
الجهاد العظيم في الشهر العظيم
قبل أيامٍ قليلة قام جندي من جنود الإمارة الإسلامية في مديرية أتشين بولاية ننجرهار باستهداف الجنود الأمريكان الأعداء الألدّاء للإسلام والأفغان، فأردى 4 منهم قتيلاً وجرح منهم عدد كبير وفي نهاية المطاف استشهد هذا المجاهد الباسل، إنا لله وإنا إليه راجعون.
وفق التقارير، تمّ استهداف الأمريكان حينما كانوا في مهمة حماية عملائهم في ضواحي مديرية أتشين بولاية ننجرهار، وكانوا يريدون أن يكسروا الحصار الذي طوّقه المجاهدون على العملاء.
ووفقما صرّح ذبيح الله مجاهد حفظه الله، قُتل أربعة من جنود الاحتلال الأمريكي، في عملية اختراق أمني في صفوف الجيش المساند للاحتلال، وأفاد بأن جندي من الإمارة الإسلامية كان مزروعاً في صفوف قوات الجيش الأفغاني المساند للاحتلال أطلق النار على جنود الاحتلال الأمريكي في منطقة لته بند مديرية أتشين التابعة لولاية ننجرهار، وقتل أربعة من جنود الاحتلال وجرح آخرين واستشهد منفذ الهجوم.
مع أن جنرالات بنتاغون يظنّون بأن الجنود العملاء كأوقية ودروع لهم أمام المجاهدين كي يصون الأمريكان عن الخسائر في الحروب والاشتباكات مع المجاهدين إلا أنّ هذا الجنود الوحوش يتلقّون دروساً قاسية، ويتكبّدون خسائر فادحة.
وهذا الهجوم الصاعق زلزل أركان البيت الأبيض وبنتاغون وأيئسهم، وذهبت بهذه العملية جميع مكائدهم ودسائسهم أدراج الرياح، فهم كانوا يظنّون بأنّ الجيش الأمريكي المتطوّر لا يتكبّد الخسائر بعد هذا في أفغانستان.
وقال ذبيح الله مجاهد ( المتحدث الرسمي باسم الإمارة الإسلامية) لوكالات الأنباء: يشارك الجنود الأمريكيون المحتلون مع عملائهم الأفغان في العمليات العسكرية بمختلف أرجاء البلاد، والمجاهدون لهم بالمرصاد. إن عدد كبير من مجاهدينا المندسين في صفوف العدو ينتظرون لمثل هذه الفرص في مختلف أرجاء البلاد.