
اظهارات المتحدث باسم الإمارة الإسلامية حول المعاملة السيئة مع المعتقلين في معتقل بلتشرخي
قبل أيام أخرج قرابة 250 معتقلاً بقسوة بالغة في صفعتين أغلبهم من السجناء السياسيين في قندهار ونقلوا إلى مكان غير معروف، ولم يتمكن أقاربهم وأحبابهم مع كل المساعي من ملاقاتهم كما لم يعرفوا مكانهم، وأخيراً يوم أمس تلقينا معلومات حولهم بأنهم في معتقل بلتشرخي، وبمعرفة أحوالهم تبين مزيد من الوجه الوحشي القيبح لإدارة كرزاي، بحسب روايات المعتقلين: حين أوتينا من سجن قندهار إلى سجن بلتشرخي، اوضعونا في مبنى سرطبابت ولم يعطونا عفشاً للنوم ولم يسمحوا لنا بحمل الأشياء الشخصية لنا فقد كان مع بعض المعتقلين الرداء التقليدي ومع بعض الآخر لم يكن حتى الرداء أيضاً.
القى بعدد كبير من السجناء في الدور الأرضي كثيرة الرطوبة، السجناء مجبورون للنوم في الرداء او بدونه على الأرضية المرطوبة ويستمر هذا الوضع، حيث أصيب عدد كبير من السجناء بأمراض مختلفة مزمنة ولا يسمح لهم أن يعرضوا اجسادهم للشمس، ولايحصلون على الشاي ولا الطعام المناسب وتسقط إليهم شيء من الأرز من ضلال الشبابيك، وإذا ما يشتكي أي معتقل من هذا الوضع الغير إنساني يعذب ويضرب من قبل الشرطة ولفظ أحد المعتقلين باسم عبد القاهر أنفاسه قبل ستة أيام نتيجة هذه الظروف القاسية والتعذيب الوحشي من قبل الشرطة في هذا المبنى ونظراً لهذه الأوضاع المتردية اضرب المعتقلون عن أكل الطعام منذ أربعة أيام في هذا المبنى ولازال الإضراب مستمرا، والسجانون بدلاً من أن يستمعوا إلى مطالبهم ويخففوا من معاناتهم اشبعوهم بمزيد من التعذيب والتنكيل ويتعاملون معهم بألا مبالاة.
إن الإمارة الإسلامية تبدي قلقها العميق حول هؤلاء المعتقلين لجميع المنظمات الحامية للحقوق الإنسانية، وتطالبها بالجدية التامة بأن تساهم في منع التعامل الغير إنساني مع هؤلاء المعتقلين المظلومين وأن تجبر إدارة كابل للتعامل الإنساني مع المعتقلين والسجناء، وإن التعامل السيء مع المعتقلين لايمكن أن يصرف الشعب الأفغاني الغيور عن كفاحهم الحقاني وفي هذا المجال قد جبر سابقا الأنظمة الاستبدادية الظالمة قوتها دون جدوى وأنها لم تنل على أي شيء آخر سوى سمة عار على جبينها.
…
- التفاصيل
- تم إنشاءه بتاريخ الأحد, 21 نيسان/أبريل 2013 01:12
- كتب بواسطة: ذبيح الله مجاهد
- المجموعة: بيانات ورسائل
- الزيارات: 27
قبل أيام أخرج قرابة 250 معتقلاً بقسوة بالغة في صفعتين أغلبهم من السجناء السياسيين في قندهار ونقلوا إلى مكان غير معروف، ولم يتمكن أقاربهم وأحبابهم مع كل المساعي من ملاقاتهم كما لم يعرفوا مكانهم، وأخيراً يوم أمس تلقينا معلومات حولهم بأنهم في معتقل بلتشرخي، وبمعرفة أحوالهم تبين مزيد من الوجه الوحشي القيبح لإدارة كرزاي، بحسب روايات المعتقلين: حين أوتينا من سجن قندهار إلى سجن بلتشرخي، اوضعونا في مبنى سرطبابت ولم يعطونا عفشاً للنوم ولم يسمحوا لنا بحمل الأشياء الشخصية لنا فقد كان مع بعض المعتقلين الرداء التقليدي ومع بعض الآخر لم يكن حتى الرداء أيضاً.
القى بعدد كبير من السجناء في الدور الأرضي كثيرة الرطوبة، السجناء مجبورون للنوم في الرداء او بدونه على الأرضية المرطوبة ويستمر هذا الوضع، حيث أصيب عدد كبير من السجناء بأمراض مختلفة مزمنة ولا يسمح لهم أن يعرضوا اجسادهم للشمس، ولايحصلون على الشاي ولا الطعام المناسب وتسقط إليهم شيء من الأرز من ضلال الشبابيك، وإذا ما يشتكي أي معتقل من هذا الوضع الغير إنساني يعذب ويضرب من قبل الشرطة ولفظ أحد المعتقلين باسم عبد القاهر أنفاسه قبل ستة أيام نتيجة هذه الظروف القاسية والتعذيب الوحشي من قبل الشرطة في هذا المبنى ونظراً لهذه الأوضاع المتردية اضرب المعتقلون عن أكل الطعام منذ أربعة أيام في هذا المبنى ولازال الإضراب مستمرا، والسجانون بدلاً من أن يستمعوا إلى مطالبهم ويخففوا من معاناتهم اشبعوهم بمزيد من التعذيب والتنكيل ويتعاملون معهم بألا مبالاة.
إن الإمارة الإسلامية تبدي قلقها العميق حول هؤلاء المعتقلين لجميع المنظمات الحامية للحقوق الإنسانية، وتطالبها بالجدية التامة بأن تساهم في منع التعامل الغير إنساني مع هؤلاء المعتقلين المظلومين وأن تجبر إدارة كابل للتعامل الإنساني مع المعتقلين والسجناء، وإن التعامل السيء مع المعتقلين لايمكن أن يصرف الشعب الأفغاني الغيور عن كفاحهم الحقاني وفي هذا المجال قد جبر سابقا الأنظمة الاستبدادية الظالمة قوتها دون جدوى وأنها لم تنل على أي شيء آخر سوى سمة عار على جبينها.
ذبيح الله مجاهد المتحدث الرسمى باسم الإمارة الإسلامية
۱۴۳۴/۶/۹هـ ق
۱۳۹۲/۱/۳۰هـ ش ــ 2013/4/19م