بيانات ورسائل

بيان الإمارة الإسلامية حول نهاية مؤتمر بون بلا نتائج

الخميس، ۱۲ محرم ۱٤۳۳

الخميس, 08 ديسمبر 2011 10:33

كما جربنا طوال السنوات العشر الماضية هاهي الدول الإحتلالية الغربية وإدارة أفغانستان العميلة مرة أخرى جعلت وسائل الإعلام مشغولة منذ عدة شهور في مسألة انعقاد مؤتمر بون واجندة هذا المؤتمر وحاولت أن تمني الشعب الأفغاني والشعوب الغربية بآماني كاذبة وصرفت أذهان الناس إلى جهة وأخرى لبعض الوقت.

إن مؤتمر بون الذي كانت جميع وسائل الإعلام الغربية والداخلية إلى الأمس تعتبره الحل الأصلي لجيمع معاضل البلد والفرصة الوحيد

لوضع نقطة النهاية لهذه المشاكل والأزمات، هاهو الآن قد انتهى في حين كان المتحدثين والمشاركين فيه يكررون عبارات بالية قديمة، واعطوا وعودا مشكوكة بأنهم سينفخون الروح في مجسمة إدارة كابل العملية بعد خروج القوات المحتلة من أفغانستان عام 2014 على حد زعمهم كما انتهى المؤتمر بأماني ووعود جوفاء عابثة دون بحث أيه مسألة أساسية ولم يخطر ببال أحد منهم بأنه ما هو نداء وطلب الحقيقين للشعب الأفغاني المضطهد والمظلوم؟! ولم يذكر في المتن الطويل لقرارات المؤتمر كلمة الإسلام أو النظام الإسلامي قط، ولم تتخذ عهود ومواثيق معلومة ومشخصة، والتفت إلى جميع المسائل سطحيا ولم يوجد فيه شيء حول الحل الأساسي أو ما يحمل بالمعالم، وجعلوا مشروع الصلح مغلقاً وغامضاً فقد جمعوا له ألفاظا كثيرة لكن العبارات التي لها معاني ومقاصد قليلة جدا، وكان جل تركيزهم على توصية وإرشاد إدارة كابل وحمل أكثر الأثقال على كاهلها.

ويبدوا أن المجتمع الدولي قد تعبت من المهمة الأفغانية فهي الآن تقضي الوقت بحركات شكلية وتمثيلية محضة ، وتبين بوضوح أن بيان مؤتمر بون تم تنظيمه من ذي قبل وإنما انعقد هذا المؤتمر لأجل إعلان البيان فقط، إن شعبنا الغيور والبصير قد أدرك خلال السنوات العشر الماضية كثيرا من المؤامرات والدسائس للحكومات الإحتلالية ولن يخدعهم أبدا مثل هذه العبارات الجوفاء التي سمعها الجميع ورأها خلال عقد كامل، وبما أنه تم انعقاد وانتهاء مؤتمر “بون” الثاني بقيادة وإشارة أمريكا والناتو والدول المغرضة، فإن الأفغان لا يتوقعون أي خير منه، بل الكل يفكرون بأنه سيتم إقرار إطالة مدة تواجد القوات الأمريكية والأجانب في أفغانستان حلال هذا المؤتمر، وسيمهد الطريق لترسيخ وتقوية تلك “المافيا” السوداء على زعامة ومصير أفغانستان، التي شمرت عن سواعدها من ذي قبل لغصب ونهب معادن وثروات أفغانستان ونشرت فخاخا لمشاريع النهب الواسعة لعشر سنوات أخرى ومع هذا كله فإن أمريكا وفقا لسياستها الاحتلالية والمغرضة تهيئ لنفسها المبرر والقوة حتى تستخدم صعيد أفغانستان ضد المنطقة ودول الجوار و تورط الأفغان مع الجيران والمنطقة في عداوات وتهديدات تاريخية لا سمح الله.

إن الإمارة الإسلامية تدعوا جميع المحتلين والدول المجتجزة للشعب الأفغاني بأنهم بدلاً من أن يضيعوا الفرص  بالمؤتمرات الجوفاء والمباحثات العاثبة عليهم أن يدركوا المشاكل والمتطلبات الأساسية لبلدنا، وبلادهم كذلك وأن ينصرفوا من تأسيس قواعد دائمة هنا وأن يتركوا شعبنا المعاني والمتألم بعد هذا؛ لكي يقيم وينفذ وفقا لأماله نظاماً إسلامياً مستقلاً وليعلموا بأن مثل هذا النظام سيكون لصالح الأفغان والعالم برمته.

إمارة أفغانستان الإسلامية

11-1-1433هـ

2011-12-6

الخميس، ۱۲ محرم ۱٤۳۳

الخميس, 08 ديسمبر 2011 10:33

كما جربنا طوال السنوات العشر الماضية هاهي الدول الإحتلالية الغربية وإدارة أفغانستان العميلة مرة أخرى جعلت وسائل الإعلام مشغولة منذ عدة شهور في مسألة انعقاد مؤتمر بون واجندة هذا المؤتمر وحاولت أن تمني الشعب الأفغاني والشعوب الغربية بآماني كاذبة وصرفت أذهان الناس إلى جهة وأخرى لبعض الوقت.

إن مؤتمر بون الذي كانت جميع وسائل الإعلام الغربية والداخلية إلى الأمس تعتبره الحل الأصلي لجيمع معاضل البلد والفرصة الوحيد

لوضع نقطة النهاية لهذه المشاكل والأزمات، هاهو الآن قد انتهى في حين كان المتحدثين والمشاركين فيه يكررون عبارات بالية قديمة، واعطوا وعودا مشكوكة بأنهم سينفخون الروح في مجسمة إدارة كابل العملية بعد خروج القوات المحتلة من أفغانستان عام 2014 على حد زعمهم كما انتهى المؤتمر بأماني ووعود جوفاء عابثة دون بحث أيه مسألة أساسية ولم يخطر ببال أحد منهم بأنه ما هو نداء وطلب الحقيقين للشعب الأفغاني المضطهد والمظلوم؟! ولم يذكر في المتن الطويل لقرارات المؤتمر كلمة الإسلام أو النظام الإسلامي قط، ولم تتخذ عهود ومواثيق معلومة ومشخصة، والتفت إلى جميع المسائل سطحيا ولم يوجد فيه شيء حول الحل الأساسي أو ما يحمل بالمعالم، وجعلوا مشروع الصلح مغلقاً وغامضاً فقد جمعوا له ألفاظا كثيرة لكن العبارات التي لها معاني ومقاصد قليلة جدا، وكان جل تركيزهم على توصية وإرشاد إدارة كابل وحمل أكثر الأثقال على كاهلها.

ويبدوا أن المجتمع الدولي قد تعبت من المهمة الأفغانية فهي الآن تقضي الوقت بحركات شكلية وتمثيلية محضة ، وتبين بوضوح أن بيان مؤتمر بون تم تنظيمه من ذي قبل وإنما انعقد هذا المؤتمر لأجل إعلان البيان فقط، إن شعبنا الغيور والبصير قد أدرك خلال السنوات العشر الماضية كثيرا من المؤامرات والدسائس للحكومات الإحتلالية ولن يخدعهم أبدا مثل هذه العبارات الجوفاء التي سمعها الجميع ورأها خلال عقد كامل، وبما أنه تم انعقاد وانتهاء مؤتمر “بون” الثاني بقيادة وإشارة أمريكا والناتو والدول المغرضة، فإن الأفغان لا يتوقعون أي خير منه، بل الكل يفكرون بأنه سيتم إقرار إطالة مدة تواجد القوات الأمريكية والأجانب في أفغانستان حلال هذا المؤتمر، وسيمهد الطريق لترسيخ وتقوية تلك “المافيا” السوداء على زعامة ومصير أفغانستان، التي شمرت عن سواعدها من ذي قبل لغصب ونهب معادن وثروات أفغانستان ونشرت فخاخا لمشاريع النهب الواسعة لعشر سنوات أخرى ومع هذا كله فإن أمريكا وفقا لسياستها الاحتلالية والمغرضة تهيئ لنفسها المبرر والقوة حتى تستخدم صعيد أفغانستان ضد المنطقة ودول الجوار و تورط الأفغان مع الجيران والمنطقة في عداوات وتهديدات تاريخية لا سمح الله.

إن الإمارة الإسلامية تدعوا جميع المحتلين والدول المجتجزة للشعب الأفغاني بأنهم بدلاً من أن يضيعوا الفرص  بالمؤتمرات الجوفاء والمباحثات العاثبة عليهم أن يدركوا المشاكل والمتطلبات الأساسية لبلدنا، وبلادهم كذلك وأن ينصرفوا من تأسيس قواعد دائمة هنا وأن يتركوا شعبنا المعاني والمتألم بعد هذا؛ لكي يقيم وينفذ وفقا لأماله نظاماً إسلامياً مستقلاً وليعلموا بأن مثل هذا النظام سيكون لصالح الأفغان والعالم برمته.

إمارة أفغانستان الإسلامية

11-1-1433هـ

2011-12-6

Read more http://www.shahamat-arabic.com/index.php?option=com_content&view=article&id=15943:2011-12-08-06-03-21&catid=2:officiale-statmenst&Itemid=4

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى