
بيان الإمارة الإسلامية حول التهم والإدعاءات المتواصلة وبلا أساس من قبل الأمم المتحدة
السبت، ۲۱ شعبان ۱٤۳۲
السبت, 23 يوليو 2011 19:34
مرة أخرى ألقى مكتب الأمم المتحدة فى كابل ( يوناما ) لوم الأكثرية المطلقة للخسائر المدنية على المجاهدين، تقول الأمم المتحدة فى تقريرها الأخير: قتل فى ستة أشهر الأولى من العام 2011م الجاري، (1462) مدني في أفغانستان حيث ازداد خمسة عشر في المائة من العام الماضي، و قد ألقت الأمم المحتدة لوم قتل ثمانين في المائة على المجاهدين فحسب، وفقط أربعة عشر في المائة نسبته إلى قوات الإحتلال وعملائها، وتضيف بأن الأشهر الستة الماضية، قتل فيها فقط (79) مدنيا فى القصف الجوي لقوات الإحتلال .
اتهمت الأمم المتحدة مجاهدي الإمارة الإسلامية بأنهم يستخدمون الألغام الأرضية مما يؤدي في زيادة القتلى والمصابين في صفوف المدنيين، في الواقع يعلم المواطنون بأن المجاهدين يستخدمون ألغاماَ تنفجر بواسطة آلة التحكم عن بُعد، ولا تنفجر نتيجة الضغط عليها، فهي تستهدف الأهداف المحددة.
للأسف أن الحقيقة عكس تقرير الأمم المحتدة المشار إليه آنفاً وبقية تقاريرها، وفيما يلي نقدم عدة نماذج لخسائر المدنيين التي تسببت في وقوعها قوات الإحتلال فى الأشهر الستة الماضية، حيث تكذب بكل الصراحة إدعاء الأمم المتحدة والنماذج هي :
1ـ بتاريخ 19 /6/2011 مقامت قوات الإحتلال بقتل مدير ثانوية أحمدزي بمنطقة بل أحمدزي في مديرية تجاب بولاية كابيسا مع (4) من طلابه، و قد أيد عضو شورى الولاية المعلم رحيم الله رحيمي الحادث.
2ـ بتاريخ 22/6/2011مبحسب رواية أهالى مديرية نوازد بولاية هلمند بأن قوات الإحتلال قصفت أهالى المنطقة المدنيين قصفاَ جوياَ، مما أدي إلى استشهاد (26) مدنياَ، قوات الإحتلال أيدت الحادث، لكنها ادعت أنها قتلت ستة من المخالفين ( المجاهدين ) إلا أن الأهالي يؤكدون بشكل قاطع وحجة دامغة بأن القتلى ستة وعشرين وجميعهم من المدنيين .
3ـ نسي مندوب الأمم المتحدة في كابل / ستيفن دي ميستورا القصف الجوي العشوائي من قبل قوات الإحتلال بتاريخ 25/6/2011مفي مديرية دوآب بولاية نورستان، وبحسب رواية شهود عيان و أعضاء البرلمان النورستانيين، قتل وأصيب فيه (300) شخص أغلبهم من المدنيين وبشكل خاص النساء والأطفال .
4ـ كما غفل المذكورعن مقتل وإصابة (135) من المتظاهرين المدنيين بتاريخ 18/5/2011 م بأيدي جنود الإدارة العميلة في ولاية تخار .
5ـ اغارت طائرات قوات الإحتلال بتاريخ 29/5/2011م على منزلين في منطقة سوق السلام بمديرية نوزاد بولاية هلمند مما أدى إلى استشهاد (14) مدنياً من النساء والأطفال وإصابة عدد آخر بجروح خطرة .
6ـ داهمت القوات الأمريكية بتاريخ 12/4/2011م منازل أهالي في منطقة تزناوه بمديرية غورماچ بولاية بادغيس، حيث قتلت (13) من المواطنين المدنيين، وأصابت عدداً آخر بجروح خطرة .
7ـ أيضاَ بتاريخ 12/4/2011 أمطر الأمريكيون المواطنين المدنيين بوابل من الرصاص على طريق ممتد إلى قرية جلاب خيل في تنكي دره بمديرية سيدآباد بولاية ميدان وردك حيث قتل وأصيب (12) من أهالي، اقترف الأمريكيون هذه الجريمة حين أُجبروا على إخلاء مركز لهم في المنطقة وعند انسحابهم ومرورهم في الطريق العام استهدفوا أي أحد شاهدوه باعيرة نارية مباشرة، من ضمن الشهداء والمصابين سائقين وراكبي الدراجات والمارة، والخارجين من منازلهم أو الواقفين أمامها .
8ـ قصفت قوات الإحتلال قصفاَ جوياَ بتاريخ 20/4/2011منطقة سابندي بمديرية دانجام بولاية كونر مما أسفر عن استشهاد (9) مدنيين (إمرأتين وسبعة أطفال ).
9ـ استشهد (9) أطفال بتاريخ 1/3/2011م في قصف جوي للمحتلين في مضيق ننجلام بمديرية مانوكي بولاية كونر .
10ـ بتاريخ 20/2/2011م افادت وسائل الإعلام نقلاَ عن حاكم ولاية كونر في الإدارة العميلة المدعو/ فضل الله وحيدي بأن (64) من المواطنين المدنيين قتلوا في قصف جوي لقوات الإحتلال في مناطق ايلكل،وڅوکی، وادره كل بمديرية غازي آباد بولاية كونر، وأصيب عدد آخر بجروحوصرح الحاكم بأنه بعث وفداَ إلى الساحة لتقصي الحقائق، وقد عاد الوفد وأكد استشهاد (64) مدنياَ في القصف الجوي (20) منهم نساء و (29) أطفال.
11ـ وهكذا خلال الأسبوع الفائت قتل أكثر من عشرين مدنياَ وأصيب عدد كبير بإصابات متفاوتة في هجومين من قبل المحتلين في مديرية مندوزي وفي توري وړي لولاية خوست، ونتيجة لذلك اندلعت مظاهرات واسعة في مدينة خوست .
في المجموع يشكل أكثر ضحايا هذه الهجمات النساء والأطفال، تلك بعض النماذج أما تفاصيل مظالم الأمريكيين في حق المدنيين الأبرياء خلال الأشهر الستة الماضية أضعاف ما ذكر في الأعلى؛ لكن للأسف فإن منظمة الأمم المتحدة تتعرف بمقتل (79) مدنياَ فقط في قصف جوي لقوات الإحتلالذ.
إن هذه المنظمة الدولية لم تنتبه أيضاَ إلى هذه النقطة بأن الإحتجاجات والمظاهرات الشعبية ضد قتل المدنيين والتي يحييها المشاركون بقيمة جماجمهم فإن هؤلاء يهتفون فيها ضد من ؟ ومن هم الذين يعتبرونهم عاملين لهذه الأحداث ؟
ما ذكر من النماذج حول خسائر المدنيين في ستة أشهر ماضية من قبل المحتلين وعملائهم الأفغان، ليست تخمينات منا بل يقدر كل أحد، أو المنظمات الحقوقية، أو جمعيات الصحفيين والمراسلين أو حتى على شكل انفرادي إنْ أراد أي صحفي أو مراسل بإمكانه أن يذهب إلى المناطق المذكورة أعلاه ويقوم ببحث مستقل محايد، ونحن نضمن أمنه وسلامته في مناطق حاكمية الإمارة الإسلامية . وفي الوقت نفسه نأمل من مديري الوسائل الإخبارية والإعلاميون أن يراعوا أصالة رسالتهم وأصول الإعلام، ولايستقبلوا بأعين مغمضة ما تلصق من التهم من قبل ناطقي البنتاجون و بجرام , وإدارة الاستخبارات في كابل بالمجاهدين . إذا دققنا النظر في تقارير الأمم المتحدة الغير المحايدة، تبدو أنها وفق حملة دعائية منتظمة تسدل الستار على الأعمال الوحشية الأخيرة لقوات الإحتلال، وما تقوم بها من المداهمات الليلية التي تستهدف فيها الأفغان المدنيين بشكل جماعي .
إن اتهامات منظمة الأمم المتحدة بلا أساس، وتقاريرها الأحادية الجانب من جانب تلحق مزيداَ من الضرر بمكانة هذه المنظمة، ومن جهة أخرى تشجع المحتلين لدوام قتل الأفغان وايذائهم. وعلى العكس لم تصغ هذه المنظمة أبداَ لاقتراحات الإمارة الإسلامية بخصوص تجنب الخسائر في صفوف المدنيين .
إن إمارة أفغانستان الإسلامية تكرر مرة أخرى موقفها ومقترحاتها بخصوص تجنب خسائر المدنيين وأنها موافقة على أي سبيل ممكن بهذا الخصوص وتسانده.
إمارة أفغانستان الإسلامية
…
السبت، ۲۱ شعبان ۱٤۳۲
السبت, 23 يوليو 2011 19:34
مرة أخرى ألقى مكتب الأمم المتحدة فى كابل ( يوناما ) لوم الأكثرية المطلقة للخسائر المدنية على المجاهدين، تقول الأمم المتحدة فى تقريرها الأخير: قتل فى ستة أشهر الأولى من العام 2011م الجاري، (1462) مدني في أفغانستان حيث ازداد خمسة عشر في المائة من العام الماضي، و قد ألقت الأمم المحتدة لوم قتل ثمانين في المائة على المجاهدين فحسب، وفقط أربعة عشر في المائة نسبته إلى قوات الإحتلال وعملائها، وتضيف بأن الأشهر الستة الماضية، قتل فيها فقط (79) مدنيا فى القصف الجوي لقوات الإحتلال .
اتهمت الأمم المتحدة مجاهدي الإمارة الإسلامية بأنهم يستخدمون الألغام الأرضية مما يؤدي في زيادة القتلى والمصابين في صفوف المدنيين، في الواقع يعلم المواطنون بأن المجاهدين يستخدمون ألغاماَ تنفجر بواسطة آلة التحكم عن بُعد، ولا تنفجر نتيجة الضغط عليها، فهي تستهدف الأهداف المحددة.
للأسف أن الحقيقة عكس تقرير الأمم المحتدة المشار إليه آنفاً وبقية تقاريرها، وفيما يلي نقدم عدة نماذج لخسائر المدنيين التي تسببت في وقوعها قوات الإحتلال فى الأشهر الستة الماضية، حيث تكذب بكل الصراحة إدعاء الأمم المتحدة والنماذج هي :
1ـ بتاريخ 19 /6/2011 مقامت قوات الإحتلال بقتل مدير ثانوية أحمدزي بمنطقة بل أحمدزي في مديرية تجاب بولاية كابيسا مع (4) من طلابه، و قد أيد عضو شورى الولاية المعلم رحيم الله رحيمي الحادث.
2ـ بتاريخ 22/6/2011مبحسب رواية أهالى مديرية نوازد بولاية هلمند بأن قوات الإحتلال قصفت أهالى المنطقة المدنيين قصفاَ جوياَ، مما أدي إلى استشهاد (26) مدنياَ، قوات الإحتلال أيدت الحادث، لكنها ادعت أنها قتلت ستة من المخالفين ( المجاهدين ) إلا أن الأهالي يؤكدون بشكل قاطع وحجة دامغة بأن القتلى ستة وعشرين وجميعهم من المدنيين .
3ـ نسي مندوب الأمم المتحدة في كابل / ستيفن دي ميستورا القصف الجوي العشوائي من قبل قوات الإحتلال بتاريخ 25/6/2011مفي مديرية دوآب بولاية نورستان، وبحسب رواية شهود عيان و أعضاء البرلمان النورستانيين، قتل وأصيب فيه (300) شخص أغلبهم من المدنيين وبشكل خاص النساء والأطفال .
4ـ كما غفل المذكورعن مقتل وإصابة (135) من المتظاهرين المدنيين بتاريخ 18/5/2011 م بأيدي جنود الإدارة العميلة في ولاية تخار .
5ـ اغارت طائرات قوات الإحتلال بتاريخ 29/5/2011م على منزلين في منطقة سوق السلام بمديرية نوزاد بولاية هلمند مما أدى إلى استشهاد (14) مدنياً من النساء والأطفال وإصابة عدد آخر بجروح خطرة .
6ـ داهمت القوات الأمريكية بتاريخ 12/4/2011م منازل أهالي في منطقة تزناوه بمديرية غورماچ بولاية بادغيس، حيث قتلت (13) من المواطنين المدنيين، وأصابت عدداً آخر بجروح خطرة .
7ـ أيضاَ بتاريخ 12/4/2011 أمطر الأمريكيون المواطنين المدنيين بوابل من الرصاص على طريق ممتد إلى قرية جلاب خيل في تنكي دره بمديرية سيدآباد بولاية ميدان وردك حيث قتل وأصيب (12) من أهالي، اقترف الأمريكيون هذه الجريمة حين أُجبروا على إخلاء مركز لهم في المنطقة وعند انسحابهم ومرورهم في الطريق العام استهدفوا أي أحد شاهدوه باعيرة نارية مباشرة، من ضمن الشهداء والمصابين سائقين وراكبي الدراجات والمارة، والخارجين من منازلهم أو الواقفين أمامها .
8ـ قصفت قوات الإحتلال قصفاَ جوياَ بتاريخ 20/4/2011منطقة سابندي بمديرية دانجام بولاية كونر مما أسفر عن استشهاد (9) مدنيين (إمرأتين وسبعة أطفال ).
9ـ استشهد (9) أطفال بتاريخ 1/3/2011م في قصف جوي للمحتلين في مضيق ننجلام بمديرية مانوكي بولاية كونر .
10ـ بتاريخ 20/2/2011م افادت وسائل الإعلام نقلاَ عن حاكم ولاية كونر في الإدارة العميلة المدعو/ فضل الله وحيدي بأن (64) من المواطنين المدنيين قتلوا في قصف جوي لقوات الإحتلال في مناطق ايلكل،وڅوکی، وادره كل بمديرية غازي آباد بولاية كونر، وأصيب عدد آخر بجروحوصرح الحاكم بأنه بعث وفداَ إلى الساحة لتقصي الحقائق، وقد عاد الوفد وأكد استشهاد (64) مدنياَ في القصف الجوي (20) منهم نساء و (29) أطفال.
11ـ وهكذا خلال الأسبوع الفائت قتل أكثر من عشرين مدنياَ وأصيب عدد كبير بإصابات متفاوتة في هجومين من قبل المحتلين في مديرية مندوزي وفي توري وړي لولاية خوست، ونتيجة لذلك اندلعت مظاهرات واسعة في مدينة خوست .
في المجموع يشكل أكثر ضحايا هذه الهجمات النساء والأطفال، تلك بعض النماذج أما تفاصيل مظالم الأمريكيين في حق المدنيين الأبرياء خلال الأشهر الستة الماضية أضعاف ما ذكر في الأعلى؛ لكن للأسف فإن منظمة الأمم المتحدة تتعرف بمقتل (79) مدنياَ فقط في قصف جوي لقوات الإحتلالذ.
إن هذه المنظمة الدولية لم تنتبه أيضاَ إلى هذه النقطة بأن الإحتجاجات والمظاهرات الشعبية ضد قتل المدنيين والتي يحييها المشاركون بقيمة جماجمهم فإن هؤلاء يهتفون فيها ضد من ؟ ومن هم الذين يعتبرونهم عاملين لهذه الأحداث ؟
ما ذكر من النماذج حول خسائر المدنيين في ستة أشهر ماضية من قبل المحتلين وعملائهم الأفغان، ليست تخمينات منا بل يقدر كل أحد، أو المنظمات الحقوقية، أو جمعيات الصحفيين والمراسلين أو حتى على شكل انفرادي إنْ أراد أي صحفي أو مراسل بإمكانه أن يذهب إلى المناطق المذكورة أعلاه ويقوم ببحث مستقل محايد، ونحن نضمن أمنه وسلامته في مناطق حاكمية الإمارة الإسلامية . وفي الوقت نفسه نأمل من مديري الوسائل الإخبارية والإعلاميون أن يراعوا أصالة رسالتهم وأصول الإعلام، ولايستقبلوا بأعين مغمضة ما تلصق من التهم من قبل ناطقي البنتاجون و بجرام , وإدارة الاستخبارات في كابل بالمجاهدين . إذا دققنا النظر في تقارير الأمم المتحدة الغير المحايدة، تبدو أنها وفق حملة دعائية منتظمة تسدل الستار على الأعمال الوحشية الأخيرة لقوات الإحتلال، وما تقوم بها من المداهمات الليلية التي تستهدف فيها الأفغان المدنيين بشكل جماعي .
إن اتهامات منظمة الأمم المتحدة بلا أساس، وتقاريرها الأحادية الجانب من جانب تلحق مزيداَ من الضرر بمكانة هذه المنظمة، ومن جهة أخرى تشجع المحتلين لدوام قتل الأفغان وايذائهم. وعلى العكس لم تصغ هذه المنظمة أبداَ لاقتراحات الإمارة الإسلامية بخصوص تجنب الخسائر في صفوف المدنيين .
إن إمارة أفغانستان الإسلامية تكرر مرة أخرى موقفها ومقترحاتها بخصوص تجنب خسائر المدنيين وأنها موافقة على أي سبيل ممكن بهذا الخصوص وتسانده.
إمارة أفغانستان الإسلامية