کلمة اليوم

الإمارة الإسلامية وإعمار البلاد

إنّ الإمارة الإسلامية بجانب نشاطاتها العسكرية لطرد المحتلين تسعى بجهود متواصلة مضنية لإعمار البلاد التي خرّبها المحتلّون وأبادوا خضراءها، فبنى المجاهدون في ولايات مختلفة من البلاد المستشفيات، والمدارس، والجسور والطرق الصغيرة والكبيرة لاستفادة المواطنين ونذكر على سبيل المثال ولا الحصر الطرق والجسور الكبيرة في مديرية إمام صاحب ومديرية جهاردره بولاية قندوز، وفي مديرية جوند بولاية بادغيس، ونواحٍ مختلفة من ولاية كونر، كل ذلك بنيت وتبنى بمساعدة المواطنين، ومع إكمال هذه المشاريع سينتفع الناس وينحل كثير من مشاكلهم.

والإمارة الإسلامية قد بنت في المناطق التي في قبضتها كثيراً من المدارس ، فالأطفال والناشئون يذهبون جماعات وأفواجاً إليها ويتعلمون فيها بلا قلق أو أي مشكل، ويتعلمون العلوم الدينية والعصرية من الأساتذة الماهرين.

كما أنّ هناك مراكز للعلاج من الإدمان للمدمنين ويعالجون برعاية الإمارة الإسلامية، وتساعدهم وفق استطعتها، وعلاوة على علاج المدمنين فإنهم يربّون تربية إسلامية وأخلاقية واجتماعية.

إنّ معظم الأفغان يذعنون بإدارات الإمارة القضائية والعدلية لحدّ أنّ ساكني كابول أيضاً يراجعون محاكم الإمارة الإسلامية ويفرّون من محاكم الظلم والارتشاء والفساد، واعترف العدوّ مرات عديدة إلى نزاهة محاكم الإمارة الإسلامية وشفّافيتها ونقائها عمّا تلوّثت الإدارة العميلة من الفساد.

ومع الإسف الأسيف قام الجنود المحتلّون والعملاء بقصف المدارس والمحاكم والمشافي التي تحت سيطرة المجاهدين مع أنها تطنطن بحقوق الإنسان وتدعي إعمار البلاد، أو داهموا على القرى وقتلوا عشرات المواطنين أو سجنوهم واعتقلوهم، والخبر المؤلم أنّ المحتلين وأذنابهم العملاء داهموا قبل أيام قليلة مركزاً لعلاج المدمنين في مديرية نادعلي بولاية هلمند واقتادوا معهم 30 من متعاطي المخدرات، ويتعهد العدوّ مسؤولية هذه المداهمة إلا أنه يتظاهر بأنّ المعتقلين إنما هم من أفراد المجاهدين.

فالإمارة الإسلامية قد وعدت بأن تسعى لمنافع المواطنين حتى ينالوا استقلالهم من جميع الجهات، وتقضى مشاكلهم الصحية والاقتصادية و….

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى