الانفجار الحاصل في سوق جيلان بولاية غزني لم يكن هجوماً استشهادياً بل كان من عمل العدو
نفذ عناصر الإدارة العميلة اليوم انفجاراً في سوق مديرية جيلان بولاية غزني وهم تابعون لقائد الشرطة لطف الله كامران، وكان الهدف منه قتل عامة الناس والقاء اللوم على المجاهدين.
استشهد مدني في هذا الانفجار، وأصيب 9 آخرون بجروح، ثم اعتبرت إدارة كابل العميلة هذا الهجوم هجوماً استشهادياً والقت مسؤوليته على المجاهدين.
نفذت هذه المؤامرة من قبل قائد الشرطة كمران ضد عامة الناس لكي تقل شعبية المجاهدين وسط الناس، وكذلك تخف تنافر الناس وكراهيتهم له.
تم طرح هذا المخطط قبل أربعة أيام حين داهمت قوات الإدارة العميلة بمعية أسيادها من الأمريكيين قرية ” نابرهو” بتلك المديرية وقامت باستشهاد 4 من عامة أهل القرية وأصابت آخريْن، وقد نفذ مخطط الإنفجار في وسط السوق بين عامة الناس اليوم.
حين ازدات كراهية عامة الناس لقوات إدارة كابل العميلة والقوات الأمريكية نتيجة أعمالها الشنيعة، وهذه الأعمال حثت الناس لمزيد من المساندة والتعاطف مع المجاهدين كرد فعل طبعي، فحرك لطف الله كامران عناصره للتفجير في وسط السوق بين عامة الناس، ومن ثم ادعوا أمام وسائل الأعلام بأنه هجوم استشهادي، لكي يسئ الناس الظن بالمجاهدين.
يعلم الشعب بأن المجاهدين جزء لايتجزاء من الشعب، هؤلاء المطرودين هم عملاء إدارة كابل الذين طردهم الشعب، ويلجؤن لأمنهم وسلامتهم إلى الأمريكيين، وإن الشعب لابد أن يصفي الحسابات مع هؤلاء العملاء يوما ما على تلك الجنايات إن شاء الله.
ذبیح الله مجاهد
المتحدث باسم الإمارة الإسلامية
۱۴۳۷/۴/۲۲هــ ق
۱۳۹۴/۱۱/۱۲هـ ش ــ 2016/2/1م