تحليل الأسبوع
السياسة الواضحة للإمارة الإسلامية
إن إمارة أفغانستان الإسلامية قوة هادفة، سياستها الداخلية والخارجية واضحة، وقائمة على القيم الإسلامية والوطنية، إن أسمى الهدف للإمارة الإسلامية هو استقلال البلد، وإنهاء الاحتلال، وتشكيل نظام إسلامي شامل لجميع الأفغان.
كما أنها ملتزمة للوحدة الوطنية والحفاظ على سلامة أراضي البلاد، وتسعى لإيجاد مجتمع إسلامي بعيد عن العصبية القومية واللسانية والجهوية. ومن أجل هذا الهدف تسعى جاهدة منذ عقد ونصف العقد، تؤمن بعدم انحصار السلطة. رقي الشعب و ازدهار الوطن على رأس أهدافها الاقتصادية؛ لذلك حماية المشاريع الوطنية ومنع وقوع الخسائر المدنية جزء من سياستها. وبهذا الخصوص شكلت إدارة ذات الصلاحية في اللجنة العسكرية تعمل ليلاً ونهاراً لمنع وقوع خسائر مدنية.
إن الإمارة الإسلامية قوة مؤيدة للعلم وتوسعته، تعادي الجهل والخرافات. التقوى معيار لدى الإمارة الإسلامية للعزة والوقار، والأهلية معيار للوظيفة والعمل؛ مثلما هي من متطلبات أصول الإمارة الإسلامية.
في الجانب الخارجي تعمل بسياسة لا ضرر ولا ضرار. لا تريد الحاق ضرر بأحد، كما لا تسمح لأحد بأن تلحق ضرراً بوطننا الحنون، وبالإمارة الإسلامية. كما لا يسمح للآخرين بأن يستعملوا أرض أفغانستان ضد آخرين، هذا ليس مجرد ادعائنا بل هي سياستنا.
حفاظها على المصالح الإسلامية والوطنية للبلاد قمرا منيرا لمساعيها الجهادية والسياسية. مع الأخذ في الحسبان لهذا المعيار تسعى دائماً بأن تكون لها روابط سياسية لدول الجوار وبقية دول العالم. نحافظ على الروابط مع الجميع على أساس الاحترام المتبادل الذين يحترمون أهدافنا المشروعة و يقدرون الإمارة الإسلامية كقوة سياسية وعسكرية للبلاد، ويتعاملون معنا على أساس أهدافنا الوطنية والإسلامية.
يسعى جميع أعضاء الإمارة الإسلامية للأهداف الإسلامية والوطنية السالفة البيان، ويقدمون التضحيات وينالون المكاسب. لذلك مع كل دسائس الأعداء المشئومة وتبليغاتها اللئيمة يتقدمون إلى الأمام كيد وقوة واحدة، وسيستمرون على ذلك إن شاء الله.