
اظهارات الناطق باسم الإمارة الإسلامية حول الإدعاء الأجوف لتواجد الصبية في صفوف المجاهدين
كما في السابق فإن الدوائر الإعلامية للعدو لازالت تدعي بعض الإدعاءات بين الفينة والأخرى ومن ذلك أن إمارة أفغانستان الإسلامية تستخدم خلال عملياتها الجهادية مراهقين حدثي السن، وأن عددا كبيرا مهنم يتواجدون في صفوف المجاهدين.
يجب أن نوصح أن الإمارة الإسلامية وفق أصولها فرضت حظر تسجيل حدثي السن غير ملتحين في العمليات الجهادية ومن أجل توجيه مجاهديها أمرتها في الفصل الثاني عشر من اللائحة المرتبة في المادة 69 بالآتي: (الصبية الذين لم تنبت شعر وجههم لصغر سنهم) يُمنع تواجدهم في مقرات المجاهدين والمراكز القتالية وإن مجاهدى الإمارة الإسلامية يقومون بجميع الأعمال الجهادية وفق هذه اللائحة و حتى الآن اهتموا لهذا الأصل بجد ولم يسمحوا قط بوجود الصبية الصغار في الصفوف الجهادية. وبعد هذا كله يقوم العدو بإدعاءات جوفاء تجاه هذا الموضوع وترددها الدوائر الإعلامية فلم يبق سبيل سوى أن نعتبرها محاولات دعائية من قبل العدو.
إن من الحيرة بالمكان أنه لا يتحدث أحد بشيئ حول إدراة كابل العملية في الأمر حيث إن نصف أفراد قوات الأمن يشكلهم الصبية الصغار و يقال بأن 45 % من جنود الجيش العميل و خاصة الشرطة والنظم العام وعناصر الشركات الأمنية هم الصبية الصغار والمراهقين.
إن هؤلاء الصبية المسجلين في صفوف العدو لم يذهبوا إليهم نتيجة فكر واعتقاد، بل لجهلهم وتطميعهم من قبل الأعداء لاستخدامهم في مصالحهم الفاسدة. و في هذا الصدد تطالب الإمارة الإسلامية منظمات مراقبة حقوق الإنسان أن ينتبهوا لهذا الموضوع وألا تسمح للعدو وبأن يستخدم أبناء الشعب الأفغاني و أطفاله لأجل أهدافهم الفاسدة والخبيثة.