
بيان الإمارة الإسلامية حول مجلس الأعيان لويه جرغا الموالي للأجانب المزمع عقده في مدينة كابل
الاثنين، ۱۷ ذوالحجة ۱٤۳۲
الاثنين, 14 نوفمبر 2011 09:31
يعلم المواطنون أن القوات الاحتلالية منذ زمن طويل تسعى لإيجاد مجوزات قانونية مخادعة لاحتلالها الغير المشروع، ولتحقق بذلك حُلم تواجدها الدائم في أفغانستان، ومن أجل إتمام هذه المؤامرة الدنيئة تضاعفت محاولات المحتلين والعملاء، وقُرِّر بأن يوم الأربعاء القادم 16-11-2011 م سينعقد المجلس المسمى بـ”لويه جرغا” في كابل لإبرام هذه المؤامرة المشئومة.
ويلمح من المستندات والتفاصيل التي كشفت عنها حتى الآن لهذه المؤامرة المسيئة أن الأمريكيين يريدون الحصول على سك الاحتلال الدائم لأفغانستان تحت عنوان الحلف الاستراتيجي، لأنه ذكر في مسودة هذا الحلف أن الأمريكيين (كما مضى من مدة الاحتلال) لهم الحرية المطلقة في أفعالهم، وليسوا مسئولين لدى أية مقررات أفغانية، وإلى أي وقت كان ودهم يستطيعون مواصلة تواجدهم العسكري وشن عملياتهم في أفغانستان.
وبناء على ذلك يجب على الأفغان أي يدركوا مدى خطورة هذا الموضوع، فإن الحضور الدائم للأمريكيين وبقية المحتلين في أفغانستان لا يعني سوى الانهيار والزوال والاضمحلال لوطننا وشعبنا الذي له تاريخ طويل يمتد لبضعة آلاف سنين، ولو لم يقف الشعب الأفغاني ضد هذا التخطيط المشئوم للعدو بشكل غير مختلف، ولم يصد وجهه، فلا شك أنه سيعاني في المستقبل من الاضطهاد والفساد ما يعانيه بقية الشعوب المحتلة والمحكومة من قبل الكفار، والتاريخ مليء بقصصهم وأساطيرهم ذات العبر.
ولإدراك تأثير الحضور الدائمي للأمريكيين يكفي نموذجي “اليابان” و “كوريا الجنوبية” لنتعظ منهما، فهاتين الدولتين ليست لهما هوية دينية إسلامية ولا غيرة أفغانية، وليستا ضعيفتان في المجالين العسكري والاقتصادي مثل أفغانستان، وليستا تحت سيطرة الأمريكيين إلى هذا الحد؛ لكن رغم ذلك كله فإن أرواح شعبيهما قد بلغت إلى الحلقوم نتيجة جرائم الجنود الأمريكيين وجناياتهم.
ووفقاً لتقارير الوكالات العالمية المعتبرة، فإن الأمريكيين المحتلين يرتكبون الجرائم تجاه الأهالي والمدنيين كل يوم في هاتين دولتين، ويقع في إطار هذه الجرائم الاعتداءات الجنسية الجبرية ، والزنا على فتاة عمرها (12) سنة أو مسنة عمرها (67) سنة بشكل مكرر.
إن الإمارة الإسلامية تنادي جميع المواطنين، والأحزاب والحركات، والشخصيات السياسية بأن العامل الرئيسي لحرب أفغانستان المستمرة هو الاحتلال الأجنبي، ولو يخرج المحتلون الأجانب من أفغانستان فهناك طرق وسبل إسلامية وأفغانية عديدة ليستفاد منها في حل بقية المسائل والمعاضل الداخلية، وإن الأفغان يستطيعون أن يحلوا مشاكلهم الداخلية بأنفسهم في جو التحمل والتصبر.
وبناءً على ذلك فمن الخطأ أن يخضع شخص وينقاد للاحتلال الأمريكي الدائمي وأن يبقى صامتا تجاهه نتيجة الخوف الوهمي من تكرار الحروب الداخلية، أو عدم احترامه في المستقبل، إن من وجهة نظرنا أن أزمة أفغانستان ستنتهي فقط حينما يسعى جميع المواطنين لإبطال مجلس “لويه جرغا” المخادع تحت عنوان الحلف الاستراتيجي للمحتلين وعملائهم وجميع المحاولات الأخرى، وأن ينهوا الاحتلال الأجنبي بالفعل في أفغانستان، ويؤدوا مهمتهم ويلعبوا دورهم في بناء أفغانستان آمن عالي الشم، وأولئك الذين يؤيدون تواجد القواعد الأمريكية الدائمة تحت مسمى مجلس “لويه جرغا” المزمع عقده، سيعتبرون خونة في حق الوطن مستحقين لأشد أنواع المجازات، ويدرجهم التاريخ في قائمة العملاء وبائعي الوطن أمثال شاه شجاع، وببرك كارمل وكرزاي.
إمارة أفغانستان الإسلامية
…
الاثنين، ۱۷ ذوالحجة ۱٤۳۲
الاثنين, 14 نوفمبر 2011 09:31
يعلم المواطنون أن القوات الاحتلالية منذ زمن طويل تسعى لإيجاد مجوزات قانونية مخادعة لاحتلالها الغير المشروع، ولتحقق بذلك حُلم تواجدها الدائم في أفغانستان، ومن أجل إتمام هذه المؤامرة الدنيئة تضاعفت محاولات المحتلين والعملاء، وقُرِّر بأن يوم الأربعاء القادم 16-11-2011 م سينعقد المجلس المسمى بـ”لويه جرغا” في كابل لإبرام هذه المؤامرة المشئومة.
ويلمح من المستندات والتفاصيل التي كشفت عنها حتى الآن لهذه المؤامرة المسيئة أن الأمريكيين يريدون الحصول على سك الاحتلال الدائم لأفغانستان تحت عنوان الحلف الاستراتيجي، لأنه ذكر في مسودة هذا الحلف أن الأمريكيين (كما مضى من مدة الاحتلال) لهم الحرية المطلقة في أفعالهم، وليسوا مسئولين لدى أية مقررات أفغانية، وإلى أي وقت كان ودهم يستطيعون مواصلة تواجدهم العسكري وشن عملياتهم في أفغانستان.
وبناء على ذلك يجب على الأفغان أي يدركوا مدى خطورة هذا الموضوع، فإن الحضور الدائم للأمريكيين وبقية المحتلين في أفغانستان لا يعني سوى الانهيار والزوال والاضمحلال لوطننا وشعبنا الذي له تاريخ طويل يمتد لبضعة آلاف سنين، ولو لم يقف الشعب الأفغاني ضد هذا التخطيط المشئوم للعدو بشكل غير مختلف، ولم يصد وجهه، فلا شك أنه سيعاني في المستقبل من الاضطهاد والفساد ما يعانيه بقية الشعوب المحتلة والمحكومة من قبل الكفار، والتاريخ مليء بقصصهم وأساطيرهم ذات العبر.
ولإدراك تأثير الحضور الدائمي للأمريكيين يكفي نموذجي “اليابان” و “كوريا الجنوبية” لنتعظ منهما، فهاتين الدولتين ليست لهما هوية دينية إسلامية ولا غيرة أفغانية، وليستا ضعيفتان في المجالين العسكري والاقتصادي مثل أفغانستان، وليستا تحت سيطرة الأمريكيين إلى هذا الحد؛ لكن رغم ذلك كله فإن أرواح شعبيهما قد بلغت إلى الحلقوم نتيجة جرائم الجنود الأمريكيين وجناياتهم.
ووفقاً لتقارير الوكالات العالمية المعتبرة، فإن الأمريكيين المحتلين يرتكبون الجرائم تجاه الأهالي والمدنيين كل يوم في هاتين دولتين، ويقع في إطار هذه الجرائم الاعتداءات الجنسية الجبرية ، والزنا على فتاة عمرها (12) سنة أو مسنة عمرها (67) سنة بشكل مكرر.
إن الإمارة الإسلامية تنادي جميع المواطنين، والأحزاب والحركات، والشخصيات السياسية بأن العامل الرئيسي لحرب أفغانستان المستمرة هو الاحتلال الأجنبي، ولو يخرج المحتلون الأجانب من أفغانستان فهناك طرق وسبل إسلامية وأفغانية عديدة ليستفاد منها في حل بقية المسائل والمعاضل الداخلية، وإن الأفغان يستطيعون أن يحلوا مشاكلهم الداخلية بأنفسهم في جو التحمل والتصبر.
وبناءً على ذلك فمن الخطأ أن يخضع شخص وينقاد للاحتلال الأمريكي الدائمي وأن يبقى صامتا تجاهه نتيجة الخوف الوهمي من تكرار الحروب الداخلية، أو عدم احترامه في المستقبل، إن من وجهة نظرنا أن أزمة أفغانستان ستنتهي فقط حينما يسعى جميع المواطنين لإبطال مجلس “لويه جرغا” المخادع تحت عنوان الحلف الاستراتيجي للمحتلين وعملائهم وجميع المحاولات الأخرى، وأن ينهوا الاحتلال الأجنبي بالفعل في أفغانستان، ويؤدوا مهمتهم ويلعبوا دورهم في بناء أفغانستان آمن عالي الشم، وأولئك الذين يؤيدون تواجد القواعد الأمريكية الدائمة تحت مسمى مجلس “لويه جرغا” المزمع عقده، سيعتبرون خونة في حق الوطن مستحقين لأشد أنواع المجازات، ويدرجهم التاريخ في قائمة العملاء وبائعي الوطن أمثال شاه شجاع، وببرك كارمل وكرزاي.
إمارة أفغانستان الإسلامية