بيانات ورسائل

بيان الإمارة الإسلامية حول ترهات استخدام الصبيان في العمليات الاستشهادية

الأحد، ۰٥ شوال ۱٤۳۲

الأحد, 04 سبتمبر 2011 15:12

في الأونة الأخيرة تم نشر شائعات وترهات في بعض وسائل الإعلام حول استخدام الصبيان وصغار السن في العمليات الاستشهادية من قبل المجاهدين.

وقبل أن نتعرض لبيان عدم صحة هذه الشائعات نود أن نشير بشكل عام إلى حكم ممنوعية تواجد الصغار في صفوف المجاهدين المبيّن في اللائحة الصادرة من قبل الإمارة الإسلامية للمجاهدين.

فقد ذكر في البند الـ ( 69 ): “الصبي (هو كل من لم تنبت لحيته لصغر سنه) يمنع تواجده مع المجاهدين في المساكن والمراكز العسكرية”.

إن قرار منع استخدام الصبيان في صفوف المجاهدين قد تم إصداره من قبل الإمارة الإسلامية في شكل تنفيذ حكم شرعي، قبل محاولات العدو الدعائية هذه، بمدة طويلة، كما قام المجاهدون بتطبيقه امتثالاً لأمر القيادة الشرعية والمقررات الإدارية بشكل كامل في جميع الثغور الجهادية والجبهات العسكرية.

ويجب قوله أن الإمارة الإسلامية  لا تواجه لقلة المجاهدين في الجبهات ، بل لكثرتهم لم تصل لهم دور القيام بالمهمات الجهادية، وخاصة العمليات الاستشهادية حيث ينتظرون لمدة شهور. ثم بعد هذا كيف يبقى مجال وضرورة لاستخدام الصبيان في تنفيذ العمليات، لذا فإن نقد العدو على المجاهدين في استخدام الصغار غير معقول ولا أساس له من الصحة، بل يريد العدو المنهزم أن يستخدم هذه الترهات كحربة دعائية لتشويه سمعة المجاهدين ، وتقبيح العمليات الإستشهادية لأنها تنفذ بواسطة الصبيان.

بما أن جنود القوات المحتلة والعميلة مواجهون للخطر عظيم نتيجة الهجمات الاستشهادية التي تنفذ من قبل المجاهدين، فإنهم يريدون شن حرب دعائية تجاه هذا التكتيك المؤثر، فيقدمون أبناء موظفيهم الإستخباراتيين العملاء لوسائل الإعلام باسم الاستشهاديين المقبوض عليهم، ليستدلوا بهذه التمثيلات المصطنعة في تصريحاتهم وبياناتهم.

وفرضاً لو يستخدم المجاهدون الصغار في العمليات الاستشهادية وفقاً لترهات الأعداء فإن ضرر ذلك يعود علي المجاهدين قبل أي أحدٍ سواهم، وذلك لأسباب الآتي:

1.       إن الصغار لصغرهم لا يملكون أبداً قدرة تنفيذ مثل هذه المهمات الصعبة والمحيرة، ولا يمكن استخدامهم كوسيلة مؤثرة في استهداف الأهداف العسكرية المشخصة.

2.       إن الهجوم الاستشهادي يحتاج إلى إرادة صلبة، وتدريب عسكري، ومعرفة إسلامية شاملة وإحساس عميق، والصبيان لحداثة سنهم لا يملكون مقومات القيام لمثل هذه الأعمال لا جسمانياً ولا فكرياً.

3.       كما يلاحظ أن معظم هجماتنا الاستشهادية إما أن تكون مواجهات قتالية جماعية لعدة ساعات متتالية، أوتكون بواسطة سيارات مفخخة، وهذان أمران كلاهما بعيدان عن صلاحية الصغار، على سبيل المثال: فإن شن العمليات الجماعية في كابل، أو على قاعدة بجرام وغيرها من المراكز العسكرية والمقرات في المدن الأخرى، التي يتم حراستها من قبل الآلاف الجنود المحتلين والعملاء، واستمرار معركة لعشر ساعات أقل أو أكثر، يستحيل تحمله من قبل شخص عادي ناهيك عن صبي صغير حدث السن، وأي عاقل يصدق وقوع مواجهات محيرة كهذه من قبل صبي ، او طفل ليس أهلاً لها.

4.       من الناحية الشرعية، وضعت عدة شروط للمُقْدِم على الهجوم الاستشهادي مثل (نية إلهية خالصة، إلحاق خسائر فادحة بالعدو نتيجة الهجوم، تدريب وتأهب عسكري تامين) وهذه الشروط الثلاث هي فوق طاقة الصبي جسيماً وفكرياً.

ووفقاً للتوجيهات الشرعية والعقلية السالفة البيان، نقول بصراحة: أن هذا النقد الموجه للمجاهدين من قبل العدو محاولة دعائية فاشلة كسابقاتها، ناشئة من تهور واضطراب، ولن تنفع العدو أبداً، لأن نتيجة هذه الهجمات التكتيكية أُبِيْد عدد كبير من الموظفين العسكريين رفيعي المستوى في صفوف العدو، وتعرضت قدرات العدو الأمنية والعسكرية للفشل في المواجهات مع المجاهدين، ومن يوم لآخر بفضل الله تزداد وتتقوى سلسلة هذه العمليات من قبل الرجال الأشاوس وليس الصبيان.

إمارة أفغانستان الإسلامية

04-10-1432 هـ ق

02-09-2011 م

الأحد، ۰٥ شوال ۱٤۳۲

الأحد, 04 سبتمبر 2011 15:12

في الأونة الأخيرة تم نشر شائعات وترهات في بعض وسائل الإعلام حول استخدام الصبيان وصغار السن في العمليات الاستشهادية من قبل المجاهدين.

وقبل أن نتعرض لبيان عدم صحة هذه الشائعات نود أن نشير بشكل عام إلى حكم ممنوعية تواجد الصغار في صفوف المجاهدين المبيّن في اللائحة الصادرة من قبل الإمارة الإسلامية للمجاهدين.

فقد ذكر في البند الـ ( 69 ): “الصبي (هو كل من لم تنبت لحيته لصغر سنه) يمنع تواجده مع المجاهدين في المساكن والمراكز العسكرية”.

إن قرار منع استخدام الصبيان في صفوف المجاهدين قد تم إصداره من قبل الإمارة الإسلامية في شكل تنفيذ حكم شرعي، قبل محاولات العدو الدعائية هذه، بمدة طويلة، كما قام المجاهدون بتطبيقه امتثالاً لأمر القيادة الشرعية والمقررات الإدارية بشكل كامل في جميع الثغور الجهادية والجبهات العسكرية.

ويجب قوله أن الإمارة الإسلامية  لا تواجه لقلة المجاهدين في الجبهات ، بل لكثرتهم لم تصل لهم دور القيام بالمهمات الجهادية، وخاصة العمليات الاستشهادية حيث ينتظرون لمدة شهور. ثم بعد هذا كيف يبقى مجال وضرورة لاستخدام الصبيان في تنفيذ العمليات، لذا فإن نقد العدو على المجاهدين في استخدام الصغار غير معقول ولا أساس له من الصحة، بل يريد العدو المنهزم أن يستخدم هذه الترهات كحربة دعائية لتشويه سمعة المجاهدين ، وتقبيح العمليات الإستشهادية لأنها تنفذ بواسطة الصبيان.

بما أن جنود القوات المحتلة والعميلة مواجهون للخطر عظيم نتيجة الهجمات الاستشهادية التي تنفذ من قبل المجاهدين، فإنهم يريدون شن حرب دعائية تجاه هذا التكتيك المؤثر، فيقدمون أبناء موظفيهم الإستخباراتيين العملاء لوسائل الإعلام باسم الاستشهاديين المقبوض عليهم، ليستدلوا بهذه التمثيلات المصطنعة في تصريحاتهم وبياناتهم.

وفرضاً لو يستخدم المجاهدون الصغار في العمليات الاستشهادية وفقاً لترهات الأعداء فإن ضرر ذلك يعود علي المجاهدين قبل أي أحدٍ سواهم، وذلك لأسباب الآتي:

1.       إن الصغار لصغرهم لا يملكون أبداً قدرة تنفيذ مثل هذه المهمات الصعبة والمحيرة، ولا يمكن استخدامهم كوسيلة مؤثرة في استهداف الأهداف العسكرية المشخصة.

2.       إن الهجوم الاستشهادي يحتاج إلى إرادة صلبة، وتدريب عسكري، ومعرفة إسلامية شاملة وإحساس عميق، والصبيان لحداثة سنهم لا يملكون مقومات القيام لمثل هذه الأعمال لا جسمانياً ولا فكرياً.

3.       كما يلاحظ أن معظم هجماتنا الاستشهادية إما أن تكون مواجهات قتالية جماعية لعدة ساعات متتالية، أوتكون بواسطة سيارات مفخخة، وهذان أمران كلاهما بعيدان عن صلاحية الصغار، على سبيل المثال: فإن شن العمليات الجماعية في كابل، أو على قاعدة بجرام وغيرها من المراكز العسكرية والمقرات في المدن الأخرى، التي يتم حراستها من قبل الآلاف الجنود المحتلين والعملاء، واستمرار معركة لعشر ساعات أقل أو أكثر، يستحيل تحمله من قبل شخص عادي ناهيك عن صبي صغير حدث السن، وأي عاقل يصدق وقوع مواجهات محيرة كهذه من قبل صبي ، او طفل ليس أهلاً لها.

4.       من الناحية الشرعية، وضعت عدة شروط للمُقْدِم على الهجوم الاستشهادي مثل (نية إلهية خالصة، إلحاق خسائر فادحة بالعدو نتيجة الهجوم، تدريب وتأهب عسكري تامين) وهذه الشروط الثلاث هي فوق طاقة الصبي جسيماً وفكرياً.

ووفقاً للتوجيهات الشرعية والعقلية السالفة البيان، نقول بصراحة: أن هذا النقد الموجه للمجاهدين من قبل العدو محاولة دعائية فاشلة كسابقاتها، ناشئة من تهور واضطراب، ولن تنفع العدو أبداً، لأن نتيجة هذه الهجمات التكتيكية أُبِيْد عدد كبير من الموظفين العسكريين رفيعي المستوى في صفوف العدو، وتعرضت قدرات العدو الأمنية والعسكرية للفشل في المواجهات مع المجاهدين، ومن يوم لآخر بفضل الله تزداد وتتقوى سلسلة هذه العمليات من قبل الرجال الأشاوس وليس الصبيان.

إمارة أفغانستان الإسلامية

04-10-1432 هـ ق

02-09-2011 م

Read more http://www.shahamat-arabic.com/index.php?option=com_content&view=article&id=12504:2011-09-04-10-42-40&catid=2:officiale-statmenst&Itemid=4

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى