اظهارات المتـحدث باسم الإمارة الإسلامية حول مقتل الأطفال في فندق سرينا
نفذ مجاهدو الإمارة الإسلامية ليلة الجمعة 20 مارس 2014م هجوماً على فندق سرينا في قلب العاصمة كابل بقرب من القصر الرئاسي.
وقد نال عدد كبير من الأعداء الأجانب والداخليين جزاء أعمالهم المشؤومة في هذا الهجوم، ويجب أن نقول بأنه نُشر نبأ مقتل صحفي أفغاني وزوجته وطفليهما نتيجة هذا الهجوم أيضا.
إن إدارة كابل كعادتها ألصقت التهمة بالإمارة الإسلامية كأنها هي التي قتلت الأطفال! والحقيقة أن هذا العمل ليس شيمة الإمارة الإسلامية، إن الإمارة الإسلامية من البداية تكافح في ضوء إرشادات الدين الإسلامي الحنيف من أجل الأهداف النبيلة بما فيها الحفاظ على حقوق الأطفال والنساء.
إن الدين الإسلامي الحنيف يحرم قتل الأطفال والنساء! فكيف يمكن لمجاهدي الإمارة الإسلامية أن تقتل النساء والأطفال! إن كانت الإمارة الإسلامية تفعل ذلك، فما الداعي بأن يذهب عناصرها ورائهم إلى فندق سرينا، وأن يتحملوا مصاعب جمة بهذا الخصوص؛ لأن الأطفال والنساء وعامة الناس يمكن استهدافهم في كل مكان، الحقيقة بأن هذا العمل نفذه الاحتلاليون وعملائهم عمداً من أجل الإساءة للمجاهدين لأنهم أدركوا بأن الهجوم في جملته نفذه المجاهدون وأن نتائجه وتبعاته سوف تنتهي باسمهم!
ثبت للشعب بأجمعه في السنوات الثلاث عشرة حين يتم تننفيذ هجوم على الاحتلاليين وعملائهم من قبل المجاهدين؛ فهم على الفور يقيمون باطلاق نيران عشوائية في الساحة، ويستهدفون كل من يظهر أمامهم، وأبين دليل على ذلك بأنهم استهدفوا مرات ومرات عامة الناس أو رفاقهم.
إن إمارة أفغانستان الإسلامية في الوقت الذي تبدي حزنها على مقتل الصحفي والطفلان وأمهما، وتعتبر هذه الجناية عملاً جباناً للعدو الاحتلالي وعملائه، في الوقت نفسه تشاطر الحزن مع عائلة الصحفي، وتريد لها الصبر الجميل.
ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم الإمارة الإسلامية
۱۴۳۵/۵/۲۲هــ ق
۱۳۹۳/۱/۳هـ ش ــ 2014/3/23م