کلمة اليوم

الانتصارات الأخيرة وادعاءات العدو!!

كالعادة نفذ مجاهدو الإمارة الإسلامية الأشاوس عملياتٍ هجوميةٍ مباغتةٍ على مراكز ومخابئ العدو المشترك في مختلف أنحاء البلاد خلال الأسبوع الماضي، ولقد لحقت بالعدو نتيجة هذه العمليات خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، واستولى المجاهدون على كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات والتجهيزات العسكرية، وعلاوة على ذلك فقد تحررت مساحاتٍ واسعة، وتم تطهيرها من تواجد العدو.

وقد كتب المتحدث باسم الإمارة الإسلامية/ قاري يوسف أحمدي، ملخصاً عن إنجازات المجاهدين في الأسبوع الماضي: «خلال الأسبوع الماضي وضمن سلسلة عمليات “الفتح” الجهادية نفذ مجاهدو الإمارة الإسلامية مئتين وتسع وستين عملية كبيرة وصغيرة على العدو في تسع وعشرين (29) ولاية مختلفة، وأسفرت هذه العمليات والهجمات عن تحرير خمس وأربعين نقطة عسكرية بما فيها ثكنتان عسكريتان ومركز جوال للمديرية، وتم تدمير ثماني وخمسين (58) دبابة ومدرعة، وسبع (7) شاحنات لوجستية، وإسقاط طائرة استطلاع كبيرة للعدو المحتل، كما استولى المجاهدون أثناء هذه العمليات على مائة واثنين وعشرين (122) قطعة من الأسلحة الثقيلة والخفيفة، وخمس عشرة (15) سيارة من نوع رينجر، بالإضافة إلى ذخائر حية هائلة، ومعدات عسكرية أخرى.

يحاول العدو بطرق مختلفة التقليل من شأن الانتصارات التي حققها المجاهدون على الأصعدة المختلفة، ويظنون أن ذلك سينفعهم في نفث الروح القتالية في نفوس مقاتليهم المرتزقة، كما يقوم العدو بادعاءات غير حقيقة، ويذيع تقارير كاذبة حول استعادة بعض المناطق والمديريات، وينشر إحصائيات متناقضة حول خسائر المجاهدين.

وعلى الرغم من هذه الادعاءات والكاذبة والدعايات الضخمة، فإن العدو لم يستول على أية منطقة من المناطق التي سيطر عليها المجاهدون، ومعظم الخسائر الناجمة عن هجمات وعمليات العدو فإنها تلحق بالمدنيين العزل، حيث يقوم العدو المحتل وأذنابه من العملاء والمرتزقة خلال العمليات والمداهمات والغارات الجوية باستهداف المدنيين، وتدمير ممتلكاتهم والمرافق العامة بشكل ممنهج في كل أنحاء البلاد.

ومن يوم لآخر يضيق رقعة المناطق التي يسيطر عليها العدو، ويزداد الرسم البياني لخسائرهم البشرية والمادية، وأما ادعاءاته بشأن استعادة مناطق المجاهدين فلا صحة لها، لأن الحقائق الأرضية تظهر عكس ما يدعيه العدو.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى