
بيان الإمارة الإسلامية حول الذكرى الـ 23 لهروب القوات السوفيتية المحتلة من أفغانستان
الجمعة، ۲٥ ربيعالأول ۱٤۳۳
الجمعة, 17 فبراير 2012 22:22
في مثل هذا اليوم قبل 23 سنة فرت قوات الإتحاد السوفيتي السابقة الغازية من أفغانستان خائبة ذليلة، إن القوات السوفيتية المحتلة كالمحتلين الأمريكيين الوحوش وحلفائهم الصليبيين هاجمت على صعيد أفغانستان الطاهر، ولأجل تسخير الشعب الأفغاني الغيور، أراقت دماء عدد كبير من أبناء هذا البلد بعنف وقسوة لعقد كامل من الزمن، وفي النهاية تعرض المحتلون للهزيمة والفضيحة نتيجة الجهاد، والكفاح والتضحيات لهذا الشعب المجاهد والبطل، والتي لامثيل لها، وبذلك انهارت الإمبراطورية الروسية الحمراء، وأصبح الفكر الشيوعي الإلحادي مفتضحاً في العالم.
من الناحية التاريخية، يحق للأفغان أن يعتبروا هذا اليوم الجليل والمبارك يوم نجاة البشرية وخلاصها من شر الشيوعية، لأن جهاد الأفغان ضد السوفيتيين لم ينتج عنه استقلال أفغانستان فحسب، بل أدى ذلك إلى استقلال جميع دول آسيا الوسطى المحتلة من سيطرة الإمبراطورية الشيوعية ونجاة العالم من الشر الدب الشيوعي الأحمر.
اليوم وعند تجليل هذه الذكرى المباركة فإن الأمريكيين وحلفائهم المحتلين متعرضون بفضل الله تعالى ونصرته لنفس المصير الفاشل الذي تعرضت له القوات الروسية قبل عقدين ونيف من الزمان في أفغانستان ببركة جهاد الشعب الأفغاني المشروع.
إن الروس المحتلين قد أدركوا بعد عشر سنين من تجريب قوتهم وطاقتهم ضد الأفغان الغيورين بأن بقاءهم أكثر من هذا في موطن الأفغان المجاهدين بمثابة قطع لرؤوسهم وهلاك لأنفسهم، لذا اختاروا لأنفسهم سبيل الهروب من أفغانستان تحت غطاء معاهدة جنيف، وأخرجوا جميع قواتهم دون أي قيد وشرط؛ لكن الأمريكيين رغم ذلك يمتحنون الأفغان الممتحنين مسبقاً ويسعون للبقاء في أفغانستان في هذه الحالة الراهنة بذرائع غير موجهة عديدة.
بمناسبة الذكرى التاريخية لهروب الروس المحتلين ينبغي للأمريكيين المغرورين أن يكفوا أيديهم عن المواجهة العابثة مع الأفغان الغيورين بالاتعاظ من مصير الإفرنج والروس المحتلين المفتضحين، وأن يخرجوا جميع قواتهم الاحتلالية من أفغانستان في أسرع وقت ممكن.
إن إمارة أفغانستان الإسلامية تبارك شعبها المجاهد والأمة الإسلامية جمعاء هذا اليوم الميمون، وتسأل المولى جل جلاله أن يمنحها الفوز والغلبة على الصليبيين الأمريكيين الغزاة، كما منح الشعب الأفغاني الفوز على الإتحاد السوفيتي السابق.
والسلام
1433-3-23 هـ 2012-2-15 م
…
الجمعة، ۲٥ ربيعالأول ۱٤۳۳
الجمعة, 17 فبراير 2012 22:22
في مثل هذا اليوم قبل 23 سنة فرت قوات الإتحاد السوفيتي السابقة الغازية من أفغانستان خائبة ذليلة، إن القوات السوفيتية المحتلة كالمحتلين الأمريكيين الوحوش وحلفائهم الصليبيين هاجمت على صعيد أفغانستان الطاهر، ولأجل تسخير الشعب الأفغاني الغيور، أراقت دماء عدد كبير من أبناء هذا البلد بعنف وقسوة لعقد كامل من الزمن، وفي النهاية تعرض المحتلون للهزيمة والفضيحة نتيجة الجهاد، والكفاح والتضحيات لهذا الشعب المجاهد والبطل، والتي لامثيل لها، وبذلك انهارت الإمبراطورية الروسية الحمراء، وأصبح الفكر الشيوعي الإلحادي مفتضحاً في العالم.
من الناحية التاريخية، يحق للأفغان أن يعتبروا هذا اليوم الجليل والمبارك يوم نجاة البشرية وخلاصها من شر الشيوعية، لأن جهاد الأفغان ضد السوفيتيين لم ينتج عنه استقلال أفغانستان فحسب، بل أدى ذلك إلى استقلال جميع دول آسيا الوسطى المحتلة من سيطرة الإمبراطورية الشيوعية ونجاة العالم من الشر الدب الشيوعي الأحمر.
اليوم وعند تجليل هذه الذكرى المباركة فإن الأمريكيين وحلفائهم المحتلين متعرضون بفضل الله تعالى ونصرته لنفس المصير الفاشل الذي تعرضت له القوات الروسية قبل عقدين ونيف من الزمان في أفغانستان ببركة جهاد الشعب الأفغاني المشروع.
إن الروس المحتلين قد أدركوا بعد عشر سنين من تجريب قوتهم وطاقتهم ضد الأفغان الغيورين بأن بقاءهم أكثر من هذا في موطن الأفغان المجاهدين بمثابة قطع لرؤوسهم وهلاك لأنفسهم، لذا اختاروا لأنفسهم سبيل الهروب من أفغانستان تحت غطاء معاهدة جنيف، وأخرجوا جميع قواتهم دون أي قيد وشرط؛ لكن الأمريكيين رغم ذلك يمتحنون الأفغان الممتحنين مسبقاً ويسعون للبقاء في أفغانستان في هذه الحالة الراهنة بذرائع غير موجهة عديدة.
بمناسبة الذكرى التاريخية لهروب الروس المحتلين ينبغي للأمريكيين المغرورين أن يكفوا أيديهم عن المواجهة العابثة مع الأفغان الغيورين بالاتعاظ من مصير الإفرنج والروس المحتلين المفتضحين، وأن يخرجوا جميع قواتهم الاحتلالية من أفغانستان في أسرع وقت ممكن.
إن إمارة أفغانستان الإسلامية تبارك شعبها المجاهد والأمة الإسلامية جمعاء هذا اليوم الميمون، وتسأل المولى جل جلاله أن يمنحها الفوز والغلبة على الصليبيين الأمريكيين الغزاة، كما منح الشعب الأفغاني الفوز على الإتحاد السوفيتي السابق.
والسلام
1433-3-23 هـ 2012-2-15 م