
اظهارات الناطق باسم الإمارة الإسلامية حول الإدعاءات الكاذبة للعدو في اثر هجمات كابل الأخيرة
الاثنين، ۲۰ شوال ۱٤۳۲
الاثنين, 19 سبتمبر 2011 13:09
بسم الله الرحمن الرحيم
قام مجاهدو الإمارة الإسلامية بفضل الله تعالى ونصرته في اليوم 14 من شهر سبتمر الجاري بشن هجمات واسعة عنيفة في آن واحد على السفارة الأمريكية، والقيادة المركزية للقوات الصلبية المحتلة (ايساف) والرئاسة العامة للإستخبارات، والمركز العسكري حيث استمرت المواجهات زهاء عشرين ساعة، وفي الوقت نفسه شنوا هجمات استشهادية على قطعات التأهب السريع، والنظم العام وكتيبة شمشاد 202 الساحوية في مناطق بي بي مهرو، دهمزنج، وعند ثانوية حيبية، ولأول مرة استخدمت قذائف مدفع (82) ملم و أر. بي. جي ورشاشات بيكا في مسافة قصيرة من القصر الرئاسي خلال هذه العمليات، حيث تكبد فيها العدو هزيمة منكرة في الناحية السياسية والإعلامية إضافة إلى الخسائر المادية والروحية الملحقة به، وكذلك أبطلت هذه العمليات جميع ادعاءات فراعنة هذا العصر، حيث كانوا يهتفون في الذكرى العاشرة لحادث 11 سبتمبر بأن رجال حركة طالبان قد ضعفوا بعد الحرب التي استمرت عشر سنوات، ولنا الغلبة عليهم؛ لكن هذه العمليات جعلت الصلبيين جميعا وعملائهم في تهور واضطراب ومواجهون لفضيحة منكرة، فلذلك يسعون أن يقللوا من شأن هذه العمليات وأثرها من خلال حملتهم الدعائية الواسعة، ولكي يرفعوا معنويات جنودهم المنهارة، فهم يقولون:
1-إن هذه العمليات تم تخطيطها في الخارج ويتبين من جوالات الاستشهاديين أنهم كانوا ذوصلة مع أحدى الدول الخارجية.
2-يدعي العدو أن هذه العمليات لم تكن لها أية ميزة عسكرية بل كانت مجرد عملية دعائية استعراضية.
3-والآن يدعون أنهم ألقوا القبض على شخصين مشكوكين بالعملية المذكورة.
والحقيقة أن هذه العمليات نظمت داخل البلاد، واستخدمت فيه تلك الأسلحة التي يمكن العثور عليها في بلدنا بكثرة، وتم تخطيطها وفق ذلك التخطيط التي ابتكره المسؤولون العسكريون بالإمارة الإسلامية حين الهجوم على فندق سرينا بمدينة كابل، وقد نفذت هذه العمليات في حين تعترف أمريكا بنفسها والغرب على أن طالبان قوة عسكرية وسياسية.
فربط مثل هذا الهجوم الصاعق بدول أخرى، مجرد دعوى باطلة ومحاولة دعائية فاشلة، ولو يكون العدو صادقا في ادعائه فليسمح للصحفيين أن يشاهدوا تلك الجوالات ويراقبوا شبكة الإرسال والإستلام من غير تدخل خارجي، حتى يبينوا أن هذه العمليات أين خططت وأين نظمت؟ ونحن لتخطيط وتنفيذ وقيادة مثل هذه العمليات أو أشد منها لا نحتاج إلى مساعدات فكرية وتخطيطية غير أفغانية، ولا استخدام أراضي الغير، بل لله الحمد فإن أكثر من شطر أرض أفغانستان تحت سيطرة وتسلط مجاهدي الإمارة الإسلامية.
إن مدبري هذه العمليات والمشاركين الباقين على قيد الحياة لم يقبض على أحد منهم من قبل العدو فكلهم سالمون آمنون في مراكزهم، ويستعدون لتنفيذ عمليات أخرى لاحقة إن شاء الله.
ولا يمكن أن يتغاض أي إنسان عاقل ذو دراية عن أهمية هذه العمليات العسكرية والسياسية بالعبارات الركيكة والكاذبة لـ “جان الن” قائد قوات الاحتلال في أفغانستان و”رائن كراكر” سفير الاحتلال الأمريكي في كابل ، فقد شاهد العالم على شاشات التلفاز لهيب النيران وأعمدة الدخان المتصاعدة من مراكز العدو، والآليات المدمرة، وهلع الجنود وإضطرابهم، ولم تختف على أحد تلك السيارات والمروحيات الإسعافية ، التي كانت تنقل أشلاء الجنود القتلى والجرحى. على المواطنين أن يكونوا مطمئنين وعلى يقين أن مبارزتنا الجهادية إذا ما استمرت بهذا المنوال وفق مقتضيات الشريعة الإسلامية ومساندة من قبل الشعب فلن يهدأ العدو المحتل في وطننا الحبيب ولن يتنفس الصعداء أبداً، ونحن متيقنون بأن أي موآمرة ودسيسة للعدو لن تصرفنا عن تنفيذ مثل هذه العمليات وأشد منها إن شاء الله تعالى.
ذبيح الله مجاهد الناطق باسم الإمارة الإسلامية
16-09-2011م
18-10-1432هـ ق
…
الاثنين، ۲۰ شوال ۱٤۳۲
الاثنين, 19 سبتمبر 2011 13:09
بسم الله الرحمن الرحيم
قام مجاهدو الإمارة الإسلامية بفضل الله تعالى ونصرته في اليوم 14 من شهر سبتمر الجاري بشن هجمات واسعة عنيفة في آن واحد على السفارة الأمريكية، والقيادة المركزية للقوات الصلبية المحتلة (ايساف) والرئاسة العامة للإستخبارات، والمركز العسكري حيث استمرت المواجهات زهاء عشرين ساعة، وفي الوقت نفسه شنوا هجمات استشهادية على قطعات التأهب السريع، والنظم العام وكتيبة شمشاد 202 الساحوية في مناطق بي بي مهرو، دهمزنج، وعند ثانوية حيبية، ولأول مرة استخدمت قذائف مدفع (82) ملم و أر. بي. جي ورشاشات بيكا في مسافة قصيرة من القصر الرئاسي خلال هذه العمليات، حيث تكبد فيها العدو هزيمة منكرة في الناحية السياسية والإعلامية إضافة إلى الخسائر المادية والروحية الملحقة به، وكذلك أبطلت هذه العمليات جميع ادعاءات فراعنة هذا العصر، حيث كانوا يهتفون في الذكرى العاشرة لحادث 11 سبتمبر بأن رجال حركة طالبان قد ضعفوا بعد الحرب التي استمرت عشر سنوات، ولنا الغلبة عليهم؛ لكن هذه العمليات جعلت الصلبيين جميعا وعملائهم في تهور واضطراب ومواجهون لفضيحة منكرة، فلذلك يسعون أن يقللوا من شأن هذه العمليات وأثرها من خلال حملتهم الدعائية الواسعة، ولكي يرفعوا معنويات جنودهم المنهارة، فهم يقولون:
1-إن هذه العمليات تم تخطيطها في الخارج ويتبين من جوالات الاستشهاديين أنهم كانوا ذوصلة مع أحدى الدول الخارجية.
2-يدعي العدو أن هذه العمليات لم تكن لها أية ميزة عسكرية بل كانت مجرد عملية دعائية استعراضية.
3-والآن يدعون أنهم ألقوا القبض على شخصين مشكوكين بالعملية المذكورة.
والحقيقة أن هذه العمليات نظمت داخل البلاد، واستخدمت فيه تلك الأسلحة التي يمكن العثور عليها في بلدنا بكثرة، وتم تخطيطها وفق ذلك التخطيط التي ابتكره المسؤولون العسكريون بالإمارة الإسلامية حين الهجوم على فندق سرينا بمدينة كابل، وقد نفذت هذه العمليات في حين تعترف أمريكا بنفسها والغرب على أن طالبان قوة عسكرية وسياسية.
فربط مثل هذا الهجوم الصاعق بدول أخرى، مجرد دعوى باطلة ومحاولة دعائية فاشلة، ولو يكون العدو صادقا في ادعائه فليسمح للصحفيين أن يشاهدوا تلك الجوالات ويراقبوا شبكة الإرسال والإستلام من غير تدخل خارجي، حتى يبينوا أن هذه العمليات أين خططت وأين نظمت؟ ونحن لتخطيط وتنفيذ وقيادة مثل هذه العمليات أو أشد منها لا نحتاج إلى مساعدات فكرية وتخطيطية غير أفغانية، ولا استخدام أراضي الغير، بل لله الحمد فإن أكثر من شطر أرض أفغانستان تحت سيطرة وتسلط مجاهدي الإمارة الإسلامية.
إن مدبري هذه العمليات والمشاركين الباقين على قيد الحياة لم يقبض على أحد منهم من قبل العدو فكلهم سالمون آمنون في مراكزهم، ويستعدون لتنفيذ عمليات أخرى لاحقة إن شاء الله.
ولا يمكن أن يتغاض أي إنسان عاقل ذو دراية عن أهمية هذه العمليات العسكرية والسياسية بالعبارات الركيكة والكاذبة لـ “جان الن” قائد قوات الاحتلال في أفغانستان و”رائن كراكر” سفير الاحتلال الأمريكي في كابل ، فقد شاهد العالم على شاشات التلفاز لهيب النيران وأعمدة الدخان المتصاعدة من مراكز العدو، والآليات المدمرة، وهلع الجنود وإضطرابهم، ولم تختف على أحد تلك السيارات والمروحيات الإسعافية ، التي كانت تنقل أشلاء الجنود القتلى والجرحى. على المواطنين أن يكونوا مطمئنين وعلى يقين أن مبارزتنا الجهادية إذا ما استمرت بهذا المنوال وفق مقتضيات الشريعة الإسلامية ومساندة من قبل الشعب فلن يهدأ العدو المحتل في وطننا الحبيب ولن يتنفس الصعداء أبداً، ونحن متيقنون بأن أي موآمرة ودسيسة للعدو لن تصرفنا عن تنفيذ مثل هذه العمليات وأشد منها إن شاء الله تعالى.
ذبيح الله مجاهد الناطق باسم الإمارة الإسلامية
16-09-2011م
18-10-1432هـ ق