
اظهارات الناطق باسم الإمارة الإسلامية حول تصريحات الجنرال بيترايوس
الاثنين، ۰۹ شعبان ۱٤۳۲
الاثنين, 11 يوليو 2011 18:41
ادعى القائد الأمريكي المنتهي وظيفته للقوات المحتلة في أفغانستان الجنرال/ ديويد بيترايوس خلال تصريحاته الأخيرة بأنه قد وجد فتوراً في هجمات المجاهدين وفعالياتهم خلال الأشهر الأخيرة.
وقد ركز المذكور خلال حديثه على شهري مايو ويونيو المنصرمين للعام الميلادي، بأن هجمات المجاهدين فيهما كانت أقل عما سواهما بكثير.
إن الإمارة الإسلامية تعتبر تصريحات الجنرال بيترايوس هذه مجرد إدعاءات جوفاء كتصريحاته في الماضي التي لا حقيقة لها أصلا.
ولو طالعنا الأحداث التي وقعت خلال شهر مايو، يونيو وكذلك شهر يوليو الجاري بدقة، لتبين بكل وضوح أن الجنرال بيترايوس قام مرة أخرى بإلقاء كلام جازف سطحي لا أساس له في هذا الصدد.
ووفق الإحصائيات التي تم جمعها من قبل الإمارة الإسلامية من المناطق الجهادية خلال الشهرين الماضين يتبين بأن المجاهدين استطاعوا بفضل الله سبحانه أن يشنوا طوال شهري مايو ويونيو ( 3127 ) هجوما على الأعداء حيث دمرت وتعطبت خلالها ( 2272 ) دبابة، سيارة رينجر، ألية عسكرية أو لوجستية، كما قتل فيها مئات الجنود الأمريكيين وغيرهم من المحتلين. ويجدر بنا القول أنه نفذ خلال الشهرين الماضين (43) هجوما استشهاديا على الأهداف والمراكز المهمة للعدو، حيث تكبد العدو فيها خسائر فادحة، ومن جملة هذه الهجمات عمليات كابل، خوست وغيرهما من العمليات الاستشهادية الجماعية التي لم يُشهد لها مثيل على المستوى العالمي في السابق.
ويجب أن نقول أن الشهرين المذكورين كانا أكثر دمويا عن غيرهما بالنسبة إلى إسقاط مروحيات وطائرات العدو، حيث سقطت خلالهما أكثر من عشرين مروحية و طائرة عسكرية نتيجة عمليات المجاهدين في شتى مناطق أفغانستان كما تم إسقاط 11 طائرة تجسس بلا طيار في نواحي مختلفة بالبلد.
وقد شهد شهر يوليو الجاري الذي لم يمض حتى الآن سوى ثلثه الأول عمليات ناجحة للمجاهدين فقد لحق بالعدو نتيجة هذه العمليات خسائر فادحة ولازالت هذه السلسلة مستمرة.
وللعثور على معلومات دقيقة مفصلة يومية حول الأرقام الدقيقة والوضع الجهادي الحقيقي تستطيعون مراجعة الأرشيف الإخباري بالموقع الرسمي للإمارة الإسلامية (alemarah-iea.net) وكذلك تسطيعون العثور على معلومات دقيقة ومحايدة من المناطق الجهادية بالبلد.
ونظر إلى الحقائق المذكورة أعلاه فإن القادة الأمريكيين حينما يدَّعون قلة هجمات المجاهدين يبدوا أنهم يقصدون منها أهداف دعائية فحسب، فإن جميع استراتيجيات الجنرال بترايوس تعرضت للفشل والإنهيار والآن يُنظر إليه كقائد منهزم فاشل فهو يريد بهذا استعادة اعتباره القاقد.
نحن نقول صراحة ولله الحمد بأن جهاد أفغانستان الآن ببركة الله ونصرته في أحسن وضع بالنسبة إلى أي وقت آخر، وبمضي كل يوم يخطو نحو الفتح والنجاح.
ذبيح الله مجاهد/ الناطق باسم الإمارة الإسلامية
2011-07-11 م
1432-08-10 هـ ق
…
الاثنين، ۰۹ شعبان ۱٤۳۲
الاثنين, 11 يوليو 2011 18:41
ادعى القائد الأمريكي المنتهي وظيفته للقوات المحتلة في أفغانستان الجنرال/ ديويد بيترايوس خلال تصريحاته الأخيرة بأنه قد وجد فتوراً في هجمات المجاهدين وفعالياتهم خلال الأشهر الأخيرة.
وقد ركز المذكور خلال حديثه على شهري مايو ويونيو المنصرمين للعام الميلادي، بأن هجمات المجاهدين فيهما كانت أقل عما سواهما بكثير.
إن الإمارة الإسلامية تعتبر تصريحات الجنرال بيترايوس هذه مجرد إدعاءات جوفاء كتصريحاته في الماضي التي لا حقيقة لها أصلا.
ولو طالعنا الأحداث التي وقعت خلال شهر مايو، يونيو وكذلك شهر يوليو الجاري بدقة، لتبين بكل وضوح أن الجنرال بيترايوس قام مرة أخرى بإلقاء كلام جازف سطحي لا أساس له في هذا الصدد.
ووفق الإحصائيات التي تم جمعها من قبل الإمارة الإسلامية من المناطق الجهادية خلال الشهرين الماضين يتبين بأن المجاهدين استطاعوا بفضل الله سبحانه أن يشنوا طوال شهري مايو ويونيو ( 3127 ) هجوما على الأعداء حيث دمرت وتعطبت خلالها ( 2272 ) دبابة، سيارة رينجر، ألية عسكرية أو لوجستية، كما قتل فيها مئات الجنود الأمريكيين وغيرهم من المحتلين. ويجدر بنا القول أنه نفذ خلال الشهرين الماضين (43) هجوما استشهاديا على الأهداف والمراكز المهمة للعدو، حيث تكبد العدو فيها خسائر فادحة، ومن جملة هذه الهجمات عمليات كابل، خوست وغيرهما من العمليات الاستشهادية الجماعية التي لم يُشهد لها مثيل على المستوى العالمي في السابق.
ويجب أن نقول أن الشهرين المذكورين كانا أكثر دمويا عن غيرهما بالنسبة إلى إسقاط مروحيات وطائرات العدو، حيث سقطت خلالهما أكثر من عشرين مروحية و طائرة عسكرية نتيجة عمليات المجاهدين في شتى مناطق أفغانستان كما تم إسقاط 11 طائرة تجسس بلا طيار في نواحي مختلفة بالبلد.
وقد شهد شهر يوليو الجاري الذي لم يمض حتى الآن سوى ثلثه الأول عمليات ناجحة للمجاهدين فقد لحق بالعدو نتيجة هذه العمليات خسائر فادحة ولازالت هذه السلسلة مستمرة.
وللعثور على معلومات دقيقة مفصلة يومية حول الأرقام الدقيقة والوضع الجهادي الحقيقي تستطيعون مراجعة الأرشيف الإخباري بالموقع الرسمي للإمارة الإسلامية (alemarah-iea.net) وكذلك تسطيعون العثور على معلومات دقيقة ومحايدة من المناطق الجهادية بالبلد.
ونظر إلى الحقائق المذكورة أعلاه فإن القادة الأمريكيين حينما يدَّعون قلة هجمات المجاهدين يبدوا أنهم يقصدون منها أهداف دعائية فحسب، فإن جميع استراتيجيات الجنرال بترايوس تعرضت للفشل والإنهيار والآن يُنظر إليه كقائد منهزم فاشل فهو يريد بهذا استعادة اعتباره القاقد.
نحن نقول صراحة ولله الحمد بأن جهاد أفغانستان الآن ببركة الله ونصرته في أحسن وضع بالنسبة إلى أي وقت آخر، وبمضي كل يوم يخطو نحو الفتح والنجاح.
ذبيح الله مجاهد/ الناطق باسم الإمارة الإسلامية
2011-07-11 م
1432-08-10 هـ ق