بيانات ورسائل

التقرير التحقيقي للجنة ذات الصلاحية للإمارة الإسلامية حول ادعاء قطع رؤوس 17 مدنياً في منطقة روشن آباد

الخميس، ۱۱ ذوالقعدة ۱٤۳۳

الخميس, 27 سبتمبر 2012 07:13

alt

قبل شهرين ادعى مسؤلو إدارة كابل العميلة بأنه قطعت رؤوس 17 مدنياً بمن فيهم امرأتان اثناء الليل في منطقة روشن آباد بمديرية سنجين بولاية هلمند وقتلوا بقسوة بالغة.

تناولت جميع وسائل الإعلام آنذاك هذا الحادث نقلاً عن داود أحمدي المتحدث باسم والي ولاية هلمند، ووجهوا أنامل الإتهام بشكل مباشر إلى مجاهدي الإمارة الإسلامية المحليين، وقد طلبت عدة مرات توضيحات من المجاهدين المسؤلين في المنطقة حول الحادث المذكور، حيث أفادت التوضيحات في كل مرة بأنه لم يتورط أي مجاهد من مجاهدي الإمارة الإسلامية في مثل هذا الحادث، حتى أنهم لم يطلعوا على مثل هذا الخبر أصلاً، وبما أن المنطقة تحت سيطرة المجاهدين فقد أرسلت القيادة العليا للمرة الأخيرة لجنة تحقيقاتية ذات صلاحية إلى المنطقة المذكورة لإصراء تحقيقات كاملة شاملة لديها وقت مفتوح للبحث والتحري والتحقيق، في تقديم تقرير كامل للقيادة العليا بهذا الموضوع، وحيث اكتمل الآن تقرير هذه اللجنة تجاه الموضوع المذكور ونود إشراك نتائج هذه التحقيقات مع وسائل الإعلام وجميع المواطنين.

إن الحادث الذي تم إدعاء وقوعه في منطقة روشن آباد بمديرية سنجين بولاية هلمند، لم يحدث أصلاً في المنطقة المذكورة ولا حتى في جميع ولاية هلمند، فإن اللجنة المعينة من قبل الإمارة الإسلامية المكونة من عشرات (الشيوخ والوجهاء والشباب) والتي كان يرافقها مجموعة من سكان مديريات: سنجين وموسى قعلة، وكجكي، وبغني باغيران وزميندارو قد تجولت مشياً على الأقدام في جميع المنطقة المذكورة أعلاه والتقوا بسكان المنطقة بيتا بيتا، وطلبوا منهم معلومات عن ذلك الحادث، لكن جميع سكان المنطقة كذبوا وقوع مثل هذا الحادث في المنطقة وأظهروا استغرابهم تجاه الموضوع وقد أبدى اثنان من وجهاء منطقة روشن آباد (حاجي لعل محمد، وحاجي محمد يار) تحيرهما بسماعهما لهذا الخبر، وبشمول المجاهدين فقد شارك عدد كبيرمن المدنيين من الأيام الأولى للتحقيقات الكاملة حول الموضوع، واثبتوا إن مثل هذا الحادث لم يحدث في منطقة روشن آباد بل إن لم يحدث في جميع مديرية سنجين أصلاً، والآن فإن جميع سكان المنطقة على يقين بأنها كانت مجرد شائعة كاذبة وفرية إفتراها العدو، فلم يحدث هذا الحادث أصلاً، ولا يوجد من يقوم بالمعازف ولم يقتل أحد بهذا الذريعة، ولا توجد أشلاء القتلى، بل ولا يوجد أحد يعلم عن مثل هذا الحادث؛ فبعد التحقيقات والتحريات تبين للجميع أنه لم يحدث في الحقيقة حادث كهذا في جميع ولاية هلمند بما فيها منطقة روشن آباد ومديرية سنجين، كما ادعاه مسؤلو ولاية هلمند بإدارة كابل، ونشرته بعض وسائل الإعلام المغرضة في صدارة صحفها دون أي تحر وتثبت، كمحاولة لتشوية سمعة المجاهدين والنيل منهم، إن الإمارة أفغانستان الإسلامية قد اكملت تحقيقاتها تجاه الموضوع بأنه لم يحدث مثل هذا الحادث في المنطقة وأن جميع التقارير والادعاءات حولها باطلة وبشمول وسائل الإعلام أي جهة تريد التثبت والتحقق حول الموضوع يمكنها إرسال هيئاتهم ولجانهم إلى المنطقة، لمقابلة الناس والإطلاع على الحقائق وأداء مسؤليتها تجاه ذلك، وإن مجاهدي الإمارة الإسلامية يساعدون كل من يأتي إلى المنطقة لاظهار الحقائق والوصول إلى الحقيقة.

