اللجنة العليا للحوادث تعقد اجتماعا استثنائيا طارئا
برئاسة الملا عبد الغني برادر أخوند، نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، انعقد اليوم في قصر مرمرين اجتماعا استثنائيا للجنة العليا لإمارة أفغانستان الإسلامية للحوادث.
خلال اللقاء تمت مناقشة الأضرار التي لحقت بأبناء الوطن جراء الفيضانات الأخيرة التي شهدتها البلاد ووصول المساعدات العاجلة لهم.
وبحسب تصريحات الصحفي لوكالة شؤون الاقتصادية، قيل في بداية اللقاء، إن الملا عبد الغني بردار أخوند، رئيس اللجنة لإمارة الإسلامية العليا للتحقيق في الحوادث؛ أعرب عن حزنه العميق للأضرار التي لحقت بالمواطنين بسبب الفيضانات الأخيرة في بغلان وغور وبدخشان وفارياب وتخار وهرات، داعيا المولى جل جلاله أن يتغمد الضحايا برحمته الواسعة وأن يسكنهم فسيح جناته ويلهم ذويهم جميل الصبر والسلوان، والشفاء العاجل للجرحى، إنا لله وإنا إليه راجعون.
وقال معالي برادر: إن أفغانستان هي إحدى الدول التي يعاني سكانها في كثير من الأحيان من الكوارث الطبيعية؛ ولذلك فإن الجهات المسؤولة ملزمة بأن تكون على أتم الاستعداد لتقديم المساعدات للمواطنين جراء حدوث الكوارث الطبيعية في وقت المحدد.
وشارك في الاجتماع الاستثنائي العاجل، من أجل تقديم المساعدات الطارئة للمواطنين المتضررين من الفيضانات في هذه الولايات، وزارة الداخلية ووزارة الاقتصاد ووزارة الصحة ووزارة مكافحة الكوارث الطبيعية والهلال الأحمر من أجل الإنقاذ واستقطاب وجذب المساعدات، والوصول إلى الصحة والمصابين، وإقامة الجنازات والدفن، وإعداد وتسليم المواد الغذائية.
كما وجهت قيادة اللجنة العليا للتحقيق في الحوادث الوزارات والجهات المعنية، الوصول إلى مكان الحادث في أسرع وقت ممكن واستخدام كافة الإمكانيات المتاحة لمساعدة المواطنين المصابين.
جدير بالذكر أنه خلال الأيام الأخيرة، تسببت الأمطار الغزيرة والفيضانات التي شهدتها العديد من ولايات البلاد، في تكبد المواطنين خسائر مالية وبشرية كبيرة، وقد قامت الإدارات واللجان ذات الصلة في إمارة أفغانستان الإسلامية بوصول إلى المتضررين للمساعدة في وقتها المناسب وبحسب إمكانيتها المتوفرة.
وينبغي أيضًا للمؤسسات والمنظمات المحلية والدولية تقديم المساعدات والتعاون والتواصل مع المتضررين جراء الكوارث الطبيعية.