انتفاضة المدافع
واحرق طروس النثر والأشعار ومسرة التيسير للسيار ومتابع ميل السراب الجاري يم الدجن سوابح الأقمار وكتائب الغيم الكظيم جواري كالطارئات لحومة المضمار أما سواك فحاملو أسفار طبعت على الإيراد والإصدار فبئس المشتري، ولبئس بيع الشاري قد أملوا في كوكب دوار عما نويت وشافعي إصراري حي لدى ربي مع الأبرار الزنزانة السوداء في أفكاري يمضي البريء فثم وجه الباري ما رد عن قارون قرن النار في لجة محمومة التيار قدر بكف مقدر الأقدار شتان بين الدين والدينار |
خل الخطاب لمدفع هدار وانهض فأصفاد الأسار لساكن كم عازف عن جدول متوقف لولا اصطراع الأرض ما قامت على وقوافل الغيث الضحوك شحيحة فاقطع وثاق الصمت واستبق الخطى أنت القوي فقد حملت عقيدة يتعلقون بهذه الدنيا وقد دنيا وباعوا دونها العليا ويؤملون بها الثبات فبئسما أنت القوي فقل لهم لن أنثني لن أنثني فإذا قتلت فإنني وإذا سجنت فإنما تتطهر وإذا نفيت عن الديار فأينما وإذا ابتغيتم رد صوتي بالذي فكأنما تتصيدون ذبابة إغرائكم قدر الغرير، وغيرتي شتان بين ظلامكم ونهاري |