بيانات ورسائل

إيضاحات للمتحدث باسم الإمارة الإسلامية تجاه الأوضاع الأخيرة

 

بعد الهدنة المؤقتة التي تم تطبيقها في أيام العيد الثلاثة يلاحظ بشكل واضح انعدام الثقة في صفوف العدو، حيث يتواصل المسلحون في إدارة كابل جماعات جماعات مع المجاهدين، ويستسلمون لهم، وينتقلون للعيش الآمن في المناطق التي تحت سيطرة الإمارة الإسلامية، لذا فإن بعض وسائل الإعلام القلقة بهذا الشأن تقوم حسب عادتها الدائمة بنشر ادعاءات وترهات كاذبة، وإننا نعلن موقفنا تجاه ذلك في النقاط التالية:

· إن الهدنة التي أعلنتها الإمارة الإسلامية أيام العيد الثلاثة كانت من أجل سلامة ورفاهية المواطنين، والتي تم تطبيقها من قبل المجاهدين في البلد بأسره، ورغم أن هذه الهدنة كانت التجربة الأولى في الجهاد الجاري، لكنها كانت ناجحة والحمد لله، وكشفت عن حقائق كثيرة لصالح الجهاد والمجاهدين.

· إن استقبال المجاهدين من قبل عامة الشعب والمواطنين في المدن والقرى، ونثر الورد عليهم، ومرافقتهم، ورفع الأعلام البيضاء، كل ذلك يبرهن على مكانة المجاهدين ومحبتهم بين أوساط الشعب.

· من ذهب من المجاهدين أيام الهدنة إلى المناطق التي تحت سيطرة العدو، أو ظهروا في الصور مع جنود العدو، فإننا لا نعتبر ذلك خطأ عمدياً لهم، وإن الإمارة الإسلامية لا تشك في نوايا أحد من المجاهدين.

· بما أن مسئولي الحكومة العميلة، وبعض الصحف المخالفة تسيء تعبير هذه الخطوة السلمية التي قامت بها الإمارة الإسلامية، وتحاول استغلالها في الدعايات والإشاعات، فإن ذلك يظهر بأن أمريكا وعملاءها لا يعترفون بالسلام والصلح كضرورة حيوية للشعب، وإنما يستفيدون من ذلك استفادة استفزازية، وإن كانوا في الظاهر يترجون السلام ويتغنون به، لكن عندما يخطوا المجاهدون خطوة سلمية كالهدنة؛ فإن العدو يبدأ بدعايات وحركات مشبوهة تقتل تلك الثقة الضعيفة للسلام التي تفتقد لدى عامة الشعب.

· ما حدث من تغيير المناصب في صفوف الإمارة الإسلامية قبل العيد بأسابيع ليست لها أية صلة بمسألة الهدنة كما يدعيه العدو، بل الحقيقة هي أن المسئولين في هذه التغييرات لم يعزلوا عن مناصبهم وإنما تم ترقيتهم إلى مناصب عليا.

· يرجى من المجاهدين بألا يتأثروا في مثل هذه المسائل بدعايات العدو وترهاته، ولا بتصريحات شخصيات مجهولة، وأن يطمئنوا لانجازاتهم السياسية، والعسكرية، والاجتماعية، وأن يتنبهوا لدسائس العدو ومؤامراته، وألا يمنحوا أعداء الإسلام والجهاد أية فرصة ليسيئوا استغلالها.

ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم الإمارة الإسلامية
6/10/1439هـ ق
۳۰/۳/۱۳۹۷هـ ش ــ 2018/6/20م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى