بيان الشورى القيادي لإمارة أفغانستان الإسلامية حول استهلال عمليات (خالد ابن الوليد) الربيعية
وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا(۸۴) النساء
…نصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ﴿١٣﴾ الصف
الحمد لله وحده، صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده وبعد،،،!
يواصل الشعب الأفغاني المجاهد منذ السنوات الإحدى عشر الماضية المقاومة والكفاح في ثغور الجهاد والقتال ضد الصليبيين المحتلين ومسانديهم العملاء الجبناء، دفاعاً عن دينهم ووطنهم، وبفضل الله ونصرته فقد هزموا العالم الكفري هزيمة منكرة في جميع الميادين طيلة هذة المدة الطويلة، ومن يوم لآخر يزداد روح الثبات والصمود في عزائمهم الجهادية، وكسروا شوكة العدو رغم المعدات العسكرية المتطورة، وها قد أجبروهم أخيراً على الهروب من قواعدهم العسكرية بإذن الله، (وما النصر إلى من عند الله العزيز الحكيم).
ولكي تنزه وتطهر باقي مناطق البلد من براثن الكفر ومن سيطرة المحتلين وعملائهم الداخليين المفسدين، وتحكمها حكومة شرعية مستقلة موافقة للأماني الجهادية للشعب المسلم، فإن إمارة أفغانستان الإسلامية تعلن هذا العام كالسابق سلسلة عمليات جهادية تحت اسم القائد الفاتح، المجاهد البطل، الذي لم يشهد له التاريخ مثيل، سيف الله المسلول (خالد ابن الوليد) رضي الله عنه، فكما أن الله سبحانه وتعالى ألحق بأمبراطورية الروم الغربية هزيمة ساحقة تاريخية في معركتي دمشق ويرموك، بواسطة سيفه المسلول؛ فنسأله جل جلاله ونرجوا منه أن يجعل هذه العمليات المباركة سبباً في هزيمة المحتلين الصليبيين، وتحريرا كاملا شاملاً للبلد، وأن يمهد بها الطريق لتطبيق شرعه وتنفيذ أحكامه وأوامره في بلدنا العزيز، (وما ذلك على الله بعزيز).
إن سلسلة عمليات (خالد ابن الوليد) سيتم تنسيقها وترتيبها وفق التحولات الجديدة للعام الجاري، تحت إرشادات مباشرة من قبل المتخصصين العسكريين الماهرين بالإمارة الإسلامية، وستكون العمليات هذا الربيع مشتملة على تكتيكات عسكرية خاصة من حيث الكم والكيف مع ملاحظة الطبيعة العسكرية، وستنفذ العمليات الناجحة من أجل قتل الغزاة الأجانب داخل مراكزهم من قبل المجاهدين النفوذيين وفق ترتيب وتنسيق خاص. كما ستنفذ عمليات استشهادية جماعية على القواعد العسكرية للمحتلين، والمراكز الدبلوماسية، والقواعد الجوية بشكل أكثر دقة وتنظيماً، كما سيستفاد من جميع التكتيكات الممكنة في قتل وجرج وأسر المحتلين الأجانب.
إن عمليات (خالد ابن الوليد) ستبدأ عملاً في اليوم الثامن من شهر ثور الهجري الشمسي الموافق لـ (28-4-2013م) في جميع أرجاء البلد بتكبيرة واحدة { الله أكبر} ضد المحتلين المعتدين ومسانديهم الجبناء، وكما أن اليوم الثامن من شهر ثور يوم انتصار الجهاد المقدس ضد الشيوعيين، فتفاؤلا بذلك نأمل من الله أن يجعل هذه العمليات سببا في هزيمة الائتلاف الخبيث الذي ترأسه أمريكا.
إن الإمارة الإسلامية في حين أنها تأمر بقاطعية وجدية جميع مجاهديها أن يسعوا في حفظ أرواح المدنيين وأموالهم وممتلكاتهم، والتأسيسات العامه خلال تنفيذ عمليات (خالد ابن الوليد)، كذلك تأمل من مواطنيها الأعزاء أن يبقوا بعيدين عن مراكز المحتلين، ويحذروا عن العمل معهم والاقتراب من أماكن سكناهم، كي لا تلحق أية خسائر بالمدنيين.
كما تنادي جميع المنسوبين والعاملين في إدارة كرزاي العميلة أن يتركوا صفوف هذه الإدارة الفاشلة، حفاظاً على أنفسهم وأرواحهم، وأوامر وارشادات الشرع، والمنافع الوطنية، وأن يقفوا إلى جانب شعبهم في جو الأمن والسلام، وأن يختاروا عيش الرفاهية والسلام.
وستطبق خلال عمليات (خالد ابن الوليد) جميع تلك المقررات، والإرشادات والبيانات الصادرة من قبل لجنة الدعوة والإرشاد والجلب والجذب، من إعطاء الأمان لجميع موظفي الإدارة العميلة أثناء استسلامهم والانضمام إلى صفوف المجاهدين.
كما حصل ذلك في العام الماضي مع جميع الذين تركوا صفوف العدو وانضموا إلى صفوف المجاهدين، فقد حفظت أرواحهم وأموالهم وأعراضهم بأتم وجه.
والإمارة الإسلامية قبل بدء عمليات (خالد ابن الوليد) تنادي جميع متديني الشعب، والوجهاء وكل من له أثر من جميع أقشار الشعب أن يحفظوا شبابهم بعيدين عن صفوف (الجيش، والشرطة، والمسلحين المرتزقة) من عملاء الأمريكان، فبذلك ينجوهم من خزي الدنيا والآخرة.
إن سلسلة عمليات (خالد ابن الوليد) الربيعية هذا العام ستبدأ من قبل مجاهدي الإمارة الإسلامية الأبطال إرضاءً لله تعالى، وتحريراً لأفغانستان، وتطبيقاً لشرع الله فيه، ضد الأمريكيين وحلفائهم من الناتو وعملائهم الداخليين، ونرفع أيادي العجز والخضوع والتضرع لله عز وجل جلاله أن يعيننا وينصرنا، ويرزقنا الخير والسعادة والتوفيق. أَلآ إِنّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ )البقرة –214(.
والسلام.
الشورى القيادي لإمارة أفغانستان الإسلامية