بيان الإمارة الإسلامية حول السادس من شهر ميزان التاريخي
السبت، ۱٤ ذوالقعدة ۱٤۳۳
السبت, 29 سبتمبر 2012 20:46
كان يوم السادس من شهر ميزان لعام 1375 الهجري الشمسي الموافق لـ 27-9-1991 للميلاد يوماً جني ثمار ووصول الشعب الأفغاني لأمنيتهم، حيث قدم شعبنا المظلوم من أجله قرباناً بمليون وست مائة ألف إنسان، وتحملوا مشقة الهجرة، والجوع والعطش وعلى أمل اقامة الحاكمية الإسلامية الواقعية، وجاهدوا في سبيل هذا الهدف أربع عشرة سنة ضد غزو الاتحاد السوفياتي، وفي النهاية بفضل الله سبحانه وتعالى اقتربوا إلى شاطىء الانتصار؛ لكن للأسف فإن البعض بالإستفادة من إسم الجهاد والمجاهد ولباسهما خانوا شعبهم، ورموا آمال الشهداء في المياه وجعلوا أمنيات الأرامل والأيتام فداءً لمصالحهم الشخصية والحربية والنفسانية.
بدلاً من الحاكمية الإسلامية وضعوا أسس الإقتتال الداخلي، وحكموا في البلاد الأنارشية، وبفضل الحواجز على الطرقات وأخذ الاطاوات والمسلحين اللا مبالين أوصلوا بلدنا إلى حافة الإنهيار والدمار، والتجزئة.
ففي مثل هذه اللحظات الحاسمة شمر عدد من المجاهدين الصادقين وعلماء الدين وطلاب الشريعة عن صواعدهم تحت قيادة سماحة أمير المؤمنيين الملا محمد عمر مجاهد حفظه الله وقاموا بنفير عام في كافة أرجاء البلاد من أجل صد الظلم والتعدي، ونجاة شعبهم المظلوم وتحقق آمال شهداء، وفي وقت قصير طهروا أجزاء واسعة من البلاد من تواجد الشر والفساد، وطبقوا أوامر القرآن الكريم بشكل عملي، وفي السادس من شهر ميزان ثني بساط الشر والفساد من مدينة كابل وتم تصفيتها من العناصر الشريرة، ووضع حجر أساس الحاكمية الإسلامية، في هذا اليوم الميمون ترفرف علم الإسلام الأبيض في فضاء العاصمة كابل، نال القتلة المحترفين للشعب الأفغاني المظلوم ومجرمي الحرب جزاء أعمالهم الشنيعة، وتقويت أعمدة الإمارة الإسلامية المتشكلة من جميع أطياف وأقوام الشعب الأفغاني والأشخاص الصالحين، ونجى البلد بشكل عملي من خطر التجزئة وتم طرد الناهبين، والسارقين، والمسلحين الأوباش واحد تلو آخر من أكثر أجزاء الوطن، تنفس الشعب سعداء، استتب الأمن بشكل قوي وبلا مثيل في 95% من البلد، حفظ عرض ومال، ونفس وكرامة الناس وصار المواطن في مأمن، اتخذت خطوات أساسية من أجل التعليم والتربية في كافة أرجاء البلد قدر الوسع والاستطاعة.
إن الدوائر الحكومية التي معظهما كانت تستخدم كأملاك شخصية وتعرضت للنهب والسرقة أعيدت تفعليها من جديد، تحقق أمل سنوات طويلة لشعبنا ـ الحاكمية الإسلامية ـ في الواقع العملي ، لذا فإن هذا اليوم وهذا التاريخ يعد يوم السرور والنجاح والافتخار لعموم شعبنا المظلوم ولورثة الشهداء وللأرامل والأيتام وللمجاهدين في خنادق القتال.
وبما أن الحاكمية الإسلامية لم تكون قابلة القبول لأعداء الإسلام المعروفين، فإن فوز وانتصار الإمارة الإسلامية أيضاً صارت شوكة في أعينهم، ومن هنا شرعوا في تفعيل الدسائس والمؤامرات ضد الإمارة الإسلامية وبعد سقوط الشيوعية جعلت أمريكا العداوة مع الإسلام السياسي على رأس أجندتها وقمة سياستها، وبناء على ذلك اتخذت من أول يوم جبهة العناد والتعنت ضد الإمارة الإسلامية بدلاً من التفاهم والحوار إلى أن هاجمت عسكرياً في العام 2001 م على صعيدنا الطاهر بعد أن بحثت عن مبررات وفتشت عن ذرائع.
الآن ومنذ أحد عشر عاماً فإن بلادنا تحت الاحتلال الأجنبي، وسلب من المواطنين أملهم المنشود ألا وهو (الحاكمية الإسلامية) سر الأمن والأمان والإزدهار، وأفرض عليهم بدلاً منه النظام الأفسد عالمياً، والعميل وخادم للغير والمرتزق؛ فنرى من المناسب أن نذكر المواطنين بذكرى يوم السادس من شهر ميزان في السنة الهجرية الشمسة ـ الموافق 27/ سبتمبر للسنة الميلادية ـ قبل ستة عشر عاماً، يوم فتح وانتصار الإمارة الإسلامية، ونجعله يوماً ذهبياً في تاريخنا، والآن مرة أخرى أمل كلنا كمواطنين مسلمين بمشيئة الله قد اقتربت لحظات الفتح والانتصار، وليس ببعيد بأن نطرد المحتلين الأجانب بعد أحد عشر عاماً من الوطن العزيز، منهزمين ومفتضحين ومنكسرين وأن نجازي الخونة ومجرمي الحرب جزاء أعمالهم القبيحة كما تم في السابق، ومرة أخرى نحقق أمنية شهدائنا الحاكمية الإسلامية وأن نرفع العلم الإسلامي على جميع ربوع البلد، خفاقة عالية.
وما ذلك على الله بعزيز.
إمارة أفغانستان الإسلامية
11/ 11/ 1433 هـ
6/ 7/ 1391 هـ 27/ 9/ 2012 م
…
السبت، ۱٤ ذوالقعدة ۱٤۳۳
السبت, 29 سبتمبر 2012 20:46
كان يوم السادس من شهر ميزان لعام 1375 الهجري الشمسي الموافق لـ 27-9-1991 للميلاد يوماً جني ثمار ووصول الشعب الأفغاني لأمنيتهم، حيث قدم شعبنا المظلوم من أجله قرباناً بمليون وست مائة ألف إنسان، وتحملوا مشقة الهجرة، والجوع والعطش وعلى أمل اقامة الحاكمية الإسلامية الواقعية، وجاهدوا في سبيل هذا الهدف أربع عشرة سنة ضد غزو الاتحاد السوفياتي، وفي النهاية بفضل الله سبحانه وتعالى اقتربوا إلى شاطىء الانتصار؛ لكن للأسف فإن البعض بالإستفادة من إسم الجهاد والمجاهد ولباسهما خانوا شعبهم، ورموا آمال الشهداء في المياه وجعلوا أمنيات الأرامل والأيتام فداءً لمصالحهم الشخصية والحربية والنفسانية.
بدلاً من الحاكمية الإسلامية وضعوا أسس الإقتتال الداخلي، وحكموا في البلاد الأنارشية، وبفضل الحواجز على الطرقات وأخذ الاطاوات والمسلحين اللا مبالين أوصلوا بلدنا إلى حافة الإنهيار والدمار، والتجزئة.
ففي مثل هذه اللحظات الحاسمة شمر عدد من المجاهدين الصادقين وعلماء الدين وطلاب الشريعة عن صواعدهم تحت قيادة سماحة أمير المؤمنيين الملا محمد عمر مجاهد حفظه الله وقاموا بنفير عام في كافة أرجاء البلاد من أجل صد الظلم والتعدي، ونجاة شعبهم المظلوم وتحقق آمال شهداء، وفي وقت قصير طهروا أجزاء واسعة من البلاد من تواجد الشر والفساد، وطبقوا أوامر القرآن الكريم بشكل عملي، وفي السادس من شهر ميزان ثني بساط الشر والفساد من مدينة كابل وتم تصفيتها من العناصر الشريرة، ووضع حجر أساس الحاكمية الإسلامية، في هذا اليوم الميمون ترفرف علم الإسلام الأبيض في فضاء العاصمة كابل، نال القتلة المحترفين للشعب الأفغاني المظلوم ومجرمي الحرب جزاء أعمالهم الشنيعة، وتقويت أعمدة الإمارة الإسلامية المتشكلة من جميع أطياف وأقوام الشعب الأفغاني والأشخاص الصالحين، ونجى البلد بشكل عملي من خطر التجزئة وتم طرد الناهبين، والسارقين، والمسلحين الأوباش واحد تلو آخر من أكثر أجزاء الوطن، تنفس الشعب سعداء، استتب الأمن بشكل قوي وبلا مثيل في 95% من البلد، حفظ عرض ومال، ونفس وكرامة الناس وصار المواطن في مأمن، اتخذت خطوات أساسية من أجل التعليم والتربية في كافة أرجاء البلد قدر الوسع والاستطاعة.
إن الدوائر الحكومية التي معظهما كانت تستخدم كأملاك شخصية وتعرضت للنهب والسرقة أعيدت تفعليها من جديد، تحقق أمل سنوات طويلة لشعبنا ـ الحاكمية الإسلامية ـ في الواقع العملي ، لذا فإن هذا اليوم وهذا التاريخ يعد يوم السرور والنجاح والافتخار لعموم شعبنا المظلوم ولورثة الشهداء وللأرامل والأيتام وللمجاهدين في خنادق القتال.
وبما أن الحاكمية الإسلامية لم تكون قابلة القبول لأعداء الإسلام المعروفين، فإن فوز وانتصار الإمارة الإسلامية أيضاً صارت شوكة في أعينهم، ومن هنا شرعوا في تفعيل الدسائس والمؤامرات ضد الإمارة الإسلامية وبعد سقوط الشيوعية جعلت أمريكا العداوة مع الإسلام السياسي على رأس أجندتها وقمة سياستها، وبناء على ذلك اتخذت من أول يوم جبهة العناد والتعنت ضد الإمارة الإسلامية بدلاً من التفاهم والحوار إلى أن هاجمت عسكرياً في العام 2001 م على صعيدنا الطاهر بعد أن بحثت عن مبررات وفتشت عن ذرائع.
الآن ومنذ أحد عشر عاماً فإن بلادنا تحت الاحتلال الأجنبي، وسلب من المواطنين أملهم المنشود ألا وهو (الحاكمية الإسلامية) سر الأمن والأمان والإزدهار، وأفرض عليهم بدلاً منه النظام الأفسد عالمياً، والعميل وخادم للغير والمرتزق؛ فنرى من المناسب أن نذكر المواطنين بذكرى يوم السادس من شهر ميزان في السنة الهجرية الشمسة ـ الموافق 27/ سبتمبر للسنة الميلادية ـ قبل ستة عشر عاماً، يوم فتح وانتصار الإمارة الإسلامية، ونجعله يوماً ذهبياً في تاريخنا، والآن مرة أخرى أمل كلنا كمواطنين مسلمين بمشيئة الله قد اقتربت لحظات الفتح والانتصار، وليس ببعيد بأن نطرد المحتلين الأجانب بعد أحد عشر عاماً من الوطن العزيز، منهزمين ومفتضحين ومنكسرين وأن نجازي الخونة ومجرمي الحرب جزاء أعمالهم القبيحة كما تم في السابق، ومرة أخرى نحقق أمنية شهدائنا الحاكمية الإسلامية وأن نرفع العلم الإسلامي على جميع ربوع البلد، خفاقة عالية.
وما ذلك على الله بعزيز.
إمارة أفغانستان الإسلامية
11/ 11/ 1433 هـ
6/ 7/ 1391 هـ 27/ 9/ 2012 م