بيانات ورسائل

بيان الإمارة الإسلامية بمناسبة الذكرى العاشرة لحادث 11 سبتمبر

السبت، ۱۱ شوال ۱٤۳۲

السبت, 10 سبتمبر 2011 15:04

يذكر اليوم الحادي عشر من شهر سبتمبر من كل عام الأفغان بحادث ذلك اليوم الذي لم يضطلع الأفغان فيه بأي دور مطلقاً؛ لكن بذريعة ذلك الحادث وتحت ستاره قام الإستعمار الأمريكي بإراقة الدماء الزكية لآلاف من الأفغانيين الأبرياء والمعصومين، ولازال يريقها، وذلك في مطلع خروج الأفغان من حروب استمرت عقدين، وقرت عيونهم بوميض النظام الإسلامي.

إن إمارة أفغانستان الإسلامية منذ البداية كانت تطالب دائماً أن تجرى تحقيقات حيادية حول هذا الحادث؛ لكن إلى الآن ردت أمريكا وحلفائها على هذا الطلب المنطقي والمعقول من قبل الإمارة الإسلامية بصواريخ كروز، واليورانيوم وبقية الأسلحة المسمومة والفتاكة.

و بقى هذا وصمة عار على ثوب الديمقراطية الغربية إلى الأبد، حيث قتل الأمريكيون وحلفائهم بذريعة هذا الحادث المرموز عشرات الآلاف من المسلمين بمن فيهم الأطفال، والنساء، والشيوخ حتى لم ينجوا منهم المواليد الجدد، والرضع، وأبادوا باسم الحرب على الإرهاب ـ الغير الموجهة ـ قرى الأفغان، ومزارعهم وحقولهم الخضراء بل ومدنهم.

إن القوات الأمريكية وحليفاتها الآن أيضاً تقتل الأفغان الأبرياء نتيجة القصف الجوي العشوائي، والمداهمات الليلية، وأبقوا على آلاف الأسرى الأفغان في معتقلات غوانتانامو، وبجرام وقندهار وكذلك في مراكز العدو العسكرية في شيندند، وننجرهار، ومزار شريف، وخوست وغيرها من المراكز، بحيث يذيقونهم أنواع من العذاب الوحشي المتواصل، ولفظ عشرات من أبناء هذا الوطن الشرفاء أنفاسهم اثناء التعذيب القاسي في السجون، ترتكب جميع هذه الجرائم ضد الإنسانية من قبل من يعتبر نفسه الراعي الأول للديمقراطية في العالم، وحامي حقوق الإنسان؛ لكن جدير بالذكر على رغم غطرسة الأعداء وبربريتهم فإن الشعب الأفغاني الغيور الثابت على الأصول والضوابط لقن الإستكبار الأمريكي دروساً قاصمة للظهر لم يخطر في بالهم قط، والآن يعضون أنامل الحزن والأسى.

إن الشعب الأفغاني مسلح بسلاح الإيمان و من ثم بالعز الأفغاني اللذين لا يتوفران في مخاذن أسلحة أمريكا ولا في مخاذن حلفائها، ولا يملك العدو وسائل الدفاع عن ذلك السلاح، ونحن على يقين أن في النهاية سينتصر السلاح الإيماني على السلاح المادي بمشيئة الله عزوجل.

وكذلك نطالب جميع الجهات العالمية مرة أخرى أن يضغطوا على حكام أمريكا الإستعماريين ومحبي الحرب، بألا يضعوا قبضتهم على وطن الأفغان ومعادنهم الطبيعية تحت عنوان القضاء على الإرهاب ـ غير المبرر ـ وألا يريقوا مزيداً من دماء الشعب الأفغان الطاهرة لأجل أهدافهم الإحتلالية، وإلا فإن الشعب الأفغاني الآن له قدرة عالية على تحمل المبارزة ومواجهة الحرب طويلة المدى، ومن خلال القيام الجماعي الشامل الجاري سيلقي بهذا العدو إلى مزبلة التاريخ كالأمبراطوريات السابقة المنهزمة، إن شاء الله.

 

إمارة أفغانستان الإسلامية

آخر تحديث ( الأحد، ۱۲ شوال ۱٤۳۲ ۰۸:۰۹ )

السبت، ۱۱ شوال ۱٤۳۲

السبت, 10 سبتمبر 2011 15:04

يذكر اليوم الحادي عشر من شهر سبتمبر من كل عام الأفغان بحادث ذلك اليوم الذي لم يضطلع الأفغان فيه بأي دور مطلقاً؛ لكن بذريعة ذلك الحادث وتحت ستاره قام الإستعمار الأمريكي بإراقة الدماء الزكية لآلاف من الأفغانيين الأبرياء والمعصومين، ولازال يريقها، وذلك في مطلع خروج الأفغان من حروب استمرت عقدين، وقرت عيونهم بوميض النظام الإسلامي.

إن إمارة أفغانستان الإسلامية منذ البداية كانت تطالب دائماً أن تجرى تحقيقات حيادية حول هذا الحادث؛ لكن إلى الآن ردت أمريكا وحلفائها على هذا الطلب المنطقي والمعقول من قبل الإمارة الإسلامية بصواريخ كروز، واليورانيوم وبقية الأسلحة المسمومة والفتاكة.

و بقى هذا وصمة عار على ثوب الديمقراطية الغربية إلى الأبد، حيث قتل الأمريكيون وحلفائهم بذريعة هذا الحادث المرموز عشرات الآلاف من المسلمين بمن فيهم الأطفال، والنساء، والشيوخ حتى لم ينجوا منهم المواليد الجدد، والرضع، وأبادوا باسم الحرب على الإرهاب ـ الغير الموجهة ـ قرى الأفغان، ومزارعهم وحقولهم الخضراء بل ومدنهم.

إن القوات الأمريكية وحليفاتها الآن أيضاً تقتل الأفغان الأبرياء نتيجة القصف الجوي العشوائي، والمداهمات الليلية، وأبقوا على آلاف الأسرى الأفغان في معتقلات غوانتانامو، وبجرام وقندهار وكذلك في مراكز العدو العسكرية في شيندند، وننجرهار، ومزار شريف، وخوست وغيرها من المراكز، بحيث يذيقونهم أنواع من العذاب الوحشي المتواصل، ولفظ عشرات من أبناء هذا الوطن الشرفاء أنفاسهم اثناء التعذيب القاسي في السجون، ترتكب جميع هذه الجرائم ضد الإنسانية من قبل من يعتبر نفسه الراعي الأول للديمقراطية في العالم، وحامي حقوق الإنسان؛ لكن جدير بالذكر على رغم غطرسة الأعداء وبربريتهم فإن الشعب الأفغاني الغيور الثابت على الأصول والضوابط لقن الإستكبار الأمريكي دروساً قاصمة للظهر لم يخطر في بالهم قط، والآن يعضون أنامل الحزن والأسى.

إن الشعب الأفغاني مسلح بسلاح الإيمان و من ثم بالعز الأفغاني اللذين لا يتوفران في مخاذن أسلحة أمريكا ولا في مخاذن حلفائها، ولا يملك العدو وسائل الدفاع عن ذلك السلاح، ونحن على يقين أن في النهاية سينتصر السلاح الإيماني على السلاح المادي بمشيئة الله عزوجل.

وكذلك نطالب جميع الجهات العالمية مرة أخرى أن يضغطوا على حكام أمريكا الإستعماريين ومحبي الحرب، بألا يضعوا قبضتهم على وطن الأفغان ومعادنهم الطبيعية تحت عنوان القضاء على الإرهاب ـ غير المبرر ـ وألا يريقوا مزيداً من دماء الشعب الأفغان الطاهرة لأجل أهدافهم الإحتلالية، وإلا فإن الشعب الأفغاني الآن له قدرة عالية على تحمل المبارزة ومواجهة الحرب طويلة المدى، ومن خلال القيام الجماعي الشامل الجاري سيلقي بهذا العدو إلى مزبلة التاريخ كالأمبراطوريات السابقة المنهزمة، إن شاء الله.

 

إمارة أفغانستان الإسلامية

آخر تحديث ( الأحد، ۱۲ شوال ۱٤۳۲ ۰۸:۰۹ )

Read more http://www.shahamat-arabic.com/index.php?option=com_content&view=article&id=12803:-11-&catid=2:officiale-statmenst&Itemid=4

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى