بيانات ورسائل
بيان الإمارة الإسلامية حول التصفية العرقية لمسلمي بورما المستضعفين
منذ سنوات يستمر الظلم والعدوان على الأقلية المسلمة في دولة بورما من قبل الحكام الظالمين أعداء الله هنالك. يتم قتل وتعذيب وأذية هؤلاء المسلمين المستضعفين منذ عدة عقود فقط لأنهم مسلمين ويؤمنون بالله الواحد الأحد ومن أمة خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم.
” وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد.” البروج 8.
المسلمون المستضعفون في بورما كانوا في الماضي يواجهون خطر القتل والتعذيب واحتراق منازلهم ونهب ممتلكاتهم لكن الآن بدأت حكومة بورما الظالمة بتنفيذ خطة تصفية عرقية شاملة لهؤلاء المسلمين، حيث يتم إحراق قرى المسلمين ومنازلهم بشكل مستمر وغصب جميع ممتلكاتهم، وقطع رؤوس أطفالهم بدم بارد، واستشهاد رجالهم تحت التعذيب بشكل وحشي للغاية، واغتصاب نسائهم وتعذيبهم، المظالم التي ترتكب في حقهم خارج درك العقل والشعور الإنساني.
تندد إمارة أفغانستان الإسلامية هذا العمل الوحشي الظالم لحكام بورما وتطالب من الأمة الإسلامية بأكملها باستخدام كل ما في وسعهم في سبيل الحفاظ والدفاع عن مسلمي بورما المظلومين.
إن صمت الأمم المتحدة ومنظمات الحقوق البشرية حول القتل العام لمسلمي بورما ودورها المشين تظهر عدم حياديتها ومدى كيلها بمكيالين. على المسلمين عدم ضياع الوقت في الانتظار لهذه الإدارات، بل عليهم مساندة إخوانهم المظلومين ومد يد العون لهم على أساس الأخوة الإيمانية.
وفي هذا الصدد فإن المسئولية الكبرى ترجع لحكام العالم الإسلامي، يتوجب عليهم حس ألم المظالم على المسلمين في بورما وعدم البقاء مكتوفي الأيدي. كما يجب على المنظمات الإغاثية الإسلامية التي تساند الفقراء والمحتاجين أن تعطي لمسلمي بورما المظلومين حق الأولية. على المسلمين رفع الصوت نصرة لمسلمي بورما المظلومين في سائر أنحاء العالم، ومساندتهم بالنفس، وبالقلم واللسان، وحس ألمهم.
تعتبر الإمارة الإسلامية تصفية الأقلية المسلمة في بورما والتي يتجاوز عددهم المليون مسلم وقتلهم جريمة بشرية كبيرة لا يمكن الصموت عليها وتشجب إقدام حكام بورما الظالمين هذا بأشد العبارات، كما تعتبر الإمارة الإسلامية صمت المجتمع العالمي حول هذه الجناية تهکم لا یمکن توجیهه بأي سبب.
إمارة أفغانستان الإسلامية
30/2/1438 هـ ق
10/9/1395 هـ ش
2016/11/30م