
بيانات ورسائلموجز الأنباء
إلى المواطنين الأعزاء!
يتم تبادل أفواهات في وسائل التواصل الاجتماعي مفادها بأن الإمارة الإسلامية وافقت مع أمريكا على قبول قواعد عسكرية أمريكية أو وجود عسكري أمريكي محدود في البلاد.
هذه الإشاعات ربما يتم نشرها بهدف خلق تشويش بين المجاهدين وعامة الشعب الأفغاني، وصرف أذهان الناس عن تقدم المجاهدين عسكريا وسياسيا في الآونة الأخيرة.
الإمارة الإسلامية لم تفاوض حيال ذلك مع أحد ولا يمكنها قبول شيء يهدف إلى بقاء حتى جندي عسكري واحد للأمريكيين المحتلين في ترابنا.
نرجو عدم الاهتمام لمثل هذه الترهات، لن يحصل شيء في أفغانستان إلا ما يأذن به ديننا وشريعتنا، وتتطابق مع الأماني المقدسة للآلاف من شهدائنا الأبطال.
يجب ألا يتوقع أحد من الإمارة الإسلامية إنشا واحدا في اتخاذ موقف أو سياسة غير شرعية.
ذبیح الله مجاهد
21/11/1439 هـ ق
2018/8/3م