أفغانستان في نوفمبر 2020م
ملحوظة:
تحتوي هذه المقالة على الأحداث التي اعترف بها العدوّ، ونرى من اللازم الإشارة بأن هناك أحداثا أخرى موثّقة بتفاصيل أكثر، لا سيّما حول الخسائر والأضرار التي لحقتْ بالعدوّين المحلّي والأجنبي، يمكن لكم أن تطلعوا عليها في الموقع الرسمي للإمارة الإسلامية في أفغانستان.
اشتمل شهر نوفمبر 2020 الميلادي على أحداث مهمة؛ كفتح المقاطعات، والثكنات، وانضمام الجنود إلى صفوف المجاهدين، واستسلامهم لهم، كما اشتمل على خسائر في صفوف العدو، ووقائع أخرى. يمكن قراءة تفاصيل الأحداث والإنجازات المهمّة لهذا الشهر تحت العناوين التالية:
خسائر العملاء:
في يوم الأحد، اليوم الأول من شهر نوفمبر، قُتل قائد لواء ولاية تخار الحدودي. وفي اليوم التالي قتل النائب العام العسكري في مقاطعة ميدان وردك في ولاية كابول. كما تم اغتيال قائد كوماندوز في كابول يوم الخميس 5 نوفمبر.
وشهد يوم السبت 7 نوفمبر، اغتيال قائد مليشيات في ولاية بلخ. وفي اليوم التالي قتل ضابط كبير بوزارة الدفاع في كابول، ونائب عام في ولاية هرات، وقائد الفرقة الخاصة في ولاية بكتيكا في الإقليم. وفي نفس اليوم قتل قائد شرطة منطقة بوشت رود بولاية فراه في هجوم انغماسي.
وفي سلسلة الخسائر والأضرار التي تكبدها العدو المحلي، قتل قائد الكتيبة الثالثة من لواء الحدود بولاية بلخ، وقائد كوماندوز في مدينة كابول يوم الجمعة 14 نوفمبر. كما قتل قائد عسكري لدوستم في ولاية فارياب، يوم الأربعاء 18 نوفمبر. وفي اليوم التالي قتل قائد شرطة مع 21 آخرين في منطقة درواز بولاية بدخشان. وفي يوم الجمعة 20 نوفمبر قتل قائد آخر مع عدد من رجاله وسط بغلان. وقتل قائد من المليشيا يوم الخميس 26 نوفمبر في مدينة مزار بولاية بلخ.
يوم السبت 28 نوفمبر قُتل قاضيان عيّنتهما الإدارة المفسدة في كابول. وفي يوم الاثنين، 30 نوفمبر، قُتل ضابط رفيع المستوى من فيلق 207 وقائد شرطة منطقة أوبه في ولاية هرات.
كما تحطمت طائرتا هليكوبتر للإدارة الفاسدة يوم الأربعاء 11 نوفمبر في ولاية ننجرهار. کما تحطمت طائرة نفاثة في ولاية هرات.
الخسائر والأضرار الدقيقة التي لحقت بالعدو أكثر من هذا بكثير، أمّا هنا فقد اكتفينا بذكر الخسائر الكبيرة والمتوسطة.
الخسائر في صفوف المدنيين:
استمرّ مسلسل قتل المدنيين والأبرياء ومضايقتهم كما كان جاريا في الأشهر الأخرى، بسبب فظاعة ووحشية الجيش العميل، والشرطة المرتزقة؛ حيث استشهد يوم الاثنين 2 نوفمبر، 4 مدنيين خلال المداهمات الليلية للمرتزقة في ولاية خوست. وفي اليوم التالي، قتل خمسة أفراد من عائلة واحدة برصاص المرتزقة في ولاية قندوز. وشهدت ولاية كنر وبكتيكا مقتل ثلاثة مدنيين على أيدي جنود وشرطة الإدارة العميلة. واستشهد يوم الأحد 8 نوفمبر، خمسة أفراد من عائلة واحدة في ولاية غزني، بقذائف هاون أطلقها المرتزقة عليهم. كما لقي 12 مدنيا مصرعهم يوم الأربعاء 18 نوفمبر، برصاص جيش الإدارة الفاسدة في ولاية قندز. كما قُتل يوم الأحد، 22 نوفمبر، خمسة مدنيين بينهم أطفال ونساء في مقاطعة دايكوندي جراء غارات جوية شنها المرتزقة المحليون. في يوم الجمعة 27 نوفمبر، قُتل 13 فردًا من عائلة واحدة في ولاية بادغيس خلال غارات جوية للإدارة العميلة.
وهذا الذي ذكر إنما هو مجموعة من النماذج والأمثلة، وبإمكانكم مطالعة تفاصيل الأضرار التي لحقت بالمدنيين في التقرير الخاصّ الذي ينشر عبر الموقع الإلكتروني للإمارة الإسلامية.
الانضمام إلى المجاهدين:
أعلنت الإمارة الإسلامية الإثنين 16 نوفمبر، عن انضمام أكثر من 1500 جندي للعدوّ إلى صفوفهم. ففي يوم الأحد الأوّل من شهر نوفمبر، استسلم 50 مسلحًا من الإدارة العميلة في كابول للمجاهدين مع أسلحتهم ومعدّاتهم في منطقة بانجواي في ولاية قندهار. وفي يوم الثلاثاء 3 نوفمبر، انضم 27 عنصرا من العدو إلى المجاهدين في منطقة دهرود بولاية هلمند . كما انضم يوم الجمعة 6 من نوفمبر، 65 جُنْدِيًّا من الإدارة الفاسدة في ولاية بلخ إلى صفوف المجاهدين. وفي يوم الأحد 8 نوفمبر استسلم 82 مسلحًا من إدارة كابول في إقليم أوروزجان للمجاهدين. وانضم 20 عضوا من إدارة كابول في ولاية هلمند إلى المجاهدين يوم الأربعاء 11 نوفمبر. وفي يوم السبت الموافق 15 نوفمبر، انضمّ 10 جنود من العدوّ إلى المجاهدين في ولاية لغمان. واستسلم 70 عميلا للمجاهدين في ولاية قندهار، يوم الأربعاء 18 نوفمبر. وفي يوم الأحد 29 نوفمبر، انضمّ 15 عميلا في إقليم ننجرهار، و22 في إقليم أوروزجان وعشرات آخرين في إقليم بلخ إلى المجاهدين.
هكذا ينضم كل شهر أكثر من 1500 شخص وموظف في الإدارة العميلة إلى صفوف المجاهدين، ويتم نشر قائمة عن هذه الانضمامات في نهاية كل شهر من قبل اللجنة الخاصة في الإمارة الإسلامية.
عمليّة الفتح:
شهد يوم الأحد، أول يوم من شهر نوفمبر الجاري، هجمات دامية على قوات الكوماندوز التابعة للإدارة العميلة في ولاية تخار، قتل خلالها وجرح عدد كبير من قوات الكوماندوز. وشنّ المجاهدون الثلاثاء 3 نوفمبر، هجمات عنيفة على حرس الحدود في ولاية قندوز، أسفرت عن خسائر فادحة في صفوف العدو. وفي اليوم التالي أعلن مجاهدو الإمارة الإسلامية تدمير قاعدة عسكرية للعدو في ولاية قندوز، والتي كانت تتعمد إيذاء أبناء المنطقة. واستولى المجاهدون يوم الخميس 5 نوفمبر، على منطقة جيزاب في إقليم أوروزجان، كما هاجم المجاهدون مركزا للمليشيات في ولاية بلخ.
انفجرت سيارة مفخخة يوم الإثنين 9 نوفمبر بجانب كتيبة لشرطة الحدود في ولاية قندهار، ما أدى إلى مقتل وإصابة نحو 50 ضابطا وشرطيا. وأعلن المجاهدون الجمعة 13 نوفمبر عن تدمير كتيبة مدفعية معادية في ولاية قندوز والسيطرة عليها. وفي نفس اليوم استولى المجاهدون على منطقة دهرود الإستراتيجية في إقليم أوروزجان. ثم بعد ذلك سيطر المجاهدون على سوق دشت آرتشي في ولاية قندوز، يوم الاثنين، 16 نوفمبر.
تعرّضت كتيبة في ولاية غزني يوم الأحد 29 نوفمبر لهجوم سيارة مفخخة، ما أسفر عن مقتل وإصابة نحو 50 من جنود العدو. إضافة إلى ذلك تمّ تنفيذ عشرات الهجمات الكبيرة والصغيرة الأخرى على مرتزقة محليين خلال هذا الشهر، ونشرت تفاصيلها في الصفحات الرسمية للإمارة الإسلامية.
انسحاب قوات الاحتلال:
أعلنت قوات الناتو الثلاثاء 17 نوفمبر، استعدادها لسحب قواتها، وقال الناتو: لم تقرر أي دولة البقاء في أفغانستان لفترة طويلة. ولكن في الوقت نفسه أعلنت هذه المنظمة المحتلة أن قواتها ستبقى حتى نهاية المدة. في اليوم التالي أعلن البنتاغون أنه سيخفض عدد قواته إلى 2500 بحلول يناير 2021م. كما أعلنت بريطانيا الخميس 19 نوفمبر أنها ستحذو حذو الولايات المتحدة في سحب قواتها من أفغانستان. ومن جانب آخر أعلنت ألمانيا الأربعاء 25 نوفمبر انسحاب قواتها من ولاية قندوز. وأفادت الصحف يوم السبت 28 نوفمبر عن إغلاق خمس قواعد أمريكية في مناطق متفرقة من البلاد.
بعد هذه الإعلانات، أعلنت الإدارة العميلة في ارتباك وحيرة أنها لا تزال بحاجة إلى مساعدة الولايات المتحدة والحلف الأطلسي.