
اظهارات الناطق باسم الإمارة الإسلامية حول حادث مساء أول من أمس في ولاية غزني
الخميس، ۰۲ شوال ۱٤۳۲
الخميس, 01 سبتمبر 2011 08:05
وقعت مساء أول من أمس حادثة في قرية بيرازده التابعة لمركز ولاية غزني حيث أفادت وزارة داخلية إدارة كابل لوكالات الأبناء معلومات خاطئة عنها، وصرع الناطق باسم الوزارة لوسائل الإعلام أن المجاهدين كانوا يأخذون العشر والزكاة من العوام بقوة، فقام سكان المنطقة بإطلاق نيران عليهم ما أدى إلى مقتل “طالب ” واصابة آخر بجراحات، وقد قامت بعض وسائل الإعلام المحلية المرتبطة بالغرب بنشر تفاصيل الحادث ، دون أن يقوم مراسليها المحليون بإعداد تقرير دقيق، وصادق من قبلها؛ بل أشاعت الخبر استنادا إلى تصريحات كاذبة للمدعو/ صديق صديقي الناطق باسم تلك الوزارة في صبغة الصدق والحقيقة بين الناس و اوصلته إلى مسامع العالمين.
إن حقيقة حادث قرية بيرازده هي كالآتي ـ ويمكن لكل صحفي حر غير منحاز إنْ أراد العثور على المعلومات الصحيحة والخالية من الكذب أن يذهب المنطقة ويسأل سكانها عن حقيقة الأمرـ وتفصيل الحادث هي:
قبل عدة أيام خطب محمد يونس ((أحد سكان القرية)) ابنة جمال الدين لأخيه “دل آغا” إلا أن أبا البنت رفض الطلب وخالفه بشدة ووقفاً للذهنية السائدة في المنطقة، أثر محمد يونس وهدد الجانب المقابل أنه سينكح ابنته لأخيه مهما بلغ الأمر، نتيجة التهديد غضب جمال الدين ولم يوافق على الطلب، وبدأ بحراسة منزله ليلا، و نهاراً حراسة مسلحة.
وصدفةً قدم يوم أول من أمس ثلاثة طلاب علم إحدى المدارس الدينية المحلية في مديرية واغظ إلى مسجد القرية المذكورة لطلب المعنونة من أهل القرية لتعينهم في مواصلة تعلمهم للعلوم الشرعية وبعد جمع المساعدات والصدقات من سكان القرية باتوا ليلتهم في المسجد المذكور، وفي وقت متأخر من الليل خرج أحد الطلاب من المسجد لقضاء حاجته متوجها في اتجاه يقع فيه منزل جمال الدين قرب المسجد، فأبصر جمال الدين شبحا قادماً تجاه منزله فأطلق عليه النيران من داخل منزله ظانا أنه خصيمه محمد يونس الذي هدده، فأصاب الطالب بجروح بليغة، ومن ثم تم نقله من قبل أهالي القرية في منتصف الليل إلى المستشفى المركزي في ولاية غزني، وهو حتى الآن يتلقى علاجه فيه، ويمكن للجميع عيادته والإستفسار عنه، وجدير بالذكر بأن الطلاب المذكورين لم يكونوا من من مقاتلي طالبان بل كانوا طلاب إحدى المدارس الشرعية المحلية، ولا تتجاوز أعمارهم 18 عاماً، إلا أن إدارة كابل المستهزمة كالغريق الذي يمسك بالزبد، حولت هذا الحادث العابر المحلي الصغير إلى أمر دعائي وأوصلته إلى وسائل الإعلام المحلية من خلال أحد ناطقيها، الكاذب/ صديق صديقي حيث تم نشره كحقيقة من قبل بعض وسائل الأعلام الراصدة التي هي في خدمة المحتلين لتخريب أذهان العامة وتشوية سمعة المجاهدين، ودون أن تلاحظ الأصول والضوابط الإعلامية وأن تتأكد من حقيقة الأمر؛ بل استعملت الموضوع كحربة دعائية ضد المجاهدين.
وجدير بالذكر بأنه وقعت حادثة مماثلة قبل عدة أيام في مديرية ناو بولاية هلمند، حيث حولها المسؤولون العملاء من خلال بعض وسائل الإعلام إلى مسألة سياسة، واعتبروها قياما من قبل المدنين ضد طالبان والمجاهدين ومثل هذه التصرفات غير أن تجعل إنحياز وسائل الإعلام تحت النقد والتساؤل لن تمنحهم شيئا آخر، وإن دفاع الشعب الأفغاني عن مجاهدي طالبان لا نضير له ظاهر كالشمس ولا يمكن خداع هذا الشعب الغيور والمتيقظ بهذه السهولة وإجباره للخضوع والعبودية والعمالة.
وفي الختام نطالب وسائل الإعلام المستقلة أن تقوم بنشر التفاصيل بعد تحقيق غير منحاز في مثل هذه الأحداث وذلك حفظا لمكانتها واعتبارها المعرض للتساؤل من ذي قبل ، وإلا ستضر تلك الوسائل أكثر من أي أحد آخر .
ذبيح الله مجاهد الناطق باسم الإمارة الإسلامية
…
الخميس، ۰۲ شوال ۱٤۳۲
الخميس, 01 سبتمبر 2011 08:05
وقعت مساء أول من أمس حادثة في قرية بيرازده التابعة لمركز ولاية غزني حيث أفادت وزارة داخلية إدارة كابل لوكالات الأبناء معلومات خاطئة عنها، وصرع الناطق باسم الوزارة لوسائل الإعلام أن المجاهدين كانوا يأخذون العشر والزكاة من العوام بقوة، فقام سكان المنطقة بإطلاق نيران عليهم ما أدى إلى مقتل “طالب ” واصابة آخر بجراحات، وقد قامت بعض وسائل الإعلام المحلية المرتبطة بالغرب بنشر تفاصيل الحادث ، دون أن يقوم مراسليها المحليون بإعداد تقرير دقيق، وصادق من قبلها؛ بل أشاعت الخبر استنادا إلى تصريحات كاذبة للمدعو/ صديق صديقي الناطق باسم تلك الوزارة في صبغة الصدق والحقيقة بين الناس و اوصلته إلى مسامع العالمين.
إن حقيقة حادث قرية بيرازده هي كالآتي ـ ويمكن لكل صحفي حر غير منحاز إنْ أراد العثور على المعلومات الصحيحة والخالية من الكذب أن يذهب المنطقة ويسأل سكانها عن حقيقة الأمرـ وتفصيل الحادث هي:
قبل عدة أيام خطب محمد يونس ((أحد سكان القرية)) ابنة جمال الدين لأخيه “دل آغا” إلا أن أبا البنت رفض الطلب وخالفه بشدة ووقفاً للذهنية السائدة في المنطقة، أثر محمد يونس وهدد الجانب المقابل أنه سينكح ابنته لأخيه مهما بلغ الأمر، نتيجة التهديد غضب جمال الدين ولم يوافق على الطلب، وبدأ بحراسة منزله ليلا، و نهاراً حراسة مسلحة.
وصدفةً قدم يوم أول من أمس ثلاثة طلاب علم إحدى المدارس الدينية المحلية في مديرية واغظ إلى مسجد القرية المذكورة لطلب المعنونة من أهل القرية لتعينهم في مواصلة تعلمهم للعلوم الشرعية وبعد جمع المساعدات والصدقات من سكان القرية باتوا ليلتهم في المسجد المذكور، وفي وقت متأخر من الليل خرج أحد الطلاب من المسجد لقضاء حاجته متوجها في اتجاه يقع فيه منزل جمال الدين قرب المسجد، فأبصر جمال الدين شبحا قادماً تجاه منزله فأطلق عليه النيران من داخل منزله ظانا أنه خصيمه محمد يونس الذي هدده، فأصاب الطالب بجروح بليغة، ومن ثم تم نقله من قبل أهالي القرية في منتصف الليل إلى المستشفى المركزي في ولاية غزني، وهو حتى الآن يتلقى علاجه فيه، ويمكن للجميع عيادته والإستفسار عنه، وجدير بالذكر بأن الطلاب المذكورين لم يكونوا من من مقاتلي طالبان بل كانوا طلاب إحدى المدارس الشرعية المحلية، ولا تتجاوز أعمارهم 18 عاماً، إلا أن إدارة كابل المستهزمة كالغريق الذي يمسك بالزبد، حولت هذا الحادث العابر المحلي الصغير إلى أمر دعائي وأوصلته إلى وسائل الإعلام المحلية من خلال أحد ناطقيها، الكاذب/ صديق صديقي حيث تم نشره كحقيقة من قبل بعض وسائل الأعلام الراصدة التي هي في خدمة المحتلين لتخريب أذهان العامة وتشوية سمعة المجاهدين، ودون أن تلاحظ الأصول والضوابط الإعلامية وأن تتأكد من حقيقة الأمر؛ بل استعملت الموضوع كحربة دعائية ضد المجاهدين.
وجدير بالذكر بأنه وقعت حادثة مماثلة قبل عدة أيام في مديرية ناو بولاية هلمند، حيث حولها المسؤولون العملاء من خلال بعض وسائل الإعلام إلى مسألة سياسة، واعتبروها قياما من قبل المدنين ضد طالبان والمجاهدين ومثل هذه التصرفات غير أن تجعل إنحياز وسائل الإعلام تحت النقد والتساؤل لن تمنحهم شيئا آخر، وإن دفاع الشعب الأفغاني عن مجاهدي طالبان لا نضير له ظاهر كالشمس ولا يمكن خداع هذا الشعب الغيور والمتيقظ بهذه السهولة وإجباره للخضوع والعبودية والعمالة.
وفي الختام نطالب وسائل الإعلام المستقلة أن تقوم بنشر التفاصيل بعد تحقيق غير منحاز في مثل هذه الأحداث وذلك حفظا لمكانتها واعتبارها المعرض للتساؤل من ذي قبل ، وإلا ستضر تلك الوسائل أكثر من أي أحد آخر .
ذبيح الله مجاهد الناطق باسم الإمارة الإسلامية