
مقالات الأعداد السابقة
الحق المبين
د. وليد قصاب
وَضَحَ الْحَقُّ الْمُبِينُ | وَانْجَلَى اللَّيْلُ الْحَزِينُ |
لَمْ يَعُدْ فِينَا شُكُوكٌ | أَوْ جَهُولٌ أَوْ حَرُونُ |
إِنَّ دِينَ اللهِ حَقٌّ | وَبِهِ تَنْجُو السَّفِينُ |
وَبِهِ تَحْيَا نُفُوسٌ | وَبِهِ تُجْلَى دُجُونُ |
وَبِهِ سِيسَتْ بِلاَدٌ | وَبِهِ رِيضَتْ حُصُونُ |
وَبِهِ تَرْجِعُ أَرْضٌ | بَعْدَمَا كَادَتْ تَهُونُ |
قَدْ غَرِقْنَا فِي ظَلاَمٍ | لَيْلُهُ بَحْرٌ دَفِينُ |
وَأَضَلَّتْنَا شُكُوكٌ | وَأَذَلَّتْنَا فُنُونُ |
كَمْ مَآسٍ قَدْ أَلَمَّتْ | وَالعَنَا سَيْفٌ مَكِينُ |
وَاليَتَامَى وَالأَيَامَى | دَمْعُهُمْ نَهْرٌ سَخِينُ |
عَصَبَ الْجَهْلُ عُيُونًا | فَعَدَا عَنْهَا اليَقِينُ |
تَبِعُوا شَرْقًا كَفُورًا | وَقَفَوْا غَرْبًا يَخُونُ |
وَيَسَارًا ذَا ضَلاَلٍ | ثُمَّ يَتْلُوهُ اليَمِينُ |
أَبْدَلُوا شَرًّا بِخَيْرٍ | وَرَجَوْا مَا لاَ يَكُونُ |
فَإِذَا القَوْمُ شَتَاتٌ | سَمْتُهُمْ سَمْتٌ هَجِينُ |
مَا لَهُمْ طَعْمٌ وَلَوْنٌ | أَوْ لَهُمْ عَقْلٌ رَصِينُ |
مَا لَهُمْ لِلحَقِّ هَادٍ | أَوْ لَهُمْ حِصْنٌ حَصِينُ |