
اظهارات الناطق باسم الإمارة الإسلامية حول مجلس الأعيان (لويه جرغا) المزمع عقده
الخميس، ۲۹ ذوالقعدة ۱٤۳۲
الخميس, 27 أكتوبر 2011 14:49
إن إدارة كابل بأمر من سادتها تريد أن تجد مجوزا قانونيا على حد زعمها لتواجد قواعد أمريكية دائمة في بلدنا الإسلامي أفغانستان وتمديد المعضلة التي استمرت عقدا كاملا وأن تخدع الشعب وتكشف الستار عن جرائمها أكثر من هذا ، بالاستخدام السيء لتقاليد بلادنا العريقة والمحترمة ما تسمى بـمجلس الأعيان (لويه جرغا) لذا فإن الإمارة الإسلامية في هذا الصدد تريد أن تبين النقاط التالية لشعبها العزيز:
عند تأسيس بلادنا تحول مجلس لويه جرغا عنعنة وتقليداً، فكانت الأنظمة والحكومات ترجع إليه في المسائل الأساسية والمهمة، وكان هذا المجلس دائما تتخذ فيه قرارت تجاه استقلال البلد وحريته فبقي بين الشعب طول مسيرته رمزا لذلك، وبما أن بعض الحكام العملاء المرتبطين بالأجانب، أساؤوا الاستخدام وحاولوا من هذه النافذة أن يوجدوا مبررات ومسوغات لتسلطهم وحاكميتهم اللا مشروعة، لكن مثل هذه المجالس ردت من قبل شعبنا المتيقظ والمنتبه وأصبحت محاولات فاشلة بلا جدوى، وقد أقدم آخر حاكم للنظام الشيوعي في كابل (نجيب) وأساء الاستفادة من هذا الأصل مرات أمام الشعب الأفغاني المسلم؛ فلم تنفعه ولم تنفع البلاد.
وعند الغزو الأمريكي تلاعبت حكومة كابل الحالية العميلة مرات عديدة بمكانة ومسمى وأهداف مجلس (لويه جرغا) واستعدت لعقد مثل هذه المجالس بأمر من سيدتها أمريكا فجمعت فيها أوجهاً حسب رغبتها، ثم اتخذت القرارات المرضية للمحتلين، وفي هذا الصدد ها هي أمريكا الآن تريد أن تبقى في أفغانستان لأمد طويل للوصول إلى أهدافها الطويلة، فمن خلال النظام العميل لها تسيء الإستفادة مما يسمى بـ مجلس (لويه جرغا) الشكلي فيجتمع فيه من ترضى بهم، ويتناولون أكلات دسمة ويتلاعبون مرة أخرى بمستقبل مصير الشعب كما فعلوا في السنوات العشر الماضية.
إن الإمارة الإسلامية تنادي شعبها ومواطنيها بأن مثل هذه المجالس والمؤتمرات بدلا من أن تداوي جراحكم طيلة السنوات الماضية، أزادتها جرحاً وألماً ونثرت الملح عليها، ولبت دائما لمصالح المحتلين، وبالتوجه الجدي لهذه المصائب والخسائر؛ فيجب على جميع المواطنين ألا يشاركوا في هذا المجلس الذي يسعى في خدمة الأجانب والمحتلين بل عليهم أن يقفوا قاطبة في جانب تحرير البلد واستقلاله وإن الإمارة الإسلامية تحذر كل من يرغب المشاركة في مجلس (لويه جرغا) الشكلي، وأن هؤلاء الأشخاص سيراقبون من قبل مجاهدي الإمارة الإسلامية في جميع بقاع البلد وسيواجهون لرد فعل شديد وقد اتخذ العلماء البارزون في البلد قرارهم بهذا الخصوص بأن كل من يقع من هؤلاء المشاركين في قبضة المجاهدين سيعاملون معاملة خائني الوطن، كما تؤكد الإمارة الإسلامية على مجاهديها الأبطال أن يشنوا هجماتهم في جميع أنحاء البلاد على عناصر أمن هذا المجلس، والمنظمين والمشاركين والداعين له، وألا يسمحوا المحتلين أن يصلوا إلى هدفهم المشؤم للإحتلال الدائمي لبلدنا الحنون تحت عنوان وذريعة القواعد الدائمة بتنفيذ دسائسهم داخل البلد ، بل يفشلوا خططهم ويسوّها بالتراب على الدوام.
ذبيح الله مجاهد/ الناطق باسم الإمارة الإسلامية
…
الخميس، ۲۹ ذوالقعدة ۱٤۳۲
الخميس, 27 أكتوبر 2011 14:49
إن إدارة كابل بأمر من سادتها تريد أن تجد مجوزا قانونيا على حد زعمها لتواجد قواعد أمريكية دائمة في بلدنا الإسلامي أفغانستان وتمديد المعضلة التي استمرت عقدا كاملا وأن تخدع الشعب وتكشف الستار عن جرائمها أكثر من هذا ، بالاستخدام السيء لتقاليد بلادنا العريقة والمحترمة ما تسمى بـمجلس الأعيان (لويه جرغا) لذا فإن الإمارة الإسلامية في هذا الصدد تريد أن تبين النقاط التالية لشعبها العزيز:
عند تأسيس بلادنا تحول مجلس لويه جرغا عنعنة وتقليداً، فكانت الأنظمة والحكومات ترجع إليه في المسائل الأساسية والمهمة، وكان هذا المجلس دائما تتخذ فيه قرارت تجاه استقلال البلد وحريته فبقي بين الشعب طول مسيرته رمزا لذلك، وبما أن بعض الحكام العملاء المرتبطين بالأجانب، أساؤوا الاستخدام وحاولوا من هذه النافذة أن يوجدوا مبررات ومسوغات لتسلطهم وحاكميتهم اللا مشروعة، لكن مثل هذه المجالس ردت من قبل شعبنا المتيقظ والمنتبه وأصبحت محاولات فاشلة بلا جدوى، وقد أقدم آخر حاكم للنظام الشيوعي في كابل (نجيب) وأساء الاستفادة من هذا الأصل مرات أمام الشعب الأفغاني المسلم؛ فلم تنفعه ولم تنفع البلاد.
وعند الغزو الأمريكي تلاعبت حكومة كابل الحالية العميلة مرات عديدة بمكانة ومسمى وأهداف مجلس (لويه جرغا) واستعدت لعقد مثل هذه المجالس بأمر من سيدتها أمريكا فجمعت فيها أوجهاً حسب رغبتها، ثم اتخذت القرارات المرضية للمحتلين، وفي هذا الصدد ها هي أمريكا الآن تريد أن تبقى في أفغانستان لأمد طويل للوصول إلى أهدافها الطويلة، فمن خلال النظام العميل لها تسيء الإستفادة مما يسمى بـ مجلس (لويه جرغا) الشكلي فيجتمع فيه من ترضى بهم، ويتناولون أكلات دسمة ويتلاعبون مرة أخرى بمستقبل مصير الشعب كما فعلوا في السنوات العشر الماضية.
إن الإمارة الإسلامية تنادي شعبها ومواطنيها بأن مثل هذه المجالس والمؤتمرات بدلا من أن تداوي جراحكم طيلة السنوات الماضية، أزادتها جرحاً وألماً ونثرت الملح عليها، ولبت دائما لمصالح المحتلين، وبالتوجه الجدي لهذه المصائب والخسائر؛ فيجب على جميع المواطنين ألا يشاركوا في هذا المجلس الذي يسعى في خدمة الأجانب والمحتلين بل عليهم أن يقفوا قاطبة في جانب تحرير البلد واستقلاله وإن الإمارة الإسلامية تحذر كل من يرغب المشاركة في مجلس (لويه جرغا) الشكلي، وأن هؤلاء الأشخاص سيراقبون من قبل مجاهدي الإمارة الإسلامية في جميع بقاع البلد وسيواجهون لرد فعل شديد وقد اتخذ العلماء البارزون في البلد قرارهم بهذا الخصوص بأن كل من يقع من هؤلاء المشاركين في قبضة المجاهدين سيعاملون معاملة خائني الوطن، كما تؤكد الإمارة الإسلامية على مجاهديها الأبطال أن يشنوا هجماتهم في جميع أنحاء البلاد على عناصر أمن هذا المجلس، والمنظمين والمشاركين والداعين له، وألا يسمحوا المحتلين أن يصلوا إلى هدفهم المشؤم للإحتلال الدائمي لبلدنا الحنون تحت عنوان وذريعة القواعد الدائمة بتنفيذ دسائسهم داخل البلد ، بل يفشلوا خططهم ويسوّها بالتراب على الدوام.
ذبيح الله مجاهد/ الناطق باسم الإمارة الإسلامية