الهزائم المتتالية لمليشيا الجنرال دوستم
لقد انهزم الجنرال دوستم نائب الرئيس جمهورية أفغانستان أمام جنود الإمارة الإسلامية هزيمة نكراء، فالجنرال دوستم الذي جاء مرة أخرى بالضجيج والضوضاء لقتال المجاهدين في ولاية فارياب، بعدما فقد كثيراً من مليشياته في الكمين الذي نصّبه عليه المجاهدون لاذ بالفرار، والجنود الباقون أيضاً فرّوا من الساحة بعدما فقدوا كثيراً من الوسائل العسكرية وتكبدوا خسائر فادحة في الأرواح.
الانتصارات المتتالية الأخيرة في طول البلاد وعرضها، دوّخت المحتلين والعملاء وأربكتهم، لايدرون ماذا يفعلون، من أي ولاية يبدأون وأي الجنود من جنودهم المنهزمين أحق بأن يشجّعوا ومن هنا نرى الحكومة العميلة تبادر بتقديم إحصائية خيالية عن استشهاد عدد كبير من المجاهدين لترفيع معنويات قواتها، وتنسب إنتصارات المجاهدين إلى الآخرين لكي يغري المليشيا على قتال المجاهدين كدوستم السفاح إلا أنّ جنرالات الدولار تنقشع وتذوب وتفضح أمام المجاهدين بإذن الله سبحانه وتعالى المرة تلو الأخرى.
يقول قاري محمد يوسف أحمدي المتحدث الرسمي باسم الإمارة الإسلامية: وفي ولاية سربل صد مجاهدو الإمارة الإسلامية هجوما لمليشيا الجنرال العميل دوستم في منطقة جل خيري بمديرية سوزمة قلعة، وقتل 6 جنود منهم جثثهم لا زالت في ميدان المعركة.
وفي منطقة حاجي ذاكر بمديرية شيرم قتل القائد العميل/ خال محمد (خالك) مع 3 من حراسه، كما لقي القائد العميل عبد الوهاب مصرعه في منطقة كاريز بمديرية غوسفندي، وفي منطقة تاغاي خواجة بمركز مديرية سنجارك أصيب القائد العميل/ رحيم دانش بجروح خطيرة خلال اشتباكات شديدة وفر باقي جنود العدو.
كما تمكن مجاهدو الإمارة الإسلامية بفضل الله ونصره من تحرير مناطق: قفلان، زير كمر، كوك بويناغ، وحكمتك بمديرية صياد، ويتقدم المجاهدون حاليا باتجاه منطقتي عيلتو، وايل قاني. في ولاية فارياب قتل 4 جنود في اشتباكات بمركز مديرية دولت آباد وفر باقي عناصر العدو. كما حرر المجاهدون 8 حواجز أمنية في مناطق غلمباف، سرحوض، وشرشر بمركز مديرية بشتونكوت واستسلم 10 جنود مسلحين للمجاهدين، كما استسلم القائد العميل/ حاجي نبي وتمت السيطرة على حاجزه في منطقة جوزك، واستسلم القائد العميل/ عبد الرؤف في منطقة يك آبة.
وحسب نبأ آخر، شن المجاهدون هجمات شديدة على قوافل العدو في منطقتي قرمقل ودولت آباد، كما تم استهداف قافلة الجنرال دوستم العسكرية التي كانت في طريقها لمديرية غورماتش، حيث دمرت دبابتان وسيارة رينجر ومقتل عدد كبير من مليشيات دوستم، ونتيجة هجمات المجاهدين انقسمت قافلة العدو إلى 2، فرت إحداها باتجاه غورماتش، وهرب باقي المليشيات باتجاه سوق أختر جان، حيث تم استهدافهم ثانية في منطقة كنجك وتم تدمير 3 دبابات آخرى وسيارة رينجر واغتنام كمية كبيرة من الأسلحة، ولقي عدد كبير من عناصر العدو مصرعهم بشمول 3 قادة مشهورين هم: القائد شاه، القائد ميرويس، والقائد مجيد.
كما أصيب في المعركة قائد أمن مديرية قيصار (نظام جاو) بجروح خطيرة في هذه المعركة، ويحاصر المجاهدون حاليا قافلة العدو في كلتا المنطقتين.
فالجنرال دوستم تشدّق مرات عديدة كلما أزمع أن يقاتل المجاهدين إلا أنه انهزم بفضائح نكراء، فقد ذهب في العام الماضي مرات عديدة إلى ولاية فارياب، وجوزجان وسربل لقتال المجاهدين، بل فقد كثيراً من مليشياته القذرة وجنوده الباقون هربوا كالجرذان. إنّ الجنرال دوستم يعذّب المدنيين ويسجنهم ويقتلهم بدمٍ بارد، وينهب ثرواتهم وأموالهم، ويحرق ممتلكتهم، وتنحصر بطوليته في هذه الجرائم والمجازر، إلا أنّ هذا الأسد على عوام المسلمين يصبح نعامة أمام المجاهدين، وينهزم ويفرّ من الجبهات والميادين الساخنة حيث الحتوف الحمر، وتتعكّر خنادق القتال كل مرّة من نعوش مليشياته الأنجاس.
ولقد انهزم دوستم هذه المرة أيضاً هزيمة فاضحة، حيث قتل مليشياته في المناطق المختلفة من ولاية فارياب، وغنم المجاهدون أسلحتهم وذخائرهم، ويستفيدون منها للرباط والحفاظ من وطنهم الذبيح بمعنويات رفيعة ممتازة والله في عونهم إن شاء الله.