کلمة اليوم

إسقاط طائرة إف 16 وفتح مديرية أومنه

استطاع أبطال الإمارة الإسلامية قبل أيام أن يسقطوا طائرة حربية من طراز إف 16 في ولاية بروان عندما قلعت مطار باغرام الجوية، وقد أيدت بنتاغون في بيان لها تحطم الطائرة إلا أنها لم تبين علة السقوط.

ومن ناحية أخرى فإن المجاهدين الأبطال استطاعوا أن يفتحوا مديرية أومنه بولاية بكتيكا بعد حصار دام أربعة أيام، والجنود العملاء إمّا قتلوا أو سلّموا أنفسهم واستأمنوا، والأسلحة والعتاد والذخائر والأجهزة الأخرى اغتنمها المجاهدون.

وليست المرّة الأولى حيث تُسقط الطائرة الحربية الأمريكية، وقد أعلنت وسائل الإعلام 3 مرات إسقاط هذا النوع من الطائرات وتصغو إليها بنتاغون بقلوب مكلومة حزينة كئيبة، إن طائرة الإف-16 الصقر المقاتل (بالإنجليزية: F-16 Fighting Falcon) هي طائرة مقاتلة نفاثة، أحادية المحرك، متعددة الأهداف من مقاتلات الجيل الرابع خفيفة من إنتاج شركة جنرال ديناميكس لصالح القوات الجوية الأمريكية، ثم تم تطويرها من قبل شركة لوكهيد مارتن. وقد صممت كطائرة قنص خفيفة للقيام بالعديد من عمليات القنص بنجاح كبير.

وأثبتت الطائرة بجدارة قدرة خارقة على المناورة، وتم تصديرها للعديد من الدول. وهي واحدة من أهم الطائرات المقاتلة التي ظهرت في الجزء الأخير من القرن العشرين. تصنيع حوالي 4540 طائرة اف 16. تقدّر قيمتها حوالي 120 إلى 150 مليون دولار.

ومن أهدافها التكتيكية والاستراتيجية التفوق البحري والسيطرة على المجال الجوي هو مهمتها الأساسية وكذلك التدمير بالقصف الجوي ووقف الدعم الجوي هدف ثانوي.

طائرة الإف 16 هي طائرة قنص وقصف بالقنابل، يمكنها أن توجه أسلحتها على أهداف جوية وبرية (بحساسية) بدقة عالية جداً. وقد أثبتت الإف 16 كفائتها مستفيدة من الإنظمة التكنولوجية لطائرات مثل إف-15 إيغل وإف-111 آردفارك. ويمكن للطائرة الكشف عن الطائرات التى تحلق على مستوى منخفض بفضل ردارها القوى. وطائرة الإف 16 أول طائرة في العالم يُتحكم بها إلكترونياً، فهي أول طائرة حربية توجه أقسامها الميكانيكية بنظام إلكتروني، وتتمتع الطائرة بقدرة عالية على المناورة والسرعة. وتُضم طائرة الإف 16 إلى قائمة الطائرات صعبة الإستخدام. وهي طائرة تمتلك العديد من المهارات التكتيكية والقدرة العالية على القنص في معارك الجو الجو أو الجو أرض.

إلا أنّ هذه الطائرة النوعية المتصلفة الأميركية تُسقط بأيدي الطالبان الذين لايملكون سلاحاً وتكلم قلوب بنتاغون؛ لأنّ الأمريكان لايصدقون إصابة قواتهم المتطورة، ولا يرضون لأحد أن يملك أسلحة تقدر بأن تسقط أو تدمّر طائرات الأمريكان ومروحياتهم ودباباتهم. وإن استطاع جدلاً ذلك فلينتظر الرد من قبل الأمريكان، إلا أنّ الله سبحانه وتعالى قد هيأ لعباده المستضعفين من الطالبان أن يقتلوا الآلاف منهم، وينسفوا بمشروع إستراتيجية تريليون ونصف تريليون دولار الأمريكي، ولايسمحون للجيش أن يخرجوا من قواعدهم وثكناتهم بالراحة.

ففي خلال أسبوع أثلجت بشائر النصر صدور المؤمنين حيث طُهرت مديرية جاني خيل بولاية بكتيا وكذلك مديرية أومني بولاية بكتيكا من لوث الأعداء بالإضافة إلى إسقاط طائرة نفاثة من طراز الإف 16.

إننا نجزم بأنه لو استمرت الفتوحات بإذن الله تعالى بهذا النمط، ليس ببعيد أن يُهزم الأمريكان وأذنابهم في العام الحالي، وتسحق جنود المحتلين كما انهزمت جيوش السوفييت سابقاً إن شاء الله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى