
اظهارات الناطق الرسمي للإمارة الاسلامية حول دعاوى ليون بانيتا وزير الدفاع الأمريكي
السبت، ۰۸ صفر ۱٤۳٤
السبت, 22 ديسمبر 2012 07:44
جاء وزير الدفاع الأمريكي بانيتا إلى أفغانستان في سفر سري وحين نجى في أفغانستان وعاد إلى واشنطن سالما، ادعى بأن القادة العسكرين والجنرالات الأمريكية في أفغانستان أخبروه بأنهم غيروا مسير الحرب في أفغانستان، وأن كل شئ الآن يسير في صالح الاحتلال.
إن الإمارة الإسلامية ترد بشدة ذلك الادعاء العاري عن الحقيقة لبانيتا، وتذكر المحتلين بأن هذا العام كانت هجمات المجاهدين وضرباتهم فيكم أكثر من أي عام آخر وأن جميع اقداماتكم خلال السنوات الإحدى عشرة الماضية باتت بالفشل الذريع، ولعلكم تتذكرون ثلاثة آلاف هجمة على قواتكم بحسب احصائياتكم وتقاريركم أنتم، هل هذا برهان على قوتكم أو قوة الشعب الأفغاني المسلم؟
وبما أن تحركات جنودكم شبه متوقفة في البلاد وإذا تحركوا يفاجئون بالهجمات والانفجارات فهل هذا نجاحكم أم نجاح المجاهدين؟
ما نفذت من هجمات كبيرة على أهم مراكزكم كالقاعدة الجوية في بجرام والقاعدة الجوية والمركز العسكري الكبير في شوراوك بهلمند، وقاعدة صحرا باغ الجوية والمجمع العسكري الكبير في ولاية خوست، وعلى المركز العسكري الكبير في ميدان وردك، وعلى مطار جلال آباد والمراكز العسكرية فيها وعلى مراكزكم العسكرية في كابل العاصمة هذه علاوة على الهجمات اليومية التي نفذت طوال هذا العام على جنودكم هل هذا نجاحكم أم نجاحنا؟
وبما أنكم مع كل الإمكانيات والتقنيات المتطورة لم تقدروا منع المجاهدين المهاجمين من الوصول إلى أهم مراكزكم المحصنة، وتكبدتم خسائر كبيرة التي تخفون عدد قتلاكم وجرحاكم من العار والفضيحة فهل هذا انتصاركم أم انتصار المجاهدين؟
وتدعون بأنكم غيرتم مصير المعركة في أفغانستان وتحكمتم في الحركة الصعودية للمجاهدين، أنتم الذين ضللتم الآن المفر وطريق الخروج، ويتصور أمام أعينكم وأعين عبيدكم الداخليين المستقبل المظلم، أهذا تعتبرونه نجاحاً وانتصاراً لكم؟
إن الشعب الأفغاني المغوار على مر العصور طردوا مرات متجاوزين ومحتلين مثلكم وإن شاء الله عما قريب ستذوقون أنتم أيضا مرارة الهزيمة المنكرة، وقريبا بإذن الله تدرج اسمك يابانيتا في قائمة الفاشلين من أمثال: رامسفلد، وغيتس، ومكرستال، وبيتريوس، وجان الن، ورحيم وردك وغيرهم وتكون في مزبلة التاريخ.
ما لقنكم شعبنا من دروس العبرة خلال أحد عشر سنة يجب ألا تنسوها أبدا، وتقول لمن يشاطركم الرأي والفكر بأن أفغانستان موطن الأبطال والشجعان، ولا يتمكن أي متجاوز مستكبر أن ينجو بنفسه سالما، فلا يليق بكم أن تدعوا الانتصار في حين أنتم تواجهون الهزيمة المفتضحة ولا تعطوا الأماني الكاذبة لشعبكم، عليكم أن تقبلوا هزيمتكم وتعترفوا بها، وتوقفوا الادعاءات الفارغة والجوفاء التي قد تعرفكم كاذبون.
قاري محمد يوسف أحمدي
المتحدث باسم إمارة أفغانستان الإسلامية
1434-2-6 هـ ق
1391-9-29 هـ ش – 2012-12-19
…
السبت، ۰۸ صفر ۱٤۳٤
السبت, 22 ديسمبر 2012 07:44
جاء وزير الدفاع الأمريكي بانيتا إلى أفغانستان في سفر سري وحين نجى في أفغانستان وعاد إلى واشنطن سالما، ادعى بأن القادة العسكرين والجنرالات الأمريكية في أفغانستان أخبروه بأنهم غيروا مسير الحرب في أفغانستان، وأن كل شئ الآن يسير في صالح الاحتلال.
إن الإمارة الإسلامية ترد بشدة ذلك الادعاء العاري عن الحقيقة لبانيتا، وتذكر المحتلين بأن هذا العام كانت هجمات المجاهدين وضرباتهم فيكم أكثر من أي عام آخر وأن جميع اقداماتكم خلال السنوات الإحدى عشرة الماضية باتت بالفشل الذريع، ولعلكم تتذكرون ثلاثة آلاف هجمة على قواتكم بحسب احصائياتكم وتقاريركم أنتم، هل هذا برهان على قوتكم أو قوة الشعب الأفغاني المسلم؟
وبما أن تحركات جنودكم شبه متوقفة في البلاد وإذا تحركوا يفاجئون بالهجمات والانفجارات فهل هذا نجاحكم أم نجاح المجاهدين؟
ما نفذت من هجمات كبيرة على أهم مراكزكم كالقاعدة الجوية في بجرام والقاعدة الجوية والمركز العسكري الكبير في شوراوك بهلمند، وقاعدة صحرا باغ الجوية والمجمع العسكري الكبير في ولاية خوست، وعلى المركز العسكري الكبير في ميدان وردك، وعلى مطار جلال آباد والمراكز العسكرية فيها وعلى مراكزكم العسكرية في كابل العاصمة هذه علاوة على الهجمات اليومية التي نفذت طوال هذا العام على جنودكم هل هذا نجاحكم أم نجاحنا؟
وبما أنكم مع كل الإمكانيات والتقنيات المتطورة لم تقدروا منع المجاهدين المهاجمين من الوصول إلى أهم مراكزكم المحصنة، وتكبدتم خسائر كبيرة التي تخفون عدد قتلاكم وجرحاكم من العار والفضيحة فهل هذا انتصاركم أم انتصار المجاهدين؟
وتدعون بأنكم غيرتم مصير المعركة في أفغانستان وتحكمتم في الحركة الصعودية للمجاهدين، أنتم الذين ضللتم الآن المفر وطريق الخروج، ويتصور أمام أعينكم وأعين عبيدكم الداخليين المستقبل المظلم، أهذا تعتبرونه نجاحاً وانتصاراً لكم؟
إن الشعب الأفغاني المغوار على مر العصور طردوا مرات متجاوزين ومحتلين مثلكم وإن شاء الله عما قريب ستذوقون أنتم أيضا مرارة الهزيمة المنكرة، وقريبا بإذن الله تدرج اسمك يابانيتا في قائمة الفاشلين من أمثال: رامسفلد، وغيتس، ومكرستال، وبيتريوس، وجان الن، ورحيم وردك وغيرهم وتكون في مزبلة التاريخ.
ما لقنكم شعبنا من دروس العبرة خلال أحد عشر سنة يجب ألا تنسوها أبدا، وتقول لمن يشاطركم الرأي والفكر بأن أفغانستان موطن الأبطال والشجعان، ولا يتمكن أي متجاوز مستكبر أن ينجو بنفسه سالما، فلا يليق بكم أن تدعوا الانتصار في حين أنتم تواجهون الهزيمة المفتضحة ولا تعطوا الأماني الكاذبة لشعبكم، عليكم أن تقبلوا هزيمتكم وتعترفوا بها، وتوقفوا الادعاءات الفارغة والجوفاء التي قد تعرفكم كاذبون.
قاري محمد يوسف أحمدي
المتحدث باسم إمارة أفغانستان الإسلامية
1434-2-6 هـ ق
1391-9-29 هـ ش – 2012-12-19