بيانات ورسائل

بيان الامارة الإسلامية حول الذكرى العاشرة للغزو الأمريكي لأفغانستان

السبت، ۱۰ ذوالقعدة ۱٤۳۲

السبت, 08 أكتوبر 2011 14:13

قبل عشر سنوات، في السابعمن شهر اكتوبر عام 2001م تعدى الإحتلال الأمريكي المتغطرس جميع الضوابط والمقررات البشرية، وداس أصل التقدير والإحترام للحرية، والإنسانية وإستقلال الأرضي تحت الأقدام، وشن بكل قسوة وعنف غارته اللئيمة على أرض أفغانستان المستقلة وهاهي الآن مضت عشر سنواتعلى الغزو الأمريكي لأفغانستان، وماحدث خلال السنوات عشر الماضية في هذا البلد قد أثبتت كثيرا من تلك الحقائق التي اخفيت في سدول دعايات وسائل الإعلام الغربية قبل في عقد من الزمان.

وأثبتت أمريكا بتصرفاتها الإجرامية والإستعمارية طول السنوات العشر أن التدخلات الأمريكية تحت مسمى الديمقراطية، والمساندة، وحفظ السلام، والمكافحة ضد الإرهاب في أي دولة مستقلة إنما تكون لأهداف استغلالية واحتلالية، كما اثبت العقد الماضي أن المحتلين الأمريكيين الذين يدعون زعامة الأمن والسلام في العالم هم في الحقيقة أظلم وأقسى وأمكر خلق تجاه الإنسانية، ولا يتوانون في إرتكاب أية جريمة أو خيانة لأجل مصالحهم الإحتلالية.

 

في السنوات العشر قام الأمريكيون بحرمان أفغانستان من النظام الإسلامي المشروع من جهة، ومن جهة أخرى فقد سلبوا نعمة السلام والأمن والإستقرار من الأفغان واضطهدوا الشعب بأكمله حيث تضرر الشعب الأفغاني من الناحية الجسمية، والروحية، والمعنوية، والعقدية، والتعليمية والإقتصادية، وسلط المحتلون لوردات الحرب، والمفسدين والمرتشين والعملاء الإستخباراتيين على الشعب الأفغاني الأبي، الذين وُبخوا قبل هذا من قبل الشعب وأجبروا على الفرار، ومغادرة البلد.

وبما أن الشعب عند الإحتلال الأمريكي لأفغانستان مباشرة أبدى تأهبة واستعداده لأداء فرضية الجهاد ضد المحتلين تحت قيادة الإمارة الإسلامية، وقد تقدموا فعلا لمقاومة ومبارزة العدو،

والسنوات العشر الماضية نتيجة البطولات الجهادية كانت آملة وذات العبرة من ناحية النصرة الإلهية وإنجازات المجاهدين وهزائم المحتلين وخسائرهم. ولله الحمد فإن المجاهدين بأسلحة وسائلة ضئيلة جداً؛ لكن بعزم وتوكل متينين واصلوا المبارزة والكفاح ضد العدو وطوروا عملياتهم الجهادية بالتدريج، ونفذوا تكتيكات متنوعة ضد العدو، وبذلوا في سبيل ذلك تضحيات لامثيل لها، وفي النهاية أجبروا العدو الذي قدم بنية الاحتلال الدائمي أن يفكر في الإنسحاب والفرار والخروج من هذه الأرض.

أما الآن فقد مرت عشر سنوات منذ بدء الاحتلال الأمريكي وتغيرت الأحوال، والموازين العسكرية والإستراتيجات والأفكار العامة، ويعتقد الشعوب وأصحاب الرأي الصادقون على مستوى العالم أن بقاء الجنود الأمريكيين في أفغانستان لا يجلب لهم سوى الهزيمة والفضيحة و نفقات إضافية باهضة الثمن.

وبما أنه قد مضت عشر سنواتعلى الجهاد المقدس للشعب الأفغاني الأبي ضد الإحتلال الأمريكي فإننا نذكر الشعب الأفغاني البطل بأن النصر الإلهي سيكون حليفنا كما كان في السنوات الماضية، إذا تشبثنا واعتصمنا بحبل الله ، واجتنبنا الفرقة والنفاق، والإختلاف، والغرور، والرياء وجميع الأمراض المهلكة وليس بعيدا بالنصرة الإلهية أن يضطر العدو إلى الفرار العاجل والإنسحاب الكامل من أفغانستان إن شاء الله.

وما ذلك على الله بعزيز،،،.

إمارة افغانستان الإسلامية

آخر تحديث ( السبت، ۱۰ ذوالقعدة ۱٤۳۲ ۱٥:۰۰ )

السبت، ۱۰ ذوالقعدة ۱٤۳۲

السبت, 08 أكتوبر 2011 14:13

قبل عشر سنوات، في السابعمن شهر اكتوبر عام 2001م تعدى الإحتلال الأمريكي المتغطرس جميع الضوابط والمقررات البشرية، وداس أصل التقدير والإحترام للحرية، والإنسانية وإستقلال الأرضي تحت الأقدام، وشن بكل قسوة وعنف غارته اللئيمة على أرض أفغانستان المستقلة وهاهي الآن مضت عشر سنواتعلى الغزو الأمريكي لأفغانستان، وماحدث خلال السنوات عشر الماضية في هذا البلد قد أثبتت كثيرا من تلك الحقائق التي اخفيت في سدول دعايات وسائل الإعلام الغربية قبل في عقد من الزمان.

وأثبتت أمريكا بتصرفاتها الإجرامية والإستعمارية طول السنوات العشر أن التدخلات الأمريكية تحت مسمى الديمقراطية، والمساندة، وحفظ السلام، والمكافحة ضد الإرهاب في أي دولة مستقلة إنما تكون لأهداف استغلالية واحتلالية، كما اثبت العقد الماضي أن المحتلين الأمريكيين الذين يدعون زعامة الأمن والسلام في العالم هم في الحقيقة أظلم وأقسى وأمكر خلق تجاه الإنسانية، ولا يتوانون في إرتكاب أية جريمة أو خيانة لأجل مصالحهم الإحتلالية.

 

في السنوات العشر قام الأمريكيون بحرمان أفغانستان من النظام الإسلامي المشروع من جهة، ومن جهة أخرى فقد سلبوا نعمة السلام والأمن والإستقرار من الأفغان واضطهدوا الشعب بأكمله حيث تضرر الشعب الأفغاني من الناحية الجسمية، والروحية، والمعنوية، والعقدية، والتعليمية والإقتصادية، وسلط المحتلون لوردات الحرب، والمفسدين والمرتشين والعملاء الإستخباراتيين على الشعب الأفغاني الأبي، الذين وُبخوا قبل هذا من قبل الشعب وأجبروا على الفرار، ومغادرة البلد.

وبما أن الشعب عند الإحتلال الأمريكي لأفغانستان مباشرة أبدى تأهبة واستعداده لأداء فرضية الجهاد ضد المحتلين تحت قيادة الإمارة الإسلامية، وقد تقدموا فعلا لمقاومة ومبارزة العدو،

والسنوات العشر الماضية نتيجة البطولات الجهادية كانت آملة وذات العبرة من ناحية النصرة الإلهية وإنجازات المجاهدين وهزائم المحتلين وخسائرهم. ولله الحمد فإن المجاهدين بأسلحة وسائلة ضئيلة جداً؛ لكن بعزم وتوكل متينين واصلوا المبارزة والكفاح ضد العدو وطوروا عملياتهم الجهادية بالتدريج، ونفذوا تكتيكات متنوعة ضد العدو، وبذلوا في سبيل ذلك تضحيات لامثيل لها، وفي النهاية أجبروا العدو الذي قدم بنية الاحتلال الدائمي أن يفكر في الإنسحاب والفرار والخروج من هذه الأرض.

أما الآن فقد مرت عشر سنوات منذ بدء الاحتلال الأمريكي وتغيرت الأحوال، والموازين العسكرية والإستراتيجات والأفكار العامة، ويعتقد الشعوب وأصحاب الرأي الصادقون على مستوى العالم أن بقاء الجنود الأمريكيين في أفغانستان لا يجلب لهم سوى الهزيمة والفضيحة و نفقات إضافية باهضة الثمن.

وبما أنه قد مضت عشر سنواتعلى الجهاد المقدس للشعب الأفغاني الأبي ضد الإحتلال الأمريكي فإننا نذكر الشعب الأفغاني البطل بأن النصر الإلهي سيكون حليفنا كما كان في السنوات الماضية، إذا تشبثنا واعتصمنا بحبل الله ، واجتنبنا الفرقة والنفاق، والإختلاف، والغرور، والرياء وجميع الأمراض المهلكة وليس بعيدا بالنصرة الإلهية أن يضطر العدو إلى الفرار العاجل والإنسحاب الكامل من أفغانستان إن شاء الله.

وما ذلك على الله بعزيز،،،.

إمارة افغانستان الإسلامية

آخر تحديث ( السبت، ۱۰ ذوالقعدة ۱٤۳۲ ۱٥:۰۰ )

Read more http://www.shahamat-arabic.com/index.php?option=com_content&view=article&id=13785:2011-10-08-09-43-03&catid=2:officiale-statmenst&Itemid=4

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى