بيان المتحدث بإسم الإمارة الإسلامية في رد تقرير مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حيال داعش
كابول/١١ صفر/ باختر
قام اثنين من كبار المسؤولين في مكافحة الإرهاب، في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بتقديم معلومات للسفراء حول التهديدات التي تواجهها العالم وأفغانستان من جانب داعش، حيث تكرر فيها إدعاء وجود عشرين مجموعة في البلد وكثرة الإنتشار الأسلحة وتطوير قدرة الداعش للعملية.
ومرة أخرى ترد الإمارة الإسلامية بشدة الدعايات المزيفة البعيدة عن الواقع، وتبين ضم طلب الإيضاح في مثل هذه المسائل، أن القوات الأمن الأفغاني قاموا بمئات العمليات مستقلة في العامين الماضيين في مكافحة الأسلحة غير القانونية وضد داعش، حيث تم قبض عديد من الأسلحة والذخائر نتيجة العمليات المذكورة، كما تم تدمير قدرة عملية داعش.
أن كل من يقوم بمثل هذه الدعايات الواهية، إما أنه لايملك المعلومات الكافية، أو تزيد من معنويات الداعش المهزومة في مثل الدعايات المذكورة، حيث يتشبث إلى الخلافات في المنطقة.
ورغم أن أنشطة داعش في أفغانستان قد إقترب إلى الصفر خلال العام الماضي ومع ذلك تقوم منظمة دولية بنشر مثل هذه الدعاية السلبية وغير الموثقة، بحيث لا يمكنها تقديم دليل على ذلك، فلهذا يجعل وضع المنظمة المذكورة موضع تساؤل.
رغم أننا نوافق أن حصار الأمم المتحدة وجوانب أخرى على أفغانستان، وإجماد الممتلكات، هو الدليل الأساسي لمواجهة أوضاع البشرية مع المشاكل، حيث أثر في حياة الشعب الأفغاني تأثيرا سلبيا، إلا أننا نطالب تغير هذه الأوضاع عاجلا، ليسود الأمن في المنطقة.
The post بيان المتحدث بإسم الإمارة الإسلامية في رد تقرير مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حيال داعش first appeared on BNA.