بيانات ورسائل

بيان الإمارة الإسلامية بمناسبة ذكرى الـ 32 لإحتلال أفغانستان من قبل الاتحاد السوفياتي السابق

الاثنين، ۳۰ محرم ۱٤۳۳

الاثنين, 26 ديسمبر 2011 13:17

قبل 32 عاما في السادس من شهر جدي عام 1358 هـ ش الموافق لـ 1979/12/26 قام الإتحاد السوفياتي السابق بغزو أفغانستان كالغزو الأمريكي الحالي خلافا لجميع المقررات والمعايير الإنسانية والأخلاقية.

 

ومع أنه اليوم قد مضى أكثر من ثلاثة عقود على ذلك الوقت، إلا أن الأثار السلبية لذلك الإحتلال الوحشي لا زالت موجودة على شعبنا المسلم المظلوم فالبلد مهدم، وملايين المهاجرين يعيشون في دول أجنبية، والبنية التحتية الإقتصادية في جميع المجالات بالبلد مهدم وممزقة.

إن الإحتلال السوفياتي لأفغانستان قد تم وانتهى بمقتل مليون ونصف مليون انسان، ووقوع خسائر وأضرار مادية ومعنوية فادحة، تلك الخسائر التي لازال الأفغان يعانون منها إلى الآن، لكن في المقابل فقد نجت واستراحت بشمول أمريكا دول كثيرة من شر الشيوعية، كما حصلت دول أخرى على هويات مستقلة بانهيار الأمبراطورية السوفياتية، وحاز بعض الآخر بزوال السوفيات امتياز الإنفراد في العام.

وكان من الأجدر لأمريكا وجيمع الدول الناجية من شر السوفيات والشيوعية أن يعاملوا الأفغان معاملة المساندة والمؤاسات جراء احسانهم لها، وأن تساندهم في حل المشاكل والخسائر الملحقة بهم نتيجة الإحتلال السوفياتي، لكن للأسف!! فإن الأمريكين وحلفاءهم قاموا بإحتلال أفغانستان كالسوفياتيين ودمروا ما كان باقياً سالماً من الإحتلال الشيوعي. إن الأفغان بنصر من الله عزوجل لهم قوة وتجربة المقاومة والجهاد ضد جميع المحتلين؛ فكما أنهم أنجوا أمس بفضل الله ثم ببركة جهادهم جميع العالم من شر الشيوعيين وهزموا القطب الشرقي بزعامة الإتحاد السوفياتي السابق، فها هم اليوم جالسون في ثغور الجهاد والمقاومة الفائزة الغالبة ضد أمريكا وحلفائها المحتلين، وواجهوا الأمريكيين بنفس المصير الذي واجهته المحتلين السوفياتيين خلال فترة احتلالهم الذي استمر عشر سنوات فالشيوعيون أيضا بعد هزيمة الإحتلال انسحبوا من أفغانستان بذريعة اجتماع جنيف، والمحتلين الحاليين أيضا في حالة البحث عن ذرائع مماثلة للهروب من أفغانستان بشكل مفتضح.

لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم.

إن أوضاع بلادنا والوقائع في أرض الواقع تثبت بأن أفغانستان غير مناسب وغير مهيأ لإحتلالها من قبل الأجانب وبقائهم فيها أبداً، فهلاك الجنكيزيين، والإفرنج والسوفيات هنا شهادة على هذه الوقائع، فينبغي للمحتلين الحاليين أن يتعظوا من هذه الوقائع، وأن يضعوا نقطة النهاية لإحتلال أفغانستان بدل الحرب والمواجهة مع أبطال هذه الأرض المجربين، فالمجرب لا يجرب، وعلى شعوب دول الغرب أن تضغط على حكوماتهم الإحتلالية بألا تسيئ إلى سمعتهم أكثر بارتكاب مزيد من جرائم الحرب، وأن يتركوا شعب أفغانستان الرهين أن يعيش حرا مستقلا.

إن الإمارة الإسلامية في حين تظهر مواساتها مع شعبها المسلم المضطهد بمناسبة الذكرى الـ 32 لغزو الإتحاد السوفياتي السابق تسأل الله عزوجل أن تمده بالنصر المؤز من عنده في جهادهم المبارك.

إن الإمارة الإسلامية متيقنة بأن أفغانستان ستتحرر حتماُ بنصرة من الله علي القدير ومن ثم ببركة جهاد الشعب المسلم وتضحياته من براثن المحتلين، وسيحيق بالمحتلين الحاليين ما حق بالمحتلين الغابرين. إن شاء الله.

إمارة أفغانستان الإسلامية

الاثنين، ۳۰ محرم ۱٤۳۳

الاثنين, 26 ديسمبر 2011 13:17

قبل 32 عاما في السادس من شهر جدي عام 1358 هـ ش الموافق لـ 1979/12/26 قام الإتحاد السوفياتي السابق بغزو أفغانستان كالغزو الأمريكي الحالي خلافا لجميع المقررات والمعايير الإنسانية والأخلاقية.

 

ومع أنه اليوم قد مضى أكثر من ثلاثة عقود على ذلك الوقت، إلا أن الأثار السلبية لذلك الإحتلال الوحشي لا زالت موجودة على شعبنا المسلم المظلوم فالبلد مهدم، وملايين المهاجرين يعيشون في دول أجنبية، والبنية التحتية الإقتصادية في جميع المجالات بالبلد مهدم وممزقة.

إن الإحتلال السوفياتي لأفغانستان قد تم وانتهى بمقتل مليون ونصف مليون انسان، ووقوع خسائر وأضرار مادية ومعنوية فادحة، تلك الخسائر التي لازال الأفغان يعانون منها إلى الآن، لكن في المقابل فقد نجت واستراحت بشمول أمريكا دول كثيرة من شر الشيوعية، كما حصلت دول أخرى على هويات مستقلة بانهيار الأمبراطورية السوفياتية، وحاز بعض الآخر بزوال السوفيات امتياز الإنفراد في العام.

وكان من الأجدر لأمريكا وجيمع الدول الناجية من شر السوفيات والشيوعية أن يعاملوا الأفغان معاملة المساندة والمؤاسات جراء احسانهم لها، وأن تساندهم في حل المشاكل والخسائر الملحقة بهم نتيجة الإحتلال السوفياتي، لكن للأسف!! فإن الأمريكين وحلفاءهم قاموا بإحتلال أفغانستان كالسوفياتيين ودمروا ما كان باقياً سالماً من الإحتلال الشيوعي. إن الأفغان بنصر من الله عزوجل لهم قوة وتجربة المقاومة والجهاد ضد جميع المحتلين؛ فكما أنهم أنجوا أمس بفضل الله ثم ببركة جهادهم جميع العالم من شر الشيوعيين وهزموا القطب الشرقي بزعامة الإتحاد السوفياتي السابق، فها هم اليوم جالسون في ثغور الجهاد والمقاومة الفائزة الغالبة ضد أمريكا وحلفائها المحتلين، وواجهوا الأمريكيين بنفس المصير الذي واجهته المحتلين السوفياتيين خلال فترة احتلالهم الذي استمر عشر سنوات فالشيوعيون أيضا بعد هزيمة الإحتلال انسحبوا من أفغانستان بذريعة اجتماع جنيف، والمحتلين الحاليين أيضا في حالة البحث عن ذرائع مماثلة للهروب من أفغانستان بشكل مفتضح.

لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم.

إن أوضاع بلادنا والوقائع في أرض الواقع تثبت بأن أفغانستان غير مناسب وغير مهيأ لإحتلالها من قبل الأجانب وبقائهم فيها أبداً، فهلاك الجنكيزيين، والإفرنج والسوفيات هنا شهادة على هذه الوقائع، فينبغي للمحتلين الحاليين أن يتعظوا من هذه الوقائع، وأن يضعوا نقطة النهاية لإحتلال أفغانستان بدل الحرب والمواجهة مع أبطال هذه الأرض المجربين، فالمجرب لا يجرب، وعلى شعوب دول الغرب أن تضغط على حكوماتهم الإحتلالية بألا تسيئ إلى سمعتهم أكثر بارتكاب مزيد من جرائم الحرب، وأن يتركوا شعب أفغانستان الرهين أن يعيش حرا مستقلا.

إن الإمارة الإسلامية في حين تظهر مواساتها مع شعبها المسلم المضطهد بمناسبة الذكرى الـ 32 لغزو الإتحاد السوفياتي السابق تسأل الله عزوجل أن تمده بالنصر المؤز من عنده في جهادهم المبارك.

إن الإمارة الإسلامية متيقنة بأن أفغانستان ستتحرر حتماُ بنصرة من الله علي القدير ومن ثم ببركة جهاد الشعب المسلم وتضحياته من براثن المحتلين، وسيحيق بالمحتلين الحاليين ما حق بالمحتلين الغابرين. إن شاء الله.

إمارة أفغانستان الإسلامية

Read more http://www.shahamat-arabic.com/index.php?option=com_content&view=article&id=16466:——32——-&catid=2:officiale-statmenst&Itemid=4

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى