تحليل الأسبوع

الإمارة الإسلامية تريد علاقات جيدة مع دول المنطقة والجوار

كثفت إدارة كابول فاقدة الصلاحيات اتهاماتها الكاذبة لمجاهدي الإمارة الإسلامية البواسل في الآونة الأخيرة بغية التستر على ضعفها وانتكاساتها، بدأت تنسب مكاسب وإنجازات المجاهدين وتضحياتهم إلى الآخرين، من جهة أخرى تعتبر قوة وشجاعة المجاهدين خطراً لدول الجوار، ومن جهة أخرى تنشر أخبار ضعف المجاهدين وفرارهم إلى الدول المجاورة،ترفع هذه التصريحات المتصاربةالستار بشكل سافر عن فظاعة إدارة كابول وضعفها.
فقدالمسئولون غير الأكفاءلإدارة كابول ذات رأسين اعتمادهم بتعهدات أمريكا، ولا تثلج صدورهم على مظالم المحتلين المعتدين الحاليين، واعتداءاتهم ووحشيتهم في حق الشعب الأفغاني وإنما يعطون إشاراتلجهات أخرى في احتلال البلاد، يعلم جميع المواطنين أن بعض المسؤولين القذرين في الإدارة العميلة طلبوا إلى جانب مواصلة الاحتلال المتواصل من روسيا مساعدات عسكرية بهدف الزج بالبلاد وبالشعب الافغاني المجاهد مرة أخرى في أتون دسائس جديدة، وهكذا بدؤوا ببث الدعايات الكاذبة في الآونة الأخيرة بعد إحراز المجاهدين البواسل التقدمالجهادي في الشمال ويشيعون أن الإمارة الإسلامية خطر على دول الجوار في الشمال أو أنهاتريد إحداث الخطر لها.
إن الإمارة الإسلامية لها رسالة واضحةلدول المنطقة والجوار : بدلاً من أن تستمع لدعاية الأعداء المسمومة، من الأفضل لها أن تحقق بنفسها وتتأكد من الحقائق، إن أعداء الإمارة الإسلامية لا تزودكم بالحقائق الميدانية ولا يقولون لكم الصدق بشأن أهدافنا الأصلية؛ لذا تعالوا لنتبادل الزيارات فيما بيننا ونتحدث عن قرب، ونتبادل الآراء حول الأهداف والقيم، وإننا نعلن بكل الصراحة:
بأن كفاحنا الجهادي في أفغانستان أو جد وجهدنا المسلح حق شرعي وقانوني لنا، إن بلادنا محتل من قبل أمريكا والناتو وقد داسوا استقلال وحرية بلدنا والحاكمية الوطنية فيه، وأزاحوا حكومتنا الشرعية، قتلوا مئات الآلاف من الأبرياء وأذوا الملايين من المواطنين،قد اعتدوا على موطننا؛ لذا لنا الحق في الدفاع ومن جانب آخر فإنه ليس لنا أي تحركات عسكرية خارج بلادنا، ولا يمكن لأحد أن يقدم دليلاً في هذا الأمر.
في العصر الحاضر جميع العالم له مشتركات مثل قرية واحدة، وله مصالح مشتركة ومنافع غير قابلة لتفريق وانفصال، التبادل التجاري، وطرق الترانزيت والقيم الثقافية والعلمية المشتركة والتعاون في بقية أمور الحياة من مقتضيات العصر الحالي، وبالنظر إلى هذا الأصل فإننا على أساس التفاهم والأخذ في الحسبان المصالح الإسلامية والوطنية نريد روابط إيجابية مع الجيران ودول المنطقة وبقية البلدان.

كل من يشك في استراتيجية الإمارة الإسلامية في هذه الأمور المذكورة أعلاه، فإننا في الإمارة الإسلامية حاضرون للجلوس معهم للتفاوض الصريح،لنزيل الغموض والشكوك والإبهام عن طريق التفاهم ونجيب على أسئلتهم، تأمل الإمارة الإسلامية أن يجيب زعماء المنطقة بالإيجاب على اقتراح حسن نية الإمارة الإسلامية حتى لا تكون منطقتنا فريسةلبروباجندا وأهداف توسعية للغرب وعملائه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى