الجنود المحتلون والعملاء قتلوا أكثر من 28 شخصا ودمروا منازل كثيرة في قرية سجاوند بولاية لوجر
وصلنا نبأ محزن من ولاية لوجر بأن جنود القوات المحتلة وعناصر الجيش العميل اقتحموا يوم أمس بالمروحيات والمدرعات قرية سجاوند بمديرية بركي برك بولاية لوجر، وحاصروا القرية بشكل كامل، وأعلنوا بأنه لا يحق لأحد الخروج من منزله ثم شرعوا في مذبحة بالقرية.
وبعد محاصرة المنطقة تماما اقتحم جنود العدو منازل الأهالي، وأخرجوا المدنيين العزل من منازلهم ثم قتلوهم بدم بارد وبشكل وحشي للغاية في الحقول المجاورة للقرية، كما ألقوا جثث الشهداء العزل في الطرقات والمزارع، ومن ضمن الشهداء نساء، وأطفال وشيوخ أيضا.
حسب المعلومات الواصلة من المنطقة: عثر حتى الآن على جثث 28 شخصا، كما عثر على 11 طفلا وامرأة مصابين بجروح خطيرة، وقد دمر العدو الوحشي أيضا عشرات المنازل في قصف عشوائي.
يجب أن نقول بأن في هذه المذبحة استشهد أو جرح على الأقل عضو من كل عائلة من سكان هذه القرية، يقول شهود عيان بأن عددا كبيرا من الناس لا زالوا في عداد المفقودين، وقد ألقى العدو قنابل على منازل الأهالي ودمروا المنازل عمدا فوق رؤس ساكنيها.
وقد بدأ العدو بهذه المذبحة بعدما أراد العدو يوم أول من أمس مداهمة أحد مراكز المجاهدين في المنطقة المذكورة، لكن لم يتمكن العدو من نيل هدفه نتيجة مقاومة المجاهدين الشديدة، وتكبد العدو أيضا خسائر فادحة، وبعد ذلك قصف العدو مركز المجاهدين مما أسفر عن استشهاد 12 من المجاهدين الأبطال، ثم شرعوا بعد ذلك بارتكاب المذبحة المذكورة انتقاما من سكان المنطقة، وحاصروا لـ 24 ساعة القرية المذكورة بشكل كامل وقتلوا شيوخا، وأطفالا، ونساءا وشبابا ومثلوا بجثثهم، حيث لقي سكان المنطقة جثث الشهداء وقد قطعت آذانهم، ومزقت بالكلاب والسكاكين، كما يقول شهود عيان بأن جنود العدو أخرجوا قلوب عدد من الأهالي بالسكاكين ورموها هنا وهناك.
إمارة أفغانستان الإسلامية تندد جناية العدو الوحشي هذه بأشد الكلمات، وتعتبره جريمة حرب وتطالب من جميع الجهات الأحادية ووسائل الإعلام بتغطية هذه المذبحة البشعة، وبإمكان وسائل الإعلام إرسال مراسليها لتقصي الحقائق وتصوير المذبحة التي ارتكبها المحتلون وعملائهم الوحشيين ووصل صوت المظلومين للعالم.
نحن نعتزم بأخذ الثأر من الجناة الوحشيين وسننتقم بنصر المولى عز وجل من المحتلين وعملائهم، وننادي لجميع الأفغان بالانضمام في الثورة ضد المحتلين وإدامة الجهاد المقدس الذي هو الطريق الوحيد للنجاة من مثل هذه المذابح الوحشية.
ذبيح الله مجاهد
الناطق باسم الإمارة الإسلامية
۱۴۳۴/۵/۱۵هـ ق
۱۳۹۲/۱/۷هـ ش ــ 2013/3/27 م