بيانات ورسائلموجز الأنباء

إستخبارات العدو بدأت جهود التزوير حول هجوم كابل

تم يوم أمس هجوم على مجلس أقيم بمناسبة ميلاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم في صالة أفراح (أورانوس) بالعاصمة كابل، حيث قتل وجرح فيه قرابة 200 من المدنيين أغلبهم علماء الدين وطلاب العلم، وقد استنكرت الإمارة الإسلامية هذا الهجوم بأشد العبارات واعتبرت مرتكبيه مجرمين.

وقامت دوائر تابعة لاستخبارات إدارة كابل بنشر صورة مزيفة ومزورة على أنها تغريدة من حساب المتحدث باسم الإمارة الإسلامية (ذبيح الله مجاهد) على تويتر، يظهر فيه بأن طالبان قامت بالهجوم ثم ردته بعد فترة.

نحن نستنكر هذا التزوير بشدة، ونطالب وسائل الإعلام بعدم التعاون مع دسائس العدو الاستخباراتية وعدم تداول الصورة المزيفة.

كما يظهر التزوير جليا من بعض المفردات التي استخدمت في صورة التغريدة المزيفة والتي هي ليست أبدا المصطلحات المستخدمة إعلاميا من قبل الإمارة الإسلامية فعلى سبيل المثال، تم استخدام جملة (تم هجوم على علماء إدارة كابل المرتدين) في الصورة المزورة، في الوقت الذي لم تستخدم الإمارة الإسلامية في إعلامها كلمة “مرتد” أبدا لمنسوبي إدارة كابل العميلة ولم يحكم أحد بذلك، كما أن جميع العلماء المشاركين في تلك الجلسة هم من عامة الأفغان ولا ينتمون لإدارة كابل العميلة،

بل أغلبهم أئمة مساجد، وأساتذة مدارس دينية يقومون بتدريس العلوم الشرعية لعامة أبناء الشعب، والجلسة أيضا أقيمت برعاية عامة سكان المدينة.

كما يجب الذكر بأن حساب التويتر الذي نشر الصورة المزيفة لأول مرة تم إنشاؤه في نفس اليوم الذي وقع فيه الهجوم، ويتابعه حسابين فقط، كما تشاهدونه في هذه الصورة:

فبمثل هذا التزوير يحاول بعض الجبناء ممن باعوا أنفسهم إيجاد شرخ بين الشعب والمجاهدين وتشويش أذهان العامة، لكننا على يقين بأن الشعب يعرف مجاهدي الإمارة الإسلامية بكامل التفاصيل ولله الحمد، ومساعي التزوير هذه لن تتمكن أبدا من إيجاد سوء التفاهم بينهم.

كما على وسائل الإعلام وفقا لمسؤوليتها عدم مساعدة العدو في هذا التزوير، والإجتناب من نشر الشائعات، أو على الأقل طلب التوضيح في مثل هذه المسائل من متحدثي الإمارة الإسلامية.

ذبيح الله مجاد – المتحدث باسم الإمارة الإسلامية

13/3/1440 هـ ق
۱۳۹۷/۸/۳۰هـ ش ــ 2018/11/21م

صورة من التغريدة المزورة لاستخبارات العدو.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى