
الإمارة الإسلامة تقدر رد فعل شعبها تجاه حرق المصحف وتصدر بيانا حول التحقيقات الشكلية للأمريكيين
الجمعة، ۰۸ ربيعالآخر ۱٤۳۳
الجمعة, 02 مارس 2012 13:56
شهدت أفغانستان الأسبوع الماضي تظاهرات ثائرة وانتفاضة شعبية عامة ضد جريمة إحراق المصحف من قبل الجنود الأمريكيين المحتلين.
فقد تمكن الأفغان المؤمنون في الدفاع عن كتاب ربهم المجيد، إرسال عدة توابيت للجنود الأمريكيين الوحوش إلى أمريكا للعبرة، كما قصموا ظهور عدد كبير من عملائهم الجبناء.
إن إمارة أفغانستان الإسلامية في حين تقدر جهود شعبها الغير المملة، و تضحيات الشهداء والجرحى بأروع وأجمل كلمات التقدير والإمتنان، تعلن النقاط التالية تجاه التحقيقات الشكلية من قبل الأمريكيين حول هذا العمل الوحشي:
1- بما أن الأمريكيين الوحوش منذ بداية احتلالهم الغاشم حتى الآن ارتكبوا مئات من الجرائم تجاه إهانة مقدسات الأفغان المضطهدين والإعتداء على حقوقهم الإنسانية ومن ثم نشروها عن طريق وسائل إعلامهم لتجريح مشاعر جميع المسلمين، لكنهم لما واجهوا رد فعل شديد من قبل الأفغان تجاه جريمتهم قاموا بتعيين لجان تحقيقاتية شكلية لإسكات العامة وإغفالهم، حيث لم تظهر حتى الآن نتائج تلك التحقيقات، ولم يكف المجرمون عن ارتكاب جرائمهم ومن جهة فإن تقديم الاعتذارات من قبلهم على المستوى العالي كانت محاولة إغفال أخرى وقد اعترف بذلك الرئيس الأمريكي في حوار تلفيزيوني يوم أمس حيث قال بأنه قدم الإعتذار من أجل استقرار الوضع في أفغانستان يعنى أن تصرف جنوده في الأصل لم يكن قابلاً للإعتذار، لكنه حاول بذلك حماية جنوده، لذلك فإن الأفغان وجميع مسلمي العالم لن يقتنعوا هذه المرة بأي شيئ سوى محاكمة مرتكبي هذه الجريمة وإنزال أشد عقوبة فيهم، ولن يكفوا عن ردود أفعالهم الإنتقامية بشيء سوى ذلك.
2- إن الإيمان بالقرآن الكريم ركن من أركان الإيمان لدى المسلمين والإمتثال بأحكامه والدفاع عنه فرض عين على جميع المسلمين ومن أجل ذلك فقد قام المسلمون في أرجاء مختلفة من العالم بتنديد جريمة إحراق المصحف الشريف وأصدرت عدة جهات إسلامية بيانات الإدانة فأظهر المسلمون بذلك تكاتفهم ووقوفهم بجانب الأفغان والإمارة الإسلامية بدورها تشكرهم على مواقفهم النبيلة والشجاعة، وتقدرهم على مشاعرهم الإسلامية.
3- من أجل ألا يكرر الأمريكيون وتحالفهم الكفري مثل هذه الجرائم ضد المقدسات الإسلامية في المستقبل؛ فيجب على جميع مسلمي العالم شعوباً وحكومات أن يتخذوا موقفا حاسما موحداً في الدفاع عن مقدساتهم وحقوقهم ولا يسمحوا لأي أحد من الأعداء إهانة المقدسات الإسلامية.
4- إن إمارة أفغانستان الإسلامية بصفتها كخندق أولي لحفظ المقدسات الإسلامية متيقنة بأن الفوز والغلبة لها في هذه المعركة للدفاع عن المقدسات، وقد حانت بنصرة من الله تعالى تلك اللحظات التي يتعرض فيها الأمريكيون وجميع الصلبيين المحتلين لتلك المذلة التي تعرض لها البريطانيون والروس المعتدين قبل في هذا الصعيد المبارك، إن شاء الله ، وما ذلك على الله بعزيز.
