بيان توضيحي لإمارة أفغانستان الإسلامية تجاه نسبة مسؤولية خاصة بشكل خاطئ إلى الموقر الملا برادر أخند
نشرت بعض وسائل الإعلام في الأونة الأخيرة أنباء من مصادر مجهولة، مفادها أن القيادة العليا بالإمارة الإسلامية قد فوضت الموقر “ملا برادر أخند” مسؤولية التفاوض مع إدارة كابل، ومتابعة مسير ما يسمى بمشروع السلام.
إن الموقر “ملا برادر آخند” المعتقل إلى الآن في دولة باكستان لأسباب غير معلومة، لا يستطيع التردد إلى أهله ورفاقه، وبالنظر إلى وضعه الحالي، فإن القيادة العليا بالإمارة الإسلامية لم تفوض إليه أية مسؤولية، ولم تكلفه بمتابعة مسير أي مشروع، أو التفاوض مع أية جهة، وإنما وظيفة الإتصال بالدوائر والجهات المعنية وقت الضرورة من قبل الإمارة الإسلامية مفوض إلى المكتب السياسي للإمارة، وإذا ما يتم إتصال بجهة؛ فذلك لن يكون سراً، أو في خفاء، أو غير معلن عنه، بل فكما أن مواقف الإمارة الإسلامية واضحة تجاه جميع قضايا البلد، ومبنية على أسس الشريعة الإسلامية، فكذلك أي عزم تعزم به سيكون واضحا جلياً من طريق جهات مسؤولة وأشخاص أحرار غير معتلقين.
وما نشر تجاه الموضوع المشار إليه آنفاً، والتقارير التي أٌعدت من قبل جهة ما، فإن جميعها محاولات مزورة، لا حقيقة ولا اعتبار لها ، وعلى وسائل الإعلام أن تراعي الأصول والضوابط العامة للإعلام، وأن تنشر في مثل هذه القضايا ما يكون مبنياً على الحقيقة، وألا تكون جزءاً من المؤامرات والدسائس المشؤومة.
وفي النهاية نطلب مرة أخرى من المسؤولين الباكستانيين أن يراعوا الحالة الصحية للموقر الملا برادر آخند وأن يطلقوا سراحه وسراح بقية الإخوة المعتقلين.
إمارة أفغانستان الإسلامية
۱٤۳۵/۲/۱۹هـ ق
۱۳۹۲/۱۰/۱هـ ش ــ 2013/12/22م