إمارة أفغانستان الإسلامية

الخميس، ۱۱ ذوالقعدة ۱٤۳۳

الخميس, 27 سبتمبر 2012 07:13

alt

قبل شهرين ادعى مسؤلو إدارة كابل العميلة بأنه قطعت رؤوس 17 مدنياً بمن فيهم امرأتان اثناء الليل في منطقة روشن آباد بمديرية سنجين بولاية هلمند وقتلوا بقسوة بالغة.

تناولت جميع وسائل الإعلام آنذاك هذا الحادث نقلاً عن داود أحمدي المتحدث باسم والي ولاية هلمند، ووجهوا أنامل الإتهام بشكل مباشر إلى مجاهدي الإمارة الإسلامية المحليين، وقد طلبت عدة مرات توضيحات من المجاهدين المسؤلين في المنطقة حول الحادث المذكور، حيث أفادت التوضيحات في كل مرة بأنه لم يتورط أي مجاهد من مجاهدي الإمارة الإسلامية في مثل هذا الحادث، حتى أنهم لم يطلعوا على مثل هذا الخبر أصلاً، وبما أن المنطقة تحت سيطرة المجاهدين فقد أرسلت القيادة العليا للمرة الأخيرة لجنة تحقيقاتية ذات صلاحية إلى المنطقة المذكورة لإصراء تحقيقات كاملة شاملة لديها وقت مفتوح للبحث والتحري والتحقيق، في تقديم تقرير كامل للقيادة العليا بهذا الموضوع، وحيث اكتمل الآن تقرير هذه اللجنة تجاه الموضوع المذكور ونود إشراك نتائج هذه التحقيقات مع وسائل الإعلام وجميع المواطنين.

إن الحادث الذي تم إدعاء وقوعه في منطقة روشن آباد بمديرية سنجين بولاية هلمند، لم يحدث أصلاً في المنطقة المذكورة ولا حتى في جميع ولاية هلمند، فإن اللجنة المعينة من قبل الإمارة الإسلامية المكونة من عشرات (الشيوخ والوجهاء والشباب) والتي كان يرافقها مجموعة من سكان مديريات: سنجين وموسى قعلة، وكجكي، وبغني باغيران وزميندارو قد تجولت مشياً على الأقدام في جميع المنطقة المذكورة أعلاه والتقوا بسكان المنطقة بيتا بيتا، وطلبوا منهم معلومات عن ذلك الحادث، لكن جميع سكان المنطقة كذبوا وقوع مثل هذا الحادث في المنطقة وأظهروا استغرابهم تجاه الموضوع وقد أبدى اثنان من وجهاء منطقة روشن آباد (حاجي لعل محمد، وحاجي محمد يار) تحيرهما بسماعهما لهذا الخبر، وبشمول المجاهدين فقد شارك عدد كبيرمن المدنيين من الأيام الأولى للتحقيقات الكاملة حول الموضوع، واثبتوا إن مثل هذا الحادث لم يحدث في منطقة روشن آباد بل إن لم يحدث في جميع مديرية سنجين أصلاً، والآن فإن جميع سكان المنطقة على يقين بأنها كانت مجرد شائعة كاذبة وفرية إفتراها العدو، فلم يحدث هذا الحادث أصلاً، ولا يوجد من يقوم بالمعازف ولم يقتل أحد بهذا الذريعة، ولا توجد أشلاء القتلى، بل ولا يوجد أحد يعلم عن مثل هذا الحادث؛ فبعد التحقيقات والتحريات تبين للجميع أنه لم يحدث في الحقيقة حادث كهذا في جميع ولاية هلمند بما فيها منطقة روشن آباد ومديرية سنجين، كما ادعاه مسؤلو ولاية هلمند بإدارة كابل، ونشرته بعض وسائل الإعلام المغرضة في صدارة صحفها دون أي تحر وتثبت، كمحاولة لتشوية سمعة المجاهدين والنيل منهم، إن الإمارة أفغانستان الإسلامية قد اكملت تحقيقاتها تجاه الموضوع بأنه لم يحدث مثل هذا الحادث في المنطقة وأن جميع التقارير والادعاءات حولها باطلة وبشمول وسائل الإعلام أي جهة تريد التثبت والتحقق حول الموضوع يمكنها إرسال هيئاتهم ولجانهم إلى المنطقة، لمقابلة الناس والإطلاع على الحقائق وأداء مسؤليتها تجاه ذلك، وإن مجاهدي الإمارة الإسلامية يساعدون كل من يأتي إلى المنطقة لاظهار الحقائق والوصول إلى الحقيقة.

إمارة أفغانستان الإسلامية

Read more http://www.shahamat-arabic.com/index.php?option=com_content&view=article&id=21318:———–17—–&catid=2:officiale-statmenst&Itemid=4

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى