إظهارات المتحدث باسم الإمارة الإسلامية حول الهجوم على مقر المحاكم في فراه
المحاكم في المجتمع المسلم تكون محوراً للعدل والإنصاف والدفاع عن القوانين الإسلامية ونافذة للقرارات وفق تلك القوانين، ومن الضروري مع الاحترام الكامل لمقام المحاكم الحقيقية مكانتها أن نعلن النقاط التالية بكل صراحة حول محاكم إدارة كابل:
نفذت المجموعة الإستشهادية للإمارة الإسلامية يوم أمس هجمات استشهادية على عدة مراكز للعدو بمركز ولاية فراه، ومن ضمن أهدافهم جعلوا محكمة المرافعات والمحكمة العسكرية من الأهداف المهمة، تم هذا الإختيار في الوقت الذي كانت تجري محاكمة عدد من المجاهدين الأبطال في ذلك اليوم بجريمة الدفاع عن الإسلام والوطن وتصدر ضدهم قرارات في جلسة ذلك اليوم.
أظهرت الإمارة الإسلامية للقضاة ورجال الإدعاء القابضين في المحاكم التابعة لإدارة كابل في العاصمة كابل وفي جميع مناطق البلد في نقاط واضحة بأن الإمارة الإسلامية بعد اليوم تنتقم بشكل جيد لجميع معتقليها
المظلومين من هؤلاء القضاة الظالمين ورجال الإدعاء الذين يثقلون ملفات المجاهدين المدافعين عن البلاد والإسلام الذين قدموا جماجمهم فدائاً في سبيل الدين والوطن في المبارزة مع المحتلين، ويلقون هؤلاء المجاهدين من قبل أولئك الناس قليلي المروءة محبي الضلال والاحتلال في السجون ويلاقون أشد أنواع التعذيب والتنكيل، وتصدر في حقهم أحكام بالسجن لسنوات وسنوات، ويعدم بعضهم ظلماً وطغياناً ووضعوا وراء قضبان الحديد في دياجير الظلام لسنوات ولازالوا يوضعون.
تقوم هذه الدوائر بهذه الأفعال مرات ومرات في حين انذرهم المجاهدون عدة مرات بالكف من هذه الأفاعيل، لكن مع ذلك يقوم هؤلاء المتسمون بالقضاة ورجال الإدعاء بتحويل ملفات سياسية للمجاهدين إلى ملفات جنائية، ويطلبون لهم أشد أنواع العقاب والتعذيب، ولازالت هذه السلسلة مستمرة، فلا بد أن يتقوى موقف المجاهدين ضدهم في شكل رد فعل بقيام إجراءات لازمة في حقهم.
إن الإمارة الإسلامية ستراقب أفعال جميع موظفي المحاكم ورجال الإدعاء، وكل من فيهم يزعج المجاهدين فيجازيهم على جرائمهم بمثل ما نال قضاة ورجال الإدعاء في ولاية فراه جزاء جرائهم، ومن لديهم حب الإسلام والوطن ويتعاون مع المجاهدين يتم إكرامهم. إن شاء الله.
قاري محمد یوسف احمدي
المتحدث باسم الإمارة الإسلامية
۱۴۳۴/۵/۲۳هـ ق
۱۳۹۲/۱/۱۵هـ ش ــ 2013/4/4 م