إمارة أفغانستان الإسلامية
…
الجمعة، ۰۸ ربيعالآخر ۱٤۳۳
الجمعة, 02 مارس 2012 13:56
شهدت أفغانستان الأسبوع الماضي تظاهرات ثائرة وانتفاضة شعبية عامة ضد جريمة إحراق المصحف من قبل الجنود الأمريكيين المحتلين.
فقد تمكن الأفغان المؤمنون في الدفاع عن كتاب ربهم المجيد، إرسال عدة توابيت للجنود الأمريكيين الوحوش إلى أمريكا للعبرة، كما قصموا ظهور عدد كبير من عملائهم الجبناء.
إن إمارة أفغانستان الإسلامية في حين تقدر جهود شعبها الغير المملة، و تضحيات الشهداء والجرحى بأروع وأجمل كلمات التقدير والإمتنان، تعلن النقاط التالية تجاه التحقيقات الشكلية من قبل الأمريكيين حول هذا العمل الوحشي:
1- بما أن الأمريكيين الوحوش منذ بداية احتلالهم الغاشم حتى الآن ارتكبوا مئات من الجرائم تجاه إهانة مقدسات الأفغان المضطهدين والإعتداء على حقوقهم الإنسانية ومن ثم نشروها عن طريق وسائل إعلامهم لتجريح مشاعر جميع المسلمين، لكنهم لما واجهوا رد فعل شديد من قبل الأفغان تجاه جريمتهم قاموا بتعيين لجان تحقيقاتية شكلية لإسكات العامة وإغفالهم، حيث لم تظهر حتى الآن نتائج تلك التحقيقات، ولم يكف المجرمون عن ارتكاب جرائمهم ومن جهة فإن تقديم الاعتذارات من قبلهم على المستوى العالي كانت محاولة إغفال أخرى وقد اعترف بذلك الرئيس الأمريكي في حوار تلفيزيوني يوم أمس حيث قال بأنه قدم الإعتذار من أجل استقرار الوضع في أفغانستان يعنى أن تصرف جنوده في الأصل لم يكن قابلاً للإعتذار، لكنه حاول بذلك حماية جنوده، لذلك فإن الأفغان وجميع مسلمي العالم لن يقتنعوا هذه المرة بأي شيئ سوى محاكمة مرتكبي هذه الجريمة وإنزال أشد عقوبة فيهم، ولن يكفوا عن ردود أفعالهم الإنتقامية بشيء سوى ذلك.
2- إن الإيمان بالقرآن الكريم ركن من أركان الإيمان لدى المسلمين والإمتثال بأحكامه والدفاع عنه فرض عين على جميع المسلمين ومن أجل ذلك فقد قام المسلمون في أرجاء مختلفة من العالم بتنديد جريمة إحراق المصحف الشريف وأصدرت عدة جهات إسلامية بيانات الإدانة فأظهر المسلمون بذلك تكاتفهم ووقوفهم بجانب الأفغان والإمارة الإسلامية بدورها تشكرهم على مواقفهم النبيلة والشجاعة، وتقدرهم على مشاعرهم الإسلامية.
3- من أجل ألا يكرر الأمريكيون وتحالفهم الكفري مثل هذه الجرائم ضد المقدسات الإسلامية في المستقبل؛ فيجب على جميع مسلمي العالم شعوباً وحكومات أن يتخذوا موقفا حاسما موحداً في الدفاع عن مقدساتهم وحقوقهم ولا يسمحوا لأي أحد من الأعداء إهانة المقدسات الإسلامية.
4- إن إمارة أفغانستان الإسلامية بصفتها كخندق أولي لحفظ المقدسات الإسلامية متيقنة بأن الفوز والغلبة لها في هذه المعركة للدفاع عن المقدسات، وقد حانت بنصرة من الله تعالى تلك اللحظات التي يتعرض فيها الأمريكيون وجميع الصلبيين المحتلين لتلك المذلة التي تعرض لها البريطانيون والروس المعتدين قبل في هذا الصعيد المبارك، إن شاء الله ، وما ذلك على الله بعزيز.
إمارة أفغانستان الإسلامية