
إقالة جنرالين أميركيين على خلفية هجوم بأفغانستان
أقالت قيادة البحرية الأميركية (المارينز) أمس الاثنين جنرالين بعد هجوم استهدف العام الماضي قاعدة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في جنوب أفغانستان حيث كان الأمير البريطاني هاري موجودا، وذلك لفشلهما في حماية القاعدة.
وقال قائد المارينز الجنرال جيمس أموس في بيان إن العقوبة -وهي نادرة جدا- اتخذت بعد تحقيق عسكري أظهر أن الجنرالين تشارلز غورغانوس وغريغ ستور ديفانت لم يؤمّنا بشكل جيد حماية معسكر باستيون، وهو قاعدة كبيرة للناتو في ولاية هلمند جنوب أفغانستان.
وحسب الجنرال أموس، فإن الجنرال غورغانوس الذي كان يتولى قيادة هذه القاعدة “يتحمل كامل مسؤولية الطاقم والمعدات”، مؤكدا أن الأخير ارتكب خطأ في التقدير حيال “قدرات ونوايا العدو”. أما بخصوص الجنرال ستور ديفانت الذي كان يتولى قيادة الطيران، فإنه فشل “في تقييم الوضع”، وفقا لما صرح به أموس.
وبحسب التحقيق الذي أجري في الحادثة فإن الجنرالين لم يتخذا التدابير اللازمة لضمان تأمين الحماية المناسبة للجنود في القاعدة.
ووفقا لصحيفة واشنطن بوست، فإن هذه هي المرة الأولى التي يعفى فيها ضباط من مهامهم بسبب إهمال القيام بالواجب إثر نجاح هجوم “للعدو”، منذ حرب فيتنام.
يذكر أن الهجوم على معسكر باستيون الذي وقع قبل نحو عام أسفر عن مقتل جنديين وإصابة ثمانية آخرين بجروح، فضلا عن تدمير ست مقاتلات أميركية.
وأوضحت قيادة المارينز في بيانها أن الضابطين “الذين لم يتصرفا على مستوى جنرالين”، أحيلا على التقاعد.
المصدر: الجزيرة نت