
بيان الإمارة الإسلامية حول الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح الجندي الصهيوني جلعاد شاليط
الأربعاء، ۲۱ ذوالقعدة ۱٤۳۲
الأربعاء, 19 أكتوبر 2011 12:20
تم يوم أمس صفقة تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” و الحكومة الإسرائيلية الصهيونية بوساطة الدولة مصرية.
“جلعاد شاليط” الجندي الإسرائيلي الذي أسر في 25 من شهر يونيو عام 2006 نتيجة هجوم مسلح من قبل المجاهدين الفلسطينيين، ومكث أسيراً لدى حركة المقاومة “حماس” لمدة (5) سنوات، وأخيرا تم إطلاق سراحه مقابل الإفراج عن (477) أسيراً فلسطينياً.
إن صفقة تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” و الحكومة الصهيونية، التي سيفرج فيها عن (1027) أسير فلسطيني، تعتبر انتصاراً لإرادة الشعب الفلسطيني المسلم، وضربة كبيرة للصهاينة الغزاة التي عبر عنها رئيس الحكومة الإسرائيلية “بنيامين نتنياهو” بأنها أصعب قرار تم اتخاذه في تاريخ الكيان الصهيوني.
إن هذه الصفقة تحمل رسالة لجميع الشعوب المسلمة المظلومة والمستضعفة بأن المقاومة ضد الاحتلال تعتبر فريضة دينية وأكثر الوسائل تأثيراً، بحيث يستطيع أي شعب مظلوم محتل أن يسترجع حقوقه المغصوبة ويصل إلى أهدافه المشروعة بهذه الوسيلة القيمة، لذا فإن الإمارة الإسلامية تصرُّ لأجل التخلص من الاحتلال الأمريكي على مواصلة المقاومة الإسلامية ضد المحتلين، و تعتبر هذه المقاومة أمثل سبيل لحرية البلد واستقلاله.
إن إمارة أفغانستان الإسلامية تهنئ رئيس حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس”، ومجاهديها الأبطال الغيورين، وشعبها المسلم بهذا النصر العظيم، وتسأل المولى جل جلاله أن يحرر جميع أرض فلسطين المحتلة وفي طليعتها مسجد الأقصى “أولى القبلتين” من براثن الاحتلال الصهيوني، وأن ينجي هذا الشعب المضطهد منذ أمد طويل من مخالب الظلمة والمحتلين، ليعيشوا في العالم في دولة مستقلة كباقي الشعوب الحرة.
و السلام
إمارة أفغانستان الإسلامية
21/11/1432 هـ – 19/10/2011
آخر تحديث ( الخميس، ۲۲ ذوالقعدة ۱٤۳۲ ۰٦:٥۱ )
…
الأربعاء، ۲۱ ذوالقعدة ۱٤۳۲
الأربعاء, 19 أكتوبر 2011 12:20
تم يوم أمس صفقة تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” و الحكومة الإسرائيلية الصهيونية بوساطة الدولة مصرية.
“جلعاد شاليط” الجندي الإسرائيلي الذي أسر في 25 من شهر يونيو عام 2006 نتيجة هجوم مسلح من قبل المجاهدين الفلسطينيين، ومكث أسيراً لدى حركة المقاومة “حماس” لمدة (5) سنوات، وأخيرا تم إطلاق سراحه مقابل الإفراج عن (477) أسيراً فلسطينياً.
إن صفقة تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” و الحكومة الصهيونية، التي سيفرج فيها عن (1027) أسير فلسطيني، تعتبر انتصاراً لإرادة الشعب الفلسطيني المسلم، وضربة كبيرة للصهاينة الغزاة التي عبر عنها رئيس الحكومة الإسرائيلية “بنيامين نتنياهو” بأنها أصعب قرار تم اتخاذه في تاريخ الكيان الصهيوني.
إن هذه الصفقة تحمل رسالة لجميع الشعوب المسلمة المظلومة والمستضعفة بأن المقاومة ضد الاحتلال تعتبر فريضة دينية وأكثر الوسائل تأثيراً، بحيث يستطيع أي شعب مظلوم محتل أن يسترجع حقوقه المغصوبة ويصل إلى أهدافه المشروعة بهذه الوسيلة القيمة، لذا فإن الإمارة الإسلامية تصرُّ لأجل التخلص من الاحتلال الأمريكي على مواصلة المقاومة الإسلامية ضد المحتلين، و تعتبر هذه المقاومة أمثل سبيل لحرية البلد واستقلاله.
إن إمارة أفغانستان الإسلامية تهنئ رئيس حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس”، ومجاهديها الأبطال الغيورين، وشعبها المسلم بهذا النصر العظيم، وتسأل المولى جل جلاله أن يحرر جميع أرض فلسطين المحتلة وفي طليعتها مسجد الأقصى “أولى القبلتين” من براثن الاحتلال الصهيوني، وأن ينجي هذا الشعب المضطهد منذ أمد طويل من مخالب الظلمة والمحتلين، ليعيشوا في العالم في دولة مستقلة كباقي الشعوب الحرة.
و السلام
إمارة أفغانستان الإسلامية
21/11/1432 هـ – 19/10/2011
آخر تحديث ( الخميس، ۲۲ ذوالقعدة ۱٤۳۲ ۰٦:٥۱ )