابل، وقعت وزارة المناجم والبترول عقداً مع شركة “77” التركية لإنشاء مصنع لإنتاج الأسمنت في منطقة “يتيم تاق” بولاية جوزجان، بقيمة استثمارية تصل إلى 163 مليون دولار.

وفي سياق مراسم التوقيع، أشار وزير المناجم والبترول إلى توقيع الوزارة عقوداً بقيمة 476 مليون دولار مع عدة شركات في مجال إنتاج الأسمنت.

من جانبه، أعرب السفير التركي جنك أونال عن سعادته بإطلاق هذا المشروع، مشيداً بمساهمة الشركات التركية في الاستثمار داخل أفغانستان، واعتبره بداية مشجعة لمزيد من الاستثمارات التركية في البلاد.

ويُذكر أن مصنع “يتيم تاق” لإنتاج الأسمنت من المتوقع أن يوفر، بعد اكتماله، إنتاجاً يومياً يبلغ 3000 طن، بالإضافة إلى توفير فرص عمل مباشرة لأكثر من 1200 شخص.

 

■ تشغيل 25 بئراً نفطية جديدة في حقل آمو لزيادة الإنتاج اليومي إلى 3000 طن

أعلنت الحكومة الأفغانية عن خطة طموحة لتشغيل 25 بئراً نفطية جديدة في حقل آمو، بهدف رفع الإنتاج اليومي من النفط إلى ما بين 2000 و3000 طن. يأتي هذا الإعلان في إطار استراتيجية حكومية لتعزيز الاستقلالية الاقتصادية في قطاع الطاقة.

وأوضح مكتب نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، أن تفعيل هذه الآبار الجديدة سيُسهم في تسريع نمو قطاع الطاقة في البلاد، مؤكداً أن الاعتماد على المصادر المحلية بات أولوية قصوى.

وأضافت الحكومة الأفغانية أن وزارة المناجم والبترول تسير قدماً في تنفيذ خططها الطموحة لحفر 18 بئراً جديدة، وإطلاق عمليات استكشاف لبئرين آخرين، بالإضافة إلى إعادة تأهيل 5 آبار قديمة.

يشار إلى أن حقل آمو يحتوي حالياً على 24 بئراً، مع إنتاج يومي يبلغ 1350 طناً، يتم معالجته محلياً لتلبية جزء من احتياجات السوق الأفغانